mr.3bod
12-02-2002, 12:12 PM
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يتعرض الفريق الوحداوي لمثل ذلك المأزق الآسيوي الذي أضاف مزيدا من مبررات الاحباط للساحة الكروية الاماراتية ومع اتفاقنا على انه من الصعب أن نفصل ما بين ما تعرض له الفريق الوحداوي في أبوظبي وما تعرض له المنتخب الوطني في الرياض الا اننا يمكن أن نوجز مسببات الاخفاق الوحداوي في النقاط التالية:
أولا: يتحمل المدرب بونفرير جزءاً كبيراً من مسؤولية الاخفاق الذي بدأت تلوح بوادره من مباراة الاستقلال التي تقدم فيها الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين إلى ما قبل نهاية المباراة بربع ساعة وبدلاً من أن يغلق نصف ملعبه أمام الهجمات الايرانية، استمر في الأداء المفتوح مما سهل مهمة مهاجمي الاستقلال الذين استثمروا خروج بشير سعيد وشنوا هجمات سريعة من الناحية اليمنى أرهقت الدفاع الوحداوي وأسهمت في تحويل الفوز العنابي الى خسارة بالخمسة· ويكفي أن منصور بدر حيدري مدرب الاستقلال قال بعد المباراة ان بونفرير قدم له خدمة العمر عندما أخرج اللاعب رقم (21) ويقصد بشير سعيد!
ثانياً: الخسارة الدراماتيكية أمام الاستقلال وضعت الفريق تحت ضغط هائل في مباراته مع الكويت، لأن لاعبي الوحدة كانوا يدركون جيدا ان الخسارة تعني خروجهم المبكر من التصفيات، وتواصلت الأخطاء الدفاعية لكن الفريق خرج في نهاية المطاف بنقطة كادت تذهب أدراج الرياح لو استغل فرج لهيب وزملاؤه الفرص الذهبية التي لاحت لهم وهم منفردون بالحارس رمضان مال الله، مع الاعتراف بان ركلة الجزاء التي سجل منها فريق الكويت الهدف الثاني لم تكن صحيحة، باعتراف الكويتيين أنفسهم!
ثالثاً: يتحمل اللاعبون ايضا جانبا من المسؤولية لأنهم لم يظهروا بمستواهم المعروف باستثناء عبدالرحيم جمعة وفهد مسعود وغابت الروح القتالية وتراجعت معدلات فاعلية الفريق كلما مني مرماه بهدف، وقد يكون الارهاق الذي تعرض له اللاعبون جراء المشاركة في مباراتي الزوراء ثم خوض غمار دورة الخليج ثم المشاركة في المربع الآسيوي، كل ذلك في فترة زمنية وجيزة مما انعكس على أداء الفريق سلبيا، في الدقائق الحاسمة في كل مبارياتهم بالمربع الآسيوي الذي شهد اقامة 3 مباريات خلال خمسة أيام·
رابعاً: مهما كانت المبررات فان اللاعبين ارتكبوا خطأ فادحا عندما رفضوا الاستجابة لرغبة مدربهم بونفرير في اشراك اللاعب اسماعيل مطر بدلا من حيدر آلو علي مما اضطر بونفرير لمغادرة الملعب الى ان أعاده عبدالله صالح المشرف على الفريق مرة أخرى، فالمدرب مدرب واللاعب لاعب، ولا يجوز أن نخلط الأوراق مهما كانت طبيعة العلاقة بين المدرب واللاعبين وإلا ما فائدة المدرب الذي يجلس على مقعد البدلاء؟
خامساً: هذه الواقعة لا تعني التعاطف مع بونفرير الذي سجل فشلا واضحا مع المنتخب·· ومع نادي الوحدة في المربع الآسيوي، لكن يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، سواء اتفقنا مع بونفرير أو اختلفنا - جداً - معه.
( عصام سالم : رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد )
http://www.alittihad.co.ae/ittihad/images/2000/spo2_120202.jpg
وقد قررت إدارت نادي الوحده في إجتماع طارئ أمس بإقالة بونفرير
أولا: يتحمل المدرب بونفرير جزءاً كبيراً من مسؤولية الاخفاق الذي بدأت تلوح بوادره من مباراة الاستقلال التي تقدم فيها الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين إلى ما قبل نهاية المباراة بربع ساعة وبدلاً من أن يغلق نصف ملعبه أمام الهجمات الايرانية، استمر في الأداء المفتوح مما سهل مهمة مهاجمي الاستقلال الذين استثمروا خروج بشير سعيد وشنوا هجمات سريعة من الناحية اليمنى أرهقت الدفاع الوحداوي وأسهمت في تحويل الفوز العنابي الى خسارة بالخمسة· ويكفي أن منصور بدر حيدري مدرب الاستقلال قال بعد المباراة ان بونفرير قدم له خدمة العمر عندما أخرج اللاعب رقم (21) ويقصد بشير سعيد!
ثانياً: الخسارة الدراماتيكية أمام الاستقلال وضعت الفريق تحت ضغط هائل في مباراته مع الكويت، لأن لاعبي الوحدة كانوا يدركون جيدا ان الخسارة تعني خروجهم المبكر من التصفيات، وتواصلت الأخطاء الدفاعية لكن الفريق خرج في نهاية المطاف بنقطة كادت تذهب أدراج الرياح لو استغل فرج لهيب وزملاؤه الفرص الذهبية التي لاحت لهم وهم منفردون بالحارس رمضان مال الله، مع الاعتراف بان ركلة الجزاء التي سجل منها فريق الكويت الهدف الثاني لم تكن صحيحة، باعتراف الكويتيين أنفسهم!
ثالثاً: يتحمل اللاعبون ايضا جانبا من المسؤولية لأنهم لم يظهروا بمستواهم المعروف باستثناء عبدالرحيم جمعة وفهد مسعود وغابت الروح القتالية وتراجعت معدلات فاعلية الفريق كلما مني مرماه بهدف، وقد يكون الارهاق الذي تعرض له اللاعبون جراء المشاركة في مباراتي الزوراء ثم خوض غمار دورة الخليج ثم المشاركة في المربع الآسيوي، كل ذلك في فترة زمنية وجيزة مما انعكس على أداء الفريق سلبيا، في الدقائق الحاسمة في كل مبارياتهم بالمربع الآسيوي الذي شهد اقامة 3 مباريات خلال خمسة أيام·
رابعاً: مهما كانت المبررات فان اللاعبين ارتكبوا خطأ فادحا عندما رفضوا الاستجابة لرغبة مدربهم بونفرير في اشراك اللاعب اسماعيل مطر بدلا من حيدر آلو علي مما اضطر بونفرير لمغادرة الملعب الى ان أعاده عبدالله صالح المشرف على الفريق مرة أخرى، فالمدرب مدرب واللاعب لاعب، ولا يجوز أن نخلط الأوراق مهما كانت طبيعة العلاقة بين المدرب واللاعبين وإلا ما فائدة المدرب الذي يجلس على مقعد البدلاء؟
خامساً: هذه الواقعة لا تعني التعاطف مع بونفرير الذي سجل فشلا واضحا مع المنتخب·· ومع نادي الوحدة في المربع الآسيوي، لكن يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، سواء اتفقنا مع بونفرير أو اختلفنا - جداً - معه.
( عصام سالم : رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد )
http://www.alittihad.co.ae/ittihad/images/2000/spo2_120202.jpg
وقد قررت إدارت نادي الوحده في إجتماع طارئ أمس بإقالة بونفرير