المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش حريتنا



الراجية الله
12-05-2012, 11:10 AM
مقال لي نقلته لكم





لقد خلقنا الله احرار
http://i3.makcdn.com/userFiles/n/_/n_shantal/images/1188060911.jpg
فمنذ فجر الاسلام والرسالة الاسلامية نهيت الاستعباد والظلم والظلمات ولقد نشرها الحبيب المصطفي صل اللهم عليه وسلم وبارك عليه وعلي اله الاطهار الابرار اكمل واتم واجمل صلاة بالحسني وحسن الاخلاقوالنور الجلي بالحرية والنوروالرحمات والود والحب وان رأي الحبيب صل الله عليه وسلم ظلما فيتحول الي قوة جيش باكمله بالعزيمة والارادة القوية لنصرة العدل
بقوة الحق و النصرة لله ولحقوق الله ومن خلفة الصحابهوالمسلمين علي قلبا واحدا بيدا واحده برأي واحدولقد ولدنا الله احرا ر فلم نعد منذ الف واربعمائة عاما رق نباع ونشتري ولا نخاسين ولا تهكم علي بشرولابد ان نكون احرارا والحرية للفكر والعقيدةوالرأي السديد الواضح الواعي لنشر مباديء المساواة في الواجبات والحقوقلقد امهل الحنان المنان العبادبالعقل والتمييز لاختياراته وايرادته فهو اذن حر يعرف مايريد ويفعله مادام لاضرر ولا ضرارورغم ان الله سبحانه وتعالي قادر علي معاقبة الكافر ومحاسبته
الا انه امهله لينظر ويفكر ويتفكر ويبحث وينقب وامهله سبحانه وتعالي برحمات ومغفرته وتوبة وانابة وهو القادر القهار العظيم القوي المتين المتفرد بصفاته وسماته ومعالمه الابدية الازليه الكريمة الرحيمة حتي حشرجة الموت وهو القادر علي ان ينهي حياة البشرية كلها بلحظة بل اقل من اللحظةفلماذا نلوذ بالعبودية بالدوران حول الظلم لغيرنا والطغيان والحجر لغيرنا ولمن حولناولماذا نلوذ بعبودية الفكر في حيز واحد وعبودية النفس للنفس
وعبودية الحجر علي الاراء والافكار وعبودية السيطرة وقتل الاراء وحرية التعبير والافكار السليمة السديدة التي تسمو بنا الي الرفعة والود لنا ولمن حولنا والسير والميل الي ماتأمرنا به هذه العبودية لاهواء الهوي القاهر للنور والنتيجة اننا الان اصبحنا كلنا تسودنا هذه العبودية بدايتها عبودية الدوران في يوميات تكاد تكون واحده من صنوف الحياة الروتينية التي تبعدنا عن منطق الوعي والادراك لما بالمجتمعات الاسلامية وكاننا نتفرج علي مسرح الحياة خلف الستار ولا يوجد تخطيط يدعو الي القومية الاسلامية والبعد عن التكاتل والوحده للمباديء السويةفلقد اصبحت الانا منتشرة في جميع المجالات والدروببداية من القمة حتي القاع بالمجتمعات بآثرها يغلفها اللامبالاة وكاننا بمستنقع اوحال الحب الدنيويوالاستمرارية له ونري الان الظلم وكانه حالة مستساغة ونلوك بالسنتنا الظلمات الواقعة حولنا وكانها سمات النجاه مجرد نظر ينظر واقوال دون افعال
http://elsmt.com/upup/uploads/f2a1827937.jpg

فلقد آن الاوان ان يتغير الوضع والاوضاع المميتهالتي تبحر في اضواء البحور العريقة بالحرية للسمو والتحليق باجنحة الارادة الي سماء صافية راقية واضحةونبتعد عن معالم حياتنا الرامية الي التخلف بالظلمات والظلمة لنا ولمن حولنالجور واضح تجاه عناصر ليس دائمة فسيزول الكبت ان آجلا او عاجلا ويبقي الموقف والثواب مهما طليت المعالم وطمست الحقائق فالزيف سيختفي

http://4.bp.blogspot.com/-e39KsbAJRow/T01owmOmV1I/AAAAAAAAARA/7cjGNsM3Ol0/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9+.jpeg
وسياتي النهار لان الدوام من الحال فالمسلم حر بنزعته المخلوق عليهاويعود الربيع الذي به المسلم لايهاب الموت ولايخافه مادام يرضي الله وتعاليم الدينفاساليب الحرية قادمة لامحالة ان كانت شتي
الدرجات الاساليب اقلها بالكلمة والقلبhttp://pictures.msharkat.com/u/image-45154.jpg
واعلاها جهاد النفس للظلم الواضح بالطغيان لماوصل اليه المسلمون من احوال فلقد تفاقم الوضع استحلوا الدماء واستحلوا المال واستحلوا الارض والعرض في التعاملفسوف ينجلي ان ننظر لما بالمسلمين وكاننا بكوكب غير الارض العربية والاسلاميةفستنكسر السلبية السمة الحالية فالفرق بيننا وبين الاوائل انهم كان يعرفون الطريق ولا يؤثرون انفسهم علي الحق واولها حق الله وحقوق المسلمين والحقوق القومية


http://sfiles.d1g.com/photos/69/63/3476369_max.jpgفلو نظرنا الي

حادثة المرأة المسلمةوهذه القصة كما هي موضحة كمايلي :
(((بعد موت الخليفة «عبدالله المأمون» عام 833م جاء المعتصم أميراً للمؤمنين خلفاً له، والمعتصم هو الابن الثالث للخليفة الرشيد، وقد بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه المأمون، وقد رفض الجند أن يقدموا له الطاعة بادئ الأمر، مفضلين عليه العباس بن المأمون، الذى سارع بمبايعة عمه بالخلافة احتراماً لوصية أبيه، فحذا الجيش حذوه فى ذلك.

