المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية طالبان تهاجم سفارات واشنطن ولندن وبرلين ومبنى البرلمان الأفغاني ومنزل كرزاي



أحمد الأنصاري
16-04-2012, 05:36 AM
قال مسؤول في الشرطة المحلية بأفغانستان الأحد: إن مهاجمين استولوا على فندق وسط العاصمة كابول بالقرب من القصر الرئاسي ومكتب الأمم المتحدة والعديد من السفارات الأجنبية.وسمع الصحافيون التابعون للشبكة إطلاق نار وانفجارات وصوت دوي استغرق أكثر من ساعة في وسط كابول صباح يوم الأحد، وقد شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من مبانٍ عدة في الحي المذكور.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أصدرته في وقت لاحق قالت فيه: إن مسلحيها استهدفوا السفارتين البريطانية والألمانية، إضافة إلى مقر حلف شمال الأطلسي.
وجاء في البيان الذي تلاه ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة: "نتبنى مسؤولية هذه الهجمات".
وأضاف مجاهد: "هذه الهجمات هي بداية الهجوم الربيعي الذي كنا نعد له منذ أشهر".
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله: إن مسلحين أطلقوا صواريخ على مبنى يسكن فيه عدد من الدبلوماسيين البريطانيين، كما أصيبت نقطة الحراسة التابعة للسفارة البريطانية بصاروخين.
وقالت رويترز: إن مركزًا للتبضع يؤمه الأجانب يقع قرب مقر السفارة الألمانية قد أصيب هو الآخر.
وأوردت وكالة اسوشييتيدبريس أن مسلحين تمكنوا من أسطح المباني المرتفعة، وبدأوا بإطلاق الصواريخ في اتجاهات عدة.
وفي الوقت ذاته، سمع دوي انفجار من محيط مقر البرلمان الأفغاني، وقالت الشرطة: إن المبنى تعرض هو الآخر لهجوم.
وقالت وكالة فرانس برس: إن حريقًا اندلع في فندق كابول ستار الذي افتتح حديثًا، كما وردت تقارير عن إطلاق نار في مناطق أخرى من العاصمة.
يذكر أن حي وزير أكبر خان يحوي أيضًا قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة ومكاتب للأمم المتحدة والقصر الرئاسي الأفغاني، إضافة إلى مقرات عدد من السفارات.
وهذا هو الهجوم الأول الذي تتعرض له العاصمة الأفغانية منذ فبراير/ شباط الماضي عندما قَتل موظفون في وزارة الداخلية الأفغانية عسكريين أمريكيين.
وفي جلال آباد شرقي أفغانستان، أصيب أشخاص عدة بجروح عندما فجر شخصان نفسيهما قرب بوابة مطار المدينة يوم الأحد.
وقد حالت قوات الأمن دون دخول أربعة أشخاص إلى المطار، ولكنَّ اثنين منهما فجَّرا نفسيهما، بينما أصيب الاثنان الآخران بجروح وجرى اعتقالهما.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/15/147950.html

أحمد الأنصاري
17-04-2012, 06:09 AM
كرزاي يعترف بقوة طالبان وفشل الاحتلال في مواجهتها

