STONE
10-02-2002, 05:00 PM
أضاف الارهابي ارييل شارون رئيس وزراء دولة الاحتلال جريمة بشعة إلى سجله المتخم و الملطخ بالدماء العربية , حينما اصطادت احدى قذائف مدفعية جيش احتلاله أرواح 5 تلاميذ فلسطينيين من عائلة واحدة , كانوا في طريقهم الى مدرستهم في خانيونس بقطاع غزة لتختلط أشلاء الأبرياء مع كراساتهم و حقائبهم , و يتطاير بعضها ليلتصق بالأشجار مشكلا مشهدا يعجز عن تصوره ابرع كتاب الدراما و الخيال العلمي .
لقد اختلطت أشلاء خمسة تلاميذ في عمر الزهور من عائلة واحدة و غطت دماؤهم الطاهرة كتبهم و دفاترهم و أقلامهم , و ربما طعامهم الذي لم يذوقوا طعمه , عندما حولتهم القذيفة الاسرائيلية الغادرة الملغومة إلى رذاذ من الدماء يرتفع في سماء خانيونس , و لقد صعقت الصدمة محمد الأسطل لدرجة أنه عجز عن التصديق بأن الأشلاء التي تناثرت بعد انفجار كبير قرب منزله القريب من مستوطنة جاني طال بخانيونس جنوب قطاع غزة هي لأبناء عمه الذي مروا به قبل خمسة دقائق و هو واقف أمام المنزل , و قد صعق محمد عندما شاهد الأشلاء تتطاير على بعد عشرات الأمتار من منزله في حي الأمل بخانيونس نتج حسبما ذكر رئيس لجنة الارتباط الفلسطينية جنوب قطاع غزة عن انفجار قذيفة مدفعية من مخلفات قصف الدبابات الاسرائيلية اليومي .
و قال محمد :" لم أصدق ما حدث , فقد مر أبناء عمي الخمسة من أمامي و أنا أمام باب منزلي أنتظر أختي الصغيرة لنذهب للمدرسة سويا .. فجأة سمعت صوت انفجار هائل و رأيت أشياء تتطاير في السماء " و تابع محمد الذي بدا خائفا :" أسرعت خائفا و على الفور ابلغت أبي الذي أمرني أن أغلق الباب لأن هناك قصفا اسرائيليا في المنطقة قبل أن نعرف أن الشهداء هم أبناء أعمامي ".
و يقول بشير عبد الكريم الأسطل ( 41 عاما ) و هو يعمل حارسا ليليا :" فوجئت عندما نادانى عدد من الأطفال أثناء عودتي من العمل لأساعدهم في نجدة طفلين قتلا بالانفجار و جثثهما بين الدفيئات الزراعية في المكان " , و قال بشير لفرانس برس : " لم أتمكن من التعرف على الشهيدين فالجثث تناثرت و تفحم بعضها الا بعد وصولنا إلى المستشفى حيث بدأت الأمور تنكشف لي " , و يكمل باكيا : " إنهم أبناء أختي .. أحبتي "
http://www27.brinkster.com/astalkids/index.htm
لقد اختلطت أشلاء خمسة تلاميذ في عمر الزهور من عائلة واحدة و غطت دماؤهم الطاهرة كتبهم و دفاترهم و أقلامهم , و ربما طعامهم الذي لم يذوقوا طعمه , عندما حولتهم القذيفة الاسرائيلية الغادرة الملغومة إلى رذاذ من الدماء يرتفع في سماء خانيونس , و لقد صعقت الصدمة محمد الأسطل لدرجة أنه عجز عن التصديق بأن الأشلاء التي تناثرت بعد انفجار كبير قرب منزله القريب من مستوطنة جاني طال بخانيونس جنوب قطاع غزة هي لأبناء عمه الذي مروا به قبل خمسة دقائق و هو واقف أمام المنزل , و قد صعق محمد عندما شاهد الأشلاء تتطاير على بعد عشرات الأمتار من منزله في حي الأمل بخانيونس نتج حسبما ذكر رئيس لجنة الارتباط الفلسطينية جنوب قطاع غزة عن انفجار قذيفة مدفعية من مخلفات قصف الدبابات الاسرائيلية اليومي .
و قال محمد :" لم أصدق ما حدث , فقد مر أبناء عمي الخمسة من أمامي و أنا أمام باب منزلي أنتظر أختي الصغيرة لنذهب للمدرسة سويا .. فجأة سمعت صوت انفجار هائل و رأيت أشياء تتطاير في السماء " و تابع محمد الذي بدا خائفا :" أسرعت خائفا و على الفور ابلغت أبي الذي أمرني أن أغلق الباب لأن هناك قصفا اسرائيليا في المنطقة قبل أن نعرف أن الشهداء هم أبناء أعمامي ".
و يقول بشير عبد الكريم الأسطل ( 41 عاما ) و هو يعمل حارسا ليليا :" فوجئت عندما نادانى عدد من الأطفال أثناء عودتي من العمل لأساعدهم في نجدة طفلين قتلا بالانفجار و جثثهما بين الدفيئات الزراعية في المكان " , و قال بشير لفرانس برس : " لم أتمكن من التعرف على الشهيدين فالجثث تناثرت و تفحم بعضها الا بعد وصولنا إلى المستشفى حيث بدأت الأمور تنكشف لي " , و يكمل باكيا : " إنهم أبناء أختي .. أحبتي "
http://www27.brinkster.com/astalkids/index.htm