دمية الخيط
12-05-2012, 05:46 AM
http://dc16.arabsh.com/i/03207/wjqqlt1dhy7s.jpg
أسرد أيها القلم ...
قصة مشاعرِ ..
تاهت بها الخُطى .. فلم يغفر لها زمنُ ولا بشر !!
وقد أستغل حزنها من منه يستفيد .. فقام للفرح يُعد ... ولحفرة قبرها المسكينة ..هي تسير!!
وبات الجميع لها موبخاً .. كارهاً .. مستنفرا !!!
وحين قالت نعم ...
بيدها الضعيفة ..حاكت خيوط كفنها ...
أُسرد أيها القلم ..
أن الكل منهم .. كان له اليد العُلياء ..في مظلمتها ..
فلا يصدقُ القول مني .. حين أقول خطاؤها !!
فهي عن الخطأ بعيدة ..
وللنزاهة والرفعة والكرامة ... كانت رفيقة ...
وللحب والرحمة كانت واهبة ..
وللرفق والحنان كانت مالكة ..
أغلقت عن واقعِ يسكن قلبها بصدق .. عينيها وهي تتألم وتنزف دمها وليس دمعها ..
خاشيةٌ عليه من عواصفٍ تصطك باستمرار .. في جدران حياتها ..
لن يستطع أبدا الصمود أمامها .. بل لن يقواها قلبه الرقيق .. إلا أن يُصيبُه ضرر ..
وهذا ما أبته لأجله ..
وأووصدت دونه أبواب واقعها المرير الذي .. خطته لها ... قِلة من ذئاب ..
وبين الذئاب ..يصدر صوت شاة رحيمة ..
تطلبُ رفع الظلم عنها .. فهي ضعيفة ..
وهيهات للشاة في عالم من الذئاب .. يرتفع صوتها ..أو يكون لها حتى شبحٌ من وجود ..
هي .. بخوفها وضعفها ...كتبت حروف النهاية الحزينة ..
قبل أن ترسم بفرشاتها الجميلة ...
أسطُر البداية .
بقلمي
دمية الخيط .
أسرد أيها القلم ...
قصة مشاعرِ ..
تاهت بها الخُطى .. فلم يغفر لها زمنُ ولا بشر !!
وقد أستغل حزنها من منه يستفيد .. فقام للفرح يُعد ... ولحفرة قبرها المسكينة ..هي تسير!!
وبات الجميع لها موبخاً .. كارهاً .. مستنفرا !!!
وحين قالت نعم ...
بيدها الضعيفة ..حاكت خيوط كفنها ...
أُسرد أيها القلم ..
أن الكل منهم .. كان له اليد العُلياء ..في مظلمتها ..
فلا يصدقُ القول مني .. حين أقول خطاؤها !!
فهي عن الخطأ بعيدة ..
وللنزاهة والرفعة والكرامة ... كانت رفيقة ...
وللحب والرحمة كانت واهبة ..
وللرفق والحنان كانت مالكة ..
أغلقت عن واقعِ يسكن قلبها بصدق .. عينيها وهي تتألم وتنزف دمها وليس دمعها ..
خاشيةٌ عليه من عواصفٍ تصطك باستمرار .. في جدران حياتها ..
لن يستطع أبدا الصمود أمامها .. بل لن يقواها قلبه الرقيق .. إلا أن يُصيبُه ضرر ..
وهذا ما أبته لأجله ..
وأووصدت دونه أبواب واقعها المرير الذي .. خطته لها ... قِلة من ذئاب ..
وبين الذئاب ..يصدر صوت شاة رحيمة ..
تطلبُ رفع الظلم عنها .. فهي ضعيفة ..
وهيهات للشاة في عالم من الذئاب .. يرتفع صوتها ..أو يكون لها حتى شبحٌ من وجود ..
هي .. بخوفها وضعفها ...كتبت حروف النهاية الحزينة ..
قبل أن ترسم بفرشاتها الجميلة ...
أسطُر البداية .
بقلمي
دمية الخيط .