المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار متفرقة ليوم (1) 26/11/1422 -9/2/2002



Black_Horse82
11-02-2002, 02:25 AM
السعودية تبدأ حملة لإصلاح العلاقات مع واشنطن

واشنطن (رويترز) – 9/2/2002: بدأت السعودية حملة علاقات عامة قوية لاصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد انتقادات لاسلوب تعاملها مع التطرف في اعقاب هجمات 11 سبتمبر
وتتمثل ادوات السعودية في هذه الحملة في اجراء مزيد من المقابلات الاعلامية وعقد ندوات واقامة حفلات عشاء الخاصة لتخفيف التوترات واقناع النخبة في واشنطن بأن الرياض ملتزمة حقا بالعلاقة القائمة منذ زمن بعيد بين البلدين.
وتولى الامير عبدالله ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة مبادرة تحسين العلاقات حيث وصف الولايات المتحدة بالصديق واسامة بن لادن بالمنحرف.
وقال مسؤولون امريكيون ان السعودية تعتقد بصورة متزايدة أيضا ان واشنطن قد تقوم بتحرك عسكري ضد العراق وانها قلقة من تأثير مثل هذا العمل بما في ذلك احتمال ان يؤدي هذا التحرك الى انقلاب في المملكة.
ويشعر هؤلاء المسؤولون بسرور لسعي السعودية لشرح موقفها والدفاع علنا عن العلاقات مع الولايات المتحدة.
ولكن لا يزال هناك عدم ارتياح كبير بين بعض مسؤولي الحكومة الامريكية لرفض الرياض حتى الان معالجة قضايا رئيسية مثل مستقبل التعليم الديني في المملكة واسلوب الحكم والدستور مواجهة صريحة.
وكثيرا ما شابت الحساسية العلاقات الامريكية السعودية التي صيغت منذ عقود على اساس مبادلة الوصول الامريكي للنفط السعودي بحماية امنية امريكية.
واحتدمت التوترات بشكل مثير بعدما بدأ بوش الحرب ضد الارهاب في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول. واصر بوش على ان الدول اما ان تكون مع الولايات المتحدة او ضدها في هذه الحرب مما اخضع العلاقات مع السعودية لتمحيص اكبر من اي وقت مضى.
وسرعان ما انقلب مسار المنهج السعودي في الاسابيع الاخيرة. حيث منح صحفيون من وسائل الاعلام الامريكية الكبرى تأشيرات دخول للملكة حيث اجروا مقابلات مع ولي العهد وكبار مساعديه.
وفي هذه الاثناء كان الامير تركي الفيصل وكيل المخابرات السعودية السابق في واشنطن لشرح الموقف السعودي من خلال الشبكات التلفزيونية الكبرى وفي جامعة جورج تاون ومجلس العلاقات الخارجية.
ومما قاله ان الرياض تقدر الولايات المتحدة كحليف استراتيجي وان السعودية وان كانت تعارض غزوا امريكيا للعراق فانها ستعمل مع واشنطن على نشر الثورة هناك.
وقال ريتشارد ميرفي وهو سفير سابق للولايات المتحدة في الرياض ان من الواضح ان الامير عبد الله يحاول من خلال حملة العلاقات العامة هذه "توصيل الرسالة الى شعبه والى العالم بان هذه العلاقة مع الولايات المتحدة مهمة."


سفير السعودية لدي كندا يطالب بمكافحة الإرهاب بدون انتقائية

اوتاوا - محيط :9/2/2002: أكد السفير السعودي لدى كندا الدكتور محمد رجاء الحسينى أن المملكة منذ البداية استنكرت وشجبت بقوة الانفجارات والهجمات المؤسفة واللاإنسانية التى استهدفت مركز التجارة العالمى فى نيويورك ومبنى البنتاجون فى واشنطن في11 سبتمبر الماضي .
وأوضح أن المملكة تعتبر تلك الأعمال منافية لكافة القيم الدينية والنظريات الانسانية المتحضرة ، وتؤكد موقفها الثابت المستنكر لكافة أشكال الارهاب وتعاونها المستمر مع المجتمع الدولى لمكافحته.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن السفير الحسينى فى محاضرة ألقاها فى جامعة اوتاوا بحضور مايقارب المائتين من الدبلوماسيين واساتذة وطلاب الجامعة إن المملكة ترى أن السبيل الوحيد لمكافحة الارهاب بفعالية هو عن طريق القرارات الدولية فى اطار الامم المتحدة وأنها تدين بقوة كافة التصريحات والأعمال غير المسئولة التى تهدف إلى زعزعة أمن الدول وترويع الشعوب ، مؤكدا أن تلك الاعمال بعيدة كل البعد عن مبادئ الاسلام وقيمه النبيلة ولا تمثل قيم المسلمين.
وشدد على أن الإرهاب يجب مكافحته فى كل مكان بدون انتقائية أو مقاييس مزدوجة ، مبينا أن المملكة نفسها كانت ضحية للارهاب ولذلك فانها ترى أنه يجب أن يكون هناك تعريف للإرهاب بمختلف أنواعه يتفق عليه المجتمع الدولى وأنه يتعين التمييز بين الإرهاب الذى يقتل ويروع المدنيين الابرياء وبين حق الشعوب فى تقرير مصيرها ونضالها ضد الإحتلال الاجنبى.


اعتقال شخصين لصلتهما بمقتل اربعة صحفيين غربيين

كابول (رويترز) –9/2/2002: قالت وزارة الداخلية الافغانية يوم السبت انها احتجزت شخصين لصلتهما بقتل اربعة صحفيين غربيين في العام الماضي.وقال فريدون وهو احد مساعدي وزير الداخلية يونس قانوني "نعم ألقينا القبض على شخصين". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل الا ان مسؤولا بادارة المخابرات قال انه يجري التحقيق معهما.
وتابع المسؤول الذي رفض نشر اسمه "نستجوب اثنين. انهما محل اشتباه فقط في الوقت الحالي. ينبغي ان نحقق في الامر."
وقتل الصحفيون الاربعة ومن بينهم مصوران من وكالة رويترز في كمين نصبه مسلحون للسيارة التي كانت تقلهم من مدينة جلال اباد باقليم ننجرهار الشرقي الى العاصمة كابول في 19 نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
والقتلى الاربعة هم الاسترالي هاري بورتون (33 عاما) وهو مصور تلفزيوني بوكالة رويترز والمصور الفوتوغرافي افغاني المولد عزيز الله حيدري (33 عاما) ويعمل لرويترز ايضا والصحفي الاسباني خوليو فيونتيس من صحيفة ال موندو والصحفية الايطالية ماريا جراتسيا كوتولي من صحيفة كوريير ديلا سيرا.


معلنًا عن حسرته
رباني يقول الامم المتحدة خدعته في اتفاق بون

دبي (رويترز) – 9/2/2002: نقل عن الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني يوم السبت قوله ان اتفاق بون الذي نحاه جانبا في تشكيل حكومة افغانستان الجديدة كان خدعة مخزية من جانب الامم المتحدة.
وقال رباني لصحيفة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن ان القوات الاجنبية لن تجد قبولا في افغانستان لاكثر من عام واحد. وقد اثار رباني مخاوف عندما ابدى معارضته للتنحي بسهولة وتسليم السلطة لرئيس الحكومة الافغانية المؤقتة حامد قرضاي اثناء محادثات السلام التي توسطت فيها الامم المتحدة في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقال الرئيس الافغاني السابق: ان ما جرى هناك كان فضيحة بكل المقاييس "اذ من العار على اي بلد ان تشكل حكومته خارج حدوده."
ونقلت الصحيفة عن رباني قوله "ما كان يخطر على بال احد من الذين قاتلوا دفاعا عن شرف هذا البلد وكرامته ان ينتهي ذلك الجهاد يوما بتشكيل حكومة افغانية في المانيا."
وذكر رباني ان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى افغانستان الاخضر الابراهيمي اكد له ان محادثات السلام ستكون لمجرد للتشاور وان اي قرار سيتخذ في كابول... ومضى يقول "تعرضنا لخدعة من جانب ممثلي الامم المتحدة ... لو اننا علمنا بانهم سوف يتخذون قرارات هناك لارسلنا وفدا اخر اقوى." وتابع "كانت النتيجة ان اتخذت قرارات مصيرية بالنسبة لافغانستان في غياب القادة الميدانيين الذين نذروا حياتهم للدفاع عن كرامة هذا البلد ومصيره وهو امر غير معقول بالمرة."
وقال رباني ان بلاده التي مزقتها الحروب قد ملت القتال وان اي دعوة للعنف "ستقابل بمقاومة شديدة". وصرح بان التحالف الشمالي قادر على اقامة النظام وانه ليست هناك حاجة لبقاء القوات الدولية بعد انتهاء الفترة المحددة للحكومة المؤقتة.
واضاف رباني "اذا بقيت القوات الاجنبية لاكثر من خمسة اشهر مقبلة مع نهاية فترة الحكومة المؤقتة او اذا تجاوزت العام على ابعد الفروض فسيعني ذلك انهم لا يريدون لهذا البلد ان يستقر."


باتن ينتقد "عدم حنكة" السياسة الخارجية لامريكا

لندن (رويترز) – 9/2/2002: قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان كريس باتن مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي 3اتهم الادارة الامريكية بانتهاج سياسة خارجية "مستبدة تفتقر للحنكة" .
وقال باتن : انه يتعين على الحكومات الاوروبية ان تمنع واشنطن من "الاندفاع نحو التحرك بشكل منفرد".
كما حذر رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان الولايات المتحدة يوم الجمعة من الاستسلام "لمغريات النزعة الانفرادية القوية".
وانتقد باتن الرئيس الامريكي جورج بوش لوصفه العراق وايران وكوريا الشمالية بأنها "محور للشر". وقال "انني أجد صعوبة في تصديق ان هذه السياسة انتهجت بعد امعان و تفكير".
واعرب باتن عن قلقه ازاء الولايات المتحدة لتقويضها الجهود الاوروبية الرامية الى ايجاد قنوات اتصال مع ايران وكوريا الشمالية.
وقال ان هناك مساحة اكبر "بشأن محاولة الاتصال واجتذاب هذه المجتمعات الى المجتمع الدولي أكثر من عزلها عنه."
وهاجم باتن الاسلوب المنفرد الذي تنتهجه الولايات المتحدة.
وقال "مهما كانت قوتك حتى اذا كنت أعظم قوة عظمى في العالم فانه لايمكنك ان تفعل كل شيء بمفردك."
قالت الجارديان ان باتن دعا دول الاتحاد الاوروبي الخمس عشرة الى تنحية قلقها من اغضاب الولايات المتحدة وان تتحدث علانية وتشكل موقفا خاصا بها بشأن القضايا التي تتعلق بالشرق الاوسط أو ظاهرة الاحتباس الحراري.


