أحمد الأنصاري
07-04-2012, 06:49 PM
هدد ائتلاف نوري المالكي - رئيس وزراء العراق - كلاًّ من السعودية وقطر بنار إعلامية ضارية لن تتحملاها، بسبب ما أسماه حملة الصحف القطرية والسعودية على نوري المالكي.فقد شن ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه المالكي هجومًا ضاريًا على الرياض والدوحة، مشيرًا إلى أنهما لا تستطيعان مواجهة العراق إذا بدأت حملة إعلامية ردًّا على الحملة الحالية التي تشنها صحفهما على المالكي، معتبرًا أن حملتهما على المالكي تهدف إلى تعطيل دور العراق القيادي في القمة العربية.
وقال عباس البياتي القيادي في الائتلاف: إن "الائتلاف يستغرب من الحملة التي تشنها الصحف القطرية والسعودية ضد شخص رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.. هذه الحملة جاءت بعد نجاح تنظيم القمة العربية، والتي كانت هذه الصحف تتوقع فشلها".
وأضاف: "العراق إذا أراد فتح نار الصحافة العراقية على هاتين الدولتين فإنهما لن تستطيعا مواجهة حملتنا الإعلامية".
وأشار إلى أن هذه الحملة ضد المالكي بدأت تأخذ منحًى تصاعديًّا خلال الأيام الماضية، معتبرًا أنها حملة مفتعلة لإشعال العراق وتعطيل دوره القيادي في القمة العربية، وفقًا لوكالة "السومرية نيوز".
وكانت صحف سعودية وقطرية قد شنت هجومًا عنيفًا ضد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، على خلفية انتقاده دعوة قطر والسعودية لتسليح المعارضة السورية، وتأكيده على عدم سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعد انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في تركيا في الأول من أبريل الجاري.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشيعي العراقي الموالي لإيران، هو أحد الحلفاء القليلين لنظام بشار الأسد، ويقوم بدعم الأسد عبر الحدود البرية بينهما بالسلاح والمقاتلين حسبما ذكرت تقارير إعلامية، وذلك لمنع سقوطه الذي سيكون له آثار سلبية على نفوذ إيران ودورها في المنطقة ومن ضمنها العراق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/07/147439.html
وقال عباس البياتي القيادي في الائتلاف: إن "الائتلاف يستغرب من الحملة التي تشنها الصحف القطرية والسعودية ضد شخص رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.. هذه الحملة جاءت بعد نجاح تنظيم القمة العربية، والتي كانت هذه الصحف تتوقع فشلها".
وأضاف: "العراق إذا أراد فتح نار الصحافة العراقية على هاتين الدولتين فإنهما لن تستطيعا مواجهة حملتنا الإعلامية".
وأشار إلى أن هذه الحملة ضد المالكي بدأت تأخذ منحًى تصاعديًّا خلال الأيام الماضية، معتبرًا أنها حملة مفتعلة لإشعال العراق وتعطيل دوره القيادي في القمة العربية، وفقًا لوكالة "السومرية نيوز".
وكانت صحف سعودية وقطرية قد شنت هجومًا عنيفًا ضد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، على خلفية انتقاده دعوة قطر والسعودية لتسليح المعارضة السورية، وتأكيده على عدم سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعد انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في تركيا في الأول من أبريل الجاري.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الشيعي العراقي الموالي لإيران، هو أحد الحلفاء القليلين لنظام بشار الأسد، ويقوم بدعم الأسد عبر الحدود البرية بينهما بالسلاح والمقاتلين حسبما ذكرت تقارير إعلامية، وذلك لمنع سقوطه الذي سيكون له آثار سلبية على نفوذ إيران ودورها في المنطقة ومن ضمنها العراق.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/07/147439.html