أحمد الأنصاري
12-04-2012, 03:58 AM
ذكر التلفزيون الألماني الخاص "NTV" على موقعه الإلكتروني أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم، بدأت مؤخراً حملة لمنع جماعة إسلامية من توزيع نسخ من القرآن الكريم في الشوارع الألمانية.
وبدأ إبراهيم أبو ناجي، وهو مسلم سلفي من أصل فلسطيني، حملة "أقرأ" لتوزيع القرآن في شهر أكتوبر 2011. وقد وزع أبو ناجي خلال هذه الحملة أكثر من 300.000 كتاب في 35 مدينة ألمانية. ومن المعروف أن العائلات التركية التي تعيش في ألمانيا هي مصدر التمويل الأساسي لمنظمة أبو ناجي.
في المقابل، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي في تصريح لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية إنه لا بد من وقف هذه "الحملة العدائية" في أي مكان محتمل لها.
وأضاف غونتر كرينغس أنه لا يمكن الاعتراض كثيرا على نشر الكتابات الدينية "إلا أن المهم هنا هو الراسل"، زاعمًا أن "هذه المجموعة السلفية المتطرفة تزعج السلام الديني في بلدنا بهذا العمل العدائي".
كما رأى ضرورة الحيلولة دون توزيع هذه المصاحف المترجمة أمام المدارس بشكل خاص، وضرورة تدخل السلطات المعنية لتطبيق قانون العقوبات والقوانين الخاصة بالنظام العام.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2012/04/11/147712.html
وبدأ إبراهيم أبو ناجي، وهو مسلم سلفي من أصل فلسطيني، حملة "أقرأ" لتوزيع القرآن في شهر أكتوبر 2011. وقد وزع أبو ناجي خلال هذه الحملة أكثر من 300.000 كتاب في 35 مدينة ألمانية. ومن المعروف أن العائلات التركية التي تعيش في ألمانيا هي مصدر التمويل الأساسي لمنظمة أبو ناجي.
في المقابل، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي في تصريح لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية إنه لا بد من وقف هذه "الحملة العدائية" في أي مكان محتمل لها.
وأضاف غونتر كرينغس أنه لا يمكن الاعتراض كثيرا على نشر الكتابات الدينية "إلا أن المهم هنا هو الراسل"، زاعمًا أن "هذه المجموعة السلفية المتطرفة تزعج السلام الديني في بلدنا بهذا العمل العدائي".
كما رأى ضرورة الحيلولة دون توزيع هذه المصاحف المترجمة أمام المدارس بشكل خاص، وضرورة تدخل السلطات المعنية لتطبيق قانون العقوبات والقوانين الخاصة بالنظام العام.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2012/04/11/147712.html