المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار متفرقة ليوم (2) 26/11/1422 -9/2/2002



Black_Horse82
11-02-2002, 02:28 AM
عباد الصليب يواصلون سرقة أموال المسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب
إيطاليا تجمد 345 مليون يورو من أموال الارهاب

القدس المحتلة - محيط :9/2/2002: أعلنت مصادر في وزارة الداخلية الايطالية اليوم أن ايطاليا تتصدر قائمة الدول التى تشارك حاليا فى مكافحة الارهاب الدولى خاصة فيما يتعلق باستثمارات المنظمات الارهابية أو تلك المشتبه فى تورطها فى علاقات مالية معها خاصة تنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن وتنتشر خلاياه فى أنحاء أوروبا خاصة منطقة الشمال الايطالى .
وأوضحت المصادر فى تصريحات لها أنه تم تجميد 345 مليون يورو من أموال واستثمارات المنظمات الارهابية الدولية .. مشيرة الى أن تلك القيمة تعد الاعلى بين دول العالم التى تكافح الارهاب .
وقالت ان الوزارة تواصل جهودها لتجميد أموال المنظمات الارهابية وذلك من خلال 82 عملية بحث وتفتيش جرت خلال الفترة من أول أكتوبر الماضى الى بداية عام 2002 على 86 حسابا جاريا بالبنوك الايطالية.


(( ويسعون في الأرض فسادًا ))
السينما ( الأفغانية ) تعود بأفلام المراهقين

الشبكة الإسلامية 8/2/2002: في صباح احد ايام الشتاء القارس في العاصمة الافغانية يتغيب ثلاثة مراهقين عن المدرسة ، ويقامرون ، ويدخنون . يسحب احدهم من سيجارته بشراهة ثم ينخرط في نوبة سعال حاد
يصيح المخرج "قطع" مشيرا الى انتهاء تصوير مشهد البداية في اول فيلم افغاني يصور بعد ست سنوات من حكم طالبان .
وقال المخرج باخرام باريال ان انتاج فيلم شريسك -اي دموع مهم لصناعة السينما الافغانية المحاصرة بالمشكلات . واضاف باريال الذي اخرج العديد من الافلام في افغانستان ، او في باكستان:عندما تولت طالبان السلطة منعت الافلام والتلفزيون وغادر افضل ممثلينا ومخرجينا جميعا البلاد .
وقدمت ( وزارة الثقافة ) في الحكومة الافغانية المؤقتة التي شكلت بعد سقوط حركة طالبان في ديسمبر ميزانية الفيلم ، التي تبلغ 300 دولار ! وتبرع الممثلون الصغار باجورهم .
وقال عبد القدير رشيدي "17 عاما" ذو الشعر الاملس المصفف الى الخلف " ألعب دور احد الصبية المشاغبين" وكان رشيدي لعب ادوارا صغيرة في الدراما التلفزيونية عندما كان طفلا. واضاف "انها فرصة عظيمة لنا ونامل ان يحظى الفيلم باعجاب الجميع .اذا ما صادفه النجاح سنصنع فيلما اكبر". ويحملق رشيدي في السيناريو المكتوب بلغة الداري ليستعد للمشهد التالي ، بينما يوجه باريال المتحمس ( الذي يرتدي قبعة اوروبية ) تعليمات الى فريق العمل . وسينتهي العمل في الفيلم الذي يصور بكاميرا فيديو خلال 17 يوما وسيعرض في تلفزيون كابول الشهر المقبل .

تعليق : هذه مهمة الحكومة العميلة التي ما استطاعت أن تقدم لقمة عيش لجائع ، أو لحظة أمن لخائف ، إنما استطاعت أن تقوم بنشر الفساد والخلاعة ، في محاولة علمانية خبيثة لإغراق الناس في الشهوات واللهو ، عسى أن ينسوا ذلك البلاء الذي يصب على رؤوسهم من الأمريكان ..ويغفلوا عن السياسة ، ويصبح الشعب الأفغاني مدجنًا كما حدث مع بقية الشعوب الإسلامية .. الذي أصبح أكثر شبابه يهتم بمتابعة مباريات الكرة والأفلام والمسلسلات .. والجري وراء الشهوات .. غافلاً عن قضايا أمته .. غافلاً عن دينه .


عصابة البنتاغون : المتاجرة بقلق ملايين الأمريكان لعسكرة الإقتصاد

العصر 9/2/2002: تقول المصدر العسكرية المطلعة أن النفقات على ميزانية الدفاع في الولايات المتحدة، زيدت في سنة واحدة بمعدل 48 مليار دولار وستصل إلى مستوى قياسي هو 379 مليار دولار. وتعد هذه الزيادة الاضخم في موازنة وزارة الدفاع خلال السنوات العشرين الماضية. وعرض بوش على الكونغرس أيضا تخصيص 15.6 مليار دولار إلى البرامج العسكرية لوزارة الطاقة. وإذا أضفنا إلى ذلك أن إدارة بوش تخطط لزيادة النفقات الدفاعية في السنوات القادمة وإيصالها في العام 2007 إلى حدود 451 مليار دولار بالنسبة للبنتاغون وما يقارب 17 مليارا على خط وزارة الطاقة، فإنه يتأكد أن وراء ضغط مجمع الصناعة الدفاعية يقف برنامج تسليحي للمدى الطويل يهدف إلى إعادة النظر بشكل جذري باستراتيجية الموازنة، وعلى حساب البرامج الاجتماعية.
وبينما كانت الموازنة الأميركية تحقق فائضا طيلة السنوات الاخيرة، فإن المشروع المقدم من جورج بوش يفترض عجزا كبيرا فيها أي أن مواد النفقات سوف تفوق مواد الايرادات.
ولكن لماذا البيت الابيض مستعد للذهاب نحو موازنة عاجزة وغير شعبية ونحو تلك الزيادة التي لا سابق لها في النفقات الحربية ونحو التقليص من البرامج الاجتماعية ؟ إن الحجة الشكلية تكمن في الدرس القاسي ليوم 11 سبتمبر وضرورة تعزيز القدرة الدفاعية للولايات المتحدة بسبب "الأخطار التي يهدد بها الارهاب الدولي". ولقد أشار بوش في الرسالة التي أرفقها بمشروع الموازنة إلى أن إدارته مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق الانتصار على الارهاب. غير أن النفقات الضخمة على إنتاج أنواع جديدة من الأسلحة بما فيها المضادة للصواريخ لا علاقة لها في حقيقة الأمر بمهمات صد تهديدات "الارهابيين".
إن القسم الاكبر من النفقات الدفاعية المفترضة (حوالي 35 بالمائة) ستخصص لدعم القدرة الحربية وإجراء العمليات العسكرية و19% من الموارد يخطط البنتاغون لصرفها على رواتب العسكريين و18 بالمائة - على شراء تقنيات حربية جديدة و14.2 بالمائة على الابحاث العلمية المناسبة. فما هي هذه الأبحاث وهل لها علاقة بمسألة مكافحة الارهاب؟
في تعليقه على مشروع الموازنة، لم يخف رامسفيلد طابع هذه الأبحاث، فقد أعلن أن "وزارة الدفاع الاميركية أعادت في العام الماضي تنظيم وبث روح جديدة في الابحاث والاختبارات الخاصة ببرنامج إنشاء نظام الدفاع الخاص المضاد للصواريخ الذي سيتحرر في هذا الصيف من مفاعيل اتفاقية الدفاع الصاروخي عن العام "1972. وحسب كلام رامسفيلد فإن الادارة طلبت من الكونغرس تخصيص مبلغ 7.8 مليارات دولار في العام 2003 لانشاء هذا النظام الدفاعي الخاص وفي المستقبل ستتم زيادة هذه التخصيصات وستصل الى حدود 11 مليار دولار في العام 2007.
وفي تصريح له سابق قال: "نحن نحتاج اليوم ليس فقط لتحقيق الانتصار على الإرهاب وإنما لأن نكون مستعدين لتحقيق الانتصار في حروب الغد". هو ما يؤكد أن العصابة الحاكمة في أمريكا حاليا، تحاول إضفاء شرعية على مشروع الزيادة في النفقات العسكرية عبر استغلال قلق الملايين من الاميركيين العاديين على أمنهم وهو قلق استفحل بشدة بعد أحداث 11 سبتمبر..


هل هو موسم 'التضحية' بالمسلمين ؟

العصر : 9/2/2002: كشف وزير الداخلية البريطاني دايفيد بلانكيت عن قانون جديد قد يحدث "ثورة من الطراز الرديء" داخل بريطانيا بحيث يشترط على المترشحين الجدد للإقامة في "المملكة العظمى" أن يحسنوا الإنجليزية تحدثا و كتابة و أن "يقتنعوا" بقيم و ثقافة البلد المضيف قبل حتى أن تطأ أقدامهم أرضية مطار هثرو! و قال الوزير خلال عرض مشروع القانون أمام غرفة العموم في البرلمان أن على المقيمين كذلك تعلم الإنجليزية إجبارا و يمتحنون فيها كما عليهم "التشبع" بالثقافة و "المدنية" البريطانية.
و اعتبرت "اللجنة من أجل حياة أفضل للمهاجرين" بأن فرض اللغة الأنجليزية بهدف الإدماج يعد "عامل تفرقة و يتعارض مع مبدأ إرساء مجتمع متعدد الثقافات". و يهدف مشروع القانون البريطاني الذي جاء في سياق أحداث 11 سبتمبر إلى تشديد شروط قبول ملفات اللجوء السياسي و سيتم بناء على معايير جديدة طرد الذين ترفض ملفاتهم إلى بلدانهم، و هو إجراء كانت قد أوقفته السلطات البريطانية بسبب الوضع في الجزائر خلال السنوات الأخيرة.
و في سويسرا تذكرت منظمات الصداقة مع الحيوان قانونا صادرا في العام 1892 لتقود حملة التمييز ضد الأجانب و المسلمين عشية موعد عيد الأضحى. فقد إنتقدت بشدة موقف الحكومة السويسرية ردا على قرار السماح بالذبح على الطريقة الإسلامية الذي أصدرته مؤخرا. فقد تحالف اليمين و اليسار مع الكنيسة الكاثوليكية و البروتستانتية لشن حملة مسعورة ضد القرار، بل وطالبوا الحكومة بمنع إستيراد اللحوم المذبوحة على الطريقة الأسلامية من فرنسا و ألمانيا. و رد أحد زعماء أصدقاء الحيوانات باستهزاء و استفزاز عندما سئل عن البديل بالنسبة ل450 ألف مسلم، فقال أن عليهم أن يتحولوا إلى "نباتيين" أي يحرمون على أنفسهم أكل اللحوم!


