المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار متفرقة (1) ليوم 25/11/1422 -8/2/2002



Black_Horse82
10-02-2002, 06:15 AM
روسيا تحث باكستان على كبح جماح الانفصاليين بكشمير

نيودلهي (رويترز) – 7/2/2002:قالت روسيا الحليف التقليدي لنيودلهي يوم الخميس أن باكستان يجب أن تتخذ خطوات ملموسة لكبح جماح الانفصاليين في كشمير الهندية لإظهار للعالم أنها جادة بشأن محاربة الإرهاب.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ايليا كليبانوف الذي يزور العاصمة الهندية مع وفد دفاعي مؤلف من 50 عضوا "نتفق عندما تقول الهند لباكستان كفاكم كلاما وحان وقت القيام بعمل فعلي... حان الوقت كي تظهر باكستان للعالم أنها جادة تجاه محاربة الإرهاب."
وتأتي زيارة كليبانوف في وقت حشدت فيه الهند والباكستان نحو مليون جندي عند حدودهما بعد آن اتهمت نيودلهي متشددين مقرهم باكستان يقاتلون الحكم الهندي في كشمير بتدبير هجوم تعرض له البرلمان الهندي في ديسمبر كانون الأول.
وحظر الرئيس الباكستاني برويز مشرف خمس جماعات متشددة واعتقل مئات المتطرفين. إلا أن نيودلهي التي تتهم إسلام آباد "بالإرهاب عبر الحدود" من خلال إرسال متشددين لمحاربة الحكم الهندي في كشمير تقول أنها إجراءات غير كافية ولن تسحب قواتها.
وتطلب الهند من باكستان تسليم 20 مشتبها بهم تقول انهم مختبئون في باكستان للمساعدة على تهدئة الوضع. ولم ترد بعد السلطات الباكتسانية على الطلب الهندي. وقال كليبانوف "يجب أن تعاقبهم وتسلمهم إذا لزم الأمر. إن لم تكن باكستان قادرة على ذلك فان التوترات ستستمر."


مدير الاستخبارات الأميركية: مرونة صدام الجديدة سببها حملة أفغانستان

واشنطن: 7/2/2002: أشار جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) إلى أن المرونة التي أبداها الرئيس العراقي صدام حسين نحو السماح للمفتشين بالعودة إلى العراق كانت نتيجة ما لمسه من الحملة العسكرية في أفغانستان.وأضاف في شهادة له أمس أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي قائلاً: أن القاعدة ومجموعات إرهابية أخرى لا تزال تخطط لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة في الداخل وفي الخارج.وتابع: أن القاعدة رغم ما تعرضت له في أفغانستان لم يتم تدميرها، ولا تزال لها عناصر وخلايا وقادتها طلقاء وان لديها خططا لضرب أهداف للولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا وفي الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا. وان البعثات الدبلوماسية الأميركية ومقارها والمنشآت العسكرية تواجه خطراً كبيراً في شرق أفريقيا وإسرائيل والخليج وتركيا.


يمين ولاء للمهاجرين إلى بريطانيا

لندن (رويترز) – 7/2/2002: قالت بريطانيا يوم الخميس إن طالبي حق اللجوء سيؤدون يمين ولاء لوطنهم الجديد كما سيكون عليهم اجتياز اختبار في اللغة الانجليزية قبل حصولهم على الجنسية.
وقال ديفيد بلنكيت وزير الداخلية البريطاني في مقال في صحيفة صن أن أداء يمين الولاء سيتم خلال حفل خاص ليشعر طالبو حق اللجوء أن الحصول على الجنسية البريطانية "شيء يحتفي به".وقال:أهم شيء في الحفل هو يمين ولاء جديد يناسب القرن الواحد والعشرين."
واثار اقتراح امتحان اللغة الانجليزية جدلا في ديسمبر كانون الاول. ويقول وزير الداخلية البريطاني أن الغرض منه ليس استبعاد عشرات الآلاف من طالبي حق الهجرة إلى بريطانيا.