ولسنا الآن بصدد أن نقول ما للخليفة المعتصم وما عليه، لكننا إزاء ظرف يستدعى موقفه من السيدة العربية التى استصرخته فى رفع الأذى عنها. عاش المعتصم 48 عاماً تربع فيها على عرش الخلافة ثمانى سنوات وثمانية أشهر وثمانية أيام، ولما كان ترتيبه بين الخلفاء العباسيين «الثامن» فقد أطلقوا عليه وصف «الثمانى» بل عددوا كل المصادفات التى ملأت حياته برقم 8.

ورغم تناقض وتعارض الروايات عن عصره بين مادح ومهاجم، لم يختلف أحد الفريقين على أنه كان فصيحاً إذا تكلم، مهيباً عالى الهمة شجاعاً مقداماً، حتى إنه كان أهيب الخلفاء العباسيين، ولقد غلبت عليه صفة الجندية لكثرة ما خاض من معارك وحروب بنفسه انتصر فيها جميعاً، وكان نصره الأكبر عندما استجاب لاستغاثة المرأة العربية التى صاحت «وامعتصماه» فقرر، دونما تردد، أن ينصرها ويثأر لها، فكانت معركة «عمورية» التى ضرب فيها هذه المدينة الرومية وروع رجالها فى معركة خلدها الشاعر أبوتمام بقصيدته التى يقول مطلعها:

«السيف أصدق أنباءً من الكتب.. فى حدِّه الحد بين الجد واللعب»

اسمه كاملاً أبوإسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدى بن المنصور، ولد بالكوفة فى 179 هجرية، وكان أبيض طويل اللحية متوسط الطول، وهو بانى مدينة «سُرَّ.. مَنْ.. رأى» أو سامراء فى 221 هجرية، وهو فاتح عمورية سنة 223 هجرية / 838 ميلادية، حينما لبى صرخة امرأة عربية اعتدى الروم عليها، فلما بلغته استغاثة المرأة قال: «لبيكِ» وسارع بإرسال رسالته إلى ملك الروم، ولم يستجب ملك الروم لتحذير المعتصم واعتبره مجرد «تخويف» فتحرك المعتصم بجيشه الجرار، وهو يقول: «لبيكِ يا أختاه».

كتب إليه ملك الروم يحذره ويهدده، فلما قرأ المعتصم رسالته رد عليه قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فقد قرأت كتابك وسمعت نداءك والجواب ما ترى لا ما تسمع، (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار)..» ولما كان «إسحق الموصلى» الموسيقى فى حضرته فقد روى عنه قوله بهذا الصدد.. إذ قال المعتصم: «من طلب الحق بما هو له وعليه، أدركه»، لقد قيل فى وصف خلافة المعتصم إنه تسلم الخلافة بعد أن استقرت أحوالها وامتدت أطرافها، جاء المعتصم، فحسَّن المرافق العامة ويسَّر الحياة على الناس، وأمَّن حدود دولته مترامية الأطراف.

ولأن خلافته شهدت المخاطر من الخارج والداخل، فقد تصدى لكليهما بقوة، لأعداء الخارج وأعداء الداخل من مثيرى الفتن، غير أنه يلفت انتباهنا ما ذكره عنه «ابن خلكان» و«ابن كثير» ومؤرخون آخرون، بأنه كان أمياً وضعيف الكتابة، ولم يكن معنياً بالعلوم والآداب كأخويه المأمون والأمين، لكنه عنى كثيراً بالزراعة واهتم ببناء الأسواق ومراقبتها.

وعن واقعة «عمورية» تفصيلاً روى أن الروم استغلوا انشغال المعتصم بإخماد الفتن الداخلية، فجهزوا جيشاً ضخماً بقيادة ملك الروم بلغ قوامه مائة ألف جندى، وهاجم شمال الشام والجزيرة، والمدينة التى كانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتلوا كل من بداخل حصون المدينة من الرجال، وانتقلوا إلى مدينة مجاورة اسمها «ملطية» وأغاروا عليها وعلى حصونها ومثلوا بالمسلمين هناك حتى بعد موتهم وسبيت المسلمات، حتى قيل إن عددهن تجاوز الألف.

وصلت هذه الأنباء المروعة للخليفة وحكى الهاربون عن الفظائع التى ارتكبها الروم مع السكان العزل والأطفال والنساء والشيوخ، وحين علم بذلك وقيل له إن إحدى النساء وقعت فى يد الروم واستغاثت بالمعتصم وكان فى يد المعتصم قدح يهم أن يشربه فوضعه ونادى بالاستعداد للحرب وتحرك من فوره وحقق نصراً كبيراً )))وذلك لصرخة واحدهفسياتي اليوم الذي نقوم فيه ........................فهل سنسمع وننصت ونتحرك لان الان حولنا الصرخات بدول كثيرة واحتلالات وصرخات لاتعد ولاتحصي وبكاء وقتل واعتداءات اكثر


فصرخة واحدة انتفض المجتمع الاسلامي علي قلب رجل واحد كانهم جسد واحدوالان الان انكم تعلمون وتقرأن وتعرفون

ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم علي احوال المسلمين
وصل اللهم وسلم وبارك علي سيد الخلائق كلهم الشفيع يوم العرضمالايعد ولايحصي مالانهاية له