أحمد الأنصاري
13-04-2012, 07:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[الأنفال: من الآية 30].
فبفضلٍ من الله ومنّه وحده، تمكّن الجهد الأمني لولاية كركوك من اختراق الإجراءات المشدّدة المحيطة بسجن التسفيرات والتواصل مع ثلّةٍ من المجاهدين الأسرى داخله، ويسّر الله ترتيب خطّةٍ لإطلاقهم وكسر قيودهم بالتنسيق مع إخوانهم في الولاية، وبدأت العملية في ليلة (2/ جمادى الأولى/ 1433) حيث تمكّن الإخوة بتوفيق الله وتسديده من تخدير الحراس المسؤولين عن مراقبة المعتقل ليلاً بطريقة معيّنة، ومن ثمّ فتح ثغرة في جدار إحدى الزنازين، لينجح تسعة عشر مجاهداً أسيراً في الخروج، بينهم من حَكم عليه القضاء الصّفوي بالإعدام، وتمّ ولله الحمد نقلهم لأماكن آمنة لم يُفلح المرتدّون رغم كلّ محاولاتهم في تعقّبها..
وإنّنا في الوقت الذي نذكّر المسلمين بهذه الفريضة المهمّة وهي نُصرة إخوانهم المستضعفين الأسرى في سجون الطّواغيت والسّعي بكلّ الوسائل والسّبل لفكّ قيودهم والتخفيف من معاناتهم، وأنّ إهمال هذه القضيّة المصيريّة من أهمّ أسباب الخذلان والانهزام الذي يعيشه المسلمون اليوم؛ فإنّنا ننبّه الحكومة البريطانيّة على نتائج ما تُريد الإقدام عليه بعد أنْ سمعنا بما تخطّط له بكلّ الوسائل والحيل لترحيل الشيخ الأسير الصّابر الصّادع بالحقّ أبي قتادة الفلسطيني إلى الجّلادين الفجرة في الأردن.
ونقول لمن كانت له مِسكة عقلٍ من حكّام لندن: إنّ قضيّة الشّيخ الأسير تهمّنا كما تهمّ كلّ مسلمٍ غيور على دينه وإخوانه، فليتحسسوا مواطئ أقدامهم جيداً في هذه المسألة، وليفكّروا مليّاً قبل أن يُقدموا عليها، ولن تنفعهم تصريحات الإعلام في أخذ العهود من أذنابهم في عمّان لأنّنا خبِرنا جرائم هؤلاء الخونة وعاينّا فجورهم وكذبهم، والحكومة البريطانيّة ورعاياها هم من سيتحمّل النتيجة النهائية لمثل هذا العمل الاستفزازي، مع وجود خياراتٍ عديدة أخرى عندهم حول مستقرّ الشّيخ بعيداً عن سجون عملائهم المجرمين في الأردنّ خاصّةً بعد الثّورات الشّعبية الأخيرة على الطّواغيت في المنطقة.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
قال تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[الأنفال: من الآية 30].
فبفضلٍ من الله ومنّه وحده، تمكّن الجهد الأمني لولاية كركوك من اختراق الإجراءات المشدّدة المحيطة بسجن التسفيرات والتواصل مع ثلّةٍ من المجاهدين الأسرى داخله، ويسّر الله ترتيب خطّةٍ لإطلاقهم وكسر قيودهم بالتنسيق مع إخوانهم في الولاية، وبدأت العملية في ليلة (2/ جمادى الأولى/ 1433) حيث تمكّن الإخوة بتوفيق الله وتسديده من تخدير الحراس المسؤولين عن مراقبة المعتقل ليلاً بطريقة معيّنة، ومن ثمّ فتح ثغرة في جدار إحدى الزنازين، لينجح تسعة عشر مجاهداً أسيراً في الخروج، بينهم من حَكم عليه القضاء الصّفوي بالإعدام، وتمّ ولله الحمد نقلهم لأماكن آمنة لم يُفلح المرتدّون رغم كلّ محاولاتهم في تعقّبها..
وإنّنا في الوقت الذي نذكّر المسلمين بهذه الفريضة المهمّة وهي نُصرة إخوانهم المستضعفين الأسرى في سجون الطّواغيت والسّعي بكلّ الوسائل والسّبل لفكّ قيودهم والتخفيف من معاناتهم، وأنّ إهمال هذه القضيّة المصيريّة من أهمّ أسباب الخذلان والانهزام الذي يعيشه المسلمون اليوم؛ فإنّنا ننبّه الحكومة البريطانيّة على نتائج ما تُريد الإقدام عليه بعد أنْ سمعنا بما تخطّط له بكلّ الوسائل والحيل لترحيل الشيخ الأسير الصّابر الصّادع بالحقّ أبي قتادة الفلسطيني إلى الجّلادين الفجرة في الأردن.
ونقول لمن كانت له مِسكة عقلٍ من حكّام لندن: إنّ قضيّة الشّيخ الأسير تهمّنا كما تهمّ كلّ مسلمٍ غيور على دينه وإخوانه، فليتحسسوا مواطئ أقدامهم جيداً في هذه المسألة، وليفكّروا مليّاً قبل أن يُقدموا عليها، ولن تنفعهم تصريحات الإعلام في أخذ العهود من أذنابهم في عمّان لأنّنا خبِرنا جرائم هؤلاء الخونة وعاينّا فجورهم وكذبهم، والحكومة البريطانيّة ورعاياها هم من سيتحمّل النتيجة النهائية لمثل هذا العمل الاستفزازي، مع وجود خياراتٍ عديدة أخرى عندهم حول مستقرّ الشّيخ بعيداً عن سجون عملائهم المجرمين في الأردنّ خاصّةً بعد الثّورات الشّعبية الأخيرة على الطّواغيت في المنطقة.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )