أحمد الأنصاري
02-04-2012, 12:05 AM
هاجم وزير الشؤون الدينية التونسي نور الدين الخادمي السلفيين وحذر من سيطرتهم على المساجد في البلاد.
وقال ـ وفقا لفرانس برس ـ أن إجراء جردة بوضع المساجد التونسية عمل له «أولوية» بعدما سيطرت مجموعات أسماها "متطرفة" على بعضها, في إشارة للسلفيين.
وأضاف إنه عمل من «الأولويات بالنسبة إلى إدارتي»، معتبراً أن حوالى 400 مسجد باتت تحت سيطرة السلفيين من أصل حوالى 5000 في البلاد.
من جهة أخرى, مددت تونس حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمدة شهر إضافي، وذلك بسبب استمرار الاضطرابات في بعض أرجاء البلاد بعد أكثر من عام على الإطاحة بنظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وشددت في الوقت نفسه على أن القرار لن يؤثر على الحريات العامة والفردية في البلاد.
وقال بيان صادر من الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المؤقت محمد منصف المرزوقي، وبعد التشاور مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، قرر تمديد حالة الطوارئ بالبلاد لمدة شهر واحد.
وبموجب القرار الجديد، فمن المقرر انتهاء حالة الطوارئ نهاية أبريل الجاري.
وأوضح البيان أن قرار التمديد "أخذ في الاعتبار بعض الأخطار المحدقة بالوضع الأمني في البلاد، رغم ما شهده من تحسن خلال الأسابيع الأخيرة، وتعطل السير العادي لدواليب السلطة العمومية في بعض المناطق والجهات، من حين إلى آخر."
وتشهد تونس عدة تطورات ميدانية منذ سقوط النظام السابق، إذ تستمر الإضرابات وحالات الاعتصام في أكثر من منطقة ومرفق، للمطالبة بتحسين الأوضاع العمالية، إلى جانب اعتصامات للعاطلين عن العمل.
http://almoslim.net/node/162830
وقال ـ وفقا لفرانس برس ـ أن إجراء جردة بوضع المساجد التونسية عمل له «أولوية» بعدما سيطرت مجموعات أسماها "متطرفة" على بعضها, في إشارة للسلفيين.
وأضاف إنه عمل من «الأولويات بالنسبة إلى إدارتي»، معتبراً أن حوالى 400 مسجد باتت تحت سيطرة السلفيين من أصل حوالى 5000 في البلاد.
من جهة أخرى, مددت تونس حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمدة شهر إضافي، وذلك بسبب استمرار الاضطرابات في بعض أرجاء البلاد بعد أكثر من عام على الإطاحة بنظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وشددت في الوقت نفسه على أن القرار لن يؤثر على الحريات العامة والفردية في البلاد.
وقال بيان صادر من الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المؤقت محمد منصف المرزوقي، وبعد التشاور مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، قرر تمديد حالة الطوارئ بالبلاد لمدة شهر واحد.
وبموجب القرار الجديد، فمن المقرر انتهاء حالة الطوارئ نهاية أبريل الجاري.
وأوضح البيان أن قرار التمديد "أخذ في الاعتبار بعض الأخطار المحدقة بالوضع الأمني في البلاد، رغم ما شهده من تحسن خلال الأسابيع الأخيرة، وتعطل السير العادي لدواليب السلطة العمومية في بعض المناطق والجهات، من حين إلى آخر."
وتشهد تونس عدة تطورات ميدانية منذ سقوط النظام السابق، إذ تستمر الإضرابات وحالات الاعتصام في أكثر من منطقة ومرفق، للمطالبة بتحسين الأوضاع العمالية، إلى جانب اعتصامات للعاطلين عن العمل.
http://almoslim.net/node/162830