اعترف الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال حامد كرزاي بقوة حركة طالبان, وفشل الاحتلال الأجنبي في مواجهتها, وذلك بعد عملية أمس التي اجتاحت فيها العاصمة الأفغانية كابول.وقال كرزاي: إن الهجوم الكبير الذي شنته حركة طالبان في العاصمة كابول وثلاثة أقاليم أخرى أوضح "فشل" أجهزة المخابرات وخاصة فشل حلف شمال الأطلسي, وفقًا لرويترز.
وكانت صحيفة "إل موندو" الإسبانية قد اعتبرت أن سلسلة الانفجارات الأخيرة التي وقعت في أفغانستان هي دليل على قوة قبضة حركة طالبان في قلب العاصمة كابول، وبمثابة استعراض للقوة.
وقالت الصحيفة: "هذه السلسلة من الهجمات التي وقعت يوم الأحد وكانت عبارة عن 12 انفجارًا كبيرًا ومنسقًا ألقت بالحي الدبلوماسي وحي البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول في الجحيم".
وأضافت الصحيفة الإسبانية: "طالبان قصدت من وراء هذا الاستعراض للقوة أن تؤخذ تهديداتها بتكثيف حربها ضد حكومة الرئيس حامد كرزاي وضد القوات الأجنبية مأخذ الجد".
وأشارت إلى أن مثل هذه الهجمات أثبتت أن تدخل القوات الأجنبية في أفغانستان والذي بدأ في 2001 لم يؤد إلى نشر السلام في البلاد.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة: "أفغانستان أصبحت اليوم "نقطة مشتعلة" تمثل خطرًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط برمته".
وكان وزير الداخلية الأفغاني بسم الله خان محمدي أعلن في وقت سابق الاثنين أن ثلاثة مدنيين وثمانية من قوات الأمن و36 مقاتلاً قتلوا خلال معركة استمرت 18 ساعة في العاصمة ومدن أخرى مع مقاتلين من حركة طالبان.
وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية الاثنين أن الاشتباكات التي اندلعت بين مقاتلي حركة "طالبان" والقوات الأفغانية في العاصمة كابول، انتهت بعد مقتل آخر المسلحين الذين واجهوا القوات الأمنية.
وبحسب صحيفة "خاما" الأفغانية أعلن متحدث باسم الوزارة اليوم أن الاشتباكات قد انتهت، فيما قال مسؤولون أمنيون: إن 17 مسلحًا على الأقل وضابطًا في الشرطة قتلوا خلال اشتباكات كابول.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/16/148032.html

محللون: هجمات أفغانستان تُظهر فشلاً استخباراتيًا ذريعًا


تعليقًا على الهجمات المنسقة التي شنها مقاتلو طالبان في افغانستان وبشكل خاص كابول، أكد محللون أن هذه الموجة الجديدة من العمليات تكشف فشلاً في العمليات الاستخباراتية خاصة من قبل قوات حلف الأطلسي.
وقال مارتن فان بيلجيرت من شبكة محللي أفغانستان: "تمكن طالبان من شن هجمات متزامنة ومعقدة يظهر مستوى عال من التطور في منع رصد تلك الهجمات، وهذا ما يعني فشل في الاستخبارات".
وأضاف وفق وكالة "فرانس برس": "ومع ذلك فإنه في مدينة كبيرة ومكتظة مثل كابول، يكون من الصعب وقف هذا النوع من الهجمات".
ويرى الخبراء أن تمكن هذا العدد الكبير من المقاتلين من تجاوز نقاط التفتيش في كابول والتي توصف بـ"حلقة الفولاذ"، ومهاجمة عدد من الأهداف المهمة في قلب العاصمة، يثير تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية.
وصرح دبلوماسي غربي يتمتع بخبرات أمنية: "لا أشارك حلف الأطلسي أو الأمريكيين في أي مشاعر تفاؤل بعد أن حدث ما حدث".
وقال الدبلوماسي الغربي: "صحيح أن أفراد القوات الأمنية قاموا بعملهم أفضل من الماضي، وأن تقدمًا قد حدث، لكن تمكن طالبان من القيام بهذا العدد من الهجمات وشنتها في وقت متزامن يظهر بوضوح قدرة طالبان على شن أي هجوم في أي مكان وزمان".
طالبان تثبت قوة قبضتها في قلب كابول
وكانت صحيفة "إل موندو" الإسبانية اليمينية ذات التوجه الليبرالي قد نشرت في عددها الصادر اليوم الاثنين تقريرًا اعتبرت فيه أن سلسلة الانفجارات الأخيرة التي وقعت في أفغانستان هي دليل على قوة قبضة حركة طالبان في قلب العاصمة كابول، وبمثابة استعراض للقوة.
وقالت الصحيفة: "هذه السلسلة من الهجمات التي وقعت يوم الأحد وكانت عبارة عن 12 انفجارًا كبيرًا ومنسقًا ألقت بالحي الدبلوماسي وحي البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول في الجحيم".
وأضافت الصحيفة الإسبانية: "طالبان قصدت من وراء هذا الاستعراض للقوة أن تؤخذ تهديداتها بتكثيف حربها ضد حكومة الرئيس حامد كرزاي وضد القوات الأجنبية مأخذ الجد".
وأشارت إلى أن مثل هذه الهجمات أثبتت أن تدخل القوات الأجنبية في أفغانستان والذي بدأ في 2001 لم يؤد إلى نشر السلام في البلاد.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة: "أفغانستان أصبحت اليوم "نقطة مشتعلة" تمثل خطرًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط برمته".
وكان وزير الداخلية الأفغاني بسم الله خان محمدي أعلن في وقت سابق الاثنين أن ثلاثة مدنيين وثمانية من قوات الأمن و36 مقاتلاً قتلوا خلال معركة استمرت 18 ساعة في العاصمة ومدن أخرى مع مقاتلين من حركة طالبان.

