GNC
25-04-2012, 02:03 PM
تم تحرير سعودييْن بلبنان بعد اختطافهما من عصابة تابعة لدولة عربية, في إشارة لسوريا التي تعمل فيها أجهزة مخابراتها بقوة.
فقد أعلن السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري تحرير اثنين من المواطنين السعوديين في لبنان بعد أن خطفتهما "عصابة تنتمي لدولة عربية" لم يحددها, وفقًا لفرانس برس.
وقال عسيري: إن "عصابة تنتمي لدولة عربية اختطفت المواطنين توفيق الشقاقيق وعبد الله الشقاقيق بعد خداعهما واستدراجهما، واحتجزتهما في شقة سكنية في إحدى المناطق المتاخمة لمدينة بيروت".
وأضاف أن العصابة "قامت بتعذيبهما جسديًّا لمدة ثمانية أيام وطالبت ذويهم في المملكة بمبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهما".
وتابع عسيري: "نسقنا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية التي أظهرت مهارة عالية في تعقب الخاطفين ما أدى إلى كشف الشقة التي اعتقل فيها المواطنان السعوديان وتحريرهما".
وأوضح أنهما "يتعافيان في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت".
وأكد عسيري "توقيف اثنين من الخاطفين فيما لا يزال البحث مستمرًّا عن بقية أفراد العصابة وهناك متابعة مستمرة بين السفارة والأجهزة اللبنانية في هذا الصدد".
ودعا السعوديين الذين يزورون لبنان للسياحة أو للإقامة إلى "الحرص في تنقلاتهم وعدم الاقتراب من المناطق الحدودية، وعدم الثقة المفرطة بما يعرض عليهم من خدمات مماثلة، وعليهم السكن في الفنادق المعروفة والابتعاد عن الشقق الخاصة".
وانتقد نظام الأسد في وقت سابق الموقف السعودي من الثورة السورية المطالبة بإسقاط النظام ووجه تهديدات لها.
وكانت الحكومة اللبنانية الموالية لـ"حزب الله" قد قامت باعتقال مجموعة من الناشطين الذين عبَّروا عن تأييدهم للثورة السورية على نظام الأسد.
فقد أوقفت السلطات اللبنانية ناشطين لبنانيين في بيروت قاما برسم علم الثورة السورية وكانا يخطان على الجدران عبارة "الثورة مستمرة"، في إشارة إلى الاحتجاجات في سوريا.
وقال الناشط الحقوقي الكاتب فادي توفيق في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية: إن القوى الأمنية "أوقفت بعد منتصف ليلة الجمعة إلى السبت الناشطين علي فخري وخضر سلامة في حي رأس النبع بسبب قيامهما برسم علم الثورة السورية وإلى جانبه عبارة "الثورة مستمرة" في منطقة تهيمن عليها قوى مقربة من النظام السوري".
من جانبه، قال المحامي عادل حوماني: إن "النيابة العامة طلبت تحويل الشابين إلى دائرة التحري للتوسع في التحقيق بشأن ما إذا كان هذا الأمر يثير القلاقل والفتنة".
وأوضح حوماني أن التهم التي يمكن أن توجه في حالة كهذه "قد تكون مخالفة الأنظمة أو تشويه الأماكن العامة"، لكنه أبدى تخوفه في هذه القضية من إمكانية تضخيم التهم وتركيب اتهام مسيس.
وتقف حكومة ميقاتي داعمة لنظام الأسد وترفض اتخاذ أي مواقف مناوئة له في الجامعة العربية أو في الأمم المتحدة، ما عرضها لانتقادات حادة.
ويعد "حزب الله" الموالي لطهران من أبرز داعمي نظام بشار الأسد في عمليات قمع الثوار، ويشارك بعناصره المسلحة إلى جوار ميليشات النظام السوري في قتل الشعب الأعزل.
وتشير تقارير استخباراتية غربية إلى أن إيران و"حزب الله" يكثفان دعمهما لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت التقارير أن ضباطًا إيرانيين ومسلحين تابعين لـ"حزب الله" قد أمدوا القوات السورية بأسلحة وقاموا بتدريبهم لمساعدة الأسد في محاولاته المستمرة منذ أشهر لقمع الاحتجاجات المعادية لنظامه في البلاد.
