المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية خلاف بين المخابرات والجيش في أمريكا بشأن أفغانستان



أحمد الأنصاري
06-05-2012, 07:35 AM
اندلع خلاف بين الجيش والمخابرات في أمريكا بشأن الأوضاع في أفغانستان؛ وذلك على خلفية الانسحاب المزمع في عام 2014.وقال نائب جمهوري بارز يوم الجمعة: إن مسؤولي الجيش والمخابرات الأمريكيين على خلاف بشأن كيفية تقدم الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 11 عامًا، في الوقت الذي يمضي فيه الرئيس باراك أوباما قدمًا في انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من هذا البلد.
وقال مايك روجرز - رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي والذي عاد من أفغانستان هذا الأسبوع -: إن الجيش الأمريكي أكثر تفاؤلاً بشأن وضع القتال مع متمردي أفغانستان من مسؤولي المخابرات على الأرض في أفغانستان, وفقًا لرويترز.
وجاءت تصريحات روجرز بعد أيام من قيام أوباما بزيارة مفاجئة لأفغانستان للتوقيع على اتفاقية إستراتيجية مع كابول وتسليم رسالة عام الانتخابات للأمريكيين في ذكرى مرور عام على قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وتُحدِّد اتفاقية الشراكة دورًا طويل الأمد للولايات المتحدة في أفغانستان بعد عام 2014، وهو الموعد الذي من المقرر أن تنسحب فيه معظم القوات القتالية لحلف شمال الأطلسي، وبدأت الحرب في الشهر التالي لهجمات 11 سبتمبر أيلول 2011.
ولكن روجرز قال: إن مصير أفغانستان بعد 2014 غير واضح تمامًا، وقال: "مازال يوجد قدر كبير من الغموض، لا توجد خطة معينة بعد بشأن ما سيبدو عليه الوضع بعد حدوث الانسحاب".
وأضاف: "لا أحد يعرف.. الجيش لا يعرف ومسؤولو المخابرات لا يعرفون ولا أحد لديه إحساس طيب بشأن ما سيحدث بعد ذلك".
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ عملياتها الربيعية والتي ستستهدف القوات الدولية ومسؤولي حكومة الرئيس حميد كرزاي والقوات التابعة لها وأعضاء البرلمان.
وقالت طالبان على موقعها على الإنترنت: إنها ستبدأ "عملياتها الربيعية الجديدة ضد القوات الغازية" تحت اسم "الفاروق" هو لقب الخليفة عمر بن الخطاب، وستبدأ في الثالث من شهر مايو عام 2012، في يوم واحد في جميع أرجاء أفغانستان.
وأشارت إلى أن "أول المستهدفين بعمليات الفاروق هم المحتلون الأجانب ومستشاروهم ومقاولوهم والأعضاء التابعين لجميع الإدارات العسكرية والاستخباراتية والمساعدة للمحتلين الأجانب".
وأوضحت طالبان أنها ستستخدم في العملية "التكتيكات الحربية الحديثة والمجرَّبة وتعطي الأولوية لحفظ وصيانة أرواح وأموال المدنيين"، وطلبت من عامة الشعب أن يبقوا بعيدين عن قواعد القوات الدولية وعملائها وقوافلها وألا يقتربوا من مواقع الانفجارات بعد وقوعها "لأن العدو دائمًا عندما يقع قتلى ومصابون في صفوفه يستهدف المدنيين أخذًا للثأر، ثم يحملون مسؤولية ذلك على عناصر طالبان".
وكذلك ستستهدف العملية "كبار مسؤولي حكومة كرزاي وأعضاء البرلمان، والمنتسبين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية، وأعضاء ما يسمى بشورى الصلح العالي، والمليشيات القومية باسم المسلحين المرتزقة، وجميع من يقومون بفعاليات ضد المجاهدين وبخدماتهم يمهدون السبيل لاستمرار الاحتلال الأجنبي في أفغانستان، ويكونون سببًا في تقوية الغزاة".

http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2012/05/05/149314.html

Rewayah
06-05-2012, 03:27 PM
غموض بعد 2014؟؟
أنا أقول..
إن شاء الله تقوم دولّة إسلاميّة سنيّة!!

وحرّة للعذّال!

صفاء العشري
07-05-2012, 09:26 PM
إن الاختلافات بين المؤسسات حول كيفية تقييم الأوضاع هو أمر طبيعي . المهم بطبيعة الحال هو أن السياسة التي ستقر سوف تستند إلى أفضل تقييم في نهاية الأمر.
أصدرت طالبان ككل ربيع بيانا حول هجوماتها المخطط لها. ليس هناك اختلاف عن الأعوام السابقة. لقد ادعوا هذه السنة أنهم سوف يستخدمون " تكتيكات حربية جديدة ومجربة"، وأن " الأولوية الرئيسية سوف تعطى لحماية حياة وأموال الناس".!!!
على الرغم من ادعاء طالبان أنهم يسعون لحماية المدنيين ، واصلوا التسبب بأكبر نسبة من الضحايا المدنيين . فبحسب الاحصاءات التي جمعتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان ونشرتها في شهر شباط ، طالبان مسؤولون عن حوالى 77% من القتلى المدنيين في أفغانستان عام 2011، بينما كانت القوات الأفغانية والتحالف مسؤولين عن 14 % فقط. وكانت التقارير السابقة أظهرت أن طالبان مسؤولة عن 76% من الضحايا المدنيين في افغانستان عام 2009 وعن 75% عام 2010.
لقد أرسل طالبان قبل هذا البيان مباشرة عينة عن عملياتهم الربيعية: هجومات كابول التي تركت 17 جريحاعلى الأقل ، معظمهم أطفال أفغان كانوا في طريقهم إلى المدرسة ، فيما قتل أربع مدنيين في سيارة مارة ، وحارس نيبالي على البوابة ،وطالب كان في طريقه إلى المدرسة ، بحسب وزير الداخلية ..هل كان هؤلاء القتلى المدنيين عملاء ؟ أم أن كل شخص يسكن قرب مؤسسة حكومية أو تابعة للناتو يعتبر حليفا أو جاسوسا؟
بالمقابل ، رأينا قوات الأمن الأفغانية تدحر الهجومات وتكتسب مع مرور كل يوم القوة والمهنية.