http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2012/04/16/148045.html

أحمد الأنصاري
17-04-2012, 06:10 AM
تفاصيل الهجمات الاستشهادية والمسلحة والمعارك التي استمرت 24ساعة في كابل،لوجر،بكتيا وننجرهار (بالصور)
في الساعة الواحدة من ظهر يوم أمس بدأت هجمات استشهادية متزامنة في كابل عاصمة البلاد وثلاث ولايات أخرى (ننجرهار، لوجر وبكتيا) حيث استمرت حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم، والتفاصيل الكاملة لهذه العمليات الطويلة على النحو التالي:
1- تفاصيل معركة كابل:

شن 13 من مجاهدي الإمارة الإسلامية الاستشهاديين الأبطال سلسلة هجمات عنيفة على عدد من المراكز المهمة في قلب المدينة كابل، منها قاعدة القوات المحتلة والعميلة، والمراكز الدبلوماسية والثكنات والسفارات التابعة للدول الاحتلالية، فقد تحصنت المجموعة الأولى المكونة من أربعة مجاهدين (الملا إقبال من سكان ولاية لوجر والذي كان يرأس هذه المجموعة، أنس من سكان ولاية لوجر، الحافظ عصمت الله من سكان ولاية غزني وحنيف من سكان ولاية بكتيا) قرب قصر "دار الأمان"، وتحصنت المجموعة الثانية المكونة من ستة مجاهدين (الحافظ عبد الرحمن من سكان ولاية وردك قائد هذه المجموعة، المهندس سلمان من سكان ولاية بكتيا، إبراهيم من سكان ولاية ننجرهار، الملا شهاب الدين من سكان ولاية بكتيا، إدريس من سكان ولاية بلخ وخطاب من سكان ولاية غزني) في منطقة شيربور، أما المجموعة الثالثة التي تشمل ثلاثة مجاهدين (الملا مزمل من سكان ولاية زابل الذي كان يقود هذه المجموعة، الحافظ طلحة من سكان ولاية قندوز وزين العابدين من سكان ولاية بكتيا) فقد تحصنت في منطقة "بلتشرخي"، واستهدفوا في آن واحد قواعد المحتلين، والسفارات التابعة للدول الأجنبية، والقصر الرئاسي، وقصر دار الأمان، ومركز قيادة أيساف، وغيرها من المراكز المهمة، وخلال الهجمات فجروا ثلاث سيارات مفخخة المتحكمة عن بعد في صفوف العدو.



تفيد الأنباء، أسفرت المعركة الطويلة التي استمرت زهاء عشرين ساعة تقريباً عن مقتل وإصابة 93 من الجنود المحتلين وعناصر الشرطة والجيش العميل، كما قتل عدد من الموظفين الأجانب وأصيب آخرون بجروح، ولحقت أضرار فادحة بمباني مراكز العدو نتيجة هجمات الأسلحة الثقيلة.

2- تفاصيل عمليات جلال آباد الاستشهادية
قام ثمانية من مجاهدي الإمارة الإسلامية كل من (محمد عمر من سكان ولاية قندهار والذي كان يرأس المجموعة المهاجمة على مركز "بي. آر. تي"، أمير حمزة من سكان ولاية خوست الذي شن هجوماً استشهادياً بواسطة سيارة مفخخة، ضرار أحمد من سكان ولاية لوجر، محمود من سكان ولاية هلمند، عابد من سكان ولاية زابل، معاذ من سكان ولاية قندوز والذي كان يقود المجموعة المهاجمة على القاعدة الجوية، خليل من سكان ولاية قندهار وميرويس من سكان ولاية وردك) بشن سلسلة هجمات استشهادية عنيفة بما فيها تفجير سيارة مفخخة على مركز "بي. آر. تي" والقاعدة الجوية للمحتلين، والتي استمرت زهاء أربع ساعات تقريباً، حيث قتل في الهجوم الذي استهدف مركز "بي. آر. تي" 35 جندياً محتلاً وعميلاً وأصيب عدد كبير آخر بجروح، كما لقي حوالي 27 جندياً محتلاً مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح في الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية.

