امروءالقيس
10-02-2002, 09:55 PM
http://65.193.51.65/admin/news/7_2002/images/nimg10705.jpg
المخرج شاهين
مخرج مصري ينضم لحملة المطالبة بحرية الشذوذ 10/02/2002
القاهرة- باب والفرنسية
انضم المخرج المصري يوسف شاهين لحملة التأييد الدولية التي يقودها موسيقار فرنسي معروف بميوله المثلية لمناصرة الشواذ في مصر ضد حكم قضائي.
وقال المخرج المصري اليوم الاحد 10-2-2002 "انهم يضعون اللواطيين في السجون لشغل الناس عن الازمة الاقتصادية" في البلاد وذلك ردا على سؤال عن الاحتجاجات الخارجية التي اثارتها ادانة 23 شخصا بتهمة ممارسة الفجور في مصر.
واضاف شاهين مخرج "المصير" و"الاخر" و"باب الحديد" لوكالة فرانس برس "في كل مرة تكون هناك مشكلة اقتصادية، نسعى الى التستر عليها من خلال اختلاق فضيحة ما".
واعتبر المخرج الحائز على جائزة الذكرى الخمسين لمهرجان كان السينمائي عام 1997 ان "فضيحة اللواطيين اتاحت للسلطات تحويل الانتباه" عن الازمة الاقتصادية في مصر حيث انخفضت قيمة الجنيه اربع مرات خلال سنة واحدة.
وقال شاهين "لا علم لي بامر العريضة التي أصدرها الموسيقار الفرنسي جان ميشال جار لتأييدهم، ولا من وقعوا عليها لكنني أرى أنهم قاموا بعمل جيد" مشيرا الى انه لم يتمكن من متابعة هذه "القضية كما كان بودي ان افعل".
واضاف المخرج البالغ من العمر 75 عاما "لا يوحد في القوانين المصرية ما يجرم اللواط وليس بالامكان الاستناد الى اي نص واتساءل عن الدوافع الحقيقية للادانة".
ورغم ان اللواط ليس مدرجا ضمن الجرائم الجنسية في القانون المصري القائم على الشريعة الاسلامية، الا ان العديد من التشريعات التي تدين الممارسات المخلة بالاداب تطبق على اللواط شرط اثباته.
ويذكر أن المخرج المصري يوسف شاهين –ذي الثقافة الفرنسية- حريص على تقديم علاقات شاذة بين الرجال في كثير من أفلامه التي يشكل الجنس محورا مهما فيها، وقد أثير جدل واسع بشأنه عدة مرات ووصل الأمر إلى حد اتهامه بالشذوذ، وهي تهمة رفض إنكارها.
وكانت محكمة امن الدولة المصرية أدانت 23 من اصل 52 شخصا في 14 نوفمبر في القاهرة ب"ممارسة الفجور" و"ازدراء الاديان" وحكم عليهم بعقوبات تصل الى السجن خمسة اعوام في محاكمة تابعها الدبلوماسيون والمنظمات الانسانية باهتمام.
وحكم ايضا بالسجن على حدث كان مع الموقوفين الذين اعتقلتهم الشرطة في احدى السفن السياحية في مايو الماضي، لكن الحكم خفض بعد ذلك.
وقد اثارت هذه الاحكام اعتراض منظمات للدفاع عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وغيرها في سويسرا والولايات المتحدة وفرنسا.
وفي فرنسا، وقع 114 نائبا من اصل 577 في الجمعية الوطنية ومن جميع الاتجاهات السياسية نداء في ديسمبر الماضي للافراج عن المدانين.
ومن جهته، سلم الموسيقار جان ميشال جار السفير المصري لدى باريس علي ماهر عريضة وقعها نحو ستة الاف شخص من بينهم عدد كبير من المشاهير الفرنسيين من اجل اضافتها الى رسالة الاحتجاج المفتوحة التي وجهها الى مبارك.
ومن الموقعين على العريضة نجمتا السينما كاترين دونوف وجولييت بينوش والفيلسوف برنار هنري ليفي.
وقد اعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس السبت لنظيره المصري حسني مبارك عن "قلقه" ازاء ادانة اللواطيين في مصر و"تمنى من دون ان يكون في نيته التدخل في الشؤون المصرية ان يتسنى العودة عن هذه القرارات"، وفق ما افادت الرئاسة الفرنسية.
واعلنت الرئاسة الفرنسية انه "باسم الدفاع عن الحريات ورفض اي تمييز، اعرب له (شيراك) عن بالغ اهتمامه وقلقه".
