المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المرأة الحديدية تقذف صدأها على المسلمين، وتقول أنهم بلاشفة، وإرهابيون ...



MandN
13-02-2002, 06:45 AM
الأربعاء:2002/2/13
عاودت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، والمعروفة بلقب "المرأة الحديدية " الهجوم على المسلمين، وذلك في مقال نشرته في صحيفة النيويورك تايمز ، وصفت فيه الإسلاميين بأنهم شيوعيون وبلاشفة، ليس لهم أيديولوجية واضحة، وسطحيون ...
وصفت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر الاسلاميين بانهم يشبهون بلاشفة او شيوعيي الماضي، فهم يمثلون ايديولوجية مسلحة، واعتبرت تاتشر الهيمنة الامريكية ضرورة من ضرورات الحفاظ علي الاستقرار والسلام العالميين، وحذرت أميركا من أنها تواجه خطرا مميتا هو خطر الإرهاب الإسلامي على حد زعمها ...
واتهمت تاتشر الأفكار الإسلامية بالايديولوجية العدوانية التي يقوم بنشرها ملتزمون وناشطون متطرفون، ودعت تاتشر الي استراتيجية عالمية شاملة لهزيمته ...
وذكرت الحديدية أن الخطوة الاولي التي تم اتخاذها ضد الاسلاميين كانت عسكرية في افغانستان، وهو ما ادى إلى إنهاء طالبان، والمرحلة الاولي من معركة امريكا ضد ما أسمته الارهاب الدولي، ومن ثم فقد دعت تاتشر الي دعم الحكومة العميلة للغرب في كابل، واثنت علي الموقف الامريكي بعدم البقاء في افغانستان والمساهمة في اعادة اعمارها من جديد، رغم أن ذلك ليس حقيقة ...
وتقول تاتشر أنه من الافضل ان تقوم أميركا باعتبارها القوة العظمي الاولي في العالم بنشر هيمنتها وقدراتها العسكرية، بدلا من التركيز علي الاعمال الاجتماعية ونشر الديمقراطية والحريات المدنية التي من الافضل لو تركت لغيرها من الدول، ودعت بريطانيا إلى الاستفادة من دروس الحملة الأميركية على أفغانستان ...
وحددت تاتشر المرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب، وقالت أنه تتمثل في ضرب جذور "الارهاب الاسلامي" في افريقيا وجنوب شرق اسيا وغير ذلك من الاماكن، وتقول أن ذلك يتطلبمجهودا كبيرا في جمع المعلومات، والدبلوماسية الذكية، بالاضافة للعمل العسكري، وعبرت المرأة الحديدية عن دمويتها رغم انها امرأة قائلة : إن اعداءنا قضوا الاعوام الماضية في التخندق والتجذر ولهذا فالقضاء عليهم لن يتم بدون مقاومة شرسة ودموية ...
أما المرحلة الثالثة، فقد ادخرتها تاتشر لعدوها المفضل، العراق، فدعت إلى ضربه مجددا، وكأن ذلك متوقف، وانتقدت تاتشر وصف هذه الدول بالدول المنبوذة لانه يعني انها ستظل ضمن هذا السياق طوال الوقت، واشارت تاتشر الي ان العراق وسورية عبرتا عن مواقف ناقدة وشاجبة من اسامة بن لادن، وطالبان والهجمات علي امريكا الا انهما كانتا وما زالتا تقفان علي خط العداء للقيم والمصالح الغربية، وقالت تاتشر ان كلا من سورية وايران دعمتا الارهاب، والاخيرة، اي ايران ضبطت اخيرا وهي تقوم بارسال اسلحة لدعم العنف ضد اسرائيل، كما ان ايران تقوم بتطوير صواريخ بعيدة المدي التي قد تحمل رؤوسا نووية.
ولم تنسى تاتشر أن تعرج على ليبيا و السودان، حتى تكمل مجموعتها ، فقالت عن ليبيا انها ما زالت تكره الغرب وتتحين الفرص للانتقام منه، اما السودان فاتهمتها بأنها أبادت السكان في الجنوب باسم الإسلام ...
ودعت تاتشر الي تطبيق نموذج افغانستان علي العراق، وعادت إلى نفس الأسطوانة القديمة، أن الاطاحة بالنظام العراقي يقتضي تحريكا لمقاومة داخلية، واستخدام قوة عسكرية كبيرة، ودعت تاتشر حلفاء الولايات المتحدة بما فيهم بريطانيا لدعم قرار الرئيس الامريكي بوش حول لضرب العراق.
ويأتي مقال تاتشر، رغم أنه غير مفاجئ، ليعطي لمحة لهؤلاء الذين ينخدعون بتصريحات ديبلوماسية يصدرها السياسيون الغربيون هنا أو هناك أثناء توليهم للمسئولية، ويغفلون عن المفاهيم الأساسية التي تحرك هؤلاء الساسة، والتي لا تظهر بوضوح إلا بعد تركهم لمناصبهم، فعند ذلك يظهر الحقد واضحا جليا، ولنا أن نتخيل كيف كانت تاتشر تتعامل مع العرب والمسلمين وماذا كانوا يقولون عنها، ونقارن ذلك بما يصدر منها الآن ..

islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/europe/13_2_02/1.htm)

sweelH^sS
13-02-2002, 11:31 AM
يا جبل ما يهزك ريح انا مسلمون ما يهزنا لا تصريحات الخنازير والقرود ولا علينا منهم وكل مسلم ما ينسا الحملات الصليبيه وكيف انتصر عليهم صلاح الدين رحمه الله ما نقول الا حسبيا الله ونعم الوكيل والله لو اتحد المسلم لنسحق امريكا واعنوانها اعوان الشيطان سحقا بالنعال كالنمل والحشرات