3- تفاصيل العمليات المنفذة في ولاية بكتيا:

وفي ولاية بكتيا شنت مجموعة مكونة من 3 مجاهدين استشهاديين (طاهر من سكان ولاية ننجرهار، قاري سيف الرحمن من سكان ولاية خوست، بقيادة حماد من سكان ولاية غزني) هجمات شديدة، واستمرت المعركة إلى وقت متأخر من الليل، قتل وأصيب خلالها 30 شرطيا وجنديا عميلا، كما فجرت سيارة مفخخة من قبل المجاهدين في هذه العمليات بواسطة آلة التحكم من بعد، حيث أسفر عن إلحاق خسائر فادحة بجنود الأمن.

رواية شهود عيان من المنطقة:

قال أحد الشهود العيان من المنطقة بأنه تم نقل 30 جنديا إلى مستشفى جرديز المدني، حيث معظمهم لقوا مصرعهم في ميدان المعركة، يضيف المذكور بأن من ضمن الجنود القتلى عناصر الشرطة، وجنود الجيش وعدد من كبار الضباط، وحاليا يقف عدد كبير من الجنود في باقي أقسام المستشفى، ولا يأذنون لأحد الدخول إلى المستشفى.

وحسب نبأ آخر، قصفت طائرات القوات الأمريكية بيت المدعي العام بهذه الولاية، مما أسفر عن تدمير بيته بالكامل وإصابة امرأة فيه.

4- تفاصيل المعركة والهجمات الاستشهادية في ولاية لوجر:

وفي ولاية لوجر شن 6 من المجاهدين الاستشهاديين هجمات شديدة في شكل مجموعتين، اشتملت المجموعة الأولى: قاري شفيع الله من سكان ولاية ننجرهار، والملا مسعود من سكان ولاية وردك، بقيادة الملا دلاور من سكان ولاية خوست وكان هدف هذه المجموعة الهجوم على مقر المعادن والصنائع بالولاية.

وقاد المجموعة الثانية الملا أيوب من سكان ولاية فراه، وشارك فيها سيف الله من ولاية بكتيا، وإبرار من سكان ولاية زابل، وكان هدف هذه المجموعة الهجوم على مقر (بي آر تي) التابع للقوات الأمريكية المحتلة.

بدأت الهجمات ظهر أمس واستمرت إلى الساعة 12 والنصف من ظهر اليوم، خلال هذه المعارك الطويلة قتل 6 جنود أمريكيين، و 29 من عناصر الشرطة العميلة، والأمن والاستخبارات، وأصيب عدد كبير آخر، كما فجرت سيارة مفخخة بآلة التحكم من بعد في عمليات لوجر.

-----

نتيجة جميع هذه الهجمات التي استغرقت في المجموع 24 ساعة، وشارك فيها 30 من المجاهدين الاستشهاديين، قتل وأصيب 220 من الجنود المحتلين وعناصر الشرطة والجيش وموظفي الإدارة العميلة في ولايات كابل، ننجرهار، بكتيا ولوجر.

ولله الحمد لم تلحق بالمدنيين سوى خسائر قليلة وبسيطة في هذه العمليات الواسعة، والذي يدل على مدى اتخاذ احتياطات كاملة من قبل المجاهدين في تنفيذ مثل هذه العمليات الواسعة والناجحة.

من جهة أخرى عدم اعتراف العدو على خسائره بمثابة رش التراب في أعين الناس، في الوقت الذي يتبين في المستشفيات بكل وضوح حالة قتلى وجرحى عناصر العدو.

ومن المعجب والمضحك أيضا تقدير جنود الجيش العميل من قبل قادة القوات المحتلة لتأهبهم السريع، فمع استمرار العمليات لأكثر من عشرين ساعة والتي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، واستهدفت مراكز العدو المحصنة داخل الخط الأخضر (غرين لاين) حسب اصطلاحهم، لا زالوا مسرورين بسرعة تمكنهم من السيطرة على الوضع!!!

