المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش العقوق



الراجية الله
23-04-2012, 05:38 AM
كل التقدير لمن اوحي لي الفكرة
الاخ الفاضل
GNC (http://www.montada.com/member.php?u=834320)
ابو محمدا

http://islamtoday.net/files/ogog/images/header.png
الاعاقة ليس بالبدن ولا العقل الاعاقة اعاقة الضمير والارتقاء للقمةاعاقه ارثاء الحق حقا والباطل باطلا
http://www.dohaup.com/up/2010-11-28/admin241831127.jpg
فالامور جلية والاحوال زمنية وقتية
تمر وتترك الاثر بكل الرعية فسوء التصرفات رغم مايكون بالخلائق وبيان الظلمات المحموله علي

الاكتاف

http://almisk.net/ar/upload/1328605221.jpg

فتجد اعاقات الضمائر والسلوك المتردية لاهداف واهية وجور جائرا بصفات
http://imagecache.te3p.com/imgcache/702e0c90b7de8e78794ef347d4640f9f.jpg

من اب

واخ

وابن http://images0.maghress.com/hespress/22114

وزوج
http://www.aleshteraki.net/userimages/sudiapeting.jpg

وحاكم متفشيه فالاعاقه الحواس مرحلة منتهية معروفه بالقضية
فلهم عدرهم واعانهم ربي علي بلاء الاعاقه بالاخرة

http://parentsinislam.com/files/12-05-11-095.jpg


اما اعاقة العاقل وعقوق القادر المكتمل الحواس والاحوال فلهم ماكان منهم من حملا ثقيلا رهيب بكل ماقاموا به من ظلمات الظلم بعدم اعطاء حق الله من عبادة ووصل ووصال وتعاليم ديننا واتباع سنة الرسول صل الله عليه وسلم وبارك عليه
والله الكريم السخي الجواد لعباده انسهم وجنهم
سغيرهم وكبيرهم
قويهم وضعيفهم
فقيرهم وغنيهم
ملوكهم ورعاياهم
وهو الله الواحد الاحد القادر المقتدر الغني عن العالمين
فالعقوق يعود بالاخير لصاحبه وله جزائه بالدنيا والاخرة
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصل اللهم وسلم وبارك علي خير الخلائق كلهم الشفيع يوم العرض مالايعد ولايحصي الي مالا نهاية

GNC
23-04-2012, 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماشاء الله مبدعه بتنسيقك وإيصالك لهاذه القضيه الا القارئ بكل سهوله ..



أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام .
ولما كان الوالدان هما حجري الأساس في بناء الأسرة وتنشئة الجيل ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما .

وفيما يأتي بيان لحقوق الوالدين في القرآن الكريم والسنة النبوية :

أولاً : حقوق الوالدين في القرآن الكريم :
قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الإسراء : 23 .
وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .
وهكذا نجد أن الله تعالى يعتبر الإحسان إلى الوالدين قضية جوهرية ، فهي من الأهمية بمكان ، بحيث يبرزها - تارة - في عالم الاعتبار بصيغة القضاء : ( وَقَضَى رَبُّكَ ) الإسراء : 23 .
ويجسدها - تارة أخرى - في عالم الامتثال بصيغة الميثاق : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) البقرة : 83 .
ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً ، وهنا لابُدَّ من التنبيه على أن القرآن الكريم وفي العديد من آياته يؤكد على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء ، أما الآباء فلا يؤكد عليهم الاهتمام بأبنائهم إلا نادراً ، وفي حالات غير عادية ، كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الإملاق .
فيكتفي بالتأكيد على أن الأولاد زينة ومتعة ، وموضع فتنة وإغراء للوالدين ، ولم يذكرهم إلا مقرونين بالمال ، وفي موضع التفاخر .
وبنظرة أعمق جعل الإحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقة ، وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي ، بالإساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص ، ولو بكلمة ( أُفٍّ ) ، يعني إفسادا للعبادة كما تفسد قطرة الخل العسل .

للأمِّ حَق أكبر :
منح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ، حيث يبقى الطفل في بطنها مدة تسعة أشهر على الأغلب في مرحلة الحمل ، يتغذّى في بطنها من غذائها ، ويقرّ مطمئناً على حساب راحتها وصحتها .
ثم تأتي مرحلة الوضع الذي لا يعرف مقدار الألم فيه إلا الأُم ، حيث تكون حياتها - أحياناً - مهدَّدة بالخطر .
ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) لقمان : 14 .
وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ، ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .

ثانياً : حقوق الوالدين في السنَّة النبوية :
احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فقد ربط النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي .
وأكَّد ( صلى الله عليه وسلم ) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين وطاعتهما .
وأيضا ( إنَّ رَجُلاً جاءَ إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله ، ما مِن عَملٍ قبيح إلا قدْ عملتُه ، فهل لي من توبة ؟
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم : ( فهَلْ مِن وَالِدَيكَ أحَدٌ حَي ؟ ) .
قال : أبي .
فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( فاذْهَبْ فَبِرَّه ) .
فلما ولَّى قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لَوْ كَانَتْ أمُّه !! ) ) .

وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن تُهدَر ) .
وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة والعقاب الأخروي .
ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .
ثم إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد جسَّد هذه التوصيات على مسرح الحياة ، ففي الوقت الذي كان يحثُّ المسلمين على الهجرة ليشكِّل منهم نواة المجتمع التوحيدي الجديد في المدينة ، وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون قلائل بالآحاد ، تروي كتب السيرة : أنَّ رجلاً جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : جئتُ أبايعك على الهجرة ، وتركتُ أبوي يبكيان .
فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( اِرجعْ إلَيهِمَا فَأضحِكْهُمَا كَمَا أبْكَيْتَهُمَا ) .
أن الإسلام لم يربط حقوق الوالدين بقضية الدين ، وضرورة كونهما مسلمين ، بل أوجب رِعاية حُقوقهم بمعزَلٍ عن ذلك .
( بِرّ الوالِدَين وَاجِبٌ وإن كَانَا مُشرِكَين ، ولا طَاعَة لهما في معصية الخالق ) .
ولم يكتَفِ بِتبْيَان الحُكم الشرعي ، بل كَشَف عن الحكمة من وراء هذا التحريم بقوله : ( حَرَّم الله عُقوق الوَالِدين لمَا فِيه مِنَ الخُروجِ مِن التَّوفِيقِ لِطَاعَةِ الله عَزَّ وجَلَّ ، والتوقيرِ للوَالِدَينِ ، وتَجَنُّب كُفر النِّعمَة ، وإبْطَال الشُّكْرِ ، ومَا يَدعُو مِن ذلكَ إلى قِلَّة النَّسل وانقِطَاعِه ، لِمَا فِي العقُوقِ من قِلَّة توقير الوالدين ، والعرفان بحقهما ، وقطع الأرحام ، والزُّهد من الوالدين في الولد ، وتَرك التربية بِعِلَّة ترك الولد برهُمَا ) .

الآثار السلبية الدنيوية لمن عَقَّ والديه :


ذكرنا فيما سبق بعض الآثار الأخرويَّة المترتبة على عقوق الوالدين ، ولعَلَّ من أبرزِها التعرُّض لِسَخَطِ الله تعالى ، وعدم قبول الطاعات ، وغير ذلك من آثار .
ومن يطَّلع على أحاديث أهل البيت يجد حشْداً من الأحاديث في هذا المجال ، وهنا سوف نقتصر على إبراز الآثار السلبية في دار الدنيا لمن أساء لوالديه ،
ويمكننا تصنيفها حسب النقاط الآتية :

أولها : التعرّض للفقر والفاقة :
( أيُّمَا رَجُلٍ دَعَا عَلَى وَالِدِهِ أوْرَثَهُ الفَقر ) .

ثانيها : المقابلة بالمثل :
إنَّ الأولاد الذين يُسيئون التصرف مع آبائهم سوف يُقابلهم أبناؤهم بالمثل ، ولا يقيمون لهم وزناً عندما يكبُرون .

ويؤكِّد هذه الحقيقة ( برُّوا آبَاءكُم يَبرُّكم أبناؤكم ) .

وقد أثبتَت التجارب العملية هذه الحقيقة ، وغدَتْ من المسلَّمات عَبْر الأجيال ، فالذي يعقُّ والديه يواجه الحالة نفسها مع أبنائه لا مَحَالة .

ثالثها : العقوق يورث الذِّلَّة والمَهانة :
ممَّا لا شَكَّ فيه أن الفرد الذي يعقُّ والديه ينظر له المجتمع بِعَين السخط والاستخفاف ، ويصبحُ منبوذاً مذموماً على الصعيد الاجتماعي ، ولا يُذكَر إلاَّ بالعار والشنار مَهما تستَّر خلفَ سواتِر الأعذار .
( العقوقُ يعقب القلة ، ويؤدِّي إلى الذِّلَّة ) .


