GNC
23-04-2012, 03:26 PM
دعا القيادي بحركة "أرض إسرائيل لنا" اليمينية المتطرفة، وعضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن آريه في معرض رده على القرار المصري بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز إلى "إسرائيل"، إلى معاملة مصر كـ"منظمة إرهابية" والعودة إلى سيناء.
وقال بن آريه: "حان الوقت لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير المختبئ ومعاملة مصر كمنظمة إرهابية وليس ككيان ودولة "، على حد قوله.
يأتي هذا فيما اعتبر سلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ، أن مصر تثير أزمة لا مبرر لها مع "إسرائيل" الآن، زاعما أن الرد على مصر يجب أن يكون أمريكياً.
وقال شالوم، تعليقا على قطع إمدادات الغاز المصري إلى "إسرائيل" ، إن أمريكا تمنح مصر الكثير من المعونات والمساعدات، وهي وحدها القادرة على إقناع المصريين بالعدول عن قرارهم.
وقد ألغت مصر اتفاق تصدير الغاز الطبيعي لـ"إسرائيل" بسبب ما أعلنته الشركة المصرية من عدم التزام من الشركة الأميركية "الإسرائيلية" المستوردة بشروط التعاقد، في حين قالت الأخيرة إن الإلغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عنه.
وأعلنت شركة "أمبال أميركان إسرائيل" التي تتولى استيراد الغاز المصري لـ"إسرائيل" النبأ، بينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الشركة القابضة للغاز محمد شعيب أن شركته والهيئة المصرية العامة للبترول ألغَتا الخميس الماضي تعاقدهما التجاري مع شركة شرق المتوسط، موضحا أن سبب الإلغاء هو عدم التزام الشركة المذكورة بالشروط التعاقدية.
وتعد "أمبال أميركان إسرائيل" أحد مكونات تحالف شركات يسمى شركة غاز شرق المتوسط، وتدير هذه الأخيرة أنبوب تصدير الغاز المصري لإسرائيل الذي تعرّض لعدد من عمليات التفجير من طرف مجهولين خلال الأشهر الأخيرة.
وتعد قضية بيع الغاز المصري إلى "إسرائيل" بأسعار تقل عن الأسعار العالمية من أبرز أسباب السخط الشعبي على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وقيام ثورة 25 يناير التي أطاحت به، حيث صدرت في السابق دعوات من خبراء ونشطاء بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل ولغيرها من الدول بسبب الخسائر الهائلة التي يتكبدها قطاع البترول جراء استمرار عملية التصدير.
يذكر أن شركة غاز شرق المتوسط مملوكة لحسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية وبي.تي.تي التايلندية ورجل الأعمال الأميركي سام زيل رئيس أي.جي.أي وشركة "أمبال أميركان إسرائيل" ومرهاف "الإسرائيلية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148515.html
وقال بن آريه: "حان الوقت لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير المختبئ ومعاملة مصر كمنظمة إرهابية وليس ككيان ودولة "، على حد قوله.
يأتي هذا فيما اعتبر سلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ، أن مصر تثير أزمة لا مبرر لها مع "إسرائيل" الآن، زاعما أن الرد على مصر يجب أن يكون أمريكياً.
وقال شالوم، تعليقا على قطع إمدادات الغاز المصري إلى "إسرائيل" ، إن أمريكا تمنح مصر الكثير من المعونات والمساعدات، وهي وحدها القادرة على إقناع المصريين بالعدول عن قرارهم.
وقد ألغت مصر اتفاق تصدير الغاز الطبيعي لـ"إسرائيل" بسبب ما أعلنته الشركة المصرية من عدم التزام من الشركة الأميركية "الإسرائيلية" المستوردة بشروط التعاقد، في حين قالت الأخيرة إن الإلغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عنه.
وأعلنت شركة "أمبال أميركان إسرائيل" التي تتولى استيراد الغاز المصري لـ"إسرائيل" النبأ، بينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الشركة القابضة للغاز محمد شعيب أن شركته والهيئة المصرية العامة للبترول ألغَتا الخميس الماضي تعاقدهما التجاري مع شركة شرق المتوسط، موضحا أن سبب الإلغاء هو عدم التزام الشركة المذكورة بالشروط التعاقدية.
وتعد "أمبال أميركان إسرائيل" أحد مكونات تحالف شركات يسمى شركة غاز شرق المتوسط، وتدير هذه الأخيرة أنبوب تصدير الغاز المصري لإسرائيل الذي تعرّض لعدد من عمليات التفجير من طرف مجهولين خلال الأشهر الأخيرة.
وتعد قضية بيع الغاز المصري إلى "إسرائيل" بأسعار تقل عن الأسعار العالمية من أبرز أسباب السخط الشعبي على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وقيام ثورة 25 يناير التي أطاحت به، حيث صدرت في السابق دعوات من خبراء ونشطاء بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل ولغيرها من الدول بسبب الخسائر الهائلة التي يتكبدها قطاع البترول جراء استمرار عملية التصدير.
يذكر أن شركة غاز شرق المتوسط مملوكة لحسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية وبي.تي.تي التايلندية ورجل الأعمال الأميركي سام زيل رئيس أي.جي.أي وشركة "أمبال أميركان إسرائيل" ومرهاف "الإسرائيلية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148515.html