المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة الجزء الثاني من اللقاء مع أخينا المجاهد (الأثنين28ذوالقعدة)



aslam
11-02-2002, 03:15 PM
تابع ماتبقى من اللقاء السابق مع أحد أحبابنا المجاهدين العائدين من أفغانستان :

يقول أحد السائلين :
أسأل الله أن يفرج كرب الشيخ عمر وولده وما ذلك علي الله بعزبز .
ولكن أريد أن أسأل كيف أستطيع الذهاب للجهاد اذا كنت اريد ذلك.
"وجعلناهم ءأمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون "

ويقول سائل أخر :
اللهم ثبتهم على الحق......... اللهم ثبتهم على الحق
مشكورين
بس كيف نصل إلى أرض الجهاد.
اللهم إنصر المجاهدين في أفغانستان والشيشان...

ويسئل أخينا مراسل الشبكة كذلك :
كيف سقطت كابل ؟وهل سقوطها سبب ضرر كبير لطالبان والمجاهدين ؟

أخينا المجاهد :
كان تفصيل سقوط كابل ..
أنه لما سقطت إحدى المدن الإستراتيجية و هي مدينة ( مزار شريف ) و كان القائد هناك هو الملا ( داد الله ) أحد أكبر و أشرس قيادات طالبان ..
كان من المتوقع أن يتم محاولة إسقاط كابل أيضاً خاصة و أن التحالف الصليبي قد أصبحت له قاعدة في أفغانستان يستطيع منها التحرك بحرية .. فبعد سقوط مزار شريف بيومين إشتد القصف على الخط الأول للقتال مع قوات التحالف الشمالي جائنا أول خبر في عصر يوم السقوط أن الخط إنكسر و تراجع الأخوة 5 كيلو ..
و أخبرونا الأخوة أنهم قد سيطروا على الأمور هناك و لا داعي للخوف ..
بعدها جائنا خبر آخر أن الخط تراجع تقريبا 35 كيلو ووصل إلى منطقة ( جبل صابر ) ..
عرفنا بعدها أن المقصود الآن هي كابل ..
فهبت بعض المجموعات لدعم الخط الأول .. و بقينا نحن مع الأخوة المرضى في العيادة السرية ..
لما أصبحت الساعة العاشرة ليلاً أتانا أمر من القائد ( أبو الفرج ) بالإستنفار و الخروج من كابل للمبيت في مكان محدد مسبقاً ..
خرجنا إلى ذلك المكان و كان على ( طريق قندهار ) بقينا فيه .. حتى أصبحت الساعة الواحدة ليلاً وقليلاً .. بعدها جائنا أمر بالتوجه إلى ( قندهار ) إذ أنه حصل إنقلاب داخلي في كابل و أن قوات التحالف على أبواب كابل .. و فعلا وجدنا قوات طالبان تتوجه أفواجاً نحو قندهار بشكل خيالي ..
أما مسألة الضرر فالضرر أكيد ..
إذ أن سقوط العاصمة يتبعه أمور عدة ..
الأمر الأول : سقوط الدولة حسب الأعراف الدولية !!
الأمر الثاني : سقوط بقية أجزاء الدولة .. إذ أن المخالفين سيتشجعون للسيطرة على المنطقة بعد سقوط الحكومة !!
و فعلاً .. سقطت تقريباً كل الولايات ما عدا ولاية ( غزني ) و ( زابل ) و ( قندهار ) و ( هلمند ) و ( نمروز )
ثم سقطت كل هذه الولايات ما عدا ( قندهار ) و ( هلمند ) فأصبح العرب و الطالبان محاصرين ..
و أنقطعت الطرق عن بقية العرب سواء في ( خوست ) أو ( قرديز ) أو ( جلال أباد ) ..

مراسل الشبكة يسئل :
وهل يعني ذلك أن المجاهدين لم يحسبوا لذلك حساب ؟ فلابد أنهم فكروا في أن حرب المدن في تلك المرحلة صعب جداً في ظل هذا القصف العشوائي؟

أخينا المجاهد يجيب :
أخي الكريم ..
حرب المدن و حرب العصابات بينهما إختلاف جوهري ..
و هو أن حرب العصابات لا تكون إلا بعدم وجود دولة تحمي و تدافع عن نفسها ..
في تلك الأثناء كانت طالبان مسيطرة بشكل مذهل على الأمور خاصة في كابل ..
ثم كما قلت لك أخي الكريم أن بقاء الأخوة في كابل كان لأمور ..
دعم خط القتال إذا إحتاج للإمداد ..
رعاية الأخوة المصابين و المرضى ..
تدريب الأخوة الجدد ، و تأسيسهم لكي يكونوا جاهزين لأي عملية قتالية متعلقة بالخط .. حتى أن معسكرهم كان قريباً من الخط لا يبعد أكثر من 20 كيلوا .. في مركز كان معروف بـ(مركز9) .
فلما سقطت الدولة نهائياً أخرج العرب بالكلية من أفغانستان إلا ما نسمعه من بقاء ما لا يتجاوز عن 80 مجاهد عربي هم من قدامى المجاهدين و القيادات الجهادية .

مراسل الشبكة يسئل :
وماذا خطط المجاهدون بعد ذلك ؟ وفي ظل تلك الظروف ؟ وهل فكروا بإرجاع المدن التي سقطت وخاصة العاصمة؟

أخينا المجاهد يجيب :
لما تم سقوط الولايات فكرنا جدياً في أن نستعيد الولايات ..
بل أننا لما أنسحبنا من كابل توقفنا في ( مقر ) قرية في آخر ولاية ( غزني ) أجتمع فيها عدد كبير من الطالبان و مجموعة من العرب كنا معهم في ذلك الأثناء ..
جلسنا قرابة اليومين ..
أجتمع عدد يقدر على الأقل بـ( 1000 ) طالب .. مع ثلة مكونة تقريباً من ( 50 ) عربي .
كان الطالبان ينتظرون موكب ( وزير الدفاع ) و القائد ( جهاديار ) لمناقشتهم في مسألة إعادة كابل من جديد و كان الجميع قد أستعد لهذه الخطوة و بدأنا بتجهيز الأسلحة و التفكير في خطط الهجوم ..
لكن بعد يومين وصل الموكب و كان الخبر أن أمير المؤمنين أمر الجميع بالنزوح إلى قندهار مقر الطلبة الأصلي و عاصمتهم الأساسية ..
توجهنا قندهار و دخلناها في أول أيام رمضان .
ثم جائت الأخبار أن هناك سرايا سترسل إلى بعض الولايات لإسترجاعها من جديد مثل ولاية ( هرات ) و ( نمروز ) التي سقطت بعد دخولنا قندها بـ( 5 ) أيام .. و غيرها من السرايا لكن شيئاً من ذلك لم يحصل .


مراسل الشبكة يسئل :
من المعلوم أخي أن قوات طالبان كانت كبيرة جداً فأين ذهبت ؟ ولما هذا السقوط السريع والعجيب للولايات؟

حبيبنا المجاهد يجيب :
صحيح ..
قوات طالبان الأصلية تقدر تقريباً بـ( 100000 ) طالب .. هذا غير المتطوعين من الجاليات الأخرى كـ( الأوزبك ) و ( الطاجيك ) و غيرهم ..
لكن مما يجب أن يعلم أنه ليس كل هؤلاء يستطيعون الصبر و التحمل .. بل تعلم أنك في زمان لا تكاد تجد من الأبل المائة راحلة !!
فلا بد أن كثيراً منهم قد هرب إلى موطنه الأصلي و بلدته الأصلي أن كان خارجها ..
و إن كان في نفس بلده فما عليه سوى أن يخلع عمامته السوداء و يسير بين الناس خاصة و أن الأفغان لديهم القدر الكافي من الحمية بحيث لا يؤذون ابن بلدتهم حتى لو كانوا يخالفونه ..
أما هذا السقوط للولايات الذي تسميه عجيباً .. أعتبرها حركة ذكية من الطالبان ..
إذ أن الطالبان علموا انهم لا طاقة لهم بهذه الحرب خاصة و أن حليفتهم الأصلية ( باكستان ) قد خذلتهم أي خذلان .. فرأوا الطالبان بزعامة أمير المؤمنين الملا محمد عمر - حفظه الله - و بقية القادة أن ينسحوا من تلك الولايات حقناً للدماء و لكن .. ذلك الإنسحاب لم يكن غبياً فالطلبة كانوا في غاية الذكاء .. إذ أنهم قبل خروجهم من أغلب الولايات كانوا قد أتفقوا مع زعيم قبيلة في تلك الولاية ممن قد عقد الولاء لهم بأن يخرج هو و أفراد قبيلته بأسلحتهم و يسيطرون على المدينة و الولاية بحيث تظهر الولاية و كأنها سقطت بأيدي المخالفين .. فإذا رجع الطالبان من جديد سلم ذلك الزعيم الولاية لحكومة طالبان .. فكان ذلك أمراً ذكياً ..
خاصة و أن سياسة طالبان في تلك الفترة التي حكمت البلاد كانت قد أدخلت شباباً كثر في المدارس التابعة لطالبان فأصبح البيت يكاد لا يخلو من طالب أو طالبين .. فهذه الطريقة ستيسر لهم العودة فيما لو فكروا بها فعلاً .
تفضل ..


مداخلة من أحد السائلين على الشبكة يسئل :
هل تقصد أنه لا يوجد من المجاهدين العرب في أفغانستان أكثر من ثمانين(80) مجاهدا !!!!!!!!!!

و مراسل الشبكة يسئل :
هل ذهب جل المجاهدون إلى قندهار ؟ أم ذهبوا إلى أماكن أخرى بعد سقوط كابل ؟؟

أخينا المجاهد يجيب :
الحقيقة أن المجاهدين اللذين كانوا في كابل سواء في خط القتال أو في داخل المدينة .. قد توجهوا إلى ثلاث مناطق ..
الأولى : قندهار .
و الثانية : خوست .
الثالثة : قرديز .

مراسل الشبكة يسئل :
وماذا تم في قندهار ؟ وكيف كان الوضع هناك ؟وما هي الخطط التي ركز عليها المجاهدون؟

أخينا المجاهد يجيب :
لما توافد العرب إلى قندهار تم توزيعهم في الغالب على المجموعات الموجودة في قندهار ..
فكانت هناك مجموعات مرابطة في منطقة المطار و هي التي كانت تهاجم من جهتها قوات ( قل آغا ) الشيوعي .
و هي تقريباً في جنوب قندهار .
و كانت هناك مجموعات أخرى تتعلق بما يسمى ( أمنيات قندهار ) و هي دوريات ليلية ..
و بعضهم تم توزيعهم على المجموعات التي كانت مجهزة لفتح الولايات ..
كان الوضع هناك شبه مستقر لولا القصف الشديد الذي كان يتتبع المجاهدين ..
كانت خطة المجاهدين في ذلك الوقت هي الإستماته في الدفاع عن قندهار المعقل الأخير لطالبان ..
الحقيقة أني أعتبر هذا خطأ عسكري واضح و السبب يرجع فيما يلي ..
أولاً : لم يكن هناك قوات من الطلبة كافية للدفاع عن أفغانستان بل أن كثير من الطلبة قد هربوا أو خلعوا عماماتهم لأنهم يعتقدون نهاية الدولة و لا داعي للقتال .
ثانياً : أن الدولة فعلاً أنتهت و أنت الآن محاصر فمن الخطأ أن تثبت في مكان معين و تجعل الحرب حرباً نظامية تقوم على المدفعية الثقيلة و المواقع المحددة في وقت أن عدوك زاد تفوقه عليك خاصة و أنه يمتلك سلاح الجو و الإمكانيات غير متكافئة .. فكانت ( حرب العصابات ) هي أفضل شي في تلك المرحلة و كنت أنادي بها دائماً لكن كنت أواجه بأن معنى ذلك أن نتخلى عن قندهار و تسقط حكومة طالبان !!!
و هي على حسب أعرف الدول .. طالبان قد سقطت من يوم سقوط كابل .
و لا أتهم القادة هناك فهم من خيرة المجاهدين و لكنها وجهات نظر قابلة للأخذ و العطاء ..

مراسل الشبكة يسئل :
هل إنتهت الحرب فعلاً بسقوط قندهار ؟ ولماذا تلك الحرب التي إستمرت شهر في قندهار ثم تورا بورا ؟
بمعنى إن كانت الحرب إنتهت فلماذا إستمرت الحرب أكثر من شهر ؟ ولماذا هذا القصف المكثف العنيف من أمريكا ؟

أخينا المجاهد يجيب :
نعم ..
أنا أعتبر أن الحرب أنتهت الآن .. إذ أن أمير المؤمين أمر من يوم 1 / رمضان بخروج جميع العرب .. و تم خروج جميع العرب يوم 21 / رمضان .. و لا أعلم حقيقة أحد من العرب بقي في أفغانستان ..
العرب خرجوا جميعاً سواء من ( قندهار ) أو من ( تورا بورا ) أو من ( خوست و قرديز ) ..
أما عن مسألة إستمرار الحرب فالذي أعلمه و قد جائنا و نحن في طريق الإنسحاب من قندهار أن الحرب كانت في تورا بورا مع القبائل المحاصرة لتورابورا فكان الإشتباك البري مع القبائل تدعمها الطائرات الأمريكية و حصل فيها من الإبتلاءات للأخوة الشيء الكثير نسأل الله أن يكتب لهم ذلك في أجورهم ..
هذا القصف العنيف على تورا بورا لأن الأمريكان عليهم من الله ما يستحقون يعتقدون أن الشيخ أسامة موجود في تلك المنطقة خاصة و أن المنطقة كان يتحصن فيها مجموعة لا بأس بها من المقاتلين العرب .. و قد قصفت مره واحدة قبل القصف المكثف الأخير .. فهذا سبب إستمرار القصف في تورابورا .
و كان الأخوة في تورابورا هو آخر الفرق المقاتلة التي خرجت من أفغانستان ..
و سبقهم الأخوة في خوست ..
فنسأل الله أن يكتب أجر الجميع ..

مراسل الشبكة يسئل :
منذ بداية نزول القوات الأمريكية والأخبار تأتي بأن هناك مواجهات عنيفة كانت معهم ، وأنه قُتل منهم أعداد كبيرة وإسقاط طائرات لهم ومنها ما ظهر على شاشة التلفاز فهل قاتل المجاهدون الأمريكان ؟
ونسمع الإجابة منك غداً بإذن الله لأن الوقت قرب على الفجر ....بارك الله فيك وجزاك خيراً

مداخلة من سائل يسئل كذلك :
أخي الفاضل
أسأل الله أن يكتب لك أجرك ويعظم لك الثواب ويقر عينك بنصرة إخوننا المجاهدين ويرزقك الشهادة
لكن لدي ملاحظة :
حبذا لو تكتب كل ما لديك وترسله لمركز الدراسات
حتى ينشرالإخوة ما يرونه مناسباً حيث أنهم أخذوا - جزاهم الله خيراً - على أعناقهم نشر أخبار الجهاد هناك بما يرون أن فيه المصلحة وكتم ما يرون في الضرر حتى لا يجر الويلات على المجاهدين .
> حتى لا تكون ممن أراد النفع فأضر <
أخوك أبو سليمان - الرشيد

ومداخلة أخرى من أحد السائلين والمعلقين يقول :
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني يا إخوان على قلة خبرتي ولكن أريد خيراً ولعل نصيحتي ترجع علي بالفائدة.
الذي لمسته من الكلام السابق أن هناك خطر على إخواننا الأسرى من هذا الكلام. لأنني كنت لتو أشاهد تقريراً على قناة "الجزيرة" ذكر فيه أحد الخنازير العسكريين بكوبا أن التحقيق مع الأسرى حتى الآن لم يُظهر أسمائهم الحقيقية. فكل جلسة يتسمون باسم غير الجلسة السابقة ! ثم إنهم - بعضهم - يصرحون بانتمائهم لطالبان ولا يذكر أحد انتماء إلى القاعدة إطلاقاً ! فكيف بنا هنا نذُكر أشخاصاً بأسمائهم على أنهم من الأسرى أو أنهم من القاعدة أو أنهم من القادة في المعسكرات أو غير ذلك !؟
أرجو تصويب مقالتي إن وجدتم أي خطأ. جزاكم الله خيراً جميعاً على جهودكم لخدمة هذا الدين العظيم. أسأل الله الشهادة لنا جميعاً آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخينا المجاهد : سنجيب لاحقا إن شاء الله ....

نقلا عن : شبكة المسلم ( مع تصرف شخصي بسيط )

ملاحظاتي :
أعتقد أن ليس كل شيء يقال .. فكنا نتمنى من أخينا المجاهد ألآ يتعجل في الأجابة فهناك أسرار وخفايا قد تضر بقية الأخوة هناك وتساعد الخنازير الأمريكية وأعوانهم الزنادقة الرافضة وأذنابهم ... مجرد رأي ؟؟

للمشاركة في الموضوع :
http://www.muslm.net/cgi-bin/postlist.pl?Cat=&Board=islam
ولعلنا نستطيع أن نستضيف أخينا هذا أو غيره مستقبلا لدينا في منتدى أخبار المنتدى ..