أحمد الأنصاري
06-04-2012, 02:52 AM
هاجم ميت رومني - المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل - الرئيس باراك أوباما لاعتذاره عن حرق المصاحف في قاعدة أمريكية في أفغانستان.وقال رومني: "من غير اللائق أن يقدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اعتذارات".
وأضاف خلال غداء أقيم في حضور صحافيين ومسئولين عن مؤسسات صحافية بدعوة من وكالة اسوشيتدبرس في واشنطن،: "أنا وأوباما نختلف كثيرًا في رؤيتنا بالنسبة لأمريكا".
وأدت الانتصارات التي حققها في مريلاند ووسكنسن والعاصمة الفدرالية واشنطن إلى تقوية موقعه بصفته الأوفر حظًّا أمام منافسه الرئيس ريك سانتوروم.
وفي خطابه الذي ألقاه لم يذكر رومني - الذي يتصرف تصرف المنافس للرئيس أوباما - لا ريك سانتوروم ولا منافسيه الآخرين نيوت جينجريتش ورون بول.
وكان المحامي المصري حسين علي السيد الذي يعيش في بلجيكا قد تقدم بأول دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكي ورئيس الأركان في الجيش الأمريكي والكونجرس ووزير الحرب، بسبب قيام مجموعة من جنود الجيش الأمريكي بحرق نسخ من المصحف في قاعدة جوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بأفغانستان.
وجرى رفع الدعوى في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتحمل رقم "2322م"، وقال حسين السيد: "هذه أول دعوى يتقدم بها مصري ضد الولايات المتحدة الأمريكية، تطالب بتعويض مادي مليار دولار بسبب إهانة رمز المسلمين وهو كتاب الله تعالى القرآن الكريم".
وقالت الدعوى: "الجريمة التي ارتكبها الجنود الأمريكيون سيكون لها آثارها الخطيرة على مستقبل العالم، فهي تشكل إهانة لأكثر من مليار ونصف من المسلمين، وإعلانًا للحرب على العالم الإسلامي".
وتضمنت الدعوى التبريرات الأمريكية للجريمة التي تدل على أن أمريكا مازالت تعيش حالة الغرور والاستكبار التي منعتها من قراءة الواقع بشكل صحيح وحتى الآن لم يتناسب رد فعل العالم الإسلامي مع خطورة الجريمة، حيث تمثل في إعلانات الاستنكار وتظاهرات الشعب الأفغاني التي واجهها الجيش الأفغاني بكل عنف، لكن ذلك لا يعني أن هذه الجريمة يمكن أن تمر كما حدث مع غيرها من الجرائم الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/05/147317.html
وأضاف خلال غداء أقيم في حضور صحافيين ومسئولين عن مؤسسات صحافية بدعوة من وكالة اسوشيتدبرس في واشنطن،: "أنا وأوباما نختلف كثيرًا في رؤيتنا بالنسبة لأمريكا".
وأدت الانتصارات التي حققها في مريلاند ووسكنسن والعاصمة الفدرالية واشنطن إلى تقوية موقعه بصفته الأوفر حظًّا أمام منافسه الرئيس ريك سانتوروم.
وفي خطابه الذي ألقاه لم يذكر رومني - الذي يتصرف تصرف المنافس للرئيس أوباما - لا ريك سانتوروم ولا منافسيه الآخرين نيوت جينجريتش ورون بول.
وكان المحامي المصري حسين علي السيد الذي يعيش في بلجيكا قد تقدم بأول دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكي ورئيس الأركان في الجيش الأمريكي والكونجرس ووزير الحرب، بسبب قيام مجموعة من جنود الجيش الأمريكي بحرق نسخ من المصحف في قاعدة جوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بأفغانستان.
وجرى رفع الدعوى في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتحمل رقم "2322م"، وقال حسين السيد: "هذه أول دعوى يتقدم بها مصري ضد الولايات المتحدة الأمريكية، تطالب بتعويض مادي مليار دولار بسبب إهانة رمز المسلمين وهو كتاب الله تعالى القرآن الكريم".
وقالت الدعوى: "الجريمة التي ارتكبها الجنود الأمريكيون سيكون لها آثارها الخطيرة على مستقبل العالم، فهي تشكل إهانة لأكثر من مليار ونصف من المسلمين، وإعلانًا للحرب على العالم الإسلامي".
وتضمنت الدعوى التبريرات الأمريكية للجريمة التي تدل على أن أمريكا مازالت تعيش حالة الغرور والاستكبار التي منعتها من قراءة الواقع بشكل صحيح وحتى الآن لم يتناسب رد فعل العالم الإسلامي مع خطورة الجريمة، حيث تمثل في إعلانات الاستنكار وتظاهرات الشعب الأفغاني التي واجهها الجيش الأفغاني بكل عنف، لكن ذلك لا يعني أن هذه الجريمة يمكن أن تمر كما حدث مع غيرها من الجرائم الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/05/147317.html