أحمد الأنصاري
30-04-2012, 06:00 PM
أكد رئيس المراقبين الدوليين بسوريا أن هدنة وقف إطلاق النار هشة وأن 30 أو 300 أو حتى 1000 مراقب لن يحلوا المشكلات ويوقفوا إطلاق النار.وحذَّر الميجور جنرال روبرت مود من أن مهمته لن تكون كالرصاصة الفضية التي ستحل الأزمة في سوريا.
واعترف "مود" - الذي سيشرف على ثلاثمائة من المراقبين - بأن الفريق يواجه مهمة صعبة؛ لأن وضع وقف إطلاق النار في حالة يُرثَى لها في بعض المناطق من البلاد.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى دعوة مود - الذي وصفته بالمخضرم النرويجي في حفظ السلام - كلا الجانبين إلى وضع السلاح جانبًا، وقال: إن 30 أو 300 أو حتى 1000 مراقب غير مسلح ليس بإمكانهم حل كل المشكلات.
وأكدت الصحيفة إلى أن الجنرال مود البالغ من العمر 53 عامًا، وصل وسط شكوك متزايدة بشأن جدوى خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لإرساء السلام، حيث استمر جيش الأسد في حملته العنيفة ضد المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري أصبح عدوانيًّا بشكل علني تجاه بعثة الأمم المتحدة، الأمر الذي يزيد الشكوك حول مستقبل خطة أنان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن سقوط أكثر من عشرين قتيلاً جراء انفجارات استهدفت مقار أمنية في إدلب في شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد أن "انفجارًا شديدًا" آخر ناتجًا عن سيارة قد وقع قرب دمشق في قدسيا وأوقع ضحايا.
واعتاد "الجيش السوري الحر" على كشف دلائل تثبت تورط النظام السوري في تدبير مثل هذا النوع من التفجيرات والأعمال الدموية لمحاولة تشويه وجه المعارضة والثوار السوريين، واستعداء المجتمع الدولي ضدهم.
وكان خالد يوسف الحمود من "السوري الحر" قد أعلن أن النظام السوري "يقيد تحركات المراقبين (الدوليين إلى سوريا) ويحول دون وصولهم إلى المناطق الساخنة التي تشهد تدميرًا يوميًّا.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال الحمود: "بعد مناشدات ومطالبة يومية بأن يزور المراقبون مدينة حمص، أوقفت قوات (الرئيس السوري) بشار الأسد قصفها العنيف للمدينة ثم أقدم علويون من سكان حمص على احتلال حي البياضة وطرد من تبقى من أهله واحتلوا البيوت، وبعدها نقل المراقبون إلى حي البياضة ليستقبلهم العلويون ويرحبوا بهم على أساس أنهم أبناء الحي، وهذا دليل على أن هذا النظام كاذب ومخادع".
وفي سياقٍ متصل، أشار الحمود إلى أن النظام يعطي ضباط الجيش المكلفين قيادة العمليات العسكرية بطاقات شرطة، ليوهم المراقبين أنَّهم من ضباط حفظ الأمن، وكي لا يضطر إلى سحبهم من المناطق السكنية التي يزورها المراقبون.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/30/149030.html
واعترف "مود" - الذي سيشرف على ثلاثمائة من المراقبين - بأن الفريق يواجه مهمة صعبة؛ لأن وضع وقف إطلاق النار في حالة يُرثَى لها في بعض المناطق من البلاد.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى دعوة مود - الذي وصفته بالمخضرم النرويجي في حفظ السلام - كلا الجانبين إلى وضع السلاح جانبًا، وقال: إن 30 أو 300 أو حتى 1000 مراقب غير مسلح ليس بإمكانهم حل كل المشكلات.
وأكدت الصحيفة إلى أن الجنرال مود البالغ من العمر 53 عامًا، وصل وسط شكوك متزايدة بشأن جدوى خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لإرساء السلام، حيث استمر جيش الأسد في حملته العنيفة ضد المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري أصبح عدوانيًّا بشكل علني تجاه بعثة الأمم المتحدة، الأمر الذي يزيد الشكوك حول مستقبل خطة أنان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن سقوط أكثر من عشرين قتيلاً جراء انفجارات استهدفت مقار أمنية في إدلب في شمال غرب سوريا.
وذكر المرصد أن "انفجارًا شديدًا" آخر ناتجًا عن سيارة قد وقع قرب دمشق في قدسيا وأوقع ضحايا.
واعتاد "الجيش السوري الحر" على كشف دلائل تثبت تورط النظام السوري في تدبير مثل هذا النوع من التفجيرات والأعمال الدموية لمحاولة تشويه وجه المعارضة والثوار السوريين، واستعداء المجتمع الدولي ضدهم.
وكان خالد يوسف الحمود من "السوري الحر" قد أعلن أن النظام السوري "يقيد تحركات المراقبين (الدوليين إلى سوريا) ويحول دون وصولهم إلى المناطق الساخنة التي تشهد تدميرًا يوميًّا.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال الحمود: "بعد مناشدات ومطالبة يومية بأن يزور المراقبون مدينة حمص، أوقفت قوات (الرئيس السوري) بشار الأسد قصفها العنيف للمدينة ثم أقدم علويون من سكان حمص على احتلال حي البياضة وطرد من تبقى من أهله واحتلوا البيوت، وبعدها نقل المراقبون إلى حي البياضة ليستقبلهم العلويون ويرحبوا بهم على أساس أنهم أبناء الحي، وهذا دليل على أن هذا النظام كاذب ومخادع".
وفي سياقٍ متصل، أشار الحمود إلى أن النظام يعطي ضباط الجيش المكلفين قيادة العمليات العسكرية بطاقات شرطة، ليوهم المراقبين أنَّهم من ضباط حفظ الأمن، وكي لا يضطر إلى سحبهم من المناطق السكنية التي يزورها المراقبون.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/30/149030.html