شموع لا تنطفئ
12-02-2002, 01:26 PM
بكى أحدا على كثرة ذنوبه وقلة حسناته فانحدرت دمعة من عينه)
وقالت: ما بك يا عبد الله.
قلت : أنا دمعة.
قلت: من الذي أخرجك؟؟
قالت: حرارة قلبك.
قلت مستغرباً: حرارة قلبي؟......وما الذي أشعل قلبي ناراً.
قالت: الذنوب والمعاصي.
قلت: وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب؟
قالت: نعم..ألم تقرأ دعاء النبي علية الصلاة والسلام دائماً:
((اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)) فكلما أذنب العبد
اشتعل القلب نارا، ولا يطفئ النار إلا الماء البارد والثلج.
قلت: صدقت... فإني أشعر بالقلق والضيق وأظنها من حرقة القلب من
المعاصي.
قالت: نعم...فإن للمعصية شؤم على صاحبها،فتب إلى الله يا عبد الله.
قلت: أريد أن أسألك سؤال.
قالت: تفضل.
قلت: إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتي منه؟
قالت: إني داعي الفطرة يا عبد الله.
وإن الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكاد ترى قلباً نقياً دائم الإتصال
بالله إلا نُدر.
قلت: وما السبب يا دمعتي؟
قالت: حب الدنيا والتعلق بها...فالناس كلهم منكبين عليها إلا من رحم
ربي، ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها، والناس يتمتعون
بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل بها.
قلت: وماذا تقصدين بالسم؟
قالت: الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب سموم القلوب فلا بد من إخراجها
وإلا مات القلب.
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل أدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير للعبـــد نسيانهــــا
قلت: وكيف نطهر قلوبنا من الذنوب.
قالت: {{والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا
وهم يعلمون
وقالت: ما بك يا عبد الله.
قلت : أنا دمعة.
قلت: من الذي أخرجك؟؟
قالت: حرارة قلبك.
قلت مستغرباً: حرارة قلبي؟......وما الذي أشعل قلبي ناراً.
قالت: الذنوب والمعاصي.
قلت: وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب؟
قالت: نعم..ألم تقرأ دعاء النبي علية الصلاة والسلام دائماً:
((اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)) فكلما أذنب العبد
اشتعل القلب نارا، ولا يطفئ النار إلا الماء البارد والثلج.
قلت: صدقت... فإني أشعر بالقلق والضيق وأظنها من حرقة القلب من
المعاصي.
قالت: نعم...فإن للمعصية شؤم على صاحبها،فتب إلى الله يا عبد الله.
قلت: أريد أن أسألك سؤال.
قالت: تفضل.
قلت: إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتي منه؟
قالت: إني داعي الفطرة يا عبد الله.
وإن الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكاد ترى قلباً نقياً دائم الإتصال
بالله إلا نُدر.
قلت: وما السبب يا دمعتي؟
قالت: حب الدنيا والتعلق بها...فالناس كلهم منكبين عليها إلا من رحم
ربي، ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها، والناس يتمتعون
بنعومتها ولا ينظرون إلى السم القاتل بها.
قلت: وماذا تقصدين بالسم؟
قالت: الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب سموم القلوب فلا بد من إخراجها
وإلا مات القلب.
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل أدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير للعبـــد نسيانهــــا
قلت: وكيف نطهر قلوبنا من الذنوب.
قالت: {{والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا
وهم يعلمون