GNC
25-04-2012, 08:34 PM
هزَّت انفجارات مدينتي حلب وحماة السوريتين، كما سُمع إطلاق نار بينما اقتحمت قوات الأسد مدينة إنخل بمحافظة درعا.
فقد أفاد ناشطون سوريون بوقوع ثلاثة انفجارات قوية في حي "الصاخور" بمدينة حلب وانفجارات أخرى في مدينة حماة الواقعة وسط البلاد تلاه إطلاق نار، كما اقتحمت عصابات الأسد مدينة إنخل بمحافظة درعا جنوب البلاد.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن "قوات الأسد قامت اليوم بحملة مداهمات في مدن "سقبا" و"حمورية" و"كفر بطنا" و"حرستا" التابعة لمحافظة ريف دمشق، وذلك عقب زيارة لجنة المراقبين الدوليين لهذه المناطق.
وقالت رئيسة مجلس الأمن السفيرة سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة - والتي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس أبريل الجاري -: إن صبر واشنطن إزاء نظام الأسد نفد، فالعنف مازال مستمرًّا على الرغم مما يسمى وقف إطلاق النار في 12 أبريل، وهذا ليس فحسب غير مقبول، ولكنه أمر يستحق الشجب والإدانة".
وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس - خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأسترالي بوب كار - عن استيائها حيال شهادات تحدثت عن تعرض مواطنين - تعاونوا مع مراقبي الأمم المتحدة المنتشرين في سوريا - للقتل، معتبرة أن هذا الأمر قد يجهض خطة السلام، مؤكدة أن خطة عنان لن تنجح بدون السماح للسوريين بالاستفادة من وجود المراقبين الدوليين، وذلك غداة إعدام 9 نشطاء التقوا وفد المراقبين الدوليين أثناء زيارتهم لمدينة حماة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان قد أكد خرق نظام الأسد للهدنة ومهاجمته لعدة مدن بعد خروج المراقبين منها.
وقال عنان: إن الأوضاع في سوريا هشة، ودعا الحكومة السورية إلى الالتزام بكل واجباتها أمام المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في البلاد, طبقًا للعربية نت.
وأضاف عنان في تقريره أمام مجلس الأمن أن النظام السوري لم يوقف حتى الآن حملةَ العنف، لكنه أشار إلى أنه منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين تم تسجيل تراجع في أعمال العنف، معتبرًا أن عدد المراقبين الحاليين لا يمكنهم من مراقبة الأوضاع في كل المناطق.
كما أعرب عن قلقه من تقارير إعلامية تحدثت عن هجمات قد يكون نظام الأسد شنها على بعض المناطق، خاصةً حماة، مباشرة بعد خروج المراقبين منها، واصفًا الوضع بغير المعقول في حال ما تم التأكد من صحة الأنباء.
وعبَّر عن قلقه من استمرار انتشار قوات الأسد في مناطق كثيرة لم يتمكن المراقبون من زيارتها بعد.
كما سجل في تقريره ارتفاع عدد التظاهرات في سوريا منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين، وكشف عن أن الحكومة السورية أبلغته بسماحها لعدد من الإعلاميين بزيارة البلاد، وإطلاق سراح أكثر من مئة معتقل.
من جهته, توقع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن بشار الأسد سيرحل حيًّا أو ميتًا، وقال مخاطبًا الأسد: "بشار الأسد سترحل بطريقة أو بأخرى، سترحل ميتًا أو سترحل حيًّا، فمن الأحسن لك ولعائلتك أن ترحل حيًّا، لأنك إذا قررت أن ترحل ميتًا فمعنى هذا أنك ستتسبب في موت عشرات الآلاف من الأبرياء، يكفي ما أرقت من دم".
وأضاف أن الرؤساء العرب أمام خيارين: إما أن تذهبوا إلى الإصلاح، أو أن يجرفكم ويغرقكم التيار.
وتوقع المرزوقي فشل خطة المبعوث الدولي العربي بشأن الملف السوري كوفي عنان، وقال: "نسبة نجاحها أقل من 3%؛ لأن عدد المراقبين الذين قرر مجلس الأمن إرسالهم ضئيل جدًّا، 300 شخص لا يستطيعون عمل شيء، في كوسوفو كان هناك ألف مراقب".
وشدد المرزوقي على أهمية تطبيق "السيناريو اليمني في سوريا"، قائلاً: "إن على الروس والصينيين والإيرانيين أن يفهموا أن (الرئيس السوري) بشار الأسد انتهى".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/25/148670.html
فقد أفاد ناشطون سوريون بوقوع ثلاثة انفجارات قوية في حي "الصاخور" بمدينة حلب وانفجارات أخرى في مدينة حماة الواقعة وسط البلاد تلاه إطلاق نار، كما اقتحمت عصابات الأسد مدينة إنخل بمحافظة درعا جنوب البلاد.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن "قوات الأسد قامت اليوم بحملة مداهمات في مدن "سقبا" و"حمورية" و"كفر بطنا" و"حرستا" التابعة لمحافظة ريف دمشق، وذلك عقب زيارة لجنة المراقبين الدوليين لهذه المناطق.
وقالت رئيسة مجلس الأمن السفيرة سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة - والتي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس أبريل الجاري -: إن صبر واشنطن إزاء نظام الأسد نفد، فالعنف مازال مستمرًّا على الرغم مما يسمى وقف إطلاق النار في 12 أبريل، وهذا ليس فحسب غير مقبول، ولكنه أمر يستحق الشجب والإدانة".
وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس - خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأسترالي بوب كار - عن استيائها حيال شهادات تحدثت عن تعرض مواطنين - تعاونوا مع مراقبي الأمم المتحدة المنتشرين في سوريا - للقتل، معتبرة أن هذا الأمر قد يجهض خطة السلام، مؤكدة أن خطة عنان لن تنجح بدون السماح للسوريين بالاستفادة من وجود المراقبين الدوليين، وذلك غداة إعدام 9 نشطاء التقوا وفد المراقبين الدوليين أثناء زيارتهم لمدينة حماة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان قد أكد خرق نظام الأسد للهدنة ومهاجمته لعدة مدن بعد خروج المراقبين منها.
وقال عنان: إن الأوضاع في سوريا هشة، ودعا الحكومة السورية إلى الالتزام بكل واجباتها أمام المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في البلاد, طبقًا للعربية نت.
وأضاف عنان في تقريره أمام مجلس الأمن أن النظام السوري لم يوقف حتى الآن حملةَ العنف، لكنه أشار إلى أنه منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين تم تسجيل تراجع في أعمال العنف، معتبرًا أن عدد المراقبين الحاليين لا يمكنهم من مراقبة الأوضاع في كل المناطق.
كما أعرب عن قلقه من تقارير إعلامية تحدثت عن هجمات قد يكون نظام الأسد شنها على بعض المناطق، خاصةً حماة، مباشرة بعد خروج المراقبين منها، واصفًا الوضع بغير المعقول في حال ما تم التأكد من صحة الأنباء.
وعبَّر عن قلقه من استمرار انتشار قوات الأسد في مناطق كثيرة لم يتمكن المراقبون من زيارتها بعد.
كما سجل في تقريره ارتفاع عدد التظاهرات في سوريا منذ بدء انتشار المراقبين الدوليين، وكشف عن أن الحكومة السورية أبلغته بسماحها لعدد من الإعلاميين بزيارة البلاد، وإطلاق سراح أكثر من مئة معتقل.
من جهته, توقع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن بشار الأسد سيرحل حيًّا أو ميتًا، وقال مخاطبًا الأسد: "بشار الأسد سترحل بطريقة أو بأخرى، سترحل ميتًا أو سترحل حيًّا، فمن الأحسن لك ولعائلتك أن ترحل حيًّا، لأنك إذا قررت أن ترحل ميتًا فمعنى هذا أنك ستتسبب في موت عشرات الآلاف من الأبرياء، يكفي ما أرقت من دم".
وأضاف أن الرؤساء العرب أمام خيارين: إما أن تذهبوا إلى الإصلاح، أو أن يجرفكم ويغرقكم التيار.
وتوقع المرزوقي فشل خطة المبعوث الدولي العربي بشأن الملف السوري كوفي عنان، وقال: "نسبة نجاحها أقل من 3%؛ لأن عدد المراقبين الذين قرر مجلس الأمن إرسالهم ضئيل جدًّا، 300 شخص لا يستطيعون عمل شيء، في كوسوفو كان هناك ألف مراقب".
وشدد المرزوقي على أهمية تطبيق "السيناريو اليمني في سوريا"، قائلاً: "إن على الروس والصينيين والإيرانيين أن يفهموا أن (الرئيس السوري) بشار الأسد انتهى".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/25/148670.html