مشرف و المخابرات: من يكسب الحرب ؟

العصر 9/2/2002: مع بدء رئيس الحكومة الإنتقالية الأفغانية زيارته الأولى إلى باكستان عاد الحديث عن "إذابة الجليد" و عودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي. غير أن الأصح هو تحوير نظام مشرف سياسة إسلام آباد الخارجية و مقتضياتها الداخلية بعد مرحلة التردد وظفت في مسعى "بيع" التوجه الجديد بأكبر مقابل ممكن من حيث الإمتيازات المادية و المالية خاصة. و من هذه الزاوية يبدو حامد قرضاي في موقع الأقوى كما يشير إليه تعامله مع قضية آلاف المعتقلين الباكستانيين. فبينما تسربت معلومات عن نية الحكومة الإنتقالية "مقايضتهم" بالدعم المالي من إسلام آباد، كشفت مصادر إعلامية غربية أن بعض القيادات الشمالية في التحالف أقدمت على "بيع" أسراها من الباكستانيين إلى "مافيا" المخدرات حتى لا يجد قرضاي البشتوني من يطلق سراحه في إطار أي اتفاق مفترض مع حكومة مشرف فيقع بالتالي في حرج و يفسح بعد ذلك المجال واسعا للنفوذ الروسي و الهندي و الإيراني في أفغانستان. و عليه يبدو أن قرضاي يسعى لتجنب المخاطرة مع جاره الباكستاني فاكتفى لدى لقائه الجنرال مشرف يوم الجمعة بالحديث عن الإفراج عن "الأسرى الطيبين فقط"!.
غير أنه لا ينتظر من مشرف رفض "اليد الممدودة" من الحكومة المؤقتة التي يمسك تحالف الشمال - عنصر الطاجيك خاصة - بزمامها، بفعل أنه قطع أشواطا كبيرة في مسعى "علمنة" السياسة الباكستانية مستغلا تسارع الأحداث في المنطقة و قدوم "الولي" الأمريكي. لكن ماذا عن جهاز المخابرات الباكستاني (آي أس آي ) الذي كان قبل الحرب في أفغانستان يمثل الحاجز المانع في وجه المناورات الداخلية و الخارجية لكبح جماح القوة النووية الإسلامية ؟ يرى محللون و دبلوماسيون عاملون في إسلام آباد أن الجهاز أخطأ تقدير معطيات الواقع و مآلاته على المدى المتوسط. إذ ما تعلق بأفغانستان يعتبر هؤلاء أن ظهور الردع النووي في العام 1998 ألغى بصفة آلية ضرورة ما يعرف ب"العمق الإستراتيجي" الذي كانت تمثله كابل بالنسبة لإسلام آباد. ثم أن مسؤولي الجهاز المخابراتي لعبوا دورا حاسما في تثبيت مشرف في السلطة عن طريق إنقلاب عسكري "أبيض" دون أن يملكوا أدوات فعلية للسيطرة عليه إذا ما استدعت الضرورة ذلك. و في أول فرصة منحته إياها الولايات المتحدة على خلفية أحداث 11 سبتمبر، تخلص الجنرال المنصب من مسؤول المخابرات الأول - الذي يعتبر بحق في أفغانستان الرجل الثاني في النظام - الجنرال أحمد محمود في أكتوبر 2001 ثم عزل قادة الجيش المحافظين" و قد حقق بذلك عصفورين بحجر: تخلص من مسؤولين عسكريين سبق "خيرهم" عليه و لا يترددون في فرض خياراتهم و استرجاع "الملف الأفغاني" الذي كان دوما من نصيب جهاز - آي أس آي - يتصرف فيه كما يشاء معية الملف الكشميري.
و هل إنتهت بذلك ملحمة الضباط الإسلاميين في الجيش الباكستاني ؟ ترى مصادر دبلوماسية أن تقليد التمرد ليس شائعا في أوساط القوات الباكستانية خاصة أن الدعم لحركة طالبان كان أقرب إلى الموقف الإستراتيجي منه إلى الخلفية الإيديولوجية المشتركة بين البلدين. غير أن الجنرال طلعت مسعود المسؤول السابق في وزارة الدفاع الباكستانية يرى أن "نهاية طالبان لا تعني إندثار - آي سي آي -"متوقعا أن يتواصل النزاع مع الهند - كما تراه المخابرات - و لا يستبعد رجل أعمال باكستاني مقرب من جهاز الرئاسة أن يستهدف الجنرال مشرف شخصيا مشيرا إلى أنه دعم حرسه الخاص مؤخرا.