الهند: الامارات سترسل مشتبها به في هجوم كلكتا

نيودلهي (رويترز) –9/2/2002: قال مكتب التحقيقات المركزية الهندي يوم السبت ان رجلا في دبي اتهم بالتدبير لهجوم على مكتب امريكي في الهند قد اعتقل في الامارات العربية المتحدة ويجري العمل على إحضاره الى الهند.
وقال متحدث باسم المكتب ان من المقرر وصول فرحان مالك الى نيودلهي قرب الساعة 1300 بتوقيت جرينتش قادما من دبي. واضاف "لقد اعتقل وسنعقد مؤتمرا صحفيا الساعة الثامنة مساء (1430 بتوقيت جرينتش)."
وقتل خمسة من رجال الشرطة حين فتح مسلحون يركبون دراجات نارية النار خارج المركز الثقافي الامريكي في كلكتا في 22 يناير كانون الثاني. وحملت الشرطة مالك مسؤولية الهجوم بعدما قالوا انه إتصل من دبي ليعلن مسؤوليته.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي في تجمع انتخابي بشمال الهند ان المشتبه به اعتقل فيما يتصل بالهجمات على كلكتا ويجري العمل على إحضاره للهند.


محاولات أمريكية لتأجيل القمة العربية

دمشق-محيط: اكد مصدر دبلوماسي غربي في دمشق ان الولايات المتحدة تسعي لإقناع بعض الدول العربية بتأجيل القمة العربية المقررة في مارس وذلك إلى حين انهاء واشنطن لترتيباتها الحالية.
فالإدارة الأميركية ترى ان الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم بأسره خاصة الشرق الاوسط تتطلب التأجيل، فواشنطن لا تريد صدور قرارات عربية تتضارب مع قرارات أميركية يجري بلورتها حاليا بشأن «السلام والإرهاب» وبشكل يزيد أجواء التوتر في العلاقات الأميركية ــ العربية لا تحتملها الظروف العالمية أو الاقليمية. وبين المصدر ان الخارجية الأميركية تحضر لمشروع جديد للتعاون مع بعض الدول العربية ومع القضية الفلسطينية.
وفي هذا الاطار فان جولة تشيني تريد استيعاب التوتر الحاصل خصوصا مع دول مثل السعودية والعمل على كسب تأييدها للسياسة الاميركية الحالية في عملية مكافحة الارهاب. واستبعد المصدر ان يتم عبر جولة تشيني اي محاولات اميركية في مجال السلام او اعادة مسارات التفاوض مع اسرائيل، معتبرا ان اولويات السياسة الاميركية تتجه اليوم نحو العراق بالدرجة الاولى، وذلك ضمن التخطيط لتوحيد الجهود الدولية وكسب تأييدها لتوجيه ضربة لها، مشددا على ان الاشهر القادمة ستحدد توجه الولايات المتحدة نحو المنطقة ككل، وذلك بناء على قدرة السياسة الاميركية على رسم جغرافية ـ سياسية تلائم تحركها مع الحملة ضد ما يسمى بالارهاب. وقال ان وضع السياسة الاميركية في الشرق الاوسط يبدو غائما وذلك بالنظر الى جملة من التناقض ما بين تحركاتها وتأييدها المطلق لاسرائيل. مبينا ان التصريحات الاسرائيلية حول موافقة اميركية لاسرائيل باتخاذ اي اجراء عسكري مناسب ضد سوريا او ايران او حزب الله هو امر مبالغ فيه، فمن غير المتوقع ان تسعى الولايات المتحدة لتفجير المنطقة بهذا الشكل في وقت تسعى فيه الى ترميم علاقاتها مع المنطقة من اجل السير في حربها ضد ما تسميه بالارهاب.
وقال ان العلاقات السورية ــ الأميركية لا تمر بأية أزمة، وان الأزمة الحقيقية هي في العلاقات الأميركية ــ العربية التي تبدو في أسوأ أوضاعها منذ أكثر من عشرين عاما، وركز على ان مهمة تشيني تتعلق بوضع العلاقات الأميركية ــ العربية في ظل التصعيد الاسرائيلي ومحاصرة شارون لعرفات. وبين المصدر ان تشيني لا يريد الترويج لمسألة عزل عرفات إنما لصياغة ترتيبات جديدة تستطيع خلال المرحلة تحقيق الخطط الأمنية التي فشلت الولايات المتحدة سابقا في تحقيقها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا الأمر حسب نفس المصدر هو مقدمة بالنسبة للولايات المتحدة من أجل اتخاذ أي إجراء قادم داخل الشرق الاوسط بما فيه أي خطط عسكرية تجاه العراق أو حملات سياسية ضد بعض المنظمات التي تعتبرها الولايات المتحدة «إرهابية».


في محاولة لإبداء عمالتها .. وتفانيها في خدمة أسيادها
رفسنجاني: قواتنا قاتلت طالبان وأنقذت أميركا من المستنقع الأفغاني

طهران: الوكالات:9/2/2002:
أكد الرئيس الايراني السابق رفسنجاني امس ان القوات الايرانية «قاتلت طالبان» وساهمت في دحرها. وكشف رفسنجاني في خطبة الجمعة بجامعة طهران انه «لو لم تساعد قواتنا في قتال طالبان لغرق الاميركيون في المستنقع الافغاني».
ولم يوضح رفسنجاني كيف حدثت هذه «المعارك»
ورفض رفسنجاني ايضا الاتهامات الاميركية لايران بايواء عناصر من «القاعدة» او مسؤولين من طالبان. وقال «انهم (عناصر القاعدة وطالبان) خصوم للشيعة ولايران. وما من سبب لوجودهم بيننا».


اعتقال ماليزي بحوزته 104 جوازات وهاتف عليه اسم بن لادن
عزمي بن صالح أوقف في مانيلا وهو يهم بركوب طائرة كويتية

لندن: «الشرق الأوسط»: 9/2/2002: اعتقلت الشرطة الفلبينية ماليزياً كان يهم بركوب طائرة، تابعة للخطوط الكويتية ومتجهة من مانيلا الى الكويت، عبر بانكوك بتايلاند، بعد العثور معه على هاتف نقال، مثبت على لوحة بياناته اسم أسامة بن لادن، وفي حقائبه خريطة لأفغانستان مع 104 جوازات سفر ماليزية غير مزورة، وحوالي 57 ألف دولار أميركي نقدا.
وأمس عرضت الشرطة الفلبينية الماليزي المعتقل عزمي بن صالح وما كان بحوزته في مؤتمر صحافي الا أنه لم يستطع سوى القول إنه يعمل وكيل سفر في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، قبل أن تنقله الشرطة الى مكان للاحتجاز حيث يخضع لتحقيقات مكثفة، للاشتباه بأن الجوازات التي كانت بحوزته «ربما كانت مخصصة للاستخدام لأغراض ارهابية» وفق ما قاله الجنرال مارسيلو إل، قائد جهاز مكافحة الارهاب في مطار مانيلا.
لكن مارسيلو ذكر أنه لا يمكن اعتقال بن صالح (42 عاما)، الا لحمله مبلغا نقديا من المال يزيد عما تسمح به القوانين الفلبينية، فيما ذكر السفير الماليزي لدى الفلبين، أن التحقيقات الأولية مع بن صالح «دلت فعلا على أنه وكيل سفريات في كوالالمبور، الا أنه وكيل متلاعب بعمله على ما يبدو»، مشيرا الى أن بن صالح حمل جوازات سفر لزبائن راغبين في تأدية مناسك الحج من ماليزيا الى الفلبين «لكي يحصل من السفارة السعودية فيها على تأشيرات دخول لهم، لمعرفته بأن هؤلاء ليسوا ضمن الحصة المعطاة للماليزيين، في حين أن حصة الفلبين من الحجاج تسمح له بالحصول على التأشيرة لهم من مانيلا» بحسب تعبيره.


