MandN
11-02-2002, 12:25 PM
الأحد: 2002/ 2/10
أشهرت سيدة كندية وأربع سيدات فلبينيات إسلامهن، في جو من التآلف الأسري ، والتكاتف الاجتماعي ، عقب أداء صلاة الجمعة يوم أمس الأول بجامع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والأخوات هن: إيمان ، وليلى دازا ، وفاطمة ، ومها، بحضور المسؤولات والداعيات من الفرع النسائي بمركز قطر للتعريف بالإسلام، حيث ألقى فضيلة الشيخ عبد السلام البسيوني الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية خطبة الجمعة عن صورة الأنثي في سور القرآن الكريم ، مثلما كرمها الدين الاسلامي .
وقد نطقت السيدات حديثات العهد بالاسلام الشهادتين أمام المصليات ، واحتفلن بإحداهن وهى إيمان التي أعلنت إسلامها في المحكمة منذ ثلاثة أيام ، وتزوجت يوم أمس رجلا مسلما من الأردن ، وكانت فرحتهن كبيرة بإسلامها وزواجها من رجل مسلم بالإضافة للسيدات الفلبينيات اللواتي حملن أسماء عربية .
التقيت بالسيدة ايمان وكانت برفقة الداعية جنيفر دواير والداعية بسمة من الفرع النسائي بمركز قطر للتعريف بالاسلام التي تحدثت عن رحلتها من الضلال الى الهداية فقالت : اسمي الاصلي لين وكنت متزوجة من رجل مسلم بالهوية فقط ، ولي من الابناء حميد ودانيال وزكريا ولم يشجعني على دخول الدين الاسلامي على الرغم من اعجابي به منذ اكثر من احد عشر عاما وكان الانفصال ، ولكن هذه الفترة ساعدتني في قراءة ما يدور حول الاسلام ، وتعرفت على الشعائر والعبادات وطوال حياتي عشت في بلدي كندا الى ان هداني الله الى زوج صالح ، واسلامه قوي ، ساعدني على الدخول في الدين الجديد. وبدأت حياة جديدة مع زوج مسلم ، وجئت الى قطر ، ولي هنا حوالي اربعة اسابيع ، وسأسافر مرة اخرى الى كندا لأحضر اولادي حميد ودانيال وزكريا ، ثم آتي لأعيش في قطر ، حيث جو التآلف الاسلامي والتكاتف الاخوي الصادق الذي افتقدته في سنوات مرت .
وعن بدايتي في الدين فقد هداني الله للاسلام عن طريق زوجي واختار لي اسم ايمان حتى يثبت الله عزيمتي وقوتي النفسية، ومنذ ستة اشهر بدأت أتأكد من عمق الاسلام بداخلي ، فقررت اعلان اسلامي . وديانتي الاصلية كاثوليكية ولم تعارض اسرتي الدخول في الاسلام حتى ابني الكبير وعمره 8 سنوات يتابعني ويراقبني دائما وانا اصلي واصوم واقوم الليل ، وقد صام معي شهر رمضان الماضي ، والحمد لله لأنني اليوم استطيع مواجهة العالم بقوة التحدي في داخلي ، لان الله غرس في داخلي الطمأنينة والراحة .
واشارت الى ان احداث سبتمبر الماضي لم تكن منفرة لها من دخول الاسلام ، وقالت: بالعكس لقد طرحت بداخلي اسئلة كثيرة عن تشويه الاسلام ، ووصفه بالارهاب ، وهذا زاد من اصراري ، وشعرت في لحظتها بان الاسلام هو الصحيح ، حتى ابني «حميد» كان يواجه انتقادا في تلك الفترة ، لأنه يحمل اسما عربيا، وان هذا الاسم له علاقة بالارهاب ، ولكن الضغط والانتقاد المستمر لنا جعلني اعلن إسلامي .
وعن مشوار حياتها المستقبلية قالت : سأسافر إلى كندا لاحضر أبنائي ، ثم اعود الى قطر لاعيش حياة أسرية ناجحة ، فأنا ممرضة في الأصل ، واستطيع أن أعمل بجد بعد دخولي في حياة جديدة . واضافت ان الدين الاسلامي جذبها بعمقه وجذوره في داخل المسلمين ، وأول ما لفت انتباهها ذلك الترابط القوي بين اسرة المسلم أو المسلمة نفسها ، في حين كان يفتقدها المجتمع الغربي . وهي تقرأ القرآن الكريم من خلال ترجمة معانيه باللغة الانجليزية، وتحاول ان تدرس اللغة العربية حتى تستطيع ان تقرأه بوضوح . وجاء احتفال المصليات بالمسلمات الجدد صورة مشرقة لتكاتف الأسرة والمجتمع مع اخوات دخلن حديثا في الدين ، وقامت الاخوات الحاضرات بتوزيع هدايا من المصحف المرتل الكامل للشيخ محمد صديق المنشاوي ، والقرآن الكريم، وكتب ادعية ، وحجابات ، كما نثرن الورود على رؤوسهن ، وعلت اصواتهن بالتكبير ، استبشارا باعتناقهن الدين الإسلامي العظيم .
جدير بالذكر أن 14 رجلا وامرأة من جنسيات عدة اعتنقوا الإسلام في المسجد نفسه قبل ثلاثة أسابيع ، وسط مظاهر فرح غامرة ، ورعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبحضور دعاة مركز قطر للتعريف بالإسلام .
islamweb.net (http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=8471)
أشهرت سيدة كندية وأربع سيدات فلبينيات إسلامهن، في جو من التآلف الأسري ، والتكاتف الاجتماعي ، عقب أداء صلاة الجمعة يوم أمس الأول بجامع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والأخوات هن: إيمان ، وليلى دازا ، وفاطمة ، ومها، بحضور المسؤولات والداعيات من الفرع النسائي بمركز قطر للتعريف بالإسلام، حيث ألقى فضيلة الشيخ عبد السلام البسيوني الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية خطبة الجمعة عن صورة الأنثي في سور القرآن الكريم ، مثلما كرمها الدين الاسلامي .
وقد نطقت السيدات حديثات العهد بالاسلام الشهادتين أمام المصليات ، واحتفلن بإحداهن وهى إيمان التي أعلنت إسلامها في المحكمة منذ ثلاثة أيام ، وتزوجت يوم أمس رجلا مسلما من الأردن ، وكانت فرحتهن كبيرة بإسلامها وزواجها من رجل مسلم بالإضافة للسيدات الفلبينيات اللواتي حملن أسماء عربية .
التقيت بالسيدة ايمان وكانت برفقة الداعية جنيفر دواير والداعية بسمة من الفرع النسائي بمركز قطر للتعريف بالاسلام التي تحدثت عن رحلتها من الضلال الى الهداية فقالت : اسمي الاصلي لين وكنت متزوجة من رجل مسلم بالهوية فقط ، ولي من الابناء حميد ودانيال وزكريا ولم يشجعني على دخول الدين الاسلامي على الرغم من اعجابي به منذ اكثر من احد عشر عاما وكان الانفصال ، ولكن هذه الفترة ساعدتني في قراءة ما يدور حول الاسلام ، وتعرفت على الشعائر والعبادات وطوال حياتي عشت في بلدي كندا الى ان هداني الله الى زوج صالح ، واسلامه قوي ، ساعدني على الدخول في الدين الجديد. وبدأت حياة جديدة مع زوج مسلم ، وجئت الى قطر ، ولي هنا حوالي اربعة اسابيع ، وسأسافر مرة اخرى الى كندا لأحضر اولادي حميد ودانيال وزكريا ، ثم آتي لأعيش في قطر ، حيث جو التآلف الاسلامي والتكاتف الاخوي الصادق الذي افتقدته في سنوات مرت .
وعن بدايتي في الدين فقد هداني الله للاسلام عن طريق زوجي واختار لي اسم ايمان حتى يثبت الله عزيمتي وقوتي النفسية، ومنذ ستة اشهر بدأت أتأكد من عمق الاسلام بداخلي ، فقررت اعلان اسلامي . وديانتي الاصلية كاثوليكية ولم تعارض اسرتي الدخول في الاسلام حتى ابني الكبير وعمره 8 سنوات يتابعني ويراقبني دائما وانا اصلي واصوم واقوم الليل ، وقد صام معي شهر رمضان الماضي ، والحمد لله لأنني اليوم استطيع مواجهة العالم بقوة التحدي في داخلي ، لان الله غرس في داخلي الطمأنينة والراحة .
واشارت الى ان احداث سبتمبر الماضي لم تكن منفرة لها من دخول الاسلام ، وقالت: بالعكس لقد طرحت بداخلي اسئلة كثيرة عن تشويه الاسلام ، ووصفه بالارهاب ، وهذا زاد من اصراري ، وشعرت في لحظتها بان الاسلام هو الصحيح ، حتى ابني «حميد» كان يواجه انتقادا في تلك الفترة ، لأنه يحمل اسما عربيا، وان هذا الاسم له علاقة بالارهاب ، ولكن الضغط والانتقاد المستمر لنا جعلني اعلن إسلامي .
وعن مشوار حياتها المستقبلية قالت : سأسافر إلى كندا لاحضر أبنائي ، ثم اعود الى قطر لاعيش حياة أسرية ناجحة ، فأنا ممرضة في الأصل ، واستطيع أن أعمل بجد بعد دخولي في حياة جديدة . واضافت ان الدين الاسلامي جذبها بعمقه وجذوره في داخل المسلمين ، وأول ما لفت انتباهها ذلك الترابط القوي بين اسرة المسلم أو المسلمة نفسها ، في حين كان يفتقدها المجتمع الغربي . وهي تقرأ القرآن الكريم من خلال ترجمة معانيه باللغة الانجليزية، وتحاول ان تدرس اللغة العربية حتى تستطيع ان تقرأه بوضوح . وجاء احتفال المصليات بالمسلمات الجدد صورة مشرقة لتكاتف الأسرة والمجتمع مع اخوات دخلن حديثا في الدين ، وقامت الاخوات الحاضرات بتوزيع هدايا من المصحف المرتل الكامل للشيخ محمد صديق المنشاوي ، والقرآن الكريم، وكتب ادعية ، وحجابات ، كما نثرن الورود على رؤوسهن ، وعلت اصواتهن بالتكبير ، استبشارا باعتناقهن الدين الإسلامي العظيم .
جدير بالذكر أن 14 رجلا وامرأة من جنسيات عدة اعتنقوا الإسلام في المسجد نفسه قبل ثلاثة أسابيع ، وسط مظاهر فرح غامرة ، ورعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبحضور دعاة مركز قطر للتعريف بالإسلام .
islamweb.net (http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=8471)