GNC
24-04-2012, 11:23 PM
احتفل الإعلام الصهيوني بوفاة الهاكر السعودي (قاهر اليهود) والذي مات الثلاثاء الماضي متأثراً بأزمة "ربو" حادة، وكان معروفاً بتخصيص جُلّ أعماله للدفاع عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، ومهاجمة مواقع أنظمة الحماية العالمية والمواقع اليهودية.
وحرصت الصحف والمواقع "الإسرائيلية"، وفي طرح يوحي بوجود نوع من الاحتفال، على اختيار عناوين تبرز أن الهاكر السعودي الذي احترف مهاجمة اليهود "توفي في سن مبكرة"، حيث اختارت صحيفة "جيروسليم بوست" العنوان: وفاة الهكر السعودي الذي يستهدف اليهود وعمره 28 عاماً، فيما اختار موقع "أروتز شيفا" الإخباري الإسرائيلي (القناة السابعة)، عنواناً قريباً قال فيه: الهكر السعودي الذي "ضرب" إسرائيل مات وعمره 28 عاماً, وفقا لسبق.
وبينت المواقع والصحف أن الهكر خصص أعماله للدفاع عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومهاجمة شركات عالمية ومواقع يهودية، وتمكن من اختراق موقع الرسام الدنمركي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
يذكر أن الهكر السعودي توفي بعد أيام قليلة من تثبيته على وظيفة حكومية، حيث داهمته أزمة مرضية خلال موجة الغبار التي شهدتها الرياض الأسبوع الماضي، نُقل على أثرها للمستشفى قبل أن تُعلن وفاته متأثراً بأزمة ربو حادة، سبّبت له مضاعفات في الرئة.
من جهة أخرى,قامت مجموعة من الهاكرز باختراق حسابات مشاهير السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة.
فقد نجح الهاكرز مؤخرا في اختراق حسابات عدد من الشخصيات المشهورة، منها حساب الروائي عبده خال، والكاتب الصحافي تركي الحمد والفنان فايز المالكي والمذيع سعود الدوسري والشاعر فهد عافت والباحث عبدالله العلويط والحقوقية سعاد الشمري وغيرهم.
ويعيش المستخدمون السعوديون لموقع "تويتر" هذه الأيام أوقاتاً عصيبة، بسبب تلك الحملة المنظمة، فعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى، فقد سبق تسجيل حالات شبيهة لكنها لم تكن بمثل هذه الغزارة، وفقا لموقع "العربية نت".
ورأى الروائي عبده خال، أحد المتضررين من هذه الاختراقات أنها يعاقب عليها القانون في السعودية، لافتا إلى أن الاختراق يأتي في صورتين، الأولى كما يعلن بعض المخترقين أنها تمثل حالة من اللهو والتسلية، أما الثانية فهي تمثل محاولة إسكات الصوت الآخر، مشيرا إلى وجود من يشجع على هذه الأعمال.
وقال الدكتور ضيف الله الزهراني، نائب محافظ هيئة الاتصال وتقنية المعلومات للشؤون القانونية "إن هناك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وهذا النظام صدر بمرسوم ملكي، جرَّم الكثير من الأفعال التي تتم من خلال وسائل الاتصال والمعلومات، ومنها الاختراق والدخول إلى المواقع الإلكترونية وتغيير محتوى ما فيها"، وأضاف: "هذه الأعمال تعتبر صورة من صور الجرائم المقننة، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة المالية حسب نوعية وحجم الجريمة".
من جانبهم ينصح الخبراء بالتأكد من الدخول إلى الموقع عبر بروتوكول https only، معتبرين أنها الطريقة المثلي لحماية الحساب، حيث تشفر عملية الاتصال، وينصحون كذلك باستخدام التطبيقات الرسمية عند استخدام الهواتف الذكية، وأخيراً استخدام كلمات سر قوية، تحتوي على حروف وأرقام غير متشابهة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148627.html
وحرصت الصحف والمواقع "الإسرائيلية"، وفي طرح يوحي بوجود نوع من الاحتفال، على اختيار عناوين تبرز أن الهاكر السعودي الذي احترف مهاجمة اليهود "توفي في سن مبكرة"، حيث اختارت صحيفة "جيروسليم بوست" العنوان: وفاة الهكر السعودي الذي يستهدف اليهود وعمره 28 عاماً، فيما اختار موقع "أروتز شيفا" الإخباري الإسرائيلي (القناة السابعة)، عنواناً قريباً قال فيه: الهكر السعودي الذي "ضرب" إسرائيل مات وعمره 28 عاماً, وفقا لسبق.
وبينت المواقع والصحف أن الهكر خصص أعماله للدفاع عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومهاجمة شركات عالمية ومواقع يهودية، وتمكن من اختراق موقع الرسام الدنمركي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
يذكر أن الهكر السعودي توفي بعد أيام قليلة من تثبيته على وظيفة حكومية، حيث داهمته أزمة مرضية خلال موجة الغبار التي شهدتها الرياض الأسبوع الماضي، نُقل على أثرها للمستشفى قبل أن تُعلن وفاته متأثراً بأزمة ربو حادة، سبّبت له مضاعفات في الرئة.
من جهة أخرى,قامت مجموعة من الهاكرز باختراق حسابات مشاهير السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة.
فقد نجح الهاكرز مؤخرا في اختراق حسابات عدد من الشخصيات المشهورة، منها حساب الروائي عبده خال، والكاتب الصحافي تركي الحمد والفنان فايز المالكي والمذيع سعود الدوسري والشاعر فهد عافت والباحث عبدالله العلويط والحقوقية سعاد الشمري وغيرهم.
ويعيش المستخدمون السعوديون لموقع "تويتر" هذه الأيام أوقاتاً عصيبة، بسبب تلك الحملة المنظمة، فعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى، فقد سبق تسجيل حالات شبيهة لكنها لم تكن بمثل هذه الغزارة، وفقا لموقع "العربية نت".
ورأى الروائي عبده خال، أحد المتضررين من هذه الاختراقات أنها يعاقب عليها القانون في السعودية، لافتا إلى أن الاختراق يأتي في صورتين، الأولى كما يعلن بعض المخترقين أنها تمثل حالة من اللهو والتسلية، أما الثانية فهي تمثل محاولة إسكات الصوت الآخر، مشيرا إلى وجود من يشجع على هذه الأعمال.
وقال الدكتور ضيف الله الزهراني، نائب محافظ هيئة الاتصال وتقنية المعلومات للشؤون القانونية "إن هناك نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وهذا النظام صدر بمرسوم ملكي، جرَّم الكثير من الأفعال التي تتم من خلال وسائل الاتصال والمعلومات، ومنها الاختراق والدخول إلى المواقع الإلكترونية وتغيير محتوى ما فيها"، وأضاف: "هذه الأعمال تعتبر صورة من صور الجرائم المقننة، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة المالية حسب نوعية وحجم الجريمة".
من جانبهم ينصح الخبراء بالتأكد من الدخول إلى الموقع عبر بروتوكول https only، معتبرين أنها الطريقة المثلي لحماية الحساب، حيث تشفر عملية الاتصال، وينصحون كذلك باستخدام التطبيقات الرسمية عند استخدام الهواتف الذكية، وأخيراً استخدام كلمات سر قوية، تحتوي على حروف وأرقام غير متشابهة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/24/148627.html