ويمكن حَمْل كَلمة القلة في الحديث على إطلاقها ، فتشمل القِلَّة في المال والفقر المعنوي والاجتماعي المتمثل بقِلَّة الأصدقاء والمعارف الذين لا يلقُونَ حبال ودهم إلى من عَقَّ والديه ، وكيف تحصل الثقة بمن قطع حبال الود مع والديه ، وهما من أقرب المقرَّبين إليه


وجزاك الله خيرا على ماقدمته لنا اختي الكريمه ..

GNC
23-04-2012, 01:49 PM
وأيضا هنا عدة محاظرات لمشايخنا ( حفظهم الله ) عن الوالدين


الشيخ صالح المغامسي


http://www.youtube.com/watch?v=_Ese4ajhUpU


الشيخ عائض القرني


http://www.youtube.com/watch?v=tUAkpgxUUNw&feature=related


الشيخ محمود المصري


http://www.youtube.com/watch?v=ktGBgPIYsac&feature=related


الشيخ محمد حسان


http://www.youtube.com/watch?v=t91ERQTOh5k&feature=related

الشيخ نبيل العوضي


http://www.youtube.com/watch?v=_iM79_6HWtA&feature=related

الشيخ محمد العريفي


http://www.youtube.com/watch?v=zTz_koo0jfE

وأكتفي بهاذا

الراجية الله
24-04-2012, 09:42 PM
جزاك ربي خيراته بالدارين اخي الفاضل ابو محمد علي المجهود الرائع الراقي جعله ربي بميزانك يوم الموقف العظيم
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصل اللهم وسلم علي اشرف المرسلين
الشفيع يوم العرض مالايعد ولايحصي

Heartbeat
25-04-2012, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عقوق الوالدين أمر محزن بالفعل ولا أعرف كيف يبرر بعض الابناء عقوقهم لوالديهم
ألا يكفي أنه لن يشتم رائحة الجنة إن كان عاق لوالديه
ألا يكفي هذا بأن يبرهم

يجب أن يعلم الإبن انه حتى وإن وقع عليه بعض الظلم من الوالدين
هذا لا يبرر او يشفع له عقوقه بهم عند الله
ولذالك لا يخدع نفسه بهذه المبررات
فإن العقوق سوء خلق وليس له عذر

شكراً للأخت الراجية الله
والشكر موصول للأخ ابو محمد

الراجية الله
25-04-2012, 06:17 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل هارت
كم يسعدني مرورك واضافاتك
دمت بالصحة والستر ورضا الله

Riku
25-04-2012, 10:12 AM
لا اتوقع ان اي انسان رزقه الله بإبن او ابنه يمكنه ولو لدقيقة ان يعقه والديه الا لو انعدمت الانسانيه لديه ومات الدين في قلبه !!

شكرا على هذا الموضوع المميز وشكر ايضاً للاخ جي ان للاضافات الطيبه . . . لي عودة لمتابعة الدروس المرفقه

الراجية الله
27-04-2012, 07:54 PM
اخي الفاضل ريكو اسعدني مرورك وتعليقك الطيب الحنون
دمت بالرضا من الواحد الاحد
ومن الاحباب والاهل والوالدين

ام ابـراهيم
28-04-2012, 01:03 AM
لا اعرف لماذا أصبحت سريعة البكاء أي شيء يبكيني .
لن تعرفوا قيمة الوالدين إلا عندما تبتعدون عنهم او تفقدوهم .
فأنا اعيش بعيدة عن والديا و لا يوجد بشر سيشعر بك مثل والديك

عندما تمرض لن تجد شخص يأخذك إلى المستشفى او حتى يطرق الباب عليك و يسألك
عن أحوالك .
لو كانت امك بجانبك لن تنام الليل و انت مريض .
كل شخص يقول لك أنتي مثل إبنتي يكذب و أقولها بكل صراحة
فالام تبقى الأم و الأب يبقى الأب .

حصلت لي الكثير من المواقف شعرت فيها بفقدان الوالدين .
اللهم إحفظ والدي و كل الأباء و الأمهات .

الراجية الله
30-04-2012, 06:48 AM
http://www.kriyayoga.com/images/blog_photos/peach-pink-roses-dsc03775-b.jpg
اختي وغاليتي استغفار
ادعوا لكي لانني احس بما تقولين غاليتي الرقيقة
فلكي كل الخيرات وكل السعادة وحاولي قدر المستطاع ان تتحدثي
معهم بالنت وكانكي موجوده معهم وعلي اتصال دائم بهم
ربي يخليهم ليكي ولا تنحرمي من وجودهم يارب العالمين
واياكي والبكاء المستمر لان عيونك جوهرة حافظي عليها
وعلي صحتك
كل الود لكي حبيبتي
http://www.kriyayoga.com/images/blog_photos/peach-pink-roses-dsc03775-b.jpg