أحمد الأنصاري
21-05-2012, 12:24 PM
قتل الجيش اللبناني بالرصاص رجل دين سنيا وعضوا آخر في تحالف سياسي لبناني مناهض للرئيس السوري بشار الأسد في شمال لبنان يوم الأحد.
وقالت مصادر لبنانية: إن سيارة الشيخ أحمد عبد الواحد وعضو آخر من تحالف 14 آذار تعرضت لاطلاق رصاص أثناء مرورها مسرعة عبر نقطة تفتيش تابعة للجيش دون أن تتوقف, وفقا لرويترز.
وقال سكان منطقة عكار الشمالية إنهم أغلقوا الطرق للاحتجاج على قتل الرجلين.
وأكد الجيش في بيان اطلاق الرصاص على الرجلين إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل.
وقال البيان "إن قيادة الجيش إذ تعبر عن أسفها الشديد لسقوط الضحيتين... تشير إلى أنها بادرت على الفور إلى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية وبإشراف القضاء المختص".
وكان مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الإسلام الشهال قد أعرب عن قناعته بأن الأمور تسير في اتجاه الهدوء والاستقرار، فيما يحذر مراقبون من أن الوقائع الميدانية على الأرض في طرابلس تشير إلى عكس ذلك.وقال الشهال في حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية: "ساعة نقل الأزمة من سوريا إلى لبنان، ربما تكون قد أزفت"، محذرًا من مخطط "لضرب كل القوى المناوئة للنظام السوري".
وسجل إدانته لطريقة التعامل مع الإسلاميين المعتقلين منذ سنوات من دون محاكمة ومن دون توجيه تهم إلى غالبيتهم.
وتساءل: "كيف يتم الإفراج عن أحد كبار العملاء (القيادي في التيار الوطني الحر فايز كرم) ويمضي فترة سجن أقل من سنتين في حين أن معتقلي الضنية ومخيم نهر البارد يستمرون في السجن سنوات عدة من دون محاكمتهم؟".
وأضاف الشهال: "من هنا فإننا نركز على هذا الملف وضرورة إطلاق شادي المولوي الذي اعتقل عن طريق الخطف وبطريقة غير لائقة".
وأردف: "ما جرى صورة من صور إذلال الناس واحتقارًا لأهل السنة"، متمنيًا "على القضاء أن يوفق بخطوة صحيحة يتم فيها الإفراج عن المولوي في أسرع وقت ممكن لأن الاستمرار في اعتقاله سيؤدي إلى أزمة كبيرة"
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/20/150203.html
وقالت مصادر لبنانية: إن سيارة الشيخ أحمد عبد الواحد وعضو آخر من تحالف 14 آذار تعرضت لاطلاق رصاص أثناء مرورها مسرعة عبر نقطة تفتيش تابعة للجيش دون أن تتوقف, وفقا لرويترز.
وقال سكان منطقة عكار الشمالية إنهم أغلقوا الطرق للاحتجاج على قتل الرجلين.
وأكد الجيش في بيان اطلاق الرصاص على الرجلين إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل.
وقال البيان "إن قيادة الجيش إذ تعبر عن أسفها الشديد لسقوط الضحيتين... تشير إلى أنها بادرت على الفور إلى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية وبإشراف القضاء المختص".
وكان مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الإسلام الشهال قد أعرب عن قناعته بأن الأمور تسير في اتجاه الهدوء والاستقرار، فيما يحذر مراقبون من أن الوقائع الميدانية على الأرض في طرابلس تشير إلى عكس ذلك.وقال الشهال في حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية: "ساعة نقل الأزمة من سوريا إلى لبنان، ربما تكون قد أزفت"، محذرًا من مخطط "لضرب كل القوى المناوئة للنظام السوري".
وسجل إدانته لطريقة التعامل مع الإسلاميين المعتقلين منذ سنوات من دون محاكمة ومن دون توجيه تهم إلى غالبيتهم.
وتساءل: "كيف يتم الإفراج عن أحد كبار العملاء (القيادي في التيار الوطني الحر فايز كرم) ويمضي فترة سجن أقل من سنتين في حين أن معتقلي الضنية ومخيم نهر البارد يستمرون في السجن سنوات عدة من دون محاكمتهم؟".
وأضاف الشهال: "من هنا فإننا نركز على هذا الملف وضرورة إطلاق شادي المولوي الذي اعتقل عن طريق الخطف وبطريقة غير لائقة".
وأردف: "ما جرى صورة من صور إذلال الناس واحتقارًا لأهل السنة"، متمنيًا "على القضاء أن يوفق بخطوة صحيحة يتم فيها الإفراج عن المولوي في أسرع وقت ممكن لأن الاستمرار في اعتقاله سيؤدي إلى أزمة كبيرة"
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/05/20/150203.html