وجاء في تلك التقارير أن مجموعة من مقاتلي "حزب الله" قد لقوا مصرعهم في مصادمات مع عناصر الجيش السوري الحر الذي يمثل ذراع الثوار المسلحة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/25/148667.html
فقد أعلن السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري تحرير اثنين من المواطنين السعوديين في لبنان بعد أن خطفتهما "عصابة تنتمي لدولة عربية" لم يحددها, وفقًا لفرانس برس.
وقال عسيري: إن "عصابة تنتمي لدولة عربية اختطفت المواطنين توفيق الشقاقيق وعبد الله الشقاقيق بعد خداعهما واستدراجهما، واحتجزتهما في شقة سكنية في إحدى المناطق المتاخمة لمدينة بيروت".
وأضاف أن العصابة "قامت بتعذيبهما جسديًّا لمدة ثمانية أيام وطالبت ذويهم في المملكة بمبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهما".
وتابع عسيري: "نسقنا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية التي أظهرت مهارة عالية في تعقب الخاطفين ما أدى إلى كشف الشقة التي اعتقل فيها المواطنان السعوديان وتحريرهما".
وأوضح أنهما "يتعافيان في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت".
وأكد عسيري "توقيف اثنين من الخاطفين فيما لا يزال البحث مستمرًّا عن بقية أفراد العصابة وهناك متابعة مستمرة بين السفارة والأجهزة اللبنانية في هذا الصدد".
ودعا السعوديين الذين يزورون لبنان للسياحة أو للإقامة إلى "الحرص في تنقلاتهم وعدم الاقتراب من المناطق الحدودية، وعدم الثقة المفرطة بما يعرض عليهم من خدمات مماثلة، وعليهم السكن في الفنادق المعروفة والابتعاد عن الشقق الخاصة".
وانتقد نظام الأسد في وقت سابق الموقف السعودي من الثورة السورية المطالبة بإسقاط النظام ووجه تهديدات لها.
وكانت الحكومة اللبنانية الموالية لـ"حزب الله" قد قامت باعتقال مجموعة من الناشطين الذين عبَّروا عن تأييدهم للثورة السورية على نظام الأسد.
فقد أوقفت السلطات اللبنانية ناشطين لبنانيين في بيروت قاما برسم علم الثورة السورية وكانا يخطان على الجدران عبارة "الثورة مستمرة"، في إشارة إلى الاحتجاجات في سوريا.
وقال الناشط الحقوقي الكاتب فادي توفيق في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية: إن القوى الأمنية "أوقفت بعد منتصف ليلة الجمعة إلى السبت الناشطين علي فخري وخضر سلامة في حي رأس النبع بسبب قيامهما برسم علم الثورة السورية وإلى جانبه عبارة "الثورة مستمرة" في منطقة تهيمن عليها قوى مقربة من النظام السوري".
من جانبه، قال المحامي عادل حوماني: إن "النيابة العامة طلبت تحويل الشابين إلى دائرة التحري للتوسع في التحقيق بشأن ما إذا كان هذا الأمر يثير القلاقل والفتنة".
وأوضح حوماني أن التهم التي يمكن أن توجه في حالة كهذه "قد تكون مخالفة الأنظمة أو تشويه الأماكن العامة"، لكنه أبدى تخوفه في هذه القضية من إمكانية تضخيم التهم وتركيب اتهام مسيس.
وتقف حكومة ميقاتي داعمة لنظام الأسد وترفض اتخاذ أي مواقف مناوئة له في الجامعة العربية أو في الأمم المتحدة، ما عرضها لانتقادات حادة.
ويعد "حزب الله" الموالي لطهران من أبرز داعمي نظام بشار الأسد في عمليات قمع الثوار، ويشارك بعناصره المسلحة إلى جوار ميليشات النظام السوري في قتل الشعب الأعزل.
وتشير تقارير استخباراتية غربية إلى أن إيران و"حزب الله" يكثفان دعمهما لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت التقارير أن ضباطًا إيرانيين ومسلحين تابعين لـ"حزب الله" قد أمدوا القوات السورية بأسلحة وقاموا بتدريبهم لمساعدة الأسد في محاولاته المستمرة منذ أشهر لقمع الاحتجاجات المعادية لنظامه في البلاد.
وجاء في تلك التقارير أن مجموعة من مقاتلي "حزب الله" قد لقوا مصرعهم في مصادمات مع عناصر الجيش السوري الحر الذي يمثل ذراع الثوار المسلحة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/25/148667.html