GNC
22-04-2012, 09:58 PM
وصف رئيس مجلس الشورى الإيراني ردود فعل الإمارات على زيارة نجاد لجزيرة "أبوموسى" بالحماقة، مؤكدًا أنها ليست في صالحهم، بينما تدعو الإمارات للحوار بين البلدين.
فقد قال علي لاريجاني - رئيس مجلس الشورى الإيراني -: "إن إستراتيجية إيران تجاه جيرانها دائمًا استراتيجية صداقة، لكن ما قامت به الإمارات ناجم عن وقاحة، وبعض مسئولي هذا البلد صرحوا تصريحات ليست في صالحهم"، وأضاف: "إيران تعتبر "أبوموسى" جزءًا من أراضيها والإمارات تدَّعي ملكية هذه الجزر".
وطالب لاريجاني - خلال حوار لتليفزيون المنار التابع لـ"حزب الله" اللبناني - المسئولين الإماراتيين بمراعاة شئونهم، واتباع الأساليب الدبلوماسية إذا أرادوا مناقشة زيارة نجاد لجزيرة "أبوموسى" التي تأتي في إطار الزيارات الداخلية، على حد قوله.
في المقابل، قال الدكتور أنور محمد قرقاش - وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي -: "إن دولة الإمارات اليوم ليست ذلك الوليد الصغير الجريح الذي ولد في 2 ديسمبر 1971، بل هي دولة مهمة ورئيسة ذات قدرات كبيرة"، داعيًا إيران إلى أن تكون دولة ناضجة وأن تأخذ بعين الاعتبار علاقات الجيرة التي تجمع البلدين.
وأكد في لقاء مع تليفزيون دبي يبث مساء غد الأحد نشرته وكالة أنباء الإمارات أنهم سيعتمدون استراتيجية سياسية جديدة في التعاطي مع مشكلة الجزر المحتلة ستمر من خلالها إلى مرحلة تعزيز المطالب عبر الطرق الدبلوماسية السلمية وضمن القانون الدولي، مشيرًا إلى نشاط مكثف ستشهده الدبلوماسية الإماراتية الفترة المقبلة، مؤكدًا أن التصعيد والتصريحات الاستفزازية ليس من مصلحة أي من البلدين؛ لأن الأمر يتعلق بمشكلة ثنائية.
جدير بالذكر أن إيران تحتل ثلاثة جزر إماراتية، هي "أبوموسى"، و"طنب الكبرى" و"طنب الصغرى"، وذلك منذ العام 1971، بعد خروج الاحتلال البريطاني من المنطقة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/21/148394.html
فقد قال علي لاريجاني - رئيس مجلس الشورى الإيراني -: "إن إستراتيجية إيران تجاه جيرانها دائمًا استراتيجية صداقة، لكن ما قامت به الإمارات ناجم عن وقاحة، وبعض مسئولي هذا البلد صرحوا تصريحات ليست في صالحهم"، وأضاف: "إيران تعتبر "أبوموسى" جزءًا من أراضيها والإمارات تدَّعي ملكية هذه الجزر".
وطالب لاريجاني - خلال حوار لتليفزيون المنار التابع لـ"حزب الله" اللبناني - المسئولين الإماراتيين بمراعاة شئونهم، واتباع الأساليب الدبلوماسية إذا أرادوا مناقشة زيارة نجاد لجزيرة "أبوموسى" التي تأتي في إطار الزيارات الداخلية، على حد قوله.
في المقابل، قال الدكتور أنور محمد قرقاش - وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي -: "إن دولة الإمارات اليوم ليست ذلك الوليد الصغير الجريح الذي ولد في 2 ديسمبر 1971، بل هي دولة مهمة ورئيسة ذات قدرات كبيرة"، داعيًا إيران إلى أن تكون دولة ناضجة وأن تأخذ بعين الاعتبار علاقات الجيرة التي تجمع البلدين.
وأكد في لقاء مع تليفزيون دبي يبث مساء غد الأحد نشرته وكالة أنباء الإمارات أنهم سيعتمدون استراتيجية سياسية جديدة في التعاطي مع مشكلة الجزر المحتلة ستمر من خلالها إلى مرحلة تعزيز المطالب عبر الطرق الدبلوماسية السلمية وضمن القانون الدولي، مشيرًا إلى نشاط مكثف ستشهده الدبلوماسية الإماراتية الفترة المقبلة، مؤكدًا أن التصعيد والتصريحات الاستفزازية ليس من مصلحة أي من البلدين؛ لأن الأمر يتعلق بمشكلة ثنائية.
جدير بالذكر أن إيران تحتل ثلاثة جزر إماراتية، هي "أبوموسى"، و"طنب الكبرى" و"طنب الصغرى"، وذلك منذ العام 1971، بعد خروج الاحتلال البريطاني من المنطقة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/21/148394.html