ajeeb
13-02-2002, 09:50 AM
حلا شيحة: تعبت من الرومانسية وأخاف من الزواج
مراحب ، هذا الموضوع منقول من مجلة أخبار النجوم المصرية العدد 488 سنة 2002 فبراير
حوار: محمد عدوي
ملامح حلا شيحة الرقيقة الجذابة تجعلها وجها رومانسيا حالما.. هذا ما يشعر به المشاهدون ويعرفه المخرجون الذين يريدون استغلاله فنيا وتجاريا الي أقصي مدي.
لكنها تتمرد علي هذا 'السجن الطبيعي'، فهي تريد أن تبرهن علي أنها ممثلة حقيقية قادرة علي اثارة الاعجاب وجذب انتباه المشاهد من خلال التمثيل وليس اعتمادا علي جمالها الطبيعي فقط... وحين تتحدث عن أحلامها وطريقة تفكيرها تكون المفاجأة، فتلك الفتاة التي دخلت عالم التمثيل باعتباره 'هواية' ستجربها مرات قليلة عابرة ثم تعود لحياتها، تحلم الآن بالعالمية وتؤجل كل شيء في حياتها من أجل الفن: الدراسة والزواج والحب. تأخذ الحياة بجدية لاتناسب عمرها، وتفضل ان تجلس في البيت اذا لم تجد الدور الذي يناسبها.. وعندما تأتيها الفرصة تستعد لها جيدا. تشعر انها تمتلك طاقات تحتاج لتدريب وتنظيم.
بدأت كاميرات المخرج السينمائي فخر الدين نجيدة تدور داخل فيلا حديثة بقرية شبرامنت التي تقع في محافظة الجيزة لتلتقط المشاهد الداخلية لأحداث فيلمه شمهورش أو سحر العيون وحيث ذهبت النجمة حلا شيحة 'ساسو' الي العالم الفلكي المخضرم شمردل ليصنع لها عملا من الأعمال السفلية التي يزعم انه يجيدها حتي يقع في حبها مخرج الاعلانات الذي يرفض حبها وفي نفس الوقت تأتي فتاة فقيرة تطلب نفس الطلب لجارها المكوجي الذي لايهتم بها..
شمردل وصديقه اللص يقنعان الفتاتين بأنهما قادران علي كل شيء وان هذين الشابين سوف يأتيان راكعين لهما ولكن لأن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن.
فتقع ساسو في حب المكوجي ويقع مخرج الاعلانات في حب الفتاة الفقيرة.
الفيلم يتم تصويره ما بين القاهرة والجيزة لمدة سبعة اسابيع بتكلفة 4 ملايين جنيه ويشهد أول بطولة للمطرب عامر منيب في السينما وعودة حلا شيحة.
أخبار النجوم كانت في بلاتوهات الفيلم والتقت حلا التي ابتعدت لفترة عن السينما والتمثيل لتعود بقوة كما تؤكد في هذا الحوار:
أنت مختفية عن الشاشة منذ فيلم 'السلم والثعبان' لماذا؟
بعد 'السلم والثعبان' قمت ببطولة 'تائه في امريكا' الذي تأجل عرضه أكثر من مرة لأن السوق مزدحم بالأفلام. وكنا نتمني عرضه في اجازة نصف العالم أو في عيد الأضحي، لكن يبدو أنه سيعرض في وقت لاحق، ربما في شهر مارس القادم. وأنا شخصيا حزينة لتأخر عرض الفيلم، لاني متشوقة جدا لمعرفة رد فعل المشاهد في هذه التجربة المختلفة جدا.. وبعدها جاءني احساس غريب يدعوني للتوقف قليلا عن العمل فكل السيناريوهات التي عرضت علي في هذه الفترة كانت تضعني في دور البنت الرومانسية الحالمة، وكلها أدوار متشابهة وهي نسخ اخري من دوري في فيلم 'السلم والثعبان'. لذلك قررت ألا أعمل لفترة حتي عرض علي ثلاثة أفلام دفعة واحدة ولحسن الحظ كانت كلها رائعة، فالموضوعات والشخصيات التي أمثلها مختلفة فوافقت عليها وهي أفلام 'شمهورش' أو 'سحر العيون'، فلم يستقر علي أحد العنوانين بعد و'اللنبي'، والفيلم الثالث لم يستقر علي اسمه بعد.
كيف ترين مستقبل السينما في مصر؟
هذه الفترة من ازهي عصور السينما في مصر ليس فقط علي المستوي الانتاجي الذي نسمع انه سيتجاوز الخمسين فيلما كل عام وهذا إنجاز في حد ذاته وانما علي مستوي التقنية والتمثيل والعوامل الآخري مثل دور العرض التي تسعي الي التحديث وكل الأفلام تقدم صورة وصوتا مختلفين ومتقدمين عما كانت تقدمه من قبل والتكنولوجيا الحديثة أصبحت سمة رئيسية في أفلامنا الان. كل هذه الخطوات تمثل نهضة وحالة توهج سينمائية حقيقية لابد ان نسعد بها ونتفاءل لمستقبلنا السينمائي من خلالها بقي ان نهتم أكثر بالافكار والسيناريوهات واشعر ان هذا يحدث بالفعل وان كان علي مستوي ضيق لكنه جيد..
لا وقت للدراسة
يبدو أنك أكثر هدوءا في هذه المرحلة؟
هذا حقيقي فقد كنت من قبل كثيرة القلق والخوف والاضطراب 'حتي البكاء' مع كل مشكلة. اما الان فالمسألة اختلفت تماما واستطعت تحويل هذا الخوف والقلق الي حماس وتركيز في عملي بصورة أكبر واستعدادي النفسي للدور أصبح أكثر فأنا الان حريصة علي دراسة الشخصية والبحث عن تفاصيل خاصة بها واضافات تجعل.. من التمثيل متعة.
ألم يكن هذا الاهتمام والتركيز موجودا من البداية؟
بصراحة لم يكن موجودا. ربما لقلة خبرتي وربما لاني كنت أعتبر التمثيل 'هواية جميلة' سوف أقدم من خلالها عملا أو اثنين ارضي بها نفسي لكن عندما اصبحت المسألة جدية أكثر وعمل أكثر أصبحت أركز وأعد لعملي بشكل أكبر مع وجود الرغبة في الاستمتاع ايضا.
من خلال أفلامك الثلاثة نشعر أن شعار مرحلتك القادمة يا أهلا بالكوميديا؟
فعلا الأفلام الثلاثة بها مساحة أكبر لدوري من الناحية الكوميدية. ولا أدري هل اكتشف المخرجون في هذه الموهبة أنا شخصيا أحب الكوميديا جدا وفي فيلم 'شمهورش' وأيضا 'اللنبي' الكوميديا كبيرة جدا وانا سعيدة أني سوف أقدم دورا امام محمد سعد الذي تخوفت من العمل معه وشعرت أنه 'لنبي' فعلا في الحياة، ولكني وجدت أنه انسان مختلف جدا وذلك يدل علي انه ممثل عبقري ومجاراته في الكوميديا شيء صعب.
اذن ستعتبر 'حلا' منافسا كوميديا في الفترة القادمة؟
تضحك وتقول: ليس لهذا الحد ولكني انظر للتمثيل الكوميدي من منطلق الندية. وهذا نادر. ففي أفلامنا الكوميدية وخصوصا التي تكتب للممثلين الرجال ويقوم ببطولتها نجومنا الشباب أشعر بمركزية النجم فيها ومن معه مجرد سنيدة لكن في 'اللنبي' دوري مفاجأة للجميع. وهذا يسعدني جدا وهو ما جعلني أوافق علي العمل في دور كوميدي لأني كنت متخوفة أن يكون العمل في اتجاه واحد فقط هو اتجاه البطل ولكني وجدت شيئا اسعدني جدا خاصة ان مخرجه رأي في شيئا مختلفا وهذا ما ينقصنا الآن فللاسف الشديد كل المخرجين يصنفون الممثل تصنيفا جامدا ومستفزا ويصرون علي هذا التصنيف ولا أعرف سببا لذلك.
فأنا علي يقين مثلا أن محمد هنيدي وعلاء لو تم توظيفهما في عمل غير كوميدي سوف يحققان نفس النجاح لانهما ممثلان محترفان جدا ويستطيعان اداء كل الأدوار المختلفة.. في الخارج يفعلون ذلك فجيم كاري مثلا يقدم ادوارا كوميدية وفي نفس الوقت يقدم أدوارا جادة وفي الاثنين يلقي نفس النجاح.
هل هناك سؤال تخافين أن يسأله أحد لك؟
لا أعرف ربما أخاف من فكرة قد تتحول لسؤال وهي مسألة الزواج فأنا أخاف أن يسألني أحد عن الزواج لأني أخاف فكرة الزواج التي اراها مسئولية غير طبيعية ورغم ان الفكرة جيدة وممتعة وبها جانب رائع ان يكون لك بيت واسرة الا اني اخشي ان يحدث هذا مبكرا لأني ارفض الزواج المبكر.
هذا عن السؤال الذي تخشينه فماذا عن الذي تريدين أن يسألك أحد عنه؟
بصراحة أعتقد انه آن الأوان لطرح مسألة العالمية والتمثيل في أعمال اجنبية وهو ما اتمناه ولا أعتقد انها فكرة صعبة أنا لا أكتفي بالنظرة المحلية وربما يكون هذا طموحا كبيرا لكن أري أنه يمكن تحقيقه وليس هذا بشهادتي أنا فقط ولكن هناك كلام أخشي الحديث عنه الان وانتظر حتي يتحقق فعلا.
هل هناك عروض عالمية في الطريق ستفاجئينا بها؟ o :
هو كلام مع منتج امريكي كبير شاهد فيلم 'تائه في امريكا' وأعجب بأدائي وطلب مشاهدة أعمال اخري لي وسألني عن امكانية العمل في الولايات المتحدة وعن لغتي الاجنبية وأنا لا أريد أن أبوح بالتفاصيل الان ولكني اتمني ان احقق هذا الحلم لأني أري أن الفن لا حدود له.
وقتها من الذي سيحل محل محمد سعد وعمرو واكد والسقا امامك؟
لا أعرف.. وتضحك وتقول: أنا احب 'روبرت دي نيرو' جدا واتمني الوقوف امامه جدا.
هل تعتقدين اننا مهيأون الان لمسألة العالمية؟
ولم لا.. فلدينا ممثلون اكفاء وكبار ينقصنا فقط مسألة الاهتمام والمجهود وان نسعي جاهدين لذلك واذا حدث ذلك سنصل بسهولة الي العالمية فقط علي الجميع ان يقوموا بعملهم بصورة جيدة.
تحياتي ajeeb
:":
مراحب ، هذا الموضوع منقول من مجلة أخبار