اميرة الكرام
12-02-2002, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-: (ليأتين على أمتي ما أتى على بني اسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله)، وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلدان العربية والإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم واحتفلوا بأعيادهم.
قصة عيد الحب:
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنين وهو تعبير عن الحب الإلهي.
وعلاقة القديس فلانتين بهذا العيد هو كالآتي:
لما دخل الرومان في النصرانية بعد الوثنية وحكم الرومان (كلوديس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج، لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج فالنتين في السجن وحكم عليه بالإعدام. وهناك روايات كثيره غيرها، بل إن البعض يشك أصلاً في هذا القديس ويعتبره أسطورة لاحقيقة له.
شعائرهم في هذا العيد:
* إظهار البهجة والسرور فيه.
* تبادل الورود الحمراء لكل من المحبوب ومحبوبته.
* توزيع بطاقات التهنئة وفيه صورة الطفل كوبيد وهو طفل له جناحان يحمل قوساً.
* تبادل كلمات الحب والعشق والغرام.
قال تعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).
إن رجال الدين النصارى قد ثاروا على ما سببه هذا العيد من إفساد الشباب والشابات، حتى المشركين أنكروه وثاروا عليه ولكن بعض المسلمين يحتفلون به بقولهم إن الإسلام دين حب وسلام، وهذا العيد يدعو إلى الحب فلماذا لا نحتفل به؟
الإجابة هي أن الله خصص لنا أعياداً يوزع فيها رحمته وجوائزه ونحن تحت ضيافته.. وقد قال النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- (من تشبه بقوم فهو منهم) وقال تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
وفي الختام أقول: إن عيد الحب وغيره من أعياد الكفار محرمة، وإن الله خصص لنا عيدين فقط فلنحتفل بهما، وأسأل الله أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم إنه سميع مجيب..
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(مأخوذة من الداعية إبراهيم بن محمد الحقيل)
قال الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-: (ليأتين على أمتي ما أتى على بني اسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله)، وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلدان العربية والإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم واحتفلوا بأعيادهم.
قصة عيد الحب:
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنين وهو تعبير عن الحب الإلهي.
وعلاقة القديس فلانتين بهذا العيد هو كالآتي:
لما دخل الرومان في النصرانية بعد الوثنية وحكم الرومان (كلوديس الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج، لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج فالنتين في السجن وحكم عليه بالإعدام. وهناك روايات كثيره غيرها، بل إن البعض يشك أصلاً في هذا القديس ويعتبره أسطورة لاحقيقة له.
شعائرهم في هذا العيد:
* إظهار البهجة والسرور فيه.
* تبادل الورود الحمراء لكل من المحبوب ومحبوبته.
* توزيع بطاقات التهنئة وفيه صورة الطفل كوبيد وهو طفل له جناحان يحمل قوساً.
* تبادل كلمات الحب والعشق والغرام.
قال تعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).
إن رجال الدين النصارى قد ثاروا على ما سببه هذا العيد من إفساد الشباب والشابات، حتى المشركين أنكروه وثاروا عليه ولكن بعض المسلمين يحتفلون به بقولهم إن الإسلام دين حب وسلام، وهذا العيد يدعو إلى الحب فلماذا لا نحتفل به؟
الإجابة هي أن الله خصص لنا أعياداً يوزع فيها رحمته وجوائزه ونحن تحت ضيافته.. وقد قال النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- (من تشبه بقوم فهو منهم) وقال تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
وفي الختام أقول: إن عيد الحب وغيره من أعياد الكفار محرمة، وإن الله خصص لنا عيدين فقط فلنحتفل بهما، وأسأل الله أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم إنه سميع مجيب..
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(مأخوذة من الداعية إبراهيم بن محمد الحقيل)