المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية عناصر "إف. بي. آي" تتدرب على كراهية المسلمين



أحمد الأنصاري
02-04-2012, 02:12 PM
أماطت مصادر مطلعة اللثام عن عدد من الوثائق والمنشورات والتعليمات التي يتلقاها منتسبو مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" للتعامل مع الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية.وقال د. جيمس زغبي - رئيس المعهد العربي الأمريكي في واشنطن -: "هذه الوثائق تتضمن معلومات مضللة عن الإسلام، لدرجة تثير الصدمة، وتصوير للدين الإسلامي والثقافة العربية بشكل لا يمكن وصفه سوى بالتعصب".
وأضاف: من بين هذه النماذج ما يلي:
- "التعايش بين الإسلام والغرب ليس ممكنًا، وقتال المسلمين أمر واجب".
- "قد لا يكون هناك تهديد أصولي بالحجم الذي تصوِّره الأيديولوجية الأرثوذوكسية.. إلا أن القيم "الإسلامية" التي تمثل تهديدًا ليست هامشية، بل تمثل التيار الأوسع".
- "الزكاة ليست سوى آلية تمويل للحروب".
- "لا تحاول مصافحة آسيوي ولا تحدِّق النظر في آسيوي".
- "في حين أن الفكر الغربي ثاقب وموجات الغضب لدينا استثنائية، إلا أنك تتوقع من العربي أن ينفجر غضبًا، ويفقد السيطرة على أعصابه".
وأوضح د. زغبي أن هناك المزيد مما تضمنته كتيبات التدريب التابعة للتحقيقات الفدرالي، حيث عثر المراسلون في مكتبات وموقع المكتب الداخلي على شبكة الإنترنت على المزيد من المواد المثيرة للقلق.
وفي مقابلة مع أحد ضباط "إف. بي. آي"، أقرَّ باعتقاده بأن ثمة أدلة تدعم الاعتقاد بأن مصادر "الإرهاب" في الإسلام تنبع من الدين ذاته، وأن عقلية النبي - صلى الله عليه وسلم - تمثل مصدرًا لـ"الإرهاب"، وفق قوله.
وقال رئيس المعهد العربي الأمريكي في واشنطن: "بعد عام أو يزيد على الكشف عن مثل هذه المواد، أعلن "إف. بي. آي" أنه بعد مراجعة داخلية، تمت إزالة المواد المسيئة من برامجه والتي لا تتعدى 900 صفحة من أصل 160 ألف صفحة، وأعلنوا أخيرًا عن مجموعة من المبادئ التي ستحكم العمل بهذا الشأن مستقبلاً".
وأضاف: "هذه خطوات مهمة لتصحيح المسار، لكني لم أر ما يقنعني أن هذه الوكالة الأهم المسؤولة عن تطبيق القانون في الولايات المتحدة تعي عمق المشكلة أو أنها على استعداد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الوضع، فمثل هذه البرامج ليست نتاج فرد بعينه، ولابد من وجود لجنة صادقت عليها ولابد من حصولها على توقيع القيادة السياسية، وتدرب عليها مئات، وربما الآلاف، من عناصر "إف. بي. آي"".
وأردف زغبي: "عليه فإن ثمة أسئلة خطرة يجب طرحها حول عملية المراجعة الداخلية تلك، وكيف نتأكد من أن الذين وضعوا هذه المواد هم الذين قاموا بالمراجعة؟ وهل من السهل الطلب من المتدربين أن يتجاهلوا محتويات الـ 900 صفحة المذكورة؟ وماذا عن ال‍ 159 ألفًا الأخرى؟ وهل يمكننا الوثوق بأنها لا تتضمن مواد مسيئة للعرب والمسلمين ولو بدرجة "معتدلة"؟".


http://islammemo.cc/akhbar/American/2012/04/02/147110.html