مدير المخابرات العسكرية الأمريكية يحذر من خطر الإسلاميين السنة في العالم

مفكرة الإسلام :9/2/2002: برغم أن أمريكا قد فقدت أثر ابن لادن ، ورغم اعترافهم بفشلهم في تعقب اتصالاته ، أو اتصالات كبار قادة تنظيم القاعدة ، إلا أن الذي يقلقهم أكثر في هذه الأيام ، ماذا سيحدث لتنظيم القاعدة لو مات أسامة بن لادن ؟ فقد صرح مسؤول كبير في البنتاجون :على الأقل ستة من كبار تنظيم القاعدة قد ماتوا ،و يقع البعض الأخر في الأسر الأمريكي، لكن مع ذلك مازال أكثر من عشرة مساعدين رئيسيين في تنظيم القاعدة طلقاء ، لذا، - يضيف مسئولي المخابرات- فإن القاعدة يمكن أن تعيد تكوين نفسها .
و كان اللواء البحري توماس آر . ويلسون، مدير وكالة الإستخبارات العسكرية،قد أخبر لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ : بأن تغيّب بن لادن،فإن الزعماء الباقين على قيد الحياة سيجدون صعوبة في الحفاظ على تنظيم القاعدة .
و قال ويلسون في شهادته المكتوبة : " ليس هناك وريث مميّز قادر على حشد العديد من الجنسيات المتباعدة، لخلق تماسك بين المتطرّفين الإسلاميين السنّة حول العالم، "
و لعل العبارة السابقة هي أشد خطورة في تصريحات مدير المخابرات العسكرية الأمريكية حيث تبرز بجلاء أن الإدارة الأمريكية تفرق بين السنة و الشيعة في العالم فهي تترك المجال مفتوحا للمنظمات الشيعية العالمية سواء في أوروبا أم أمريكا و تضيق الخناق على السنة في جميع أنحاء المعمورة .
وكان المسؤولون الأمريكان قد ميزوا في السابق نائبين لابن لادن هما : المصريين أيمن الظواهري ومحمد عاطف، و لكن عاطف استشهد بضربة جوية أمريكية في نوفمبر/تشرين الثّاني قرب كابول ، كما تزعم أمريكا . بينما الظواهري، الطبيب ومستشار بن لادن ، لازال طليقا . و من الخلفاء المحتملين لأسامة أيضا أبو زبيدة،الذي يصفه البنتاجون برئيس العمليات الإرهابية الدولية، وسيف العدل، رئيس أمن بن لادن، و قال ويلسون :" بأنّ بدون بن لادن، فإن القاعدة يمكن أن تنشقّ إلى عدد من المجموعات بشكل طليق،لكنها متحدة بقضية واحدة "
و يقول ويلسون : " بأن المجموعات التي ستنشق من تنظيم القاعدة لن يكون عندها القدرة على القيام بنفس العمليات الآنية المعقّدة التي تقوم بها القاعدة ، لكنها ستبقي تهديد، و يضيف ويلسون أنه بعد موت عاطف، فظهر رؤساء و قيادات جديدة في تنظيم القاعدة من هؤلاء :
- أبو حفص، الموريتاني، الذي قدم التبرير الشرعي لهجمات القاعدة .
- الجزائري أبو جعفر واليمني أبو صلاح، اللذين تعتبرهما أمريكا المسئولان عن التمويل المالي .
- طارق أنور السيّد أحمد ومحمد صلاح، مصريان اشتركا في تنفيذ الهجمات .
و كانت هناك تقارير غير مؤكّدة بأن محمد عمر عبد الرحمن، ابن الشيخ عمر عبد الرحمن قتل، لكن السلطات الأمريكية تعتقد بأنّه لا يزال طليقا .
بينما الذي وقع من القادة الكبار في الأسر ، كما تزعم أمريكا ،فهم :
- ابن الشيخ الليبي وعبد الهادي العراقي، اللذين قادا البعض من معسكرات تدريب بن لادن الأفغانية
- أحمد عمر عبد الرحمن، الابن الثاني للشيخ عمر عبد الرحمن ، الذي أسر أيضا كما ذكرت التقارير على يد القوات الأمريكية ، و الذي تعتبره أمريكا هو يعتبر مسؤول اتصال القاعدة بالجماعة الإسلامية في مصر .
و كان مدير وكالة المخابرات المركزية جورج جي . تينيت قد أخبر لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء، " بأن زعماء القاعدة ما زالوا بشكل عام يعملون لإعادة تكوين المنظمة واستئناف عملياتها الإرهابية"
و تقوم المخابرات الأمريكية بتعقب التطوّرات في عدد من الأماكن حيث يظن أن زعماء القاعدة قد يذهبون إليها ، مثل الصومال، السودان، الشّيشان، لبنان، مناطق فلسطينيّة، اليمن ، و حتى الآن، لم يرى المسؤولون أيّ حركة من أعضاء القاعدة إلى مكان معيّن


وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية تقول قتلى خوست ليسوا زعماء من القاعدة بل أفغان عاديين

