تقـرير: 30 بالمائـة مـن العراقييـن تحـت خـط الفقـر ..!!

[GNC]

كشفت نتائج تقرير أعدته وزارة التخطيط العراقية تحت عنوان "خارطة الحرمان ومستويات المعيشة في العراق لعام 2011"، أن 30 بالمائة من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر.


وأظهرت نتائج التقرير، الذي نشرته صحيفة "البينة" الصادرة اليوم الاثنين أن حوالي 30 بالمائة من الأفراد يعيشون في مستوى معيشي متدن، منهم ما يقارب 4 بالمائة يعيشون في مستوى معيشي منخفض جدًا.


وأوضح التقرير أنه بالنسبة للأسر، فإن حوالي 28 بالمائة منها تعيش في مستوى متدن، وما يقارب 3 بالمائة منها تعيش في مستوى معيشي منخفض جدًا.
وأفادت النتائج بأن أقل المحافظات حرمانا هي الأنبار وبغداد وكركوك والبصرة ومحافظات كردستان، حيث لا تتجاوز نسبة السكان المحرومين في أي منها 30 بالمائة بينما أكثر المحافظات حرمانًا هيميسان والمثنى والقادسية وذي قار جنوبي البلاد حيث تتراوح نسبة السكان المحرومين فيها ما بين 48 و56 بالمائة.


ودعا التقرير إلى بناء شبكة أمان موحدة لتغطية جميع المواطنين المستحقين ووضع تشريع موحد للتقاعد والضمان الاجتماعي والحماية والاجتماعية على أن يكون قانون التقاعد والضمان الاجتماعي جزءًا من سياسة اجتماعية واقتصادية تأخذ في اعتبارها التحولات التي يشهدها العراق نحو اللامركزية واقتصاد السوق.


وأوصى التقرير بتأكيد الالتزام بمبدأ الحدود الدنيا للأجورومعايير العمل اللائق وتعويض الأضرار الناجمة عن التدهور في البنى التحتية للتربية والتعليم بسبب الحرب والعنف والإرهاب ، لاسيما اعادة تأهيل المباني والمختبرات واعادة تغذية الكادر البشري.


وطالب باعتماد برامج وسياسات تضمن التوسع في بناء المدارس استنادًا للتطورات السكانية والمواصفات والمعايير العلمية والصحية المعتمدة ووضع سياسة فعالة لمعالجة الاختلالات المستجدة والفجوة في تعليم الاناث، والتصدي لأسبابها.
وقالت الصحيفة: "التقرير نفذ ميدانيًا لجمع بيانات اجتماعية واقتصادية على مستوى المدن والبلدات والقرى والأرياف في جميع المحافظات بضمنها محافظات إقليم كردستان".


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/23/148547.html

[ام ابـراهيم]

بالفعل تدهور الإقتصاد العراقي في السنوات الأخيرة
ذلك بسبب تدهور السياسي و التدخل العسكري الاجنبي
لهذا نلاحظ إرتفاع نسبة الفقر في دولة العراق .
شكرا أخي على الخبر

[GNC]

بالفعل تدهور الإقتصاد العراقي في السنوات الأخيرة
ذلك بسبب تدهور السياسي و التدخل العسكري الاجنبي
لهذا نلاحظ إرتفاع نسبة الفقر في دولة العراق .
شكرا أخي على الخبر

صحيح كلامك ..

ولاكن السؤال كيف تحول العراق من بلد غني لبلد فقير ..؟

وكان الجواب هنا ..

كشفت زيارة السيد جيمس بيكر وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية الاسبق ـ لعدد من الدول العربية والاجنبية لمتابعة تخفيضات الديون على العراق ـ حقائق مذهلة.. عن مديونية هذا البلد الغني بثرواته واقتصاده القوي وكيف تحول الى بلد فقير لا حول له ولا قوة.. لكن ما يثير الإهتمام والتساؤل هو : أن دول الخليج العربية بما فيها الكويت اعترفت انها تطالب العراق على عهد الرئيس المخلوع صدام حسين مبلغ ستة واربعين مليار دولار قدمت له كقروض وما خفي كان اعظم ـ اي انما يكون قد قدم لنظام صدام حسين من هبات ومساعدات سرية يفوق مبلغ الديون بكثير ـ وهذا معناه ان دول الخليج العربية كانت شريكاً اساسياً في كل المظالم التي ارتكبها الرئيس صدام حسين ضد شعبه وضد جيرانه.. فلولا هذه المبالغ التي قدمت له ـ على شكل قروض ومساعدات وهبات اضافة الى ثروة الشعب العراقي الضخمة جداً ـ لما استطاع ان يتحرك ويشن حربا طويلة الأجل ومدمرة في نفس الوقت على ايران الجاره استمرت اكثر من ثماني سنوات ثم قام بعد انتهاء الحرب بغزو الكويت فدخلت الدول العربية في صراعات واحقاد مع بعضها تجني اليوم ثمارها من خلال تهديد وجودها وفرض عليها الذله والمسكنه بعد ان كانت خير أمة اخرجت للناس.
كما ان النهاية المهينة والمذلة لهذا النظام وقائده على ايدي من قدموا له المساعدات وجعلوا منه فرعون العصر تطرح اكثر من علامة استفهام وتدعو الى التفكير العميق حول الأسباب والمسببات التي جعلت في البداية من صدام حسين ونظامه خط دفاع استراتيجي هام للمنطقة وحين انتهى الاستشعار بالخطر اصبحت كل فئة تتآمر على الأخرى فأصبح الجميع ضحية لعبة محبوكة لم يحسب أحد حساباً كيف ستنتهي فأصبح الكل يدفع الثمن غاليا وصار الكاسب الأكبر هو ذلك الطرف الذي لعبها بذكاء من اجل تحقيق اهدافه التي تم رسمها جيداً قبل عدد من السنين مطبقاً ذلك المثل او الحكمة «المساواة في الظلم عدالة» ومع ان اللعبة قد انكشفت كل خيوطها واصبح باطنها كظاهرها ماثلاً للعيان لم يعد فيه ما يقال عليه سراً يحتاج الى وقت طويل للكشف عنه الا ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: طالما وان دول الخليج العربية كان لها موقف من نظام صدام حسين ومظالمه كما يتضح اليوم من مواقفها منه فلماذا كانت تقدم له هذه المبالغ المهولة من القروض والمساعدات التي تعينه على ممارسة الظلم ضد شعبه وجيرانه وصلت حد استخدامه الاسلحة الكيميائية والمقابر الجماعية في الوقت الذي كانت فيه كل وسائل اعلامهم بتوجيه من الأنظمة الخليجية تطبل له وتمجده بل وتصف صدام بأنه صقر العرب.. ومن يرجع قليلاً ليس الى ما قبل غزوه للكويت بساعات وانما الى ما بعد غزوه للكويت بأيام سيجد ان كل وسائل الإعلام الخليجية والعربية بشكل عام اذا ما استثنينا سوريا وليبيا كانت تصنع منه بطلاً.. ونفس الشيء بالنسبة لوسائل الاعلام الأمريكية والبريطانية.
إذاً فالجميع شارك في كل ما ارتكبه صدام حسين ونظامه من مظالم ويجب ان يحاكم الجميع عليها وليس النظام العراقي وحده في عهد صدام حسين لأن كلهم مدانون وهم الذين اوصلوا المنطقة العربية الى ما وصلت اليه من ذل وهوان اليوم.. ومن المفارقات انه في الوقت الذي كانت تدفع فيه مليارات الدولارات لنظام صدام حسين من الدول العربية الغنية كانت توجد دول فقيرة بحاجة إلى من يدعمها بمليون دولار وليس مليار دولار ولكن كان ذلك محرماً عليها رغم انها مستحقة ولا يزال هذا التوجه سارياً الى اليوم حيث يمنح العراق تخفيضات وتمنع المساعدات والقروض على الدول المستحقة..!!