aslam
13-02-2002, 01:42 AM
صفعة جديدة لواشنطن :الملاوكيل أحمد متوكل يرفض الكشف عن مكان بن لادن والملا عمر ...
لندن - محيط: فشلت الولايات المتحدة في اقتناص معلومات حيوية وهامة من وكيل أحمد متوكل وزير خارجية حركة طالبان الذي سلم نفسه لسلطة إقليم قندهار طواعية ثم تسلمته القوات الأمريكية الجمعة الماضية.
ونقلت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية عن قادة أفغان وخبراء متخصصون في الشئون السياسية أن احتمالات عدم إدلاء متوكل - أحد زعماء طالبان - بأية معلومات هامة وحيوية مثل مكان الملا عمر زعيم طالبان وأسامة بن لادن يرجع إلي شكوك متوكل في أهداف الولايات المتحدة وعدم ثقته فيها ، مما يجعل فرص تعاونه معها معدومة .
وأشارت إلي أن متوكل الذي يعتبر من أهم الشخصيات المعتدلة في طالبان - التي وصفت بانتهاج منهج متشدد - نجح مع نهاية الصيف الماضي ومع اقتراب نهاية طالبان في القيام باتصالات مع دول وأطراف خارجية علم بها مسئولون فى الحركة فبدأوا في توخي الحذر منه وعدم الكشف عن معلومات هامة له.
وزعمت بعض التقارير أن متوكل سعي إلي القيام بانقلاب ضد الملا عمر بعد شهر من بدء الولايات المتحدة حربها علي أفغانستان رغم تأكيد بعض المحللين ضعف هذه التقارير والتأكيد علي عدم قيام متوكل بتحدي الملا عمر في أي قرار .
واشار محللون إلي عدم توافر السلطات لمتوكل للقيام بأي تحرك مستقل ومناهض .
وذكر مسئول باكستاني سابق أن وزير خارجية طالبان كان من أقرب مساعدي الملا عمر وأنه رغم علاقته الوثيقة به إلا أنه كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع أطراف خارجية .. مضيفة أن هناك غموضا حول كيفية استفادة الولايات المتحدة من اعتقال متوكل الذي يعتبر ثاني زعيم من زعماء طالبان يتم اعتقاله بعد القبض علي عبد السلام ضعيف السفير السابق لطالبان لدى باكستان وترحيله لمعسكر جوانتانامو بكوبا.
المعروف أن الولايات المتحدة فشلت في الحصول علي معلومات من عبد السلام ضعيف عن مكان بن لادن والملا عمر.
وعلى صعيد متصل صرح يونس قانوني وزير الداخلية في الحكومة الأفغانية المؤقتة باحتمال وجود أسامة بن لادن في مكان ما من منطقة الحدود بين باكستان وأفغانستان .
وأشار في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى أنه من المحتمل أن يكون الملا محمد عمر في مقاطعة "هلماند" القريبة من الحدود مع باكستان أيضا.
واتهم وزير داخلية أفغانستان عناصر في المخابرات الباكستانية بحماية بن لادن وعمر.
وأضاف أن عددا غير محدد من أفراد شبكة القاعدة دخلوا أفغانستان ويسعون للتجمع من جديد، كما أن خمسين ألفا من أفراد طالبان السابقين حلقوا لحاهم وغيروا زيهم وما زالوا يعيشون تحت حماية القبائل.
نقلا عن : محيط الأخبار
لندن - محيط: فشلت الولايات المتحدة في اقتناص معلومات حيوية وهامة من وكيل أحمد متوكل وزير خارجية حركة طالبان الذي سلم نفسه لسلطة إقليم قندهار طواعية ثم تسلمته القوات الأمريكية الجمعة الماضية.
ونقلت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية عن قادة أفغان وخبراء متخصصون في الشئون السياسية أن احتمالات عدم إدلاء متوكل - أحد زعماء طالبان - بأية معلومات هامة وحيوية مثل مكان الملا عمر زعيم طالبان وأسامة بن لادن يرجع إلي شكوك متوكل في أهداف الولايات المتحدة وعدم ثقته فيها ، مما يجعل فرص تعاونه معها معدومة .
وأشارت إلي أن متوكل الذي يعتبر من أهم الشخصيات المعتدلة في طالبان - التي وصفت بانتهاج منهج متشدد - نجح مع نهاية الصيف الماضي ومع اقتراب نهاية طالبان في القيام باتصالات مع دول وأطراف خارجية علم بها مسئولون فى الحركة فبدأوا في توخي الحذر منه وعدم الكشف عن معلومات هامة له.
وزعمت بعض التقارير أن متوكل سعي إلي القيام بانقلاب ضد الملا عمر بعد شهر من بدء الولايات المتحدة حربها علي أفغانستان رغم تأكيد بعض المحللين ضعف هذه التقارير والتأكيد علي عدم قيام متوكل بتحدي الملا عمر في أي قرار .
واشار محللون إلي عدم توافر السلطات لمتوكل للقيام بأي تحرك مستقل ومناهض .
وذكر مسئول باكستاني سابق أن وزير خارجية طالبان كان من أقرب مساعدي الملا عمر وأنه رغم علاقته الوثيقة به إلا أنه كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع أطراف خارجية .. مضيفة أن هناك غموضا حول كيفية استفادة الولايات المتحدة من اعتقال متوكل الذي يعتبر ثاني زعيم من زعماء طالبان يتم اعتقاله بعد القبض علي عبد السلام ضعيف السفير السابق لطالبان لدى باكستان وترحيله لمعسكر جوانتانامو بكوبا.
المعروف أن الولايات المتحدة فشلت في الحصول علي معلومات من عبد السلام ضعيف عن مكان بن لادن والملا عمر.
وعلى صعيد متصل صرح يونس قانوني وزير الداخلية في الحكومة الأفغانية المؤقتة باحتمال وجود أسامة بن لادن في مكان ما من منطقة الحدود بين باكستان وأفغانستان .
وأشار في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى أنه من المحتمل أن يكون الملا محمد عمر في مقاطعة "هلماند" القريبة من الحدود مع باكستان أيضا.
واتهم وزير داخلية أفغانستان عناصر في المخابرات الباكستانية بحماية بن لادن وعمر.
وأضاف أن عددا غير محدد من أفراد شبكة القاعدة دخلوا أفغانستان ويسعون للتجمع من جديد، كما أن خمسين ألفا من أفراد طالبان السابقين حلقوا لحاهم وغيروا زيهم وما زالوا يعيشون تحت حماية القبائل.
نقلا عن : محيط الأخبار