ajeeb
13-02-2002, 09:47 AM
كبار مصممي الأزياء :
الخياطة الراقية لن تموت !
في يوم الاحتفال بمناسبة مرور 40 سنة علي تأسيس بيت أزياء ايف سان لوران.. الذي أعلن فيه مصمم الأزياء العالمي اعتزاله عالم الجمال والأناقة.. أعلن 'بيير بيرجيه' شريكه في النجاح والكفاح من أول يوم وحتي آخر يوم.. بأن انسحاب لوران من مجال الخياطة الراقية يعني موت هذا الفن الراقي الجميل..
فهل الخياطة الراقية تعيش فعلا آخر أيامها..؟
لقد أثار هذا التصريح جدلا واسعا بين كبار مصممي الأزياء الذين اعترضوا علي هذا الرأي وأجابوا بصوت واحد.. لا.. إن الخياطة الراقية لن تموت وجاء الدليل القاطع.. باقة الأزياء الرائعة التي قدموها في عروضهم وأثبتوا بموديلاتهم الأنيقة والفاخرة أن باريس عاصمة الموضة كسبت التحدي للقرن الواحد والعشرين..
وأكثر من أي وقت آخر.. كانت موديلات الخياطة الراقية تفيض بالحياة والألوان والإبداع والحرية. وظهرت مجموعة 'أونجارو' ببلوزات حريرية تتراقص مع الجوبات البليسية، وقدمت 'دوناتيلا فيرساتشي' فساتين من الموسلين ونقوشها رسم يد. و'جان بول جوتييه' فرض نفسه كأعظم فنان للخياطة الراقية بفساتين من الشيفون والتل الذي تنسدل عليه باقات من الزهور بفروعها الخضراء وكانت المفاجأة موديلات عبارة عن مجموعة من ربطات العنق ذات الألوان المشرقة.
وبالنسبة لكبار مصممي الأزياء فإن دقة ورقة الخياطة ستبقي دائما كعنصر ضروري للرفاهية طالما المرأة موجودة.. وبالتالي ستبقي مدي الحياة برغم اعتزال إيف سان لوران..
* وعبر 'أونجارو' عن اعتراضه بقوله بأن الخياطة الراقية لا ترتجل. انها نتيجة مران طويل وممارسة مستمرة حتي تخدم بعد ذلك الخيال وحرية الابتكار. إن الخياطة الراقية تجسد الكمال والمثالية ولا يمكن أن يكون الجمال غير مقيد.. :":
* ويقول كريستيان لاكروا.. ربما تكون الخياطة الراقية قد ماتت في القرن العشرين.. ماتت ولكن فلتحيا خياطة القرن الواحد والعشرين. ولاشك أن القواعد التي كانت تعرفها في الماضي لم تعد هي نفسها اليوم. لم يعد العصر الحديث زمن فساتين مخصصة لبعد الظهر وأخري لحفلات الغداء أو العشاء أو السهرات. ولكن من الصعب تجميد رؤية الخياطة الراقية في رؤية الحنين للماضي.. لابد من التطور والابتكار.. ويضيف بأنه يحلم بعروض أزياء لفساتين فاخرة مع بنطلونات جينز أو فساتين لكل يوم.. وليس فقط فساتين تناسب شكل الجسم وإنما تعمل حساب الشخصية والاختلاف بين امرأة وأخري وهذا ما يميز الخياطة الراقية.. إن الأبحاث في مجال الأقمشة وفن القص أضفت فخامة وثراء علي حرفة الخياطة الراقية لم تكن موجودة في بداية القرن.
* ويقول أوسكار دي لارينتي.. لاأري لماذا يجب علي الخياطة الراقية أن تموت بعد اعتزال ايف سان لوران. لا أحد ينكر أنه كان مبدعا كبيرا وترك بصمته علي عصره.. ولكن تواجد مبدعون قبله وسيتواجدون من بعده. وطالما المرأة موجودة لارتداء الفساتين الجميلة والخياطة اليدوية فإن الخياطة الراقية ستبقي. ان هذا الزمن هو زمن المرأة.. في الخمسينات أو الستينات كان الزوج هو الذي يسدد ثمن مشتريات الزوجة من أزياء.. واليوم فإن المرأة هي التي تهدي نفسها فساتين الخياطة الراقية.. انها خبيرة وتعرف جيدا ما تريده بالضبط..
* أما 'فالنتينو' فهو من أكبر المؤيدين للخياطة الراقية وهي بالنسبة له نبع لا ينضب أبدا من الأفكار.. انه مجال يتحقق فيه الابتكار لأقصي درجة.. وتستخدم فيه أقمشة من نوعية خاصة جدا.. إن الخياطة الراقية تمنح الحرية.. وهو يمارسها من 40 سنة ولا يستطيع الاستغناء عنها. وفي رأيه أن البعض يبتكرون خياطة راقية للفانتازيه وفقط لإثارة انتباه الصحافة ولكنه يبتكر من أجل أن تصبح المرأة جميلة وكلها جاذبية وأنوثة.
تحياتي ajeeb
:":
الخياطة الراقية لن تموت !
في يوم الاحتفال بمناسبة مرور 40 سنة علي تأسيس بيت أزياء ايف سان لوران.. الذي أعلن فيه مصمم الأزياء العالمي اعتزاله عالم الجمال والأناقة.. أعلن 'بيير بيرجيه' شريكه في النجاح والكفاح من أول يوم وحتي آخر يوم.. بأن انسحاب لوران من مجال الخياطة الراقية يعني موت هذا الفن الراقي الجميل..
فهل الخياطة الراقية تعيش فعلا آخر أيامها..؟
لقد أثار هذا التصريح جدلا واسعا بين كبار مصممي الأزياء الذين اعترضوا علي هذا الرأي وأجابوا بصوت واحد.. لا.. إن الخياطة الراقية لن تموت وجاء الدليل القاطع.. باقة الأزياء الرائعة التي قدموها في عروضهم وأثبتوا بموديلاتهم الأنيقة والفاخرة أن باريس عاصمة الموضة كسبت التحدي للقرن الواحد والعشرين..
وأكثر من أي وقت آخر.. كانت موديلات الخياطة الراقية تفيض بالحياة والألوان والإبداع والحرية. وظهرت مجموعة 'أونجارو' ببلوزات حريرية تتراقص مع الجوبات البليسية، وقدمت 'دوناتيلا فيرساتشي' فساتين من الموسلين ونقوشها رسم يد. و'جان بول جوتييه' فرض نفسه كأعظم فنان للخياطة الراقية بفساتين من الشيفون والتل الذي تنسدل عليه باقات من الزهور بفروعها الخضراء وكانت المفاجأة موديلات عبارة عن مجموعة من ربطات العنق ذات الألوان المشرقة.
وبالنسبة لكبار مصممي الأزياء فإن دقة ورقة الخياطة ستبقي دائما كعنصر ضروري للرفاهية طالما المرأة موجودة.. وبالتالي ستبقي مدي الحياة برغم اعتزال إيف سان لوران..
* وعبر 'أونجارو' عن اعتراضه بقوله بأن الخياطة الراقية لا ترتجل. انها نتيجة مران طويل وممارسة مستمرة حتي تخدم بعد ذلك الخيال وحرية الابتكار. إن الخياطة الراقية تجسد الكمال والمثالية ولا يمكن أن يكون الجمال غير مقيد.. :":
* ويقول كريستيان لاكروا.. ربما تكون الخياطة الراقية قد ماتت في القرن العشرين.. ماتت ولكن فلتحيا خياطة القرن الواحد والعشرين. ولاشك أن القواعد التي كانت تعرفها في الماضي لم تعد هي نفسها اليوم. لم يعد العصر الحديث زمن فساتين مخصصة لبعد الظهر وأخري لحفلات الغداء أو العشاء أو السهرات. ولكن من الصعب تجميد رؤية الخياطة الراقية في رؤية الحنين للماضي.. لابد من التطور والابتكار.. ويضيف بأنه يحلم بعروض أزياء لفساتين فاخرة مع بنطلونات جينز أو فساتين لكل يوم.. وليس فقط فساتين تناسب شكل الجسم وإنما تعمل حساب الشخصية والاختلاف بين امرأة وأخري وهذا ما يميز الخياطة الراقية.. إن الأبحاث في مجال الأقمشة وفن القص أضفت فخامة وثراء علي حرفة الخياطة الراقية لم تكن موجودة في بداية القرن.
* ويقول أوسكار دي لارينتي.. لاأري لماذا يجب علي الخياطة الراقية أن تموت بعد اعتزال ايف سان لوران. لا أحد ينكر أنه كان مبدعا كبيرا وترك بصمته علي عصره.. ولكن تواجد مبدعون قبله وسيتواجدون من بعده. وطالما المرأة موجودة لارتداء الفساتين الجميلة والخياطة اليدوية فإن الخياطة الراقية ستبقي. ان هذا الزمن هو زمن المرأة.. في الخمسينات أو الستينات كان الزوج هو الذي يسدد ثمن مشتريات الزوجة من أزياء.. واليوم فإن المرأة هي التي تهدي نفسها فساتين الخياطة الراقية.. انها خبيرة وتعرف جيدا ما تريده بالضبط..
* أما 'فالنتينو' فهو من أكبر المؤيدين للخياطة الراقية وهي بالنسبة له نبع لا ينضب أبدا من الأفكار.. انه مجال يتحقق فيه الابتكار لأقصي درجة.. وتستخدم فيه أقمشة من نوعية خاصة جدا.. إن الخياطة الراقية تمنح الحرية.. وهو يمارسها من 40 سنة ولا يستطيع الاستغناء عنها. وفي رأيه أن البعض يبتكرون خياطة راقية للفانتازيه وفقط لإثارة انتباه الصحافة ولكنه يبتكر من أجل أن تصبح المرأة جميلة وكلها جاذبية وأنوثة.
تحياتي ajeeb
:":