GNC
24-04-2012, 04:21 PM
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن بأن ثلاثة من ضباط المخابرات السورية قُتلوا بالعاصمة دمشق.
وذكر المرصد أن الضباط الثلاثة قتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في حي البرزة بالعاصمة السورية، ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل، كما لم تصدر الحكومة السورية تعليقًا بهذا الشأن.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن حمل السلاح في الصراع المستمر في سوريا منذ ثلاثة عشر شهرًا الذي يسعى الثوار من خلاله إلى الإطاحة ببشار الأسد مع تصعيدهم الهجمات على أهداف عسكرية وعلى عناصر الأمن.
وبحسب الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 9000 شخص قتلوا منذ بدء الصراع، معظمهم من المدنيين.
وقال المرصد: "خمسة وخمسون شخصًا قتلوا أمس الاثنين وحده، معظمهم في حماة، في أعقاب زيارة فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة".
إلى ذلك يوجد في الوقت الراهن في سوريا فريق مؤلف من أحد عشر شخصًا لمراقبة وقف إطلاق النار والإعداد لفريق كامل مكون من 300 فرد يصلون في وقت لاحق، لكن بعض المناطق التي استقبلت الفريق بتظاهرات مناهضة للنظام واجهت انتقامًا واضحًا من النظام.
وكان أكثر من ثلاثين شخصًا قتلوا أمس الاثنين في مدينة حماة وسط البلاد، بعد يوم واحد فقط من زيارة فريق المراقبين للمدينة.
وكان رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون قد ذكر أنه لولا الدعم الإيراني ولولا الغطاء السياسي الروسي لما تجرأ نظام بشار الأسد على التمادي في هذا العنف الذي لم يحدث في التاريخ، معربًا عن قناعته بأن الإيرانيين يعتقدون أن المعركة في دمشق هي معركتهم قبل أن تكون معركة الأسد.
وقال غليون في حديث إلى الصحافيين عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة: طهران "تدافع عن مشروع سوريا لكي تكون قوة إقليمية كبيرة وسوريا هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة إقليمية كبيرة، ونأمل أن يراجع الإيرانيون مواقفهم حتى يضمنوا مصالحهم في سوريا المستقبل"
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148606.html
وذكر المرصد أن الضباط الثلاثة قتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في حي البرزة بالعاصمة السورية، ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل، كما لم تصدر الحكومة السورية تعليقًا بهذا الشأن.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن حمل السلاح في الصراع المستمر في سوريا منذ ثلاثة عشر شهرًا الذي يسعى الثوار من خلاله إلى الإطاحة ببشار الأسد مع تصعيدهم الهجمات على أهداف عسكرية وعلى عناصر الأمن.
وبحسب الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 9000 شخص قتلوا منذ بدء الصراع، معظمهم من المدنيين.
وقال المرصد: "خمسة وخمسون شخصًا قتلوا أمس الاثنين وحده، معظمهم في حماة، في أعقاب زيارة فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة".
إلى ذلك يوجد في الوقت الراهن في سوريا فريق مؤلف من أحد عشر شخصًا لمراقبة وقف إطلاق النار والإعداد لفريق كامل مكون من 300 فرد يصلون في وقت لاحق، لكن بعض المناطق التي استقبلت الفريق بتظاهرات مناهضة للنظام واجهت انتقامًا واضحًا من النظام.
وكان أكثر من ثلاثين شخصًا قتلوا أمس الاثنين في مدينة حماة وسط البلاد، بعد يوم واحد فقط من زيارة فريق المراقبين للمدينة.
وكان رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون قد ذكر أنه لولا الدعم الإيراني ولولا الغطاء السياسي الروسي لما تجرأ نظام بشار الأسد على التمادي في هذا العنف الذي لم يحدث في التاريخ، معربًا عن قناعته بأن الإيرانيين يعتقدون أن المعركة في دمشق هي معركتهم قبل أن تكون معركة الأسد.
وقال غليون في حديث إلى الصحافيين عقب اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة: طهران "تدافع عن مشروع سوريا لكي تكون قوة إقليمية كبيرة وسوريا هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة إقليمية كبيرة، ونأمل أن يراجع الإيرانيون مواقفهم حتى يضمنوا مصالحهم في سوريا المستقبل"
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148606.html