المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة لقاء مثير مع أحد المجاهدين العائدين (الأثنين28ذوالقعدة)



aslam
11-02-2002, 02:35 PM
هذا حوار مع أحد المجاهدين العائدين توا من أرض العزة والكرامة أفغانستان أجراه معه أخينا مراسل شبكة المسلم نسأل الله أن ينفعنا بها ، ويأجر أخينا على ذلك فهل أنتم مشتاقون لقراءة ماقاله أخينا ( أنها أحداث وحقائق مثيرة ) وإليكم ماسطرة أخينا مراسل الشبكة ..
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف كيف أبدأ معكم ، ولا كيف أتحدث مع محاوري ؟؟؟
فكيف لمن في الأرض أن يلمس بيديه السماء .؟!!
بل كيف يُطاوعني قلمي على تسجيل أحداث هو لم يعرفها إلا عن طريق كتب السلف ، فلم يسطرها قلمي يوماً ، ولم يعرف تلك المعاني والكلمات معرفة حسية بل مجرد أحاسيس يشعر بها وفقط .
وكيف لمن يتشبث بأسفل أن يُحاور بمن في العلياء يصعد ؟!!!
نعم هذا هو شعوري عندما يتحدث المرء مع أحد هؤلاء الذين باعوا الدنيا واشتروا ما عند الله - نظنه كذلك ولا نزكي على الله أحد - .
ولكن حسبي أن أريد أن أقلد هؤلاء وأن أكون مثلهم يوماً من الأيام فلا ندري لعل ذلك قريب ..لنا جميعاً بإذن الله .
أحب الصالحين ولست منهم****************عساني أن أنال بهم شفاعة
وأكره مَنْ بضاعته المعاصي ****************وإن كنا سواءً في البضاعة
وأسأل الله أن يجمع بيننا في أرض الجهاد أرض العزة والكرامة ....

وإلى اللقاء مع الحوار

الاخ مراسل الشبكة يسئل :
كيف وصلت لأرض الجهاد ؟

حبيبنا المجاهد العائد :
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله في بداية هذا الحوار أن جعلنا ممن يرفع رايته في موطن يغيض الكفار ..
و أحمد الله أن بلغنا المأمن في وقت راح فيه كثير من الشباب في الأسر و الله المستعان ..
أما كيف وصلت لأرض الجهاد ..
الحقيقة أني لما عزمت الخروج كان هدفي الأول هو الإعداد في سبيل الله .. أقصد الإعداد العسكري المسلح و الذي يشمل التدريب على الأسلحة و كذلك على فنون القتال العسكرية و فنون القتال القريب ..
خرجت من موطني إلى باكستان .. و تحديداً إلى لاهور .. عند وصولي أستقبلني الأخوة ( فراس الجداوي ) و ( خليل المكي ) في الفندق و عندها أعطوني تذكرة طيران إلى ( كويته ) و من ثم أستقبلني أحد الأفغان و أوصلني بالتهريب عن طريق الحدود حتى ( بولدك ) و منها حتى قندهار ..
عندها رأيت بقية الإخوة و توجهنا لمعسكر التدريب ..
تسارعت الأيام و جائت تلك الأيام التي ضربت أمريكا ضربة جعلتها تظهر - و لله الحمد - في أضعف صورها أما ثلة من الشباب نسألة الله أن يتقبلهم ..
عرفتنا بعدها أن الحرب قادمة فبدأنا بالتجهيز لهذا الأمر .. فهذه هي البداية ..

مراسل الشبكة
ما هي الصعوبات التي واجهتكم في الدخول إلى هناك ؟ وأي نوع من الصعوبات كانت أشد على المجاهدين ؟

حبيبنا المجاهد يجيب :
هذا الطريق مليء بالمصاعب ..
كانت بداية المصاعب هي لما وصلت لمطار لاهور كان العسكري يسألني عن مجيئ إلى لاهور عن سببه طبعاً فيسر الله أن إدعيت أني أتيت من أجل ( التبليغ ) فأعطاني إقامة بلا فيزة لمدة 30 يوم ..
المشكلة الأخطر كانت عند عبور الحدود الباكستانية فقد تم القبض علينا هناك فكان من حظنا أننا سلمنا جوازاتنا لقائد السيارة .. فلما قبض علينا .. تحينا الفرصة للهرب و تم لنا ذلك فوجدنا رجل صاحب دباب كان قريب من الباب فأركبنا و أركب البقية في دراجات نارية أخرى و تم اللقاء بقائد السيارة في مكان ما .. بعدها توجهنا لقندهار .. أما مسألة الصعوبات التي مرت على المجاهدين فهي كثيرة فالأولى تخصيصها بسؤال لوحده لأن كل فترة من فترات الأزمة لها صعوبات معينة ..

مراسل الشبكة يسئل :
كيف وجدتم الوضع حين دخولكم إلى أفغانستان ؟ وكيف كان وضع المجاهدين ؟

أخينا المجاهد العائد يجيب :
لما دخلنا إلى أفغانستان كانت الأمور طبيعية و كانت (( طلائع الشباب )) من نجد و الحجاز و اليمن و غيرها في تدفق عظيم ينبأك بان هناك جيل جهادي سيطوي الأرض طياً بإذن الله ..
لما أستقبلونا الأخوة في ( مضافة الأنصار ) كانا نرتاح قليلاً من عناء السفر الطويل .. و بعدها نذهب للمعسكر و كانت الدورات العسكرية تسير على ما يرام .. فمن دورة ( المدفعية ) إلى ( التكتيك العسكري ) إلى غيرها من الدورات القيادية الفذه و التي كان يقوم على تدريب الأخوة قيادات شاركت في جبهات قتالية عدة .
و كان وضع المجاهدين على أفضل حال في تلك الأيام فكانوا يعيشون كما يعيشون في بيوتهم بل أسعد لما يجدونه من معاني الأخوة الإسلامية التي أفتقدناها كثيراً في أراضي النعيم و الله المستعان .
لكن طبيعة العسكرات التدريبية تختلف عن الحياة خارجها ..
فللمعسكرات حياة خاصة يقصد القائمون عليها من أن تكون بشكل يعود الشباب على التحمل ..
فخلاصة القول أن الحياة هناك قبل الأحداث كانت طبيعية جداً جداً .. فما كان هناك بأس أبداً بل و الله السعادة العجيبة و الراحة النفسية التي لم نعهدها في أرض النعيم ..

مراسل الشبكة يسئل :
كم تقدر عدد المجاهدين العرب في تلك الأثناء ؟

أخينا المجاهد يجيب :
أما مسألة عدد المجاهدين العرب فهم و الله أعلم يا يتجاوزون الـ 1000 إلى 1500 مقاتل ..
كان الغالبية العظمى من ( أهل الجزيرة العربية ) سواء ( المملكة ) أو ( اليمن ) و هم يمثلون الأغلبية ..
أو من بقية دول الخليج و هم قلة بالنسبة لمن سبق ..
و يوجد هناك خليط من بين الدول الأخرى كالشاميين .. و الطاجيك و الأزبك .. و المصريين .. غيرهم ..

مراسل الشبكة :
هل كان وصولكم قبل القصف الأمريكي أم بعده ؟ وهل إتجهتم مباشرة إلى كابل ؟

أخينا المجاهد العائد يجيب :
أخي الكريم ...........
كان وصولي إلى أرض أفغانستان قبل حصول أحداث 11 سبتمبر بفترة ، فبعد حصول الأحداث توجهت مباشرة إلى مدينة كابل خاصة و جميع التدريبات و المعسكرات قد توقفت تحسباً لأي هجمة قد تحصل ..
فكان الجميع قد إختار المنطقة التي يريدها ..
فمنهم من إختار ( جلال أباد ) و هم غالب المجموعات المتدربة الجديدة و التي لم تنهي المرحلة التأسيسية في التدريب ..
و منهم من إختار البقاء في ( قندهار )
و منهم من إختار ( كابل ) و كنت من الأخوة اللذين إختاروا كابل آن ذاك .

مراسل الشبكة يسئل :
كيف كان حال المجاهدين حينما علموا بالقصف ؟وكيف إستعدوا لذلك ؟

أخينا المجاهد يجيب :
بعد تسارع الأحداث في ذلك الوقت .. علم الأخوة المجاهدين أنهم سيكونون الهدف الأول لحملة الرد الأمريكية فكان الجميع قد أعد العدة لما سيأتي ..
ففي كابل و خط القتال الواقع شمالها أستعد الأخوة بإيجاد البيوت الخاصة و السرية التي سيختبون فيها أثناء القصف لأنه من المؤكد أن الجواسيس الأمريكيين قد أخذوا إحداثيات جميع المواقع العربية و الأفغانية ..
كما أن الأخوة في خط القتال في كابل إستعدوا أيضاً لأنهم كانوا يتوقعون هجوم جوياً من أمريكا و برياً من قوات التحالف الشمالي ..
و قبيل القصف بقليل كانت ( كابل ) شبه خاوية من العرب ..
فمنهم من توجه إلى خط القتال سواء في شمال كابل أو في الشمال الأفغاني كما في ( خط تخار ) أو في الخط القريب من مزار شريف .. أو غيرها ..
و منهم من توجه إلى ولاية ( لوكر ) و هي ولاية جنوب شرق كابل ..
و منهم من توجه إلى خوست و جلال أباد ( تورا بورا ) و هم كثر ..
و لم يبق إلا ثلة بسيطة هم غالباً من الأخوة الجدد الذين أتوا بعد الأحداث أو بعد بداية القصف الأمريكي إذ أن التدريب التأسيسي كان قد أنتقل إلى كابل بدل قندهار ..

مراسل الشبكة يسئل :
كيف كان القصف في أول الأمر على كابل ؟ وهل تم القصف ليلاً أم نهاراً ؟

أخينا المجاهد يجيب :
كان أول قصف وقع على مدينة كابل في الليل .. و بالتحديد تقريباً الساعة 12 ليلاً ..
حقيقة كان أول قصف قد أربك الأخوة المجاهدين .. و كنت في تلك الأثناء في مدينة كابل .. فكنا نخاف أن يكون الضرب الجوي من أمريكا و يحصل الإنقلاب داخل كابل من قبل المخالفين لطالبان من ( الفرس خاصة ) الموالين لأحمد شاه مسعود و التحالف الشمالي .. فخرجنا بأسلحتنا و ذخيرتنا و معنا بعض الأسلحة الخفيفة مثل ( البيكا ) و ( R B G ) و ( الكلاشنكوف ) و كل أفراد بيت ينتشرون في الشوارع المؤدية إلى بيوتهم تحسباً لأي طارئ قد يحصل ..
كان الإرتباك واضحاً على الجميع فالقصف كان شديداً نوعاً ما .. و كانت القذائف الأمريكية تسقط على بعد 500 متر أحياناً .. بل وصل الأمر إلى أنهم كانوا يسقطون قذائف ( 7 طن ) والتي عمقها أكثر من 5 أمتار ‍‍!!
كان الجميع يتوقع أن يتم إخلاء المدينة من المجاهدين العرب .. لكن الحقيقة أنه لم يتم ذلك بل تواجد الماهدون داخل كابل إلى يوم سقوطها .. بل وصل الأمر بعد فترة من القص أننا نضع البساط على الأرض و نستمتع بمنظر مضادات الطائرات بطلقاتها المضيئة في السماء !!

مراسل الشبكة يسئل :
كيف تصرف المجاهدون في تلك الأثناء ؟ وهل تم إخلاء المدينة من المجاهدين ؟

أخينا المجاهد العائد يجيب :
أولاً : لم يأتي أمر بالخروج من كابل لأمر مهم و هو أن هناك خط قتال على بعد 70 كيلوا من كابل يحتاج هذا الخط إلى الدعم العددي عند إنكسار الخط فمن الصعب إخلاء العرب من كابل ..
ثانياً : الإرتباك طبيعي جداً .. فأنت الآن في بداية قصف .. و بداية معركة فمن الطبيعي أن يكون هناك إرتباك في اللحظات الأولى .. لكن بعد مضي فترة من القصف كنا نجلس في الشوارع و نتناول العشاء عند الأبواب و نراقب الطلقات المضيئة التي تطلقها مضادات الطيران .
ثالثاً : كان هذا الإرتباك لأمور .. أهمها أن في كابل الكثير و الكثير من الأخوة الجدد اللذين لم يمض على بقائهم في كابل أكثر من ( أسبوع ) ..
رابعاً : مسألة القادة و تنظيم الصفوف .. من قال أنه لم يكن هناك تنظيم بالعكس كان التنظيم على أشده و لم تحصل هذه الربكة إلا لمن هو داخل المدينة و ينتظرون الأمر بالذهاب إلى الخط أو النفير إلى أي منطقة أخرى .
تفضل

