أحمد الأنصاري
25-04-2012, 11:04 PM
اعلنت جمعية تونسية غير حكومية عن حملة ضد ارتداء النقاب في تونس.
وقالت جمعية "مساواة وتكافؤ" ان النقاب "ينتهك شرط التكافؤ الاساسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء" المنصوص عليه في "اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة" التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 1979.
وذكرت بان تونس انضمت الى هذه الاتفاقية سنة 1985 ورفعت تحفظاتها عليها سنة 2011.
واضافت أن "النقاب والمدافعين عنه قسموا تونس إلى قسمين الاول يرفض النقاب لانه يتعارض مع حرية المرأة وليس له اي علاقة بالدين وتقاليد تونس" والثاني يرى فيه "حرية شخصية".
وقالت الجمعية: "لا نعتقد ان ارتداء النقاب اختيار شخصي، انه طريقة لمحو النساء من الفضاء العام" مشيرة الى وجود "استراتيجية مدروسة لاخضاع المجتمع التونسي".
وتابعت انها اطلقت حملات ضد ارتداء النقاب على شبكات التواصل الاجتماعي وداخل محلات تجارية لملابس النساء.
ولاحظت الجمعية ان النقاب ظهر في تونس خصوصا بعد الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يعتبر الحجاب والنقاب "ازياء طائفية ودخيلة على المجتمع التونسي".
ولفتت الى ان ظهور النقاب في تونس تزامن مع "صعود" التيارات السلفية التي كانت محظورة في عهد بن علي.
وتحصلت جمعية "تكافؤ ومساواة" على ترخيص بالعمل القانوني يوم 22 نيسان 2011.
وتقول الجمعية على صفحتها الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك انها تعمل على "التصدي لضعف تمثيلية النساء في هيئات اتخاذ القرار السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تونس".
وقاد سلفيون منذ نهاية 2011 تحركات، كان بعضها عنيفا، داخل جامعات تونسية للمطالبة بالترخيص لطالبات في الدراسة بالنقاب.
وعطل طلاب سلفيون الدراسة عديد المرات في كلية الاداب والانسانيات والفنون بمدينة منوبة (غرب العاصمة تونس) بعد رفض عميد الكلية الترخيص لطالبات منتقبات بدخول قاعات الدروس.
وقدر منصف بن سالم وزير التعليم العالي في تصريحات صحافية عدد الطالبات المنتقبات في جامعات تونس بنحو 90 من اصل 280 الف طالبة تدرسن في الجامعات التونسية.
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=209068
وقالت جمعية "مساواة وتكافؤ" ان النقاب "ينتهك شرط التكافؤ الاساسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء" المنصوص عليه في "اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة" التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 1979.
وذكرت بان تونس انضمت الى هذه الاتفاقية سنة 1985 ورفعت تحفظاتها عليها سنة 2011.
واضافت أن "النقاب والمدافعين عنه قسموا تونس إلى قسمين الاول يرفض النقاب لانه يتعارض مع حرية المرأة وليس له اي علاقة بالدين وتقاليد تونس" والثاني يرى فيه "حرية شخصية".
وقالت الجمعية: "لا نعتقد ان ارتداء النقاب اختيار شخصي، انه طريقة لمحو النساء من الفضاء العام" مشيرة الى وجود "استراتيجية مدروسة لاخضاع المجتمع التونسي".
وتابعت انها اطلقت حملات ضد ارتداء النقاب على شبكات التواصل الاجتماعي وداخل محلات تجارية لملابس النساء.
ولاحظت الجمعية ان النقاب ظهر في تونس خصوصا بعد الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يعتبر الحجاب والنقاب "ازياء طائفية ودخيلة على المجتمع التونسي".
ولفتت الى ان ظهور النقاب في تونس تزامن مع "صعود" التيارات السلفية التي كانت محظورة في عهد بن علي.
وتحصلت جمعية "تكافؤ ومساواة" على ترخيص بالعمل القانوني يوم 22 نيسان 2011.
وتقول الجمعية على صفحتها الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك انها تعمل على "التصدي لضعف تمثيلية النساء في هيئات اتخاذ القرار السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تونس".
وقاد سلفيون منذ نهاية 2011 تحركات، كان بعضها عنيفا، داخل جامعات تونسية للمطالبة بالترخيص لطالبات في الدراسة بالنقاب.
وعطل طلاب سلفيون الدراسة عديد المرات في كلية الاداب والانسانيات والفنون بمدينة منوبة (غرب العاصمة تونس) بعد رفض عميد الكلية الترخيص لطالبات منتقبات بدخول قاعات الدروس.
وقدر منصف بن سالم وزير التعليم العالي في تصريحات صحافية عدد الطالبات المنتقبات في جامعات تونس بنحو 90 من اصل 280 الف طالبة تدرسن في الجامعات التونسية.
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=209068