مفكرة الإسلام: في إسلام آباد قالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية التي تتخذ من باكستان مقر لها إن ثلاثة مدنيين أفغان قتلوا حين أطلق صاروخ بالتحكم عن بعد من طائرة بلا طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جنوب شرق أفغانستان.
و أردفت الوكالة الأفغانية إن الهجوم الصاروخي أصاب مجموعة من الشبان في منطقة زوار خيلي على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي بلدة خوست وعلى بعد 15 كيلومترا من الحدود الباكستانية ليل الثلاثاء.
وقالت الوكالة "قتل اثنان في التو بينما لفظ اخر انفاسه الاخيرة اثناء نقله الى المستشفى." وذكرت الوكالة ان مشايخ المنطقة يعرفون القتلى بالاسم ونقلت عنهم قولهم "الصاروخ اصابهم بينما كانوا يتجاذبون اطراف الحديث." ونفوا وجود اعضاء من القاعدة في منطقتهم.
و كانت وسائل الاعلام الاميركية قد ذكرت نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع (البنتاجون) أن هجوما على قافلة في شرق أفغانستان ربما يكون قد أسفر عن مصرع أحد قادة تنظيم القاعدة. ..
وقالت شبكة سي.إن.إن الاخبارية في وقت متأخر من مساء الاربعاء أن طائرة تجسس من طراز بريدايتور غير مزودة بطيار ومسلحة بصواريخ هيلفاير وتابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.إيه) طاردت قافلة من العربات كانت ترافق شخصا مهما على ما يبدو يوم الاثنين الماضي. وعندما توقفت القافلة، أطلقت الطائرة صاروخا، مما أسفر عن مصرع شخص يبدو وأنه كان من الزعماء حيث كان الحراس يعاملونه باحترام واهتمام بالغين.
وصرح مسئولون أميركيون بأنهم لم يتمكنوا من التعرف على هوية القتيل، ولكنهم يشتبهون في أنه أحد زعماء تنظيم القاعدة.
وقالت سي.إن.إن أنه من الممكن أن يكون الزعيم هو أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الماضي على الولايات المتحدة. وكان الرجل طويل القامة، مثل بن لادن، ولكن الشبكة قالت أن هناك آخرين من أعضاء القاعدة طوال القامة أيضا.
ونسبت شبكة سي.بي.إس التلفزيونية إلى مسئول أميركي كبير قوله "تستطيع أن ترى من فوق ما إذا كان رجل ما هو مركز الاهتمام".
وأضاف "لقد واجه الشخص المحوري صاروخ هيلفاير مواجهة من قرب من أبشع نوع".


سول تعتقل 15 طالبا لاحتجاجهم على زيارة بوش

الجزيرة 9/2/2002: اعتقلت الشرطة الكورية الجنوبية 15 طالبا لمشاركتهم في تظاهرة احتجاج على الزيارة التي ينوي الرئيس الأميركي جورج بوش القيام بها إلى البلاد هذا الشهر. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان النقابات العمالية في البلاد اعتزامها القيام باحتجاجات أثناء زيارة بوش بسبب التصريحات العدائية التي أطلقها ضد كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يزور بوش كوريا الجنوبية يوم التاسع عشر من الشهر الجاري في إطار جولة آسيوية تشمل أيضا اليابان والصين.
واستنكر الطلاب الذين نظموا الاحتجاج أمام السفارة الأميركية في العاصمة سول السياسة المتشددة التي ينتهجها بوش حيال بيونغ يانغ. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "بوش يشعل حربا باردة بين الكوريتين"، و"بوش، لا نرحب بك في بلادنا".
كما طالبوا بوش بالاعتذار عن تصريحاته التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها تشكل مع إيران والعراق ما سماه بمحور الشر الذي يهدد أمن العالم. وكان محللون قالوا إن هذا الوصف قد يربك الخطوات التي يقوم بها الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ باتجاه المصالحة مع جارته الشمالية
وكان اتحاد نقابات العمال الكوري الذي يضم نصف مليون عضو, قال أمس إن الاتحاد يعتزم بالاشتراك مع 600 منظمة مدنية أخرى تنظيم تجمع كبير أثناء زيارة بوش لسول وذلك احتجاجا على سياسات الولايات المتحدة الخاصة بشبه الجزيرة الكورية.


السفارة البريطانية بعمان تتلقى تهديد من مجهول

أوس الإخبارية : 9/2/2002ذكرت السفارة البريطانية في العاصمة الاردنية انها تلقت اتصالات من مجهول زعم انه ناطق باسم منظمة تطلق على نفسها "منظمة شرفاء الاردن" وتوعدها بهجوم عليها وعلى السفارة الاميركية