GNC
23-04-2012, 07:08 PM
كشفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصري التي يعود تاريخ عملها بالحكومة المصرية إلى ما قبل ثورة يناير فايزة أبو النجا أن الحكومة المصرية مستعدة لإعادة تصدير الغاز لـ"إسرائيل"، ولكن بأسعار جديدة ووفق عقد وشروط جديدة.
وأشارت فايزة في تصريحات لها اليوم إلى أن: "مسألة وقف تصدير الغاز تتعلق بخلل في الالتزامات المالية المنصوص عليها في الاتفاقية بين القاهرة وتل أبيب".
وأضافت: "آخر إخطار للسداد 31 مارس الماضي ولم يلتزم الجانب "الإسرائيلي" بالسداد منذ ذلك الحين، مما اعتبر معه العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه".
وأردفت فايزة أبو النجا: "الجانب "الإسرائيلي" هو المخطئ ولا يحق له اللجوء إلى التحكيم الدولي بعد فسخ عقد تصدير الغاز له، ووزارة البترول والحكومة ليس لهما دخل، وهذا عقد تجاري بين شركتين وتم إخطارهم 5 مرات لعدم السداد ولم يستجيبوا".
وقالت الوزيرة المصرية: "الموضوع أخذ بعدًا سياسيًّا لأن الجانب الآخر هو "إسرائيل""، مشيرة إلى تراجع أفيجدور ليبرمان وزير خارجية "إسرائيل" عن تصريحاته.
نتانياهو: يمكننا الاستغناء عن غاز مصر:
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو قبل قليل في أول رد فعل رسمي من جانبه على أزمة إلغاء مصر تصدير الغاز لـ"إسرائيل": "نحن لا نعتبر قطع الغاز يأتي على خلفية تطورات سياسية، وإنما خلاف تجاري بين الشركة "الإسرائيلية" والشركة المصرية المعنيتين بهذا الأمر".
وأضاف نتانياهو في كلمة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الـ"الفيس بوك": "بالرغم من ذلك يجب أن أقول: إن لدينا حقول غاز تعطي لـ"إسرائيل" استقلالية كاملة في مجال الطاقة، ليس من مصر فحسب، بل أيضًا من أي مصدر آخر".
وأردف رئيس الوزراء "الإسرائيلي": "حقول الغاز "الإسرائيلية" الموجودة على شواطئ "إسرائيل" بالبحر المتوسط ستجعل "إسرائيل" إحدى أكبر مصدِّري الغاز الطبيعي في العالم، لذلك نشعر بالأمان إلى حدٍّ كبير من هذه الناحية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148545.html
وأشارت فايزة في تصريحات لها اليوم إلى أن: "مسألة وقف تصدير الغاز تتعلق بخلل في الالتزامات المالية المنصوص عليها في الاتفاقية بين القاهرة وتل أبيب".
وأضافت: "آخر إخطار للسداد 31 مارس الماضي ولم يلتزم الجانب "الإسرائيلي" بالسداد منذ ذلك الحين، مما اعتبر معه العقد مفسوخًا من تلقاء نفسه".
وأردفت فايزة أبو النجا: "الجانب "الإسرائيلي" هو المخطئ ولا يحق له اللجوء إلى التحكيم الدولي بعد فسخ عقد تصدير الغاز له، ووزارة البترول والحكومة ليس لهما دخل، وهذا عقد تجاري بين شركتين وتم إخطارهم 5 مرات لعدم السداد ولم يستجيبوا".
وقالت الوزيرة المصرية: "الموضوع أخذ بعدًا سياسيًّا لأن الجانب الآخر هو "إسرائيل""، مشيرة إلى تراجع أفيجدور ليبرمان وزير خارجية "إسرائيل" عن تصريحاته.
نتانياهو: يمكننا الاستغناء عن غاز مصر:
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو قبل قليل في أول رد فعل رسمي من جانبه على أزمة إلغاء مصر تصدير الغاز لـ"إسرائيل": "نحن لا نعتبر قطع الغاز يأتي على خلفية تطورات سياسية، وإنما خلاف تجاري بين الشركة "الإسرائيلية" والشركة المصرية المعنيتين بهذا الأمر".
وأضاف نتانياهو في كلمة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الـ"الفيس بوك": "بالرغم من ذلك يجب أن أقول: إن لدينا حقول غاز تعطي لـ"إسرائيل" استقلالية كاملة في مجال الطاقة، ليس من مصر فحسب، بل أيضًا من أي مصدر آخر".
وأردف رئيس الوزراء "الإسرائيلي": "حقول الغاز "الإسرائيلية" الموجودة على شواطئ "إسرائيل" بالبحر المتوسط ستجعل "إسرائيل" إحدى أكبر مصدِّري الغاز الطبيعي في العالم، لذلك نشعر بالأمان إلى حدٍّ كبير من هذه الناحية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148545.html