باكستان تعتقل 14 من «جيش محمد»
بينهم شرطي سري وعربي في قضية اختطاف بيرل

إسلام آباد: وكالات :9/2/2002: قالت الشرطة الباكستانية امس انها قامت بحملة تفتيش جديدة في ثلاث مدن اعتقلت خلالها 3 اشخاص في مدينة كراتشي الجنوبية، يعتقد ان لهم علاقة وثيقة باختطاف الصحافي الاميركي دانيال بيرل يوم 23 الشهر الماضي، وذلك في اطار البحث عن دلائل تمكنها من معرفة مكان احتجازه والافراج عنه. والاسماء الاولى للمعتقلين الثلاثة، حسب مصدر امني، هي عادل وفؤاد وسلمان. كما استجوبت الشرطة عم فرهاد نسيم الذي عثر على صورة بيرل في كومبيوتره الشخصي.
واشار مصدر في الشرطة الى ان احد المعتقلين الثلاثة «شرطي سري» سابق، والاثنين الآخرين من اقربائه، والثلاثة اعضاء في جماعة «جيش محمد» الاصولية. واضاف ان شرطة كراتشي اعتقلت «عربيا» قبل يومين في اطار نفس القضية. لكنه رفض الافصاح عن اي معلومات بخصوصه.
واكد محققون باكستانيون ان عمليات التفتيش وقعت في عدد من منازل كراتشي بجنوب باكستان، حيث اختفى الصحافي الاميركي، وفي روالبندي في الشمال ولاهور في الشرق. واضافوا ان احد الذين اعتقلوا في كراتشي من اقارب ثلاثة ناشطين اصوليين اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي في هذه المدينة، ارسلوا الاسبوع الماضي بريدا الكترونيا مرفقا بصور للصحافي المحتجز.
وقد اختفى دانيال بيرل (38 سنة) مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» عندما كان يقوم بتحقيق حول الاوساط الاصولية المتطرفة.
وقالت الشرطة الباكستانية انها تعرفت على اربعة مشتبه فيهم اساسيين.. ثلاثة وسطاء كان من المفترض ان يلتقي بهم الصحافي يوم اختفائه ويشتبه في انهم الخاطفون، وعمر سيد شيخ زعيم جماعة «جيش محمد» المحظورة الذي يشتبه في انه مدبر عملية الخطف.
واعلن المحققون ان ثلاثة اشخاص اعتقلوا يوم الثلاثاء في كراتشي ويشتبه في انهم وزعوا الاسبوع الماضي بريدا الكترونيا لوسائل الاعلام بناء على تعليمات من عمر شيخ، واكد المحققون آنذاك ان التحقيق دخل في مرحلة «حاسمة». ولكن المشتبه فيهم الاربعة اختفوا منذ ذلك الحين.
وقال مصدر امني رفيع: «ان الشرطة اعتقلت 14 مشتبها في قضية اختطاف بيرل، ولكنها لا تزال تبحث عن اربعة آخرين تعتقد انهم هم الذين خططوا ونفذوا عملية الاختطاف». واشار الى ان عدد الذين اعتقلوا في اطار التحقيقات بلغ 70 شخصا حتى مساء اول من امس، لكن اخلي سبيل معظمهم لعدم توافر ادلة تثبت تورطهم في عملية الاختطاف.وبدت السلطات الباكستانية امس اكثر تحفظا بعد التصريحات المتفائلة التي ادلت بها خلال الايام القليلة الماضية، لكن الناطق باسم الحكومة العسكرية الباكستانية الجنرال رشيد قريشي قال مساء اول من امس ان التحقيق «في تقدم»، وان الحكومة «تبذل كافة الجهود الممكنة». بيد انه رفض اي توقعات حول مدة التحقيق.
يذكر ان شيخ يبلغ عمره حاليا 27 عاما، وقد تزوج في ديسمبر (كانون الأول) عام 2000، ولديه الآن طفل عمره أربعة شهور. ويعتقد أنه من المقربين لمولانا مسعود أزهر مؤسس جماعة «جيش محمد» التي حظرتها السلطات الباكستانية مؤخرا والتي تتهمها الهند بالوقوف وراء الهجوم على البرلمان في ديسمبر الماضي