GNC
22-04-2012, 09:14 PM
دمبسي بحث في عمان مع رئيس هيئة الأركان الأردنيّة المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن آخر الترتيبات المتعلقة بتنفيذ تمرين عسكري مشترك في المملكة في مايو المقبل بمشاركة 17 دولة عربية.
وأوضحت الوكالة أن هذا التمرين يأتي ضمن الخطط التدريبيّة للقوات المسلحة الأردنيّة التي تشمل إجراء عدد من التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة، للتركيز على رفع كفاءة الضباط وضباط الصف وكافة وحدات المناورة والإسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي والجماعي للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات.
وأفادت مصادر مطلعة بأن التمرين الذي سينفذ في مختلف ميادين التدريب في المملكة، يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البريّة والجويّة والبحريّة أنّ تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة المشاركة فيه.
وكان الأردن قد أعلن عن الاستعداد لأكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد تحت عنوان "الأسد المتأهب"، وستشارك بها 17 دولة حليفة في مايو القادم.
وبحث رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، الفريق الركن مشعل محمد الزبن، مع قائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، الفريق توماس ولدهاوزر، الترتيبات المتعلقة بتنفيذ التمرين العسكري المشترك خلال لقاء لهما في عمان، وقد استقبل الزبن في مكتبه بالقيادة العامة ولدهاوزر والوفد المرافق له.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية: "جرى خلال اللقاء بحث جميع الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بتنفيذ التمرين المشترك "الأسد المتأهب".
وكان مسئولون أمريكيون وعرب قد أفادوا بأن الجيشين الأمريكى والأردنى يقومان بإعداد خطط لتأمين ما يظن خبراء أنه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية.
وقال المسئولون: "إحدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، التى تعمل فى إطار أى مهمة أوسع نطاقا لحفظ السلام تابعة للجامعة العربية ، إلى سوريا لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوى على هذه الأسلحة".
وأوضح مسئولون حكوميون أردنيون وأمريكيون أن وفدًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأردنية قام بزيارة لوزارة الحرب الأمريكية ( البنتاجون) أواخر الشهر الماضى لمناقشة التهديد الذى تشكله أسلحة الدمار الشامل السورية وقضايا أمنية أخرى.
وذكر مسئولون أمريكيون أن واشنطن وعمان لا تتحدثان عن شن قوات خاصة هجمات أحادية الجانب داخل سوريا بسبب احتمال اندلاع نزاع مباشر مع قوات الأمن التابعة للرئيس السورى بشار الأسد.
وأشاروا إلى أن تحديد مواقع هذه الأسلحة وتأمينها سيكون جزءا رئيسيا فى أى مهمة لحفظ السلام يسمح لها بدخول سوريا فى نهاية المطاف.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/22/148465.html
وأوضحت الوكالة أن هذا التمرين يأتي ضمن الخطط التدريبيّة للقوات المسلحة الأردنيّة التي تشمل إجراء عدد من التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة، للتركيز على رفع كفاءة الضباط وضباط الصف وكافة وحدات المناورة والإسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي والجماعي للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات.
وأفادت مصادر مطلعة بأن التمرين الذي سينفذ في مختلف ميادين التدريب في المملكة، يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البريّة والجويّة والبحريّة أنّ تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة المشاركة فيه.
وكان الأردن قد أعلن عن الاستعداد لأكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد تحت عنوان "الأسد المتأهب"، وستشارك بها 17 دولة حليفة في مايو القادم.
وبحث رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، الفريق الركن مشعل محمد الزبن، مع قائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، الفريق توماس ولدهاوزر، الترتيبات المتعلقة بتنفيذ التمرين العسكري المشترك خلال لقاء لهما في عمان، وقد استقبل الزبن في مكتبه بالقيادة العامة ولدهاوزر والوفد المرافق له.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية: "جرى خلال اللقاء بحث جميع الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بتنفيذ التمرين المشترك "الأسد المتأهب".
وكان مسئولون أمريكيون وعرب قد أفادوا بأن الجيشين الأمريكى والأردنى يقومان بإعداد خطط لتأمين ما يظن خبراء أنه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية.
وقال المسئولون: "إحدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، التى تعمل فى إطار أى مهمة أوسع نطاقا لحفظ السلام تابعة للجامعة العربية ، إلى سوريا لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوى على هذه الأسلحة".
وأوضح مسئولون حكوميون أردنيون وأمريكيون أن وفدًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأردنية قام بزيارة لوزارة الحرب الأمريكية ( البنتاجون) أواخر الشهر الماضى لمناقشة التهديد الذى تشكله أسلحة الدمار الشامل السورية وقضايا أمنية أخرى.
وذكر مسئولون أمريكيون أن واشنطن وعمان لا تتحدثان عن شن قوات خاصة هجمات أحادية الجانب داخل سوريا بسبب احتمال اندلاع نزاع مباشر مع قوات الأمن التابعة للرئيس السورى بشار الأسد.
وأشاروا إلى أن تحديد مواقع هذه الأسلحة وتأمينها سيكون جزءا رئيسيا فى أى مهمة لحفظ السلام يسمح لها بدخول سوريا فى نهاية المطاف.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/22/148465.html