GNC
24-04-2012, 02:37 PM
قامت جرَّافات الاحتلال بهدم قرية العراقيب للمرة الـ37 على التوالي، ولم تُبق على أي بيت سوى الجامع والمقبرة، وفور انتهاء الهدم باشر الأهالي ببناء البيوت من جديد تعبيرًا منهم عن الإصرار على البقاء.
وقالت اللجنة الشعبية للدفاع عن القرية: إن جرافات الاحتلال داهمت القرية ترافقها قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية، وأقدمت على إخلاء المواطنين من مساكنهم وهدمها بحجة أنها غير مرخصة.
كما أقدمت على هدم منزل آخر في قرية أم ابطين بالنقب المحتل يعود لعائلة أبو كف تحت الذريعة ذاتها.
وقال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أيمن عودة الذي حضر مع أهل العراقيب أثناء البناء بأنه لو عرفت قوات الاحتلال مدى إصرار أهل القرية على البقاء والصمود مهما كلفهم الأمر، لعملت على حل القضية بشكل عقلاني يكفل حقوق أهل العراقيب في البقاء والتطور على ثرى قريتهم.
وكانت القرية قد تعرضت للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات "الإسرائيلية" صبيحة يوم السابع والعشرين من تموز (يوليو) 2010، حيث هدمت جرافات الاحتلال أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وعقب هذه المجزرة التي استهدفت مساكن القرية، عاود أهالي القرية بناء مساكنهم، غير أن جرافات الاحتلال كانت تواظب على هدمها.
وبين إرادة البقاء وإرادة الهدم تواصلت المعركة التي شهدت اليوم الاثنين آخر جولاتها عندما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم وتدمير القرية بكاملها.
ويقطن غالبية أهالي القرية في بيوت من الصفيح، فيما تقيم بعض العائلات في الخيام.
ويبلغ عدد سكان القرية نحو 700 نسمة، تشكل الأغنام والمواشي مصدر رزقهم الوحيد بسبب طبيعة القرية الصحراوية التي تفتقر إلى جميع الخدمات.
من جانبه، قال العضو العربي في "الكنيست" طلب الصانع في تصريح لجريدة "القدس": إن الإصرار على هدم قرية العراقيب المرة تلو الأخرى "يندرج في إطار مخطط سياسي يهدف إلى تصفية وإزالة القرى العربية غير المعترف بها من قبل السلطات "الإسرائيلية".
وأضاف: "تعمل السلطات "الإسرائيلية" على تحويل هذا المخطط العدواني إلى قانون، فقد شكلت وحدة خاصة من أجل هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن "العقلية الصهيونية مستمرة في إنتاج ذات السياسات، فالنكبة لم تكن حادثًا عابرًا بل كانت حلقة في مسلسل لا ينتهي.
وأكد الصانع - رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير - أن المؤسسة "الإسرائيلية" تقوم بتشديد الخناق على المواطنين العرب في النقب وترفع من وتيرة عمليات هدم البيوت، موضحًا أن الحكومة "الإسرائيلية" مستمرة في عنادها لتنفيذ مخطط "غولدبرغ – برافر" الكارثي وتقوم بتنفيذ خطوات عملية وفعلية على أرض الواقع، وذلك من خلال استمرار عمليات الهدم والترحيل والاقتلاع وتشكيل وحدة مكونة من 200 عنصر شرطي لمتابعة تنفيذ هذا المخطط العدواني.
وتعد العراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب لا تعترف "إسرائيل" بها, وتعمل على تجميع سكانها في ثمانية تجمعات أقامتها لهذا الغرض.
ويُذكر أن النقب يشكل حوالي 40% من مساحة فلسطين التاريخية، وتبلغ مساحته 12 ألفًا و577 كلم2، ويقطنه قرابة مائتي ألف عربي تسعى "إسرائيل" لتركيزهم في ثماني بلدات تحولت إلى مراكز للبطالة والفقر، وهي أشبه بمخيمات للاجئين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148594.html
وقالت اللجنة الشعبية للدفاع عن القرية: إن جرافات الاحتلال داهمت القرية ترافقها قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية، وأقدمت على إخلاء المواطنين من مساكنهم وهدمها بحجة أنها غير مرخصة.
كما أقدمت على هدم منزل آخر في قرية أم ابطين بالنقب المحتل يعود لعائلة أبو كف تحت الذريعة ذاتها.
وقال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أيمن عودة الذي حضر مع أهل العراقيب أثناء البناء بأنه لو عرفت قوات الاحتلال مدى إصرار أهل القرية على البقاء والصمود مهما كلفهم الأمر، لعملت على حل القضية بشكل عقلاني يكفل حقوق أهل العراقيب في البقاء والتطور على ثرى قريتهم.
وكانت القرية قد تعرضت للهدم بشكل كامل من قبل الجرافات "الإسرائيلية" صبيحة يوم السابع والعشرين من تموز (يوليو) 2010، حيث هدمت جرافات الاحتلال أربعين منزلاً وأخلت نحو ثلاثمائة من سكانها، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وعقب هذه المجزرة التي استهدفت مساكن القرية، عاود أهالي القرية بناء مساكنهم، غير أن جرافات الاحتلال كانت تواظب على هدمها.
وبين إرادة البقاء وإرادة الهدم تواصلت المعركة التي شهدت اليوم الاثنين آخر جولاتها عندما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم وتدمير القرية بكاملها.
ويقطن غالبية أهالي القرية في بيوت من الصفيح، فيما تقيم بعض العائلات في الخيام.
ويبلغ عدد سكان القرية نحو 700 نسمة، تشكل الأغنام والمواشي مصدر رزقهم الوحيد بسبب طبيعة القرية الصحراوية التي تفتقر إلى جميع الخدمات.
من جانبه، قال العضو العربي في "الكنيست" طلب الصانع في تصريح لجريدة "القدس": إن الإصرار على هدم قرية العراقيب المرة تلو الأخرى "يندرج في إطار مخطط سياسي يهدف إلى تصفية وإزالة القرى العربية غير المعترف بها من قبل السلطات "الإسرائيلية".
وأضاف: "تعمل السلطات "الإسرائيلية" على تحويل هذا المخطط العدواني إلى قانون، فقد شكلت وحدة خاصة من أجل هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن "العقلية الصهيونية مستمرة في إنتاج ذات السياسات، فالنكبة لم تكن حادثًا عابرًا بل كانت حلقة في مسلسل لا ينتهي.
وأكد الصانع - رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير - أن المؤسسة "الإسرائيلية" تقوم بتشديد الخناق على المواطنين العرب في النقب وترفع من وتيرة عمليات هدم البيوت، موضحًا أن الحكومة "الإسرائيلية" مستمرة في عنادها لتنفيذ مخطط "غولدبرغ – برافر" الكارثي وتقوم بتنفيذ خطوات عملية وفعلية على أرض الواقع، وذلك من خلال استمرار عمليات الهدم والترحيل والاقتلاع وتشكيل وحدة مكونة من 200 عنصر شرطي لمتابعة تنفيذ هذا المخطط العدواني.
وتعد العراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب لا تعترف "إسرائيل" بها, وتعمل على تجميع سكانها في ثمانية تجمعات أقامتها لهذا الغرض.
ويُذكر أن النقب يشكل حوالي 40% من مساحة فلسطين التاريخية، وتبلغ مساحته 12 ألفًا و577 كلم2، ويقطنه قرابة مائتي ألف عربي تسعى "إسرائيل" لتركيزهم في ثماني بلدات تحولت إلى مراكز للبطالة والفقر، وهي أشبه بمخيمات للاجئين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148594.html