المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الهاشمي: المالكي يستهدف سنَّة العراق ويدافع عن بشار



أحمد الأنصاري
06-04-2012, 02:43 AM
أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب من قبل حكومة بغداد بتهمة "الإرهاب" في خبر مقتضب على موقعه الإلكتروني أنه التقى أمس وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في جدة، مشيرًا إلى أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في الأوضاع المحلية والإقليمية.واتهم الهاشمي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باستهداف السنَّة العرب في العراق، وقال: إن قضيته "تحمل بعدًا طائفيًّا" باعتبار أنه "خامس شخصية سنية يتم استهدافها".
وقال: "90 في المئة من المعتقلين في العراق من العرب السنَّة وما لا يقل عن 80 تهمة وُجِّهت إلى أفراد حماية الهاشمي فضلاًعن تعرضهم للتعذيب فيما هناك اعتقالات لم تفصح عنها الأجهزة الأمنية".
وانتقد الهاشمي رئيس الوزراء العراقي، قائلاً: "الفساد يستشري في البلاد ويدمر التوزيع العادل للثروات"، محذرًا من أن "وحدة العراق أصبحت على المحك في الوقت الراهن وكل الخيارات ستكون مفتوحة".
وألمح إلى دعم تقدمه بغداد للنظام السوري، وقال: "نوري المالكي كان يتهم نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد بدعم الإرهاب، لكنه غيَّر موقفه بعد الثورة وأصبح يدافع عنه".
وأضاف: "هناك مؤشرات حول أشكال الدعم الذي يقدمه المالكي لنظام الأسد منها معلومات حول ميليشيات عراقية تقاتل إلى جانب النظام السوري، وهناك معلومات غير مؤكدة حول استخدام ممر جوي عراقي لمساعدة النظام السوري".
وأردف الهاشمي: "هذا يتعارض مع الدستور العراقي ومع موقف العراق الملتزم بقرارات الجامعة العربية".

الإعلام السعودي يشن هجومًا على رئيس وزراء العراق:
من ناحية أخرى، شنَّت الصحف السعودية هجومًا حادًّا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة العربية السعودية وقطر إلى تسليح المعارضة السورية، وتأكيده أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "لن يسقط".
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": "لابد أن يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته، ورئاسة العراق لجامعة الدول العربية الآن ليست ذات قيمة بالشأن السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق وأولهم حكومة المالكي".
وأضافت: "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام (حسين) جديد أو بشار آخر، وإن انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر يعد خداعًا واضحًا ودليلاً على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".
أما صحيفة "الرياض" فقد قالت في افتتاحيتها تحت عنوان "المالكي صوت لإيران.. أم حاكم للعراق؟!": "توقعنا بعد القمة العربية أن يكون واقعيًّا في إدارة علاقاته مع محيطه الخليجي، ويخرج من حبوس إيران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد والابتعاد عن خلق الأزمات".
وأضافت: "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر أكبر من حكاية الأسد إلى المخاوف من وصول السنة إلى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/05/147323.html

Heartbeat
06-04-2012, 05:25 PM
الحكومات العربية تعلم جيداً ان المالكي تابع لإيران
ومن يهادن المالكي باع شعبه لإيران

أحمد الأنصاري
06-04-2012, 05:41 PM
الرافضة وجههم ليست وجوه ديمقراطية , لذا أصبح القضاء مسيس وقال إن البطاوي المرافق للهاشمي لم يمت بالتعذيب بل مات بفشل كلوي رغم إن البطاوي حسب كلام الهاشمي امس على قناة الجزيرة إنهُ لا يُعرف عليه إصابته بالمرض
والقضاء قال إنهُ لم يتعرض للتعذيب رغم عدم تحقيقة وخرج علينا كذاب بغداد قاسم عطا ويقول إن ماحدث من صور تبين تعذيب البطاوي ليست الا فوتشوب , فلم أجد أنجس من الرافضة من الكذب وصدق ابن تيمية حين قال إنهم أعطوا تسع أعشار الكذب
ثانياً لم يقولوا بأن هاذا سني لذا نستبعده من الوزارات بل التهمة المفلسة والتي شرب وأكل عليها الدهر وهي ( يا بعثي او تكفيري او متورط في الأرهاب ) فأصبحت تلك الحجة هي التي يقصي أهل السنة من الوضائف بسببها , والمضحك إن التنظيمات الشيعية تخرج بين الفترة والأخرى تعمل إستعراضات
رغم إن تلك التنظيمات تضرب أمريكا ومع ذالك عندما تخرج بشكل علني وتسوي إستعراض لا يأتيها قصف ولا تتعرض لعمليات إعتقال !! واتوقع إن وضحت الصورة فأمريكا لا ترى بأن هؤلاء الحمير الأوباش خطر وتهديد إنما ترى لتنظيمات أخرى مثل الدولة الأسلامية وأنصار السنة ودرع الأسلام وجيش ابو بكر السلفي هم التهديد
ثانياً عملية الدجيل التي تم قتل العروس وإغتصابها وتم إتهام سنة بهاذا العمل المشين فجميعنا نعلم إن تلك عادة الروافض الأنجاس وتم إعدام المتهمين دون النظر والتثبت من الأدلة الدامغة التي تؤكد فعلتهم , ولاننسى أيضاً ذهاب الأحزاب الى تشكيل حكومة أغلبية بعد تحالف دولة القانون مع الحزب الوطني والأثنين شيعة وبمعنى ذالك توغل أكثر وتمسك أكثر بالسلطة
وانا اقول لكل دول الخليج الخطأ الذي فعملتوه بأدخل الأمريكان الى العراق وجعلتهم أنجس اخلق هم من يحكم الأن لابد ان يتم تصليحة ولا سوف يكون أمنكم مهدد فجميعنا شاهدنا العمليات المباركة التي تم تقطيع أشلاء المجرمين ونسفها وإبادتها والتكتيم على أنفاسها بفضل الله رغم إن الدعم المادي قليل جداً فمبالك لو كان الدعم المادي كثير لنشاهد أضعاف أضعاف تلك العمليات