GNC
23-04-2012, 07:11 PM
أكد رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون أنه لولا الدعم الإيراني ولولا الغطاء السياسي الروسي لما تجرأ نظام بشار الأسد على التمادي في هذا العنف الذي لم يحدث في التاريخ، معربًا عن قناعته بأن الإيرانيين يعتقدون أن المعركة في دمشق هي معركتهم قبل أن تكون معركة الأسد.
وقال غليون في حديث إلى الصحافيين عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة: طهران "تدافع عن مشروع سوريا لكي تكون قوة إقليمية كبيرة وسوريا هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة إقليمية كبيرة، ونأمل أن يراجع الإيرانيون مواقفهم حتى يضمنوا مصالحهم في سوريا المستقبل".
وأوضح غليون أنه ناقش مع وزير الخارجية المصري العلاقات بين مصر الشقيقة والمجلس الوطني والثورة السورية، ومبادرة موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان".
وقال: "الآراء كانت متفقة على دعم مبادرة أنان وإعطائها الفرص حتى تنجح، ونستطيع أن نصل لطريق آمن لإخراج سوريا من الأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب السوري والثورة السورية".
وأضاف: "نريد أن يشعر الشعب السوري الذي يعيش الآن محنة حقيقية، أن العالم العربي ومصر في مقدمته يحتضن ثورته، وإذا فشلت أي خطة فإن العالم العربي ومصر بخاصة ستكون إلى جانبه، ولن تتركه وحيدًا أمام طغيان النظام، وهذا أمر مهم للغاية على المستوى السياسي وعلى المستوى المعنوي بالنسبة للمجلس الوطني وللشعب السوري".
وأردف غليون أنه ناقش مع محمد عمرو توحيد المعارضة في الداخل والخارج، وتم الاتفاق على مشروع المجلس الوطني من أجل الإعداد للقاء تشاوري يجمع جميع ممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني من أجل نقاش حول إعادة هيكلة المجلس وتوسيعه بحيث يعكس كل أطياف المعارضة والثورة في سوريا.
وقال الوزير المصري: "ما يسعى الجميع لتحقيقه الآن لا يخرج في مضمونه عن المحاور التي طرحتها مصر لحل الأزمة منذ آب الماضي والمتمثلة في رفض التدخل الأجنبي واستبعاد الحل الأمني أو العسكري للأزمة ووقف العنف وحقن الدماء وبدء حوار جدي بين الحكومة والمعارضة السورية حول مستقبل البلاد وآلية الإصلاحات".
وأضاف: "نؤكد على ضرورة تقييم المواقف والمقترحات بحسب قابليتها للتطبيق على أرض الواقع وليس بعلو النبرات أو نارية التعبيرات المستخدمة".
وأردف محمد عمرو: "لابد من قيام المعارضة السورية بتوحيد صفوفها والانتظام في كيان واحد يقدم رؤية موحدة للعالم الخارجي بشأن مستقبل سوريا، وهذا بحد ذاته سيبعث برسالة طمأنة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشأن إمكانية الحوار مع المعارضة والتعامل معها باعتبارها معبرة عن آمال الشعب السوري".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148543.html
وقال غليون في حديث إلى الصحافيين عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة: طهران "تدافع عن مشروع سوريا لكي تكون قوة إقليمية كبيرة وسوريا هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة إقليمية كبيرة، ونأمل أن يراجع الإيرانيون مواقفهم حتى يضمنوا مصالحهم في سوريا المستقبل".
وأوضح غليون أنه ناقش مع وزير الخارجية المصري العلاقات بين مصر الشقيقة والمجلس الوطني والثورة السورية، ومبادرة موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان".
وقال: "الآراء كانت متفقة على دعم مبادرة أنان وإعطائها الفرص حتى تنجح، ونستطيع أن نصل لطريق آمن لإخراج سوريا من الأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب السوري والثورة السورية".
وأضاف: "نريد أن يشعر الشعب السوري الذي يعيش الآن محنة حقيقية، أن العالم العربي ومصر في مقدمته يحتضن ثورته، وإذا فشلت أي خطة فإن العالم العربي ومصر بخاصة ستكون إلى جانبه، ولن تتركه وحيدًا أمام طغيان النظام، وهذا أمر مهم للغاية على المستوى السياسي وعلى المستوى المعنوي بالنسبة للمجلس الوطني وللشعب السوري".
وأردف غليون أنه ناقش مع محمد عمرو توحيد المعارضة في الداخل والخارج، وتم الاتفاق على مشروع المجلس الوطني من أجل الإعداد للقاء تشاوري يجمع جميع ممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني من أجل نقاش حول إعادة هيكلة المجلس وتوسيعه بحيث يعكس كل أطياف المعارضة والثورة في سوريا.
وقال الوزير المصري: "ما يسعى الجميع لتحقيقه الآن لا يخرج في مضمونه عن المحاور التي طرحتها مصر لحل الأزمة منذ آب الماضي والمتمثلة في رفض التدخل الأجنبي واستبعاد الحل الأمني أو العسكري للأزمة ووقف العنف وحقن الدماء وبدء حوار جدي بين الحكومة والمعارضة السورية حول مستقبل البلاد وآلية الإصلاحات".
وأضاف: "نؤكد على ضرورة تقييم المواقف والمقترحات بحسب قابليتها للتطبيق على أرض الواقع وليس بعلو النبرات أو نارية التعبيرات المستخدمة".
وأردف محمد عمرو: "لابد من قيام المعارضة السورية بتوحيد صفوفها والانتظام في كيان واحد يقدم رؤية موحدة للعالم الخارجي بشأن مستقبل سوريا، وهذا بحد ذاته سيبعث برسالة طمأنة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشأن إمكانية الحوار مع المعارضة والتعامل معها باعتبارها معبرة عن آمال الشعب السوري".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148543.html