المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة تحذيـر مـن مجـزرة للمالكـي يستخـدم فيهـا طائرات "اف 16" أمريكيـة ..!!



GNC
23-04-2012, 03:17 PM
حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى من تنفيذ رئيس الوزراء نوري المالكي لمجزرة ضد الأكراد بطائرات أمريكية جديدة يريد شراءها من أمريكا.
وأعلن بارزانى أنه يعارض بيع الولايات المتحدة طائرات إف 16 إلى بغداد فى الوقت الذى لا يزال رئيس الوزراء نورى المالكى فى السلطة، وذلك خشية أن يستخدمها ضد الأكراد, وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.


وقال بارزانى فى لقاء مع عدد من الصحفيين لاطلاعهم على نتائج زيارته إلى واشنطن وأنقرة: "يجب ألا تصل طائرات إف 16 إلى يد هذا الشخص (المالكى)".
وأضاف "أما العمل على منع وصولها إليه لينفذ ما يجول فى ذهنه ضد الكرد، أو يجب أن يكون خارج السلطة حال وصولها". والتقى بارزانى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته التى قام بها إلى واشنطن.


وكانت واشنطن وافقت على بيع 36 مقاتلة 16 فى عقد شراء يكلف عدة ملايين الدولارات.
واتهم بارزانى المالكى فى عدة مناسبات بـ"الدكتاتورية" والتفرد بالسلطة فيما اتهمت بغداد أربيل بتهريب النفط من حقولها فى الإقليم، إلى إيران وأفغانستان.
ويقول بارزانى إن خشيته مبنية على أساس لقاء جمع المالكى بعدد من قياداته الأمنية تناول الخلافات بين بغداد والإقليم، "وطلب خلاله عدد من الضباط الضوء الأخضر لطرد الأكراد خارج أربيل ومصيف صلاح الدين (مقر إقامة بارزانى)، وأجابهم المالكى "انتظروا لحين وصول طائرات إف 16" بحسب قوله.


وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد تلقى تطمينات من حليفته طهران بمنع الإطاحة به من منصبه، بعد ورود أنباء عن توافق سياسي عراقي للإطاحة به، مقابل تولي شخصية من التيار الصدري رئاسة الحكومة.


فقد كشفت مصادر مطلعة أن المالكي طلب خلال من المسئولين الإيرانيين زيارته الحالية لطهران، التدخل لتسوية الخلافات بينه وبين زعيم "التيار الصدري" رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, الذي انضم إلى ائتلاف "العراقية" برئاسة اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في انتقاده ممارسات رئيس الوزراء الديكتاتورية واستئثاره بالسلطة.
وقد احتدمت الخلافات بين المالكي وبين وشركائه في الائتلاف الحاكم, ووردت أنباء عن توافق بين الأكراد والسنة وغالبية الشيعة على إطاحته, لصالح تولي قيادي من "التيار الصدري" رئاسة الحكومة, يرجح أنه قصي السهيل, الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع السنة والأكراد.


وأكدت "السياسة" الكويتية، أن المالكي حصل على تطمينات من المسئولين الإيرانيين، الذين التقاهم، بأنهم سيدعمونه حتى النهاية رئيساً للحكومة في العراق.


وكشفت أوساط مهمة في التحالف الشيعي أن المالكي أقنع الإيرانيين أن المحور التركي - السعودي - القطري يعمل للإطاحة به, ولذلك وجهت إيران الدعوة إليه لزيارتها, ووعدته بأنها لن تدخر جهداً في الضغط وحتى اللجوء إلى تهديد حلفائها في العراق لكي لا يقفوا إلى جانب المعسكر الهادف لإطاحته، على اعتبار أن استهدافه يهدف إلى تفتيت الجبهة السياسية الشيعية.


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148523.html