الأسيرة
09-02-2002, 09:37 PM
قصة عن المرونة ……
تحكي هذه القصة عن أحد صيادي السمك الذي كان يصطاد و كلما تخرج له سمكة صغيرة كان يحتفظ بها و في كل مرة تخرج سمكة كبيرة كان يلقي بها في البحر مرة أخرى ،فأقترب منه أحد الأشخاص و سأله و قد غلب عليه حب الاستطلاع : ( هل من الممكن أن تشرح لي السر في أنك تلقي بالسمك الكبير مرة أخرى للبحر و تحتفظ فقط بالسمك الصغير ) .
فرد عليه الصياد و قال : ( أنا حزين جدا على هذا العمل و لكني مضطر إلى ذلك و لا يوجد أمامي أي طريق أخر حيث أن القدر الذي أطهو فيه السمك صغير جدا و لا أستطيع طهي السمك الكبير فيه لذلك ألقي به إلى الماء مرة أخرى . المفاتيح العشرة للنجاح / الفقي
مساكين بعض الناس ، يعيش في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها .
حاول ان تكون مرنا ، و لا تأسرك طباعك ، و عاداتك السلبية .
بعض الأفكار من هذه القصة :
1- عندما نطلب النجاح نضع أهدافا و نسعى إلى تحقيقها ، إلا أن المشكلات التي تقابلنا ، و التحديات التي تواجهنا تحطم أهدافنا و خططنا ، ثم نقعد مكتوفي الأيدي أسرى لليأس . ولو كان لدى كل إنسان يسعى الى تحقيق أهدافه مرونة لعمل كل التغيرات اللازمة من اجل تغير أهدافه و خطته ، حتى يقف على قدميه مرة أخرى .
لكل إنسان خارطة تميزه عن غيره من جرى هذه الخارطة تنبع أحكامه ، و تصرفاته ، و تفكيره
هذه الخارطة بلورتها مؤثرات كثيرة ، منها :
البيئة ، الانتماء ، الوالدان ، الأصدقاء ، الأقارب ، المدرسة ، و غير ذلك .
المشكلة إن تكون هذه الخارطة التي يفكر بها هذا الشخص ، و يتصرف بها ، و يحكم على الناس من جرائها خليط من بعض التقاليد السلبية التي عاش عليها الأجداد ........( إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثرهم مقتدون ) . فلا يزال هذا الرجل و إن جاوز الستين هو ذاك الرجل الذي كان في العشرين ، لم يتغير تفكيره إلى الأحسن ، ولم يستطع تحسين علاقاته مع الآخرين ، و لا يستطيع حل مشكلاته ، و السبب في ذلك :
أنا حزين جدا على هذا العمل و لكني مضطر إلى ذلك و لا يوجد أمامي أي طريق أخر .
لو كان لدى كل إنسان مرونة ، لحاول تغير خارطته إلى الأحسن و الانفكاك من طباعه ، و عاداته السلبية
مساكين بعض الناس ، يعيش في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها .
حاول ان تكون مرنا ، و لا تأسرك طباعك ، و عاداتك السلبية .
هذه بعض الأفكار من هذه القصة .
;) ;) ;) :)
تحكي هذه القصة عن أحد صيادي السمك الذي كان يصطاد و كلما تخرج له سمكة صغيرة كان يحتفظ بها و في كل مرة تخرج سمكة كبيرة كان يلقي بها في البحر مرة أخرى ،فأقترب منه أحد الأشخاص و سأله و قد غلب عليه حب الاستطلاع : ( هل من الممكن أن تشرح لي السر في أنك تلقي بالسمك الكبير مرة أخرى للبحر و تحتفظ فقط بالسمك الصغير ) .
فرد عليه الصياد و قال : ( أنا حزين جدا على هذا العمل و لكني مضطر إلى ذلك و لا يوجد أمامي أي طريق أخر حيث أن القدر الذي أطهو فيه السمك صغير جدا و لا أستطيع طهي السمك الكبير فيه لذلك ألقي به إلى الماء مرة أخرى . المفاتيح العشرة للنجاح / الفقي
مساكين بعض الناس ، يعيش في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها .
حاول ان تكون مرنا ، و لا تأسرك طباعك ، و عاداتك السلبية .
بعض الأفكار من هذه القصة :
1- عندما نطلب النجاح نضع أهدافا و نسعى إلى تحقيقها ، إلا أن المشكلات التي تقابلنا ، و التحديات التي تواجهنا تحطم أهدافنا و خططنا ، ثم نقعد مكتوفي الأيدي أسرى لليأس . ولو كان لدى كل إنسان يسعى الى تحقيق أهدافه مرونة لعمل كل التغيرات اللازمة من اجل تغير أهدافه و خطته ، حتى يقف على قدميه مرة أخرى .
لكل إنسان خارطة تميزه عن غيره من جرى هذه الخارطة تنبع أحكامه ، و تصرفاته ، و تفكيره
هذه الخارطة بلورتها مؤثرات كثيرة ، منها :
البيئة ، الانتماء ، الوالدان ، الأصدقاء ، الأقارب ، المدرسة ، و غير ذلك .
المشكلة إن تكون هذه الخارطة التي يفكر بها هذا الشخص ، و يتصرف بها ، و يحكم على الناس من جرائها خليط من بعض التقاليد السلبية التي عاش عليها الأجداد ........( إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثرهم مقتدون ) . فلا يزال هذا الرجل و إن جاوز الستين هو ذاك الرجل الذي كان في العشرين ، لم يتغير تفكيره إلى الأحسن ، ولم يستطع تحسين علاقاته مع الآخرين ، و لا يستطيع حل مشكلاته ، و السبب في ذلك :
أنا حزين جدا على هذا العمل و لكني مضطر إلى ذلك و لا يوجد أمامي أي طريق أخر .
لو كان لدى كل إنسان مرونة ، لحاول تغير خارطته إلى الأحسن و الانفكاك من طباعه ، و عاداته السلبية
مساكين بعض الناس ، يعيش في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها .
حاول ان تكون مرنا ، و لا تأسرك طباعك ، و عاداتك السلبية .
هذه بعض الأفكار من هذه القصة .
;) ;) ;) :)