۱۴۳۳/۵/۲۴ هـ ق

أحمد الأنصاري
17-04-2012, 06:25 AM
كلينتون تدعو للحزم لوقف الهجمات بأفغانستان
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن على بلادها وأفغانستان وباكستان اتخاذ "إجراء حازم" لوضع حد لهجمات من وصفتهم بالإرهابيين، فيما رجحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن تكون الهجمات التي تعرضت لها مبان حكومية أفغانية وقواعد عسكرية وسفارات أجنبية قد نفذها مسلحو شبكة جلال الدين حقاني.
وذكر مسؤول أميركي يرافق كلينتون في زيارتها إلى البرازيل أن رئيسة الدبلوماسية الأميركية تحدثت هاتفيا إلى نظيرتها الباكستانية حنا رباني خار، وشددت على المسؤولية المشتركة في اتخاذ إجراء حازم من قبل الولايات المتحدة وقوة إيساف وأفغانستان وباكستان للوقوف في وجه "الإرهابيين والمتطرفين والانتصار عليهم"، على حد تعبيرها.
ووصفت الخارجية الأميركية هجمات الأحد في أفغانستان بالجبانة، وذلك في بيان صدر بعد اتصال كلينتون بالسفير الأميركي في كابل راين كروكر.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الهجمات التي تعرضت لها مبان حكومية أفغانية وقواعد عسكرية وسفارات أجنبية نفذها على الأرجح مسلحو شبكة حقاني.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن تقارير المخابرات أشارت قبل بدء الهجمات المتزامنة على العاصمة الأفغانية الأحد إلى أن "متشددي" شبكة حقاني كانوا يخططون لتنفيذ هجمات واسعة النطاق.
وأضاف بانيتا أن الهجمات تعكس مدى مرونة حركة طالبان و"المتشددين" المرتبطين بها مثل شبكة حقاني التي تتمركز على طول الحدود الأفغانية الباكستانية بعد أكثر من عقد على بدء الحرب الأفغانية.
لكن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أكد أنه لا يوجد الآن أي مؤشر على أن الهجمات دبرت في باكستان.


تدريبات
في المقابل، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن المقاتلين الذين شنوا هجمات الأحد وسط كابل وأجزاء ومناطق أخرى من أفغانستان تدربوا على العمليات التي سيقومون بها طيلة شهرين، حتى إنهم بنوا نماذج صغيرة لأهدافهم ووضعوا الأسلحة في أماكنها قبل الهجمات.
وأضاف مجاهد أن الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية والذخيرة وضعت في أماكنها قبل الهجوم بفترة طويلة بمساعدة أفراد من قوات الأمن الأفغانية.
وقدم المتحدث باسم طالبان لوكالة رويترز للأنباء معلومات نادرة بشأن الطريقة التي تخطط بها الحركة هجماتها الإستراتيجية الكبيرة التي تهدف إلى التأثير على معنويات قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقوات الأمن الأفغانية.
وكان مقاتلو طالبان نفذوا الأحد ست هجمات متزامنة في أنحاء البلاد إيذانا بانطلاق ما أسمته الحركة "موسم هجمات الربيع".
واستهدفت الهجمات مواقع عدة بحي السفارات حيث استهدفت سفارتا ألمانيا واليابان، وألحقت بمبنييهما أضرار بسبب إطلاق صواريخ، دون أن يصاب أحد من موظفي السفارتين بأذى.
كما حاول مهاجمون يرتدون سترات ناسفة دخول البرلمان، لكن قوات الأمن تصدت لهم، حسب ما ذكرت الشرطة.
وفي حي آخر استولى المهاجمون على مبنى مجاور لفندق "كابل ستار هوتيل" الذي يبعد أقل من مائة متر عن مدخل مجموعة سفارات منها الفرنسية، وقاعدة للقوة التابعة لحلف شمال الأطلسي.
كما أكدت قوات إيساف أن ممثليات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا استهدفت، في حين استهدفت هجمات أخرى مباني للحكومة والشرطة وقاعدة أميركية بولاية لوغار جنوب كابل، ثم مطار جلال آباد (شرق) الذي يضم واحدة من أهم القواعد الجوية لإيساف وفجر فيه ثلاثة مهاجمين أنفسهم.
أما في ولاية غارديز (شرق) فهاجم مسلحو طالبان مركزا لتدريب الشرطة مما أدى إلى جرح أربعة مدنيين، كما ذكرت الشرطة المحلية.
وقال متحدث باسم قيادة الشرطة الأفغانية إن 36 من مقاتلي طالبان الذين شاركوا في الهجمات قد قتلوا، فيما قتل ثمانية جنود أفغان وثلاثة مدنيين

http://www.aljazeera.net/news/pages/11f1e414-9fab-4332-a4b6-a94775baf216