aslam
11-02-2002, 03:32 PM
ابوماعز القحطاني.......
عبدالواحد القحطاني.....من مدينة خميس مشيط......جنوب الجزيرة العربيه.....
هداه الله عزوجل....وقرر بعد الهديه ان يذهب لنصرة اخوانه في افغانستان......
وفعلا ذهب الى هناك .....ونال شرف الجهاد والرباط......
ثم بدأت احداث البوسنه والهرسك فكان من اوائل من دخل من العرب......
مكث رحمه الله داخل البوسنه ايام الحصار الكرواتي عام93م ورابط مع المجاهدين هناك....
فلا تسل عن شجاعته ...واقدامه...وتضحيته....فله قلب لايعرف الخوف.....
وشجاعة منقطعة النظير....دخل المجاهدون معركة كوتشا قوري ضد الكروات......
التي بها ثالث اقدم كنيسة في العالم....واعد المجاهدون لها ايما اعداد ....وبدأت المعركه....
وكان المجاهدون على قدر من الجوع والفقر وقلة من الذخيره والسلاح بسبب الحصار....
استطاع المجاهدون ان يستولوا على المنطقه وبسهوله...ودخلوا الى الكنيسه الكرواتيه الضخمه
وقام احد المجاهدين باعتلاء منصة الكنيسه واخذ يصدح بالأذان ....الله اكبر ...الله اكبر...
فلا تسل عن فرحة المجاهدين ....وماهي الا لحظات حتى يسر الله ان يكتشف المجاهدون مخازن من الدقيق والذخيرة والعسل.......وأربعة قسس نصارى كاثوليك كروات..؟؟؟....
وكان هولاء القسس معروفون بمشاركتهم في القتال وتحريض الناس على قتال المسلمين...
فأراد المجاهدون ان يذلوهم....وفعلا اتوا لهم بالانجيل وامروهم ان يبصقوا عليه....بصقوا عليه الا قس رفض...واخذ يهدد...فما كان من ابي ماعز الا وقطع رأسه ....ورمى به بين باقي القسس
ليعلموا ان المجاهدين لايخضعون لأي ضغط من أي جهة كات ...لان الأمم المتحده طالبت بهم....
ثم اتت قوات الامم المتحده وتسلمت بكل ادب حراسة الكنيسه لما تمثله لهم من معاني في دينهم ...مقابل تسهيلات وامور تسلمها المجاهدون منهم....الله اكبر انظر الى العزه.....
وبعد فترة وجيزه يقدر الله ان يقع ابوماعز ومن معه في الأسر عند الكروات..(هذه الاحداث كلها مسجله على شريط فيديو اسمه بارقة امل)........
خضع لأشد انواع التعذيب من قبل الكروات الملاعين ....كان مع ابي صالح وابي معاذ لقطريين وابي علي الكويتي رحمهم الله جميعا وعدد آخر من العرب المأسورين....
قصف اللمجاهدون ذات يوم السجن اللذي كانوا فيه فأخرجهم الكروات بين الجبال والأدغال حتى صعدوا بهم الى الجبهة مع المسلمين فلما رأى المسلمون العرب اوقفوا القصف ...
واذ بمختلف السيارات من نوع جيب تتجمع تحتهم ...قيادات الكروات....
نزل من احد السيارات احد القادة الكروات ....واخذ يضرب المجاهدين الاسرى ضربا مبرحا وخص منهم اباماعز واباعلي الكويتي....حتى حملهم المجاهدون المجهدون الاسرى على اكتافهم ...وهم مغمى عليهم من الضرب....
حتى يسر الله خروجه (ولمن اراد الاستزاده يرجع الى القصص السابقه).....
شارك ابي ماعز رحمه الله بمعرك شتى ..وكان لايشق له الغبار في الشجاعة والتضحيه....
رجع رحمه الله الى بلده لأن الامم المتحده قد قامت بطلبه ....وعاش رحمه الله بكربات وضيقات لايعلمها الا الله عزوجل....ولايصبر عليها الا مبتلى يريد الجنة والله......
مرت السنين على تلكم الحال.....حتى قرر الذهاب الى افغانستان والعيش تحت ظل الامارة الاسلاميه طالبان هناك........وما ان بدأت الاحداث في فغانستان الا وكان ممن اول من قدم روحه ..ورأسه على كفه ابتغاء مرضاة الله عزوجل....
في ذات ليلة مخيفه...يكثر فيها القصف بمختلف انواع الصواريخ الجبانه الصليبيه....
انتشر المجاهدون .....واخذوا مواقعه فكان من ضمنهم ابوماعز ومعه اخ مجاهد من ليبيا....
وكان ابي ماعز متعب ومنهك من العمل والحراسات....فأتى صاروخ على البيت اللذي هو فيه وسقط السقف عليه....اخذ الليبي يبحث عنه تحت الركام حتى وجه وهو يقول.......
لا اله الا الله ..... لا اله الا الله...... لا اله الا الله....... لا اله الا الله.......
ولم يستطع اخراجه فذهب ليأتي بالمجاهدين ليساعدوه على اخراجه ...
فلما اخرجوه...اذ بروجه الطيبه تفيض الى بارئها ...معلنة الحب والولاء.......
فرحم الله ذلك البطل......واسكنه فسيح جناته....
قاله وكتبه/م.حمد القطري
نقلا عن / قوافل الشهداء
عبدالواحد القحطاني.....من مدينة خميس مشيط......جنوب الجزيرة العربيه.....
هداه الله عزوجل....وقرر بعد الهديه ان يذهب لنصرة اخوانه في افغانستان......
وفعلا ذهب الى هناك .....ونال شرف الجهاد والرباط......
ثم بدأت احداث البوسنه والهرسك فكان من اوائل من دخل من العرب......
مكث رحمه الله داخل البوسنه ايام الحصار الكرواتي عام93م ورابط مع المجاهدين هناك....
فلا تسل عن شجاعته ...واقدامه...وتضحيته....فله قلب لايعرف الخوف.....
وشجاعة منقطعة النظير....دخل المجاهدون معركة كوتشا قوري ضد الكروات......
التي بها ثالث اقدم كنيسة في العالم....واعد المجاهدون لها ايما اعداد ....وبدأت المعركه....
وكان المجاهدون على قدر من الجوع والفقر وقلة من الذخيره والسلاح بسبب الحصار....
استطاع المجاهدون ان يستولوا على المنطقه وبسهوله...ودخلوا الى الكنيسه الكرواتيه الضخمه
وقام احد المجاهدين باعتلاء منصة الكنيسه واخذ يصدح بالأذان ....الله اكبر ...الله اكبر...
فلا تسل عن فرحة المجاهدين ....وماهي الا لحظات حتى يسر الله ان يكتشف المجاهدون مخازن من الدقيق والذخيرة والعسل.......وأربعة قسس نصارى كاثوليك كروات..؟؟؟....
وكان هولاء القسس معروفون بمشاركتهم في القتال وتحريض الناس على قتال المسلمين...
فأراد المجاهدون ان يذلوهم....وفعلا اتوا لهم بالانجيل وامروهم ان يبصقوا عليه....بصقوا عليه الا قس رفض...واخذ يهدد...فما كان من ابي ماعز الا وقطع رأسه ....ورمى به بين باقي القسس
ليعلموا ان المجاهدين لايخضعون لأي ضغط من أي جهة كات ...لان الأمم المتحده طالبت بهم....
ثم اتت قوات الامم المتحده وتسلمت بكل ادب حراسة الكنيسه لما تمثله لهم من معاني في دينهم ...مقابل تسهيلات وامور تسلمها المجاهدون منهم....الله اكبر انظر الى العزه.....
وبعد فترة وجيزه يقدر الله ان يقع ابوماعز ومن معه في الأسر عند الكروات..(هذه الاحداث كلها مسجله على شريط فيديو اسمه بارقة امل)........
خضع لأشد انواع التعذيب من قبل الكروات الملاعين ....كان مع ابي صالح وابي معاذ لقطريين وابي علي الكويتي رحمهم الله جميعا وعدد آخر من العرب المأسورين....
قصف اللمجاهدون ذات يوم السجن اللذي كانوا فيه فأخرجهم الكروات بين الجبال والأدغال حتى صعدوا بهم الى الجبهة مع المسلمين فلما رأى المسلمون العرب اوقفوا القصف ...
واذ بمختلف السيارات من نوع جيب تتجمع تحتهم ...قيادات الكروات....
نزل من احد السيارات احد القادة الكروات ....واخذ يضرب المجاهدين الاسرى ضربا مبرحا وخص منهم اباماعز واباعلي الكويتي....حتى حملهم المجاهدون المجهدون الاسرى على اكتافهم ...وهم مغمى عليهم من الضرب....
حتى يسر الله خروجه (ولمن اراد الاستزاده يرجع الى القصص السابقه).....
شارك ابي ماعز رحمه الله بمعرك شتى ..وكان لايشق له الغبار في الشجاعة والتضحيه....
رجع رحمه الله الى بلده لأن الامم المتحده قد قامت بطلبه ....وعاش رحمه الله بكربات وضيقات لايعلمها الا الله عزوجل....ولايصبر عليها الا مبتلى يريد الجنة والله......
مرت السنين على تلكم الحال.....حتى قرر الذهاب الى افغانستان والعيش تحت ظل الامارة الاسلاميه طالبان هناك........وما ان بدأت الاحداث في فغانستان الا وكان ممن اول من قدم روحه ..ورأسه على كفه ابتغاء مرضاة الله عزوجل....
في ذات ليلة مخيفه...يكثر فيها القصف بمختلف انواع الصواريخ الجبانه الصليبيه....
انتشر المجاهدون .....واخذوا مواقعه فكان من ضمنهم ابوماعز ومعه اخ مجاهد من ليبيا....
وكان ابي ماعز متعب ومنهك من العمل والحراسات....فأتى صاروخ على البيت اللذي هو فيه وسقط السقف عليه....اخذ الليبي يبحث عنه تحت الركام حتى وجه وهو يقول.......
لا اله الا الله ..... لا اله الا الله...... لا اله الا الله....... لا اله الا الله.......
ولم يستطع اخراجه فذهب ليأتي بالمجاهدين ليساعدوه على اخراجه ...
فلما اخرجوه...اذ بروجه الطيبه تفيض الى بارئها ...معلنة الحب والولاء.......
فرحم الله ذلك البطل......واسكنه فسيح جناته....
قاله وكتبه/م.حمد القطري
نقلا عن / قوافل الشهداء