يضحون بأرواحهم من أجل أمريكا .. وهي لا تعبأ بهم
محتجون هنود يحرقون دمية لبوش في كلكتا

كلكتا-الهند (رويترز) – 7/2/2002: حرق نشطاء اشتراكيون دمية للرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس لمطالبة الولايات المتحدة بتعويض اسر رجال شرطة قتلوا خلال هجوم أمام مركز أمريكي في كلكتا.
وتجمع نحو 200 عضو من حزب سمجوادي وهو حزب اشتراكي له اتباع كثيرون من المسلمين والفلاحين بوسط كلكتا لمطالبة الولايات المتحدة بتقديم مساعدة تقدر بنحو مليون روبية لكل أسرة من اسر رجال الشرطة الخمسة.
وقال فيجاي اوبادياي زعيم سمجوادي للصحفيين "الولايات المتحدة لديها التزام أخلاقي تجاه اسر رجال الشرطة القتلى". وأضاف أن رجال الشرطة قتلوا "لمجرد انهم كانوا يحرسون المركز الأمريكي. كيف يمكن للولايات المتحدة أن تتغاضى عن هذه الحقيقة."


كوريا الشمالية: تصريحات بوش تثبت انه "مجنون"

سول (رويترز) – 7/2/2002: قالت كوريا الشمالية يوم الخميس ان الهجوم الذي شنه الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمته التي القاها الأسبوع الماضي عن حالة الاتحاد ضد الدولة الشيوعية "يثبت بوضوح مدى الجنون الذي بلغه."
وقال بوش في كلمته الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية والعراق وإيران تمثل "محورا للشر" عاكفة على تطوير أسلحة دمار شامل. ونددت كوريا الشمالية بالفعل بهذا الوصف وقالت انه يرقى إلى إعلان حرب.
واستأنفت يوم الخميس وكالة أنباء كوريا الشمالية الحديث عن هذا الموضوع وقالت ان تصريحات بوش "متهورة للغاية" وحذرت واشنطن من أن كوريا الشمالية تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن النفس. وأضافت "وهناك نصيحة جيدة للولايات المتحدة بأن تواجه التاريخ والواقع إذا أرادت أن تميز بين الخير والشر وان تتعامل معه بطريقة مناسبة."
وفي تقرير منفصل نقلت الوكالة الكورية الشمالية عن صحيفة منجو يوسون قولها إن الولايات المتحدة تحاول عرقلة المصالحة بين شطري شبه الجزيرة الكورية. وقالت الصحيفة "تصريحات بوش في الكونجرس الأمريكي تثبت بوضوح إلى أي مدى أصبح مجنونا في انتهاج سياسة عدائية لخنق حزب الشعب الديمقراطي لجمهورية كوريا."


صحيفة أمريكية
واشنطن قدمت مساعدات مالية لقادة افغان

واشنطن (رويترز) – 7/2/2002: قالت صحيفة واشنطن بوست يوم الخميس أن الولايات المتحدة قدمت لعشرات من الزعماء الافغان مساعدات مالية قيمة كل منها 200 الف دولار وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية لمساعدتهم في الحرب الدائرة في أفغانستان.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصرفيين ومكاتب صرافة وآخرين مقربين من التحويلات النقدية أن اكثر من 35 قائدا أفغانيا قاموا نهاية العام الماضي بعمليات تحويل نقدية لمبلغ 200 ألف دولار وان بعضها حدث بعد اجتماعهم بمسؤولين أمريكيين.وجاء في التقرير أن إجمالي التحويلات زاد على سبعة ملايين دولار.
وذكرت الصحيفة أن من الزعماء الأفغان الذين تلقوا هذه المساعدات مرزا محمد ناصري الذي انشق على طالبان وقاد مجموعة معارضة في مدينة قندوز في شمال افغانستان.
ونقلت الصحيفة عن سائق ناصري قوله أن القائد الأفغاني زار الخريف الماضي السفارة الأمريكية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وخرج حاملا حقيبة سوداء كبيرة.
وجاء في التقرير أن ناصري توجه بعد ذلك إلى بيشاور في شمال غرب باكستان للقاء مسؤول في البنك الذي يتعامل معه.وقال المصرفي الذي تحدث مع الصحيفة شريطة إلا تنشر اسمه أن ناصري فتح الحقيبة واخرج منها 200 ألف دولار وهاتفا يعمل بالاقمار الصناعية.
ونقلت الصحيفة عن المصرفي قوله أن القائد الأفغاني ابلغه أن المسؤولين الأمريكيين قدموا له هذه الأموال مقابل تعاونه في حملة الإطاحة بحكومة طالبان وتدمير تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.


