أحمد الأنصاري
30-04-2012, 06:09 PM
دعا مساعد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية البريجادير مسعود جزائري زعماء العرب إلى ما أسماه "تجنب إثارة مطالبات إقليمية وهمية ضد إيران"، ووجَّه تحذيرًا من أن مثل هذه المحاولات ستكلفهم غاليًا.وأشار جزائري في حديثه أمام ممثلي وسائل الإعلام في احتفال للقوات المسلحة بمناسبة "اليوم الوطني للخليج" في سياق نبأ أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية على موقعها بالإنجليزية إلى هذه المحاولات قائلاً: "هي تتمثل في "المزاعم التي يطلقها بعض الزعماء العرب حول الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج"، وأن هذه الجزر إماراتية احتلتها إيران عقب رحيل قوات الاحتلال البريطاني عنها".
وزعم جزائرى، إلى أن هذه المطالبات "هى بمثابة وقيعة من قبل الولايات المتحدة".
كما أكد أن "القوات المسلحة الإيرانية على استعداد تام للدفاع عن الأراضى الإيرانية، وسلامتها الإقليمية والمصالح الوطنية",على حد قوله.
وحذر من أن أي حرب تقع بين إيران والإمارات ستحرق اولا الإمارات قبل إحراق الجزر الثلاث.
وأضاف القائد الإيراني: "هذه المحاولات هي بمثابة وقيعة من قبل الولايات المتحدة، والقوات المسلحة الإيرانية على استعداد تام للدفاع عن الأراضي الإيرانية، وسلامتها الإقليمية والمصالح الوطنية".
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تطالب بإنهاء الاحتلال الإيراني لجزرها الثلاث، وهي "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" في الخليج العربي، واستدعت دولة الإمارات مؤخرًا سفيرها من طهران بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة "أبو موسى".
ويكرر بعض المسئولين الإيرانيين الحديث عن اعتقادهم بأن "أبوظبي" تقول فقط ما يفرض عليها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال إسماعيل قصري - عضو برلماني في لجنة الأمن القومي السياسة الخارجية -: "مزاعم الإمارات العربية المتحدة بملكية جزيرة أبو موسى هي مجرد كلمات تمليها الولايات المتحدة وبريطانيا، ونحذر من أن طهران سترد ردًّا حازمًا على الدول الغربية في حال مواصلتها للتدخل في مجال سيادة إيران".
وكان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي قد اعتبر نشر قوات إيرانية في الجزر المحتلة دليلاً على خوفها مؤكدًا قدرة الإمارات على حرق الأخضر واليابس إذا أرادت إشعال حرب.
فقد أكد خلفان أن نشر قوات إيرانية في جزر الإمارات المحتلة هو دليل خوف إيران من الإمارات دون أدنى شك، وقال عبر تغريداته في موقع "تويتر": "لو كانت الإمارات تريد حربًا لأحرقت كل أخضر ويابس على الجزر.. لكن نحن ميالون إلى الحلول السلمية مع كل جار"، مشيرًا إلى أن الإمارات دولة قوية جدًّا.
وأوضح خلفان أن احتلال إيران للجزر الثلاث كان في وقت ليس للإمارات فيه جيش، وقال: "نعم احتلتها قبيل ساعات من إعلان الدولة.. دولة ما عندها جيش وقوة إيران آنذاك الخامسة على مستوى العالم، اليوم الوضع مختلف"، وأضاف: "الإمارات قوة جوية حق وحقيقة وسلاح الجو الإماراتي ضارب".
واستدل على أن قوة سلاح الجو تعني قوة الجيش بقوله: "يقول كلوب باشا في مذكراته: تفوق "إسرائيل" الجوي في جميع حروبها هو سبب انتصارها على الأمة العربية".
وقد تصدى لخلفان العديد من المتابعين وطالبه البعض باحترام عقول الناس وأن لا يتجاهل نفوذ إيران في كل دول الخليج وقوتها العسكرية.
وكان الأميرال علي فدوي قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني قد أعلن - في حديث تلفزيوني نشره موقع قناة "العالم" الإيرانية - عن نشر بلاده ألوية من مشاة البحرية في الجزر الثلاث، وقال: "هذه الخطوة تأتي بسبب موقع وأهمية هذه الجزر في الدفاع والهجوم بالنسبة لإيران".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/30/149002.html
وزعم جزائرى، إلى أن هذه المطالبات "هى بمثابة وقيعة من قبل الولايات المتحدة".
كما أكد أن "القوات المسلحة الإيرانية على استعداد تام للدفاع عن الأراضى الإيرانية، وسلامتها الإقليمية والمصالح الوطنية",على حد قوله.
وحذر من أن أي حرب تقع بين إيران والإمارات ستحرق اولا الإمارات قبل إحراق الجزر الثلاث.
وأضاف القائد الإيراني: "هذه المحاولات هي بمثابة وقيعة من قبل الولايات المتحدة، والقوات المسلحة الإيرانية على استعداد تام للدفاع عن الأراضي الإيرانية، وسلامتها الإقليمية والمصالح الوطنية".
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تطالب بإنهاء الاحتلال الإيراني لجزرها الثلاث، وهي "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" في الخليج العربي، واستدعت دولة الإمارات مؤخرًا سفيرها من طهران بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة "أبو موسى".
ويكرر بعض المسئولين الإيرانيين الحديث عن اعتقادهم بأن "أبوظبي" تقول فقط ما يفرض عليها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال إسماعيل قصري - عضو برلماني في لجنة الأمن القومي السياسة الخارجية -: "مزاعم الإمارات العربية المتحدة بملكية جزيرة أبو موسى هي مجرد كلمات تمليها الولايات المتحدة وبريطانيا، ونحذر من أن طهران سترد ردًّا حازمًا على الدول الغربية في حال مواصلتها للتدخل في مجال سيادة إيران".
وكان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي قد اعتبر نشر قوات إيرانية في الجزر المحتلة دليلاً على خوفها مؤكدًا قدرة الإمارات على حرق الأخضر واليابس إذا أرادت إشعال حرب.
فقد أكد خلفان أن نشر قوات إيرانية في جزر الإمارات المحتلة هو دليل خوف إيران من الإمارات دون أدنى شك، وقال عبر تغريداته في موقع "تويتر": "لو كانت الإمارات تريد حربًا لأحرقت كل أخضر ويابس على الجزر.. لكن نحن ميالون إلى الحلول السلمية مع كل جار"، مشيرًا إلى أن الإمارات دولة قوية جدًّا.
وأوضح خلفان أن احتلال إيران للجزر الثلاث كان في وقت ليس للإمارات فيه جيش، وقال: "نعم احتلتها قبيل ساعات من إعلان الدولة.. دولة ما عندها جيش وقوة إيران آنذاك الخامسة على مستوى العالم، اليوم الوضع مختلف"، وأضاف: "الإمارات قوة جوية حق وحقيقة وسلاح الجو الإماراتي ضارب".
واستدل على أن قوة سلاح الجو تعني قوة الجيش بقوله: "يقول كلوب باشا في مذكراته: تفوق "إسرائيل" الجوي في جميع حروبها هو سبب انتصارها على الأمة العربية".
وقد تصدى لخلفان العديد من المتابعين وطالبه البعض باحترام عقول الناس وأن لا يتجاهل نفوذ إيران في كل دول الخليج وقوتها العسكرية.
وكان الأميرال علي فدوي قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني قد أعلن - في حديث تلفزيوني نشره موقع قناة "العالم" الإيرانية - عن نشر بلاده ألوية من مشاة البحرية في الجزر الثلاث، وقال: "هذه الخطوة تأتي بسبب موقع وأهمية هذه الجزر في الدفاع والهجوم بالنسبة لإيران".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/30/149002.html