مراسل الشبكة يسئل :
هل أتتكم أخبار بالقصف في أماكن أخرى ؟ وهل كان هناك إتصال بينكم وبين الجبهات الأخرى ؟أي تنسيق معين ؟
أخينا المجاهد يجيب :
نعم ..
أتانا أخبار بالقصف في مواقع عدة ..
فمثلاً في قندهار تم قصف بيت أمير المؤمين .. و من حفظ الله أن أمير المؤمنين - حفظه الله - كان قد خرج من بيته قبيل القصف بساعات .. و قتل بعض أفراد عائلته و الله المستعان و مع ذلك كان صابراً صبراً يصعب أن تجده في هذا الزمان بين حكام العرب و العجم ..
دمر شعبه و بلده و قتلت عائلته من أجل ( العرب ) و مع ذلك صبر .. فنسأل الله له الظفر ..
و كذلك دمر مبنى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في قندهار ..
و قصفت بعض المخازن و الدبابات الخاصة بقوات طالبان و بعض الرادارات الموجودة هناك ..
أما مسألة الإتصال بالجبهات الأخرى .. فقد كان هناك إتصال بيننا و بينهم عن طريق المخابرة الرئيسية ..
و هذه المخابرة تصل بين أجزاء أفغانستان .. و توجد في المناطق المهمة فقط و هي ( كابل ) و ( قندهار ) و ( مزار شريف ) و ( جلال أباد ) و ( خوست ) و يمكن نقل هذه المخابرة إلى مناطق أخرى ..
فكان للعرب قناة خاصة لكي تتصل الجبهات بقيادات العرب ..
و لطالبان قناة خاصة كذلك ..
فكان هذه إحدى وسائل الإتصال ..
و كانت الوسيلة الثانية هي الإتصال عبر الهاتف .. و لكن هذه قليلة الإستخدام إلا من بعض الأفراد المقاتلين و تكون غالب إتصالاتهم على أهليهم في الخارج .
تفضل
مراسل الشبكة يسئل :
قبل سقوط كابل سمعنا أنه كانت هناك خيانات من الأفغان فما صحة ذلك ؟وما طبيعة هذه الخيانات