قوانين جديدة للهجرة في أمريكا

واشنطن (رويترز) - في إطار مراجعة شاملة لقوانين الهجرة الامريكية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول كشف جون اشكروفت وزير العدل عن احكام جديدة لتقليص اعداد اكثر من 56 الف قضية مقدمة من طالبي الهجرة.وصرح اشكروفت بان عنق الزجاجة الذي يمثله هذه الطلبات تضر بفرص تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية التي سلطت عليها الأضواء بعد الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك نظرا للاعتقاد السائد بان عددا من المشتبه بهم في الهجمات مكثوا في البلاد رغم انتهاء تأشيرة دخولهم.
وقال وزير العدل الامريكي خلال مؤتمر صحفي "نرحب بمن يفد الى هنا بصورة مشروعة. وفي نفس الوقت يتطلب أمن امتنا تطبيق قوانين الهجرة بكفاءة وعدل دون أي تأخير."وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر... ترتفع تلك المشاغل إلى مستويات جديدة من الأهمية."
وتقضي الأحكام الجديدة "بتسريع" النظر في القضايا المنظورة أمام لجنة استئناف طلبات الهجرة التابعة لوزارة العدل.
وصرح اشكروفت بان هناك اكثر من 34 ألف قضية منظورة منذ اكثر من عام بالإضافة إلى اكثر من عشرة آلاف قضية عمرها يزيد على ثلاثة أعوام.ومن المنتظر أن تنشر الأحكام الجديدة رسميا الأسبوع القادم وتصبح سارية في إبريل نيسان


حملة أمريكية لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين

واشنطن (رويترز) – 8/2/2002: قالت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة أن ضباطا اتحاديين سيبدأون في الأسبوع القادم اعتقال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط ممن تجاهلوا أوامر بمغادرة البلاد.
وقالت الصحيفة نقلا عن مذكرة داخلية لوزارة العدل الأمريكية حصلت على نسخة منها انه صدرت تعليمات إلى الضباط الاتحاديين باعتقال واستجواب آلاف المهاجرين غير الشرعيين والسعي لجمع الأدلة التي تمكن من محاكمة أي شخص له علاقات بالإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم أن الاعتقالات ستبدأ في الأسبوع القادم بمجموعة تقل عن 1000 مهاجر غير شرعي معظمهم من الشرق الأوسط وباكستان يعتقد انهم الأكثر خطورة لأنهم مدانون.
وهناك ما يقدر بنحو 314 ألف أجنبي في الولايات المتحدة تجاهلوا أوامر الترحيل. غير أن مسئولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي قالوا أن جهود ملاحقتهم ستركز أولا على نحو ستة آلاف مهاجر من دول وصفت بأنها معاقل لتنظيم القاعدة .


الحكومة الانتقالية الأفغانية تعتمد التقويم الشمسي

كابل ـ وكالات :7/2/2002: اصدر رئيس الحكومة الأفغانية الانتقالية حميد كرزاي مرسوما يقضي بالتخلي عن التقويم القمري الذي فرضته الطالبان والعودة إلى التقويم الشمسي. وقد استخدم التقويم الشمسي لزمن طويل في أفغانستان إلى أن عمدت حركة طالبان إلى إبداله في عام 1999 بالتقويم القمري. .وتأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الأفغانية المؤقتة المدعومة من واشنطن لتغيير الوجه الإسلامي وتغريب أفغانستان .