المصدر :
باب (http://65.193.51.65/news/full_news.cfm?id=10705)
المخرج شاهين
مخرج مصري ينضم لحملة المطالبة بحرية الشذوذ 10/02/2002
القاهرة- باب والفرنسية
انضم المخرج المصري يوسف شاهين لحملة التأييد الدولية التي يقودها موسيقار فرنسي معروف بميوله المثلية لمناصرة الشواذ في مصر ضد حكم قضائي.
وقال المخرج المصري اليوم الاحد 10-2-2002 "انهم يضعون اللواطيين في السجون لشغل الناس عن الازمة الاقتصادية" في البلاد وذلك ردا على سؤال عن الاحتجاجات الخارجية التي اثارتها ادانة 23 شخصا بتهمة ممارسة الفجور في مصر.
واضاف شاهين مخرج "المصير" و"الاخر" و"باب الحديد" لوكالة فرانس برس "في كل مرة تكون هناك مشكلة اقتصادية، نسعى الى التستر عليها من خلال اختلاق فضيحة ما".
واعتبر المخرج الحائز على جائزة الذكرى الخمسين لمهرجان كان السينمائي عام 1997 ان "فضيحة اللواطيين اتاحت للسلطات تحويل الانتباه" عن الازمة الاقتصادية في مصر حيث انخفضت قيمة الجنيه اربع مرات خلال سنة واحدة.
وقال شاهين "لا علم لي بامر العريضة التي أصدرها الموسيقار الفرنسي جان ميشال جار لتأييدهم، ولا من وقعوا عليها لكنني أرى أنهم قاموا بعمل جيد" مشيرا الى انه لم يتمكن من متابعة هذه "القضية كما كان بودي ان افعل".
واضاف المخرج البالغ من العمر 75 عاما "لا يوحد في القوانين المصرية ما يجرم اللواط وليس بالامكان الاستناد الى اي نص واتساءل عن الدوافع الحقيقية للادانة".
ورغم ان اللواط ليس مدرجا ضمن الجرائم الجنسية في القانون المصري القائم على الشريعة الاسلامية، الا ان العديد من التشريعات التي تدين الممارسات المخلة بالاداب تطبق على اللواط شرط اثباته.
ويذكر أن المخرج المصري يوسف شاهين –ذي الثقافة الفرنسية- حريص على تقديم علاقات شاذة بين الرجال في كثير من أفلامه التي يشكل الجنس محورا مهما فيها، وقد أثير جدل واسع بشأنه عدة مرات ووصل الأمر إلى حد اتهامه بالشذوذ، وهي تهمة رفض إنكارها.
وكانت محكمة امن الدولة المصرية أدانت 23 من اصل 52 شخصا في 14 نوفمبر في القاهرة ب"ممارسة الفجور" و"ازدراء الاديان" وحكم عليهم بعقوبات تصل الى السجن خمسة اعوام في محاكمة تابعها الدبلوماسيون والمنظمات الانسانية باهتمام.
وحكم ايضا بالسجن على حدث كان مع الموقوفين الذين اعتقلتهم الشرطة في احدى السفن السياحية في مايو الماضي، لكن الحكم خفض بعد ذلك.
وقد اثارت هذه الاحكام اعتراض منظمات للدفاع عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وغيرها في سويسرا والولايات المتحدة وفرنسا.
وفي فرنسا، وقع 114 نائبا من اصل 577 في الجمعية الوطنية ومن جميع الاتجاهات السياسية نداء في ديسمبر الماضي للافراج عن المدانين.
ومن جهته، سلم الموسيقار جان ميشال جار السفير المصري لدى باريس علي ماهر عريضة وقعها نحو ستة الاف شخص من بينهم عدد كبير من المشاهير الفرنسيين من اجل اضافتها الى رسالة الاحتجاج المفتوحة التي وجهها الى مبارك.
ومن الموقعين على العريضة نجمتا السينما كاترين دونوف وجولييت بينوش والفيلسوف برنار هنري ليفي.
وقد اعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس السبت لنظيره المصري حسني مبارك عن "قلقه" ازاء ادانة اللواطيين في مصر و"تمنى من دون ان يكون في نيته التدخل في الشؤون المصرية ان يتسنى العودة عن هذه القرارات"، وفق ما افادت الرئاسة الفرنسية.
واعلنت الرئاسة الفرنسية انه "باسم الدفاع عن الحريات ورفض اي تمييز، اعرب له (شيراك) عن بالغ اهتمامه وقلقه".
المصدر :
باب (http://65.193.51.65/news/full_news.cfm?id=10705)