المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة أرامل ابن لادن وأبناؤه يصلون إلى السعودية



أحمد الأنصاري
28-04-2012, 01:36 PM
بعد ترحيل السلطات الباكستانية لهم، وصلت أرامل أسامة بن لادن وأبناؤه إلى السعودية فجر أمس.وتلقت أسرهن النبأ من وزارة الداخلية السعودية بـ«بفرحة بالغة»، إذ تأتي عودتهن بعد غياب الزوجتين السعوديتين منهن عن ذويهما، وغياب اليمنية 10 أعوام عن أهلها.وذكرت مصادر مطلعة في الرياض أن طائرة خاصة أقلت الأرامل خيرية صابر وسهام الشريف، وأمل السادة (يمنية) من باكستان ليل الخميس، لتحط الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مع أطفالهن وحفيد وحيد هو ابن عبدالله أبو الخير الذي قُتل في أفغانستان، تاركًا أرملته ابنة ابن لادن من سهام الشريف.
ويأتي وصول الأرامل الثلاث بعد تفاهم قضى بأن يتولى أمرهن عبدالله أكبر أنجال ابن لادن، الذي استأجر الطائرة الخاصة بتفاهم مع عمه عميد العائلة المهندس بكر بن محمد بن لادن.
وأعرب الدكتور سعد الشريف - شقيق الأرملة سهام - عن شكره وتقديره لسلطات بلاده على تسهيلها عودة شقيقته إلى أسرتها وبلدها، بعدما قضت في الغربة نحو 20 عامًا، «فكانت كمن مات ثم بعث حيًّا من جديد», وفقًا لصحيفة الحياة.
وإلى جانب السعوديتين، عادت كذلك أرملة ابن لادن أمل السادة (اليمنية) برفقة أبنائها وشقيقها زكريا، الذي كان ملازمًا لها في باكستان منذ قتل زوجها على يد القوات الأميركية في أيار (مايو) الماضي.
وكانت باكستان قد رحَّلت أفراد عائلة ابن لادن قبل خمسة أيام من مرور عام على مقتله بيد وحدة كوماندوس أميركية اقتحمت منزله السري في بلدة أبوت آباد المجاورة للعاصمة إسلام آباد مطلع أيار (مايو) 2011.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت معلومات تفيد بأن جهاز الاستخبارات الباكستاني يعتقد بأنه يستحق الثناء، لمساعدته وكالات المخابرات الأميركية في تحديد مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية قبل عام قرب إسلام آباد.
وبحسب الصحيفة قال مسئول رفيع المستوى في مديرية الاستخبارات الباكستانية: "الدور الرئيس والمعلومات جاءت من عندنا".
وكان مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 قد قتل في عملية سرية نفذتها قوة من مشاة البحرية الأمريكية على المنزل الذي كان يختبئ فيه ابن لادن في بلدة أبوت آباد شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد يوم 2 مايو العام الماضي.
وتجتهد واشنطن وإسلام آباد حاليًا من أجل إصلاح علاقاتهما التي تضررت بشدة جراء الكشف أن المطلوب رقم واحد في العالم كان يعيش في منزل على مقربة من مقر الأكاديمية العسكرية الباكستانية.
وقال مسئول الاستخبارات الباكستاني للصحيفة: "أي ضربة وجهت لتنظيم القاعدة في أي مكان في العالم حدثت بمساعدتنا".
وقد حذرت السفارة الأمريكية في إسلام آباد من أعمال انتقامية وأوصت الرعايا الأمريكيين في إسلام آباد باتخاذ تدابير وقائية.
وذكرت مصادر دبلوماسية في إسلام آباد أن هذا التحذير جاء بناء على معلومات بشأن تهديد محدد، غير أن وزارة الداخلية الباكستانية أكدت أنها لا تعلم بوجود أي تهديد محدد.
وكشفت باكستان أن أسامة بن لادن وأفراد عائلته قد عاشوا على أراضيها منذ العام 2002، وقال تقرير أمني تم تسريبه مؤخرًا نقلاً عن أمل السادة زوجة بن لادن اليمنية: إنها عاشت في مدينة كراتشي جنوبي باكستان مدة ثمانية أشهر تحت حماية نجل ابن لادن سعد بن لادن خلال العام 2002.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض الخميس أنه لا يملك معلومات حول هجمات قيد التحضير في الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/28/148851.html