في كل مكان واعظ السلاطين موجود ((حتى في أمريكا))
شيخ الضلالة : واعظ أسرى «القاعدة» و«طالبان» في غوانتانامو: لم اسمع شكاوى من المعتقلين

معسكر بيندلتون (كاليفورينا): توني بيري* عندما كان اسمه ضمن قائمة البحارة التابعين لوزارة الدفاع الاميركية، كان عضوا في مجموعة من المسلمين الذين اقنعوا ضباطهم بأن يسمحوا لهم بأداء صلاة الجمعة مجتمعين.وفي ما بعد، وبعد أن اصبح مواطنا أميركيا وجنديا متدينا، تم اختياره كأول واعظ مسلم في أوساط البحرية الأميركية. وبعد 17 شهرا من اختياره تقرر إرساله إلى هذه القاعدة العسكرية الواقعة في شمال مدينة سان دييغو.والآن تم تكليف ملازم البحرية أبو هناء سيف الإسلام بمهمة أخرى لم يسبق لها مثيل في التاريخ الأميركي، وهي أن يتولى وعظ وإرشاد مقاتلي «طالبان» و«القاعدة» المحتجزين !!!!!!!!!!!!!!
وفي مقابلة أجريت معه هاتفيا قال سيف الإسلام: «أحاول أن لا اصدر أحكاما بحقهم وأتواصل معهم كبشر محاولا سبر أغوارهم. أرى خوفا وأرى أناسا يتوسلون إلى الله تعالى لكي يساعدهم».
وقال ضابط البحرية غاري دالمان، كبير القساوسة في معسكر بيندلتون: «عندما سمعت بأنه تلقى طلبا بذلك، ايقنت بانه كان الشخص المناسبة للمهمة».

وبالرغم ما نشرته وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان عن سوء معاملة الأسرى ووضعهم في ظروف غير مناسبة لحياة البشر ، هذا غير المضايقات التي يتعرضون لها .. يؤكد الشيخ الأمريكي سيف الإسلام : أن السجناء لم يشكوا من سوء المعاملة. فهو يلتقي بهم يوميا للاستماع إلى مشاكلهم الشخصية.
ويضيف: الغرض هو معاملتهم بشكل كريم وبالطبع هناك أشياء تتعلق بالأمن، لكنهم يحصلون على افضل رعاية صحية. ويقول: (( بعض المعتقلين يدعون للحراس الذين يتولون رعايتهم ويعملون بجد لإحضار المياه إليهم ولأخذهم إلى دورات المياه».
ولا يستطيع واعظ الطواغيت أن يكتم ما في صدره و يبين ولائه لأعداء الله من اليهود والنصارى فيقول : «انه لشرف وامتياز أن اخدم هذا البلد، وآمل أن افعل شيئا»
ويتجلى موقفه أكثر حين يقول : أن أسلوب ابن لادن عنيف ، وهو يتعارض مع تعاليم القرآن ، وان الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الإرهاب تعد ضرورية ولها ما يبررها اخلاقيا.
ويقول: قضيتنا نبيلة للغاية: أننا ندافع عن بلدنا.
وصدق الله العلي الكبير إذ يقول (( ولتعرفنهم في لحن القول )) ..
ولم تصب حينما دعوتك نفسك سيف الإسلام بل أنت سيف على الإسلام .


المحققون الأمريكيون : الأسرى لا يتعاونون معنا !!!!!!!!!!!!!!!!
مترجم سوري أميركي خائن يقول أستطيع أن أميز الإرهابي المتعصب

خليج غوانتانامو: جون مينتز *:
يشكو المحققون الأميركيون من أن أسرى تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان «المتمرسين» في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا لا يتعاونون معهم .
وتثير تصرفات سجين أسترالي تحديدا شكوك المحققين الذين يخشون من أن يكون يخطط لعمل ضد الحراس.
من جهته قال مترجم من اصل سوري يعمل مع الجيش الأميركي ويتولى مهمة الترجمة من العربية أن بعض المعتقلين ينظرون إليه كـ«خائن». ويعتقد الرقيب في مشاة البحرية الأميركية السوري المولد وسام قمحية، الذي يعمل مترجما للمعتقلين، أن بوسعه التمييز بين الإرهابيين المتعصبين وأولئك الذين لا حيلة لهم. إذ أن الأخيرين ينادونه بـ«أخي» ويسألونه المصادقة على تنظيم فرق رياضية بالسجن. لكنه يضيف أن البعض ينظر إليه كـ«خائن». وتابع أن الحديث عندما يتناول هجمات 11 سبتمبر الماضي يتظاهر المعتقلون بأنهم لم يسمعوا بها مطلقا، مشيرا إلى انه لا يعرف إن كانوا يكذبون أو أن هذه هي الحقيقة.
وقال قمحية أن أحد المعتقلين سأله: هل يمكن الهروب جريا؟
ويعكف المسؤولون في معسكر الاعتقال على رصد سلوك كل سجين وملاحظة بعض الجوانب، مثل كمية الأكل التي يتناولها والفترات التي يتحرك خلالها داخل زنزانته وكذلك مظهره النفسي. ووصلت أمس مجموعة جديدة من 28 أسيرا من أفغانستان إلى قاعدة غوانتاناماو، مما يرفع عدد المعتقلين فيها إلى 186 شخصا.


فيتو أمريكي يجهض وساطة عمرو موسى بين العراق والكويت
مصر سحبت تأييدها لجهوده.. وحملة إعلامية عربية ضده

لندن ـ القدس العربي من خالد الشامي:7/2/2002:قالت مصادر دبلوماسية في القاهرة ولندن أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها العرب استياءها الشديد من قيام الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بزيارة بغداد وبذل جهود لمعالجة ملف الحالة العراقية ـ الكويتية في إطار عربي.وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مصر والأردن احتجاجا شديد اللهجة علي ما بدا انه نواة تأييد عربي لجهود الأمين العام للجامعة العربية بعد لقاء موسى مع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك غداة عودته من بغداد قبل نحو أسبوعين.


واشنطن: سفاراتنا في تركيا والخليج وإسرائيل تواجه خطراً

واشنطن: محمد صادق :الشرق الأوسط 7/2/2002: قال جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. آي. إيه) أن أسامة بن لادن وشبكة القاعدة التي يرأسها لا يزالان الخطر المباشر الذي يهدد الولايات المتحدة اليوم .
وأضاف : أن القاعدة ومجموعات إرهابية أخرى لا تزال تخطط لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة في الداخل وفي الخارج.
وتابع: أن القاعدة رغم ما تعرضت له في أفغانستان لم يتم تدميرها، ولا تزال لها عناصر وخلايا وقادتها طلقاء وان لديها خططا لضرب أهداف للولايات المتحدة وحلفائها في اوروبا وفي الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا. وان البعثات الدبلوماسية الأميركية ومقارها والمنشآت العسكرية تواجه خطراً كبيراً في شرق أفريقيا وإسرائيل والخليج وتركيا.
وقال: أن عمليات قد تنفذ ضد أهداف أميركية من قبل خلايا للقاعدة في مدن رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط، كما أن للقاعدة وجوداً أو اتصالاً بجماعات أخرى في بلدان مثل الصومال واليمن واندونيسيا والفليبين.وأكد أن للجماعات الإرهابية إمكانية للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل من بيولوجية وكيماوية ونووية. كما أكد أن بن لادن حاول الحصول على أسلحة نووية.
وأشار إلى ما لحق من ضرر بالقاعدة وقادتها في الحملة العسكرية في أفغانستان لكنها لا تزال قادرة على العمل والنشاط الإرهابي، وان قادتها ربما يتمكنون من استئناف نشاطاتهم الإرهابية.


في محاولة لإرضاء الأمريكان ..
حكومة خاتمي تفتح تحقيقاً بشأن تسلل عناصر طالبان و«القاعدة» إلى إيران
معاون وزير الداخلية ومسؤول في الحرس الثوري متورطان مع حكمتيار

لندن: علي نوري زاده :7/2/2002: بعد 13 عاماً تولى خلالها غلام حسين بلنديان اهم منصب امني في وزارة الداخلية الايرانية معاوناً للوزير في الشؤون الامنية والاستخباراتية، اصدر عبد الواحد موسوي لاري وزير الداخلية الاصلاحي القريب من رئيس الجمهورية الايرانية محمد خاتمي قراراً ينقل إلى معاونيه شؤون التحقيق، وهو منصب بلا سلطات واسعة، وذلك عقب اعتقال عدد من المتسللين و«الأفغان العرب» إلى الأراضي الإيرانية، من أفغانستان.وتبين خلال التحقيقات مع المتسللين الأفغان والعرب من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، أن بلنديان ومسؤولا آخر بارزا في الحرس الثوري، كانا يتعاونان مع قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الاسلامي الافغاني المناهض للحكومة الانتقالية برئاسة حميد كرزاي لتسهيل دخول عناصر حركة طالبان وتنظيم «القاعدة »إلى إيران. وأثارت مواقف حكمتيار وتصريحاته الموجهة ضد الحكومة الانتقالية والولايات المتحدة من طهران، ردوداً غاضبة في كابل وواشنطن.
ووفقاً للمصادر الإيرانية المطلعة، فان كرزاي ناقش مؤخراً في مكالمة هاتفية مع الرئيس خاتمي، موضوع وجود حكمتيار في إيران وخطواته التي وصفها كرزاي بانها متناقضة مع السياسة الايرانية الرسمية تجاه بلاده.
وقد وعد خاتمي بدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة لطرد حكمتيار من إيران.
وبعد التحذيرات الأميركية إلى إيران حول أنشطة الحرس الثوري في غرب أفغانستان، وتسلل افراد من طالبان و«القاعدة» الى الاراضي الايرانية، بمعرفة الاجهزة الامنية ونشر تقارير في الصحف الاميركية، حول تسهيلات قدمها مكتب مرشد الثورة واستخبارات الحرس الثوري الى عناصر بارزة في تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان، أمر الرئيس خاتمي بفتح تحقيق حول الموضوع. وقد تولى علي ربيعي مستشار خاتمي لشؤون الأمن القومي والسكرتير التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن القومي، مهمة الكشف عن خفايا ملابسات الأمر.


بعد ما أبدى صدام استعداده للانبطاح
مسئولون بالاستخبارات الأميركية يردون بالمغازلة : صدام لم يتورط في عمل ضد أميركا منذ 1993

واشنطن: جيمس ريزن *7/2/2002: أفاد عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن وكالة الاستخبارات المركزية «سي. آي. ايه» ليس لديها أية أدلة على أن العراق شارك في عمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة لنحو عشر سنوات، كما أن الوكالة على قناعة بان الرئيس صدام حسين لم يقدم اسلحة كيماوية او بيولوجية الى «القاعدة» او غيرها من الجماعات الارهابية.
ويعتقد المسؤولون بان آخر عملية إرهابية للعراق ضد الولايات المتحدة كانت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي جورج بوش الأب خلال زيارته للكويت في عام 1993. وقد تم اكتشاف المحاولة قبل تنفيذها. ويرى هؤلاء المسؤولون أن صدام حسين يخشى استخدام الإرهاب مرة أخرى خوفا من افتضاح دوره ومن العواقب.
وذكر المسؤولون الأميركيون أن الاستخبارات العراقية تركز الآن معظم مواردها على العثور على وسائل لتجنب العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضت على العراق بعد غزو الكويت عام 1990.
وتعتقد وكالة الاستخبارات المركزية بان التهديد الأساسي للولايات المتحدة في محاولات العراق تطوير أسلحة الدمار الشامل يأتي من جهود بغداد الموازية لتطوير صواريخ طويلة المدى يمكن تسليحها برؤوس كيماوية او بيولوجية.
وفي الواقع فإن بعض المسؤولين الاستخباريين، يقولون أن إدارة بوش ليس لديها أدلة كافية على تورط العراق في نشاطات إرهابية ضد أميركا لتبرير جعل العراق الهدف القادم للحرب ضد الإرهاب.


«الإرهاب» ..مادة جديدة تدرس في جامعات أميركية

سان دييغو: عبد الكريم الفالح:الشرق الأوسط:7/2/2002: ابتكرت بعض الجامعات الأميركية مادة جديدة ضمت إلى جداول المواد والدروس التي تعطى لطلابها، وأسمتها «الإرهاب».وتحظى هذه المادة بإقبال كبير من قبل طلاب الجامعات، إذ أصبح مدرسوها يجدون صعوبة كبيرة في استيعاب الأعداد الهائلة من الطلاب الذين يرغبون في دراستها.وقال البروفيسور آدم سلفيرمان الذي يدرس هذه المادة في جامعة فلوريدا «لم أفاجأ بأعداد الطلاب الذين يسجلون لدراسة مادة «الإرهاب» نظرا لأن أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الماضي حركت المشاعر والمخاوف لدى الجميع، ولذلك يحاول الطلاب إزالتها من خلال دراستهم لهذه المادة».
ويركز مدرسو هذه المادة في محاضراتهم على معنى الارهاب، وكيفية نشوئه، وماذا يدور في عقل الارهابي وكيفية تغيير تفكيره والسيطرة عليه، ومن ثم الوصول إلى حلول عملية من اجل وقفه في كل مكان.
يذكر أن هذه المادة تدرس فقط في جامعات ولاية فلوريدا، وقد تلقى عدد من الجامعات في ولايات أخرى طلبات من طلابها بإقرار هذه المادة ضمن قائمة موادها، وتدرس هذه الجامعات حاليا إمكانية تدريسها، الا ان المعارضين لتدريس هذه المادة يرون من جهتهم أن مادة الإرهاب من الممكن أن تصنع إرهابيين جدداً فهي تعطيهم معلومات وتدلهم على طرق من الممكن أن توصلهم إلى أن يكونوا هم أنفسهم إرهابيين.


تحقيق نصر في أفغانستان .
ما بعد حرب أفغانستان: الأمريكيون واقعون في فخ حرب الفصائل وتصفية الحسابات.

العصر :7/2/2002فيما تتواصل عمليات مطاردة عناصر الطالبان وأعضاء القاعدة، يبقى الـ 4000 جندي وكومندوس أمريكي في مواجهة مستمرة لحالة انعدام الأمن في بلد لم يشهد الاستقرار ولو نسبيا في العقد الأخير إلا في ظل حكومة طالبان.فاكتشاف قنبلة منذ أسبوعين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بكابل بين بوضوح أن الخطر منتشر في كل مكان، حتى في الأماكن الأكثر حراسة.
الجنرال تومي فرانك قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، صرح أنه" يوجد على الأقل اثنتا عشر جيب مقاومة للمقاتلين من الطالبان والأفغان العرب، لم نستطع تحديد أماكنهم بالضبط لكثرة تحركهم". ويضيف أن ما زاد الأمر تعقيدا هو دراية المقاومين بخفايا تضاريس المناطق الجبلية، أضف إلى ذلك حرب الفصائل بين رؤساء القبائل الأفغانية.
ويقول أحد الديبلوماسيين المستقرين في كابل في استجواب له مع جريدة التايمز أن: " التحدي الأكبر الذي تواجهه القوات الأمريكية هو الحذر من التورط أو حتى التواطؤ في عمليات تصفية الحسابات الحاصلة الآن بين مختلف الطوائف في أفغانستان".
ولقد تأكد أن ملازم في صفوف القبعات الخضر قد لقي حتفه في كمين بمنطقة خوست بعد تدخل القوات الجوية الأمريكية في عملية ثأر بطلب من محافظ مقاطعة باكتيا الذي نصبته الحكومة الانتقالية الأفغانية بقيادة حامد قرضاي دون رضاء أهل المنطقة.
أما جنرال المارينز بيتر بايس فقد أقر أن "أفغانستان ما زالت ساحة معارك حقيقية، لكننا سنواصل العمل مع كل القادة المحليين حتى نقضي حاجتنا ونحقق مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية".
ويظهر أن الجنود الأمريكيين ليسوا الوحيدين المتخوفين من هذه الوضعية، وإنما حتى الرئيس الذي نصبوه ليدير أمور أفغانستان حسبما تشتهيه أمريكا قد أفزعه هذا الأمر إذ أنه طلب المدد بتعزيز القوات حفظ السلام الدولية في كل المقاطعات الأفغانية بعد ما كان انتشارها محصور بالعاصمة كابل فقط .


كاتب أمريكي ينتقد النعرة القومية لبلاده

لندن-محيط:7/2/2002: انتقد نورمان ميلر الروائي والصحفي الامريكي «حمى الوطنية» التي انتابت الولايات المتحدة بعد الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك يوم 11 سبتمبر الماضي.
ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن ميلر (79 عاما) قوله أمس ما حدث في 11 سبتمبر أمر مروع لكن هذه الحمى الوطنية قد تذهب إلى ابعد مدى، فأميركا مفتونة بنفسها بشكل مقزز. أميركا هي الدين الحقيقي لهذه البلاد.
وأضاف أن اليمين الأميركي استفاد من هجمات 11 سبتمبر للغاية، ولو كنت من المؤمنين بنظرية المؤامرة لقلت انه هو الذي وراءها


اقتصاد أمريكا يشتكي والهوة تتسع بين بوش و الكونغرس الأمريكي

العصر:7/2/2002: أكد الرئيس بوش أن الحرب التي " لا مفر منها" قد كلفت أمريكا الكثير، إذ أنها تتطلب 30 مليون دولار يوميا أي ما يعادل 1 مليار دولار شهريا، وأن مشروعه الذي سيقدمه للتصويت سيضم زيادة لمصاريف الدفاع والأمن الوطني التي قدّرها بحوالي 20% .
ويبدو أن بوش لا يملك وترا آخر يعزف عليه سوى وتر تحقيق الأمن الوطني عبر حرب وإن كانت تكلف الكثير فهي شر لابد منه، مستغلا في ذلك تخوف الأمريكيين من هجومات أخرى. فلم يتوان بوش بالتصريح بأن بلده ستمر بظروف صعبة ورهن تجاوزها بسرعة الكونغرس في تبني برنامجه دون تعطيل إذ قال :"من أجل تحقيق أهدافنا المهمة المنشودة: الفوز بالحرب، حماية الوطن وإعادة إحياء اقتصادنا ستواجه ميزانيتنا عجزا سيتناقص و لن يدوم طويلا إذا حدّ الكونغرس من المصاريف غير المجدية وتصرّف بطريقة جبائية مسؤولة. على الكونغرس أن يصوت وبسرعة على برنامج الإنعاش الاقتصادي إذ أن اقتصادنا يعاني من ركود شديد"
هذا البرنامج المقترح من طرف بوش أثار صراعا كبيرا بين الجمهوريين والديمقراطيين، فالأولون يتمنون أن تنتفع المؤسسات منه، أما الآخرون فيأملون أن يكون مسخرا للعمال. وقد دعا الرئيس الأمريكي مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الديمقراطية للتصويت على برنامج آخر يرمي إلى الرفع من القدرة الطاقية للولايات المتحدة الأمريكية بمنح الجهاز التنفيذي سلطة أكبر للتفاوض في الاتفاقيات التجارية الدولية.
لكن الأمر يظهر الآن أكثر تعقيدا وخاصة بعد فضيحة شركة أنرون للطاقة التي كشفت عن عملية نصب واحتيال عظيمة. في انتظار ما ستسفر عنه جلسات الاستماع العشر إلى مسئولي شركة أنرون وعلى رأسهم رئيسها كينث لأي المبرمجة من طرف الكنغرس الأمريكي الذي يشك في تورط السياسيين في هذه القضية خاصة وأن مساهمات هذه الشركة المنهارة في الحملات الإنتخابية الفدرالية والمحلية لصالح الجمهوريين بصفة عامة ولصالح بوش بصفة خاصة معتبرة جدا.
وقد صُوّت على هذين البرنامجين في غرفة الممثلين ذات الأغلبية الجمهورية لكنهما ينتظران الموافقة في مجلس الشيوخ ذي يهيمن عليه الديمقراطيون.وفيما يخص الوضعية في شؤون العمل و البطالة، فإن الولايات المتحدة عرفت نسبة بطالة وصلت إلى حد 5.8% وهي نسبة لم تشهدها أمريكا منذ أزمة أفريل 1995. وقد وافق بوش على تمديد مدة المنح المخصصة للبطالين، رغم أن الأمريكيين لا يحتاجون لهذا وإنما إلى مرتبات منتظمة.