أخينا المجاهد العائد يجيب :
الحقيقه .. كنا نسمع أن هناك من قيادات طالبان من إنظم مع التحالف الشمالي و لكن كان ذلك سرعان ما يكذب من قبل القيادة في كابل .. لكن الخاينة قد حصلت بالفعل .
أما طبيعة الخيانة فقد كانت التنازل من أحد قيادات طالبان عن الميسرة في خط القتال بشرط أمانه و أمان قريته فحصل هذا و تمت البيعه !! و قامت قوات التحالف بالإلتفاف على المقاتلين سواء الطالبان أو العرب من تلك المنطقة و حصل إنكسار غريب جداً في الخط جعلهم يتراجعون قرابة الـ40كيلوا إلى حدود منطقة كانت تسمى ( جبل صابر ) .
و هذا يعتبر شيء غريب جداً .. فمن الطبيعي أن يتراجع الخط 500 متر إلى 1000 متر .. لكن أن يتراجع إلى 40 كيلو فهذا ما جعل الجميع يشك في الامر ..
فبقينا في كابل و أنطلقت فرقة من العرب لدعم الخط .. و ما أن جائت الساعة 10 ليلاً حتى جائنا أمر بالمبيت خارج كابل و العودة لها في صباح الغد ..
فعلاً تم الخروج و النوم خارج كابل مسيرة ساعة بالسيارة .. على طريق قندهار ..
ما أن جائت الساعة 1.20 ليلاً إلا و نرى مجموعة كبيرة من السيارات الصغيرة و الشاحنات الكبيرة المحملة بالمقاتلين و الأسلحة الثقيلة كالشلكة و غيرها متوجهة إلي قندهار .. و فجأة جائنا الخبر عن طريق المخابرة اليدوية أن وزير الدفاع أمر بالإنسحاب و أن التحالف الشمالي دخل لكابل ‍‍!!!!!!!!
مراسل الشبكة يسئل :
وكم عدد المجاهدين الذين بقوا في كابل ؟ ولماذا تم القبض على بعض العرب هناك ؟ لماذا لم يخرجوا معكم ؟
المجاهد :
حقيقة كانت كابل في تلك الأثناء شبه خاوية من العرب ..
فالكل قد توزع على المناطق التي ذكرتها في السابق ..
لكن بقي من بقي لتلك الحكمة و هي دعم الخط ..
تم القبض عليهم لأنهم لم يخرجوا من كابل أول الأمر عندما أمرنا بالخروج في الساعة العاشرة ليلاً ..
و السبب يرجع لأمرين ..
عدم إمتلاكهم للمخابرة التي بها تعرف جميع الأخبار و التطورات ..
الأمر الثاني سكنهم في بيوت كان كثير من الأخوة لا يعلم مكانها خاصة و أن الكثير من الشباب ما كانوا يجلسون في البيت أكثر من أسبوعين و بعدها يبحثون عن آخر .
و هناك مجموعة من الشباب لم يخرجوا و هم اللذين كانوا في المستشفى العسكري في كابل و أدخلوا المستشفى لأجل العلاج من الإصابات ..
أيضاً كان خروجنا أول ما خرجنا إنما هو إستنفار طبيعي دائماً ما يحصل .. ننام خارج كابل و نصبح فيها .. و تسير الحياة أياماً على هذه الحال .. فلما خرجنا كانا نعتقد أننا سنرجع صباحاً و عندها نلتقي بالبقية الباقية و نخبرهم بضرورة التنبه و الإحتياط .. لكن جائت الرياح بما لا تشتهي السفن ..
و كان من أشهر من تم إعتقاله هو أحد أبناء الشيخ عمر عبد الرحمن و كانت كنيته ( أسد ) و أظنه الآن قد لحق بأبيه و الله المستعان .

جزاك الله خيراً أخينا الحبيب ...وسنكمل في الجزء الثاني تابعوا مع الأسئلة والردود

نقلا عن : شبكة المسلم

أمة الله
13-02-2002, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد الانام محمد بن عبد الله حبيب الرحمن :-

أخي
جزاك الله خير يا اخي على هذه الحلقات الرائعه ، الحمد لله أن هناك من يأتي بأخبارهم ، فلايخفي عليكم ان الامارات حجبت الجهاد أون لين فليس لدينا مصدر الان إلا المنتدي ((الاخبار)) نثق فيه لان معضم المواضيع من موقع الجهاد أون لين وجزاك الله خيرا فأرجو ان نسمع أخبارهم يوميا كما كنا نتابعها يومياً قبل الحجب حسبي الله ونعم الوكيل .

أختكم امة الله

aslam
13-02-2002, 02:45 AM
أختي أمة الله
بارك الله فيك وأسأل الله أن يأجرك على تحسس أحوال أخوانك وقد هدئت جذوة الحماس لدى بقية المسلمين والله المستعان ...
أين المتابعة والسؤال عن أحوال أخواننا وصيحات التكبير التي كنا نسمعها ؟؟
لقد تحطم المسلمون بمعول اليأس إلا من رحم الله تعالى ... وااااأسفاه عليكم يامسلمون
أين الألحاح على الله بالدعاء ؟؟ أين من يدعو لأخوانه في ظلمات الليالي وفي أعقاب الصلوات وعند أداءه للعمرة ؟؟ نسأل الله أن يكون المسلمين خيرا مما نظن في هذا الجانب ..
أختي أمة الله .. الله يعينكم في الأمارات والله يصلح الشأن ...
وأعذريني على نشر هذه المشاركة وأجزائها في هذا المنتدى رغم مخالفتها لتخصص المنتدى ولكن لأهميتها وحرصي على أن يطلع عليها جميع رواد المنتديات لأشعال الجذوة المنطفئة وأشفاء صدور المشتاقين والمتلهفين لسماع أخبار أحبتهم المجاهدين كما يشتاق الحبيب لسماع أخبار محبوبه ..
وتقبلي أسمى معاني التحية والتقدير
أخيكم ASLAM