أحمد الأنصاري
06-04-2012, 02:49 AM
وجَّهت الولايات المتحدة الاتهامات رسميًّا إلى المشتبه في أنه العقل المدبِّر لهجمات 11 سبتمبر الكويتي خالد الشيخ محمد وأربعة متهمين آخرين بالتخطيط للهجمات، مشيرة إلى أنه إذا ثبتت التهم عليهم سيواجهون الإعدام.وأعلنت وزارة الحرب الأمريكية أن الأشخاص الخمسة مسئولون عن تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن وشانكسفيل بولاية بنسلفينيا، التي أدت إلى مقتل 2976 شخصًا.
وقالت الوزارة: "الأشخاص الخمسة متهمون بالإرهاب واختطاف طائرة والتآمر والقتل بانتهاك قانون الحرب ومهاجمة المدنيين ومهاجمة أشياء تعود لمدنيين والتسبب عمدًا بجروح جسدية خطيرة ودمار أملاك بانتهاك قانون الحرب".
وأشارت وزارة الحرب الأمريكية إلى أن السلطة المعنية أحالت جميع الاتهامات إلى المحاكمة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن المتهمين الأربعة الآخرين هم وليد محمد صالح، ومبارك بن عطاش، ورمزي بن الشيبة، وعلي عبد العزيز علي، ومصطفى أحمد الحوصاوي.
وقال البيان الصادر عن وزارة الحرب الأمريكية: إنه إذا أدين الخمسة قد يحكمون بالإعدام.
وكان جوزيه رودرنجوز - المسئول السابق بالمخابرات الأمريكية - قد ذكر أن المعلومات التي تم الحصول عليها من مشتبهٍ فيهم بقضايا "الإرهاب"، تحت الاستجواب القاسي، هي التي أدت إلى الوصول إلى أسامة بن لادن وقتله.
وكان جوزيه رودرنجوز قد شغل منصب مدير مركز مكافحة "الإرهاب" بالسي آي إيه بين عامي 2002 و2005، أي خلال الفترة التي تم فيها اعتقال قيادي تنظيم القاعدة خالد شيخ محمد وأبو فرج الليبي، وتعرضا للتعذيب في سجون سرية عبر البحار كالإيهام بالغرق والحرمان من النوم وغيرها من الوسائل.
وزعم رودرنجوز أن المعلومات التي تم الحصول عليها من شيخ محمد وأبو فرج الليبي حول مخبأ بن لادن كانت الأساس الذي ساهم في الوصول إلى موقع المجمع الذي تحصن فيه ابن لادن، واعتمدت عليه العملية العسكرية التي انتهت بمقتله.
وأوضحت التايم أن أقوال رودرنجيز قد أثارت انتقادات البيت الأبيض، فقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور: إنه من المستحيل أن تكون المعلومات التي تم الحصول عليها بهذه الوسائل هي الحاسمة، وقادت مباشرة إلى ابن لادن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/05/147315.html
وقالت الوزارة: "الأشخاص الخمسة متهمون بالإرهاب واختطاف طائرة والتآمر والقتل بانتهاك قانون الحرب ومهاجمة المدنيين ومهاجمة أشياء تعود لمدنيين والتسبب عمدًا بجروح جسدية خطيرة ودمار أملاك بانتهاك قانون الحرب".
وأشارت وزارة الحرب الأمريكية إلى أن السلطة المعنية أحالت جميع الاتهامات إلى المحاكمة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن المتهمين الأربعة الآخرين هم وليد محمد صالح، ومبارك بن عطاش، ورمزي بن الشيبة، وعلي عبد العزيز علي، ومصطفى أحمد الحوصاوي.
وقال البيان الصادر عن وزارة الحرب الأمريكية: إنه إذا أدين الخمسة قد يحكمون بالإعدام.
وكان جوزيه رودرنجوز - المسئول السابق بالمخابرات الأمريكية - قد ذكر أن المعلومات التي تم الحصول عليها من مشتبهٍ فيهم بقضايا "الإرهاب"، تحت الاستجواب القاسي، هي التي أدت إلى الوصول إلى أسامة بن لادن وقتله.
وكان جوزيه رودرنجوز قد شغل منصب مدير مركز مكافحة "الإرهاب" بالسي آي إيه بين عامي 2002 و2005، أي خلال الفترة التي تم فيها اعتقال قيادي تنظيم القاعدة خالد شيخ محمد وأبو فرج الليبي، وتعرضا للتعذيب في سجون سرية عبر البحار كالإيهام بالغرق والحرمان من النوم وغيرها من الوسائل.
وزعم رودرنجوز أن المعلومات التي تم الحصول عليها من شيخ محمد وأبو فرج الليبي حول مخبأ بن لادن كانت الأساس الذي ساهم في الوصول إلى موقع المجمع الذي تحصن فيه ابن لادن، واعتمدت عليه العملية العسكرية التي انتهت بمقتله.
وأوضحت التايم أن أقوال رودرنجيز قد أثارت انتقادات البيت الأبيض، فقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور: إنه من المستحيل أن تكون المعلومات التي تم الحصول عليها بهذه الوسائل هي الحاسمة، وقادت مباشرة إلى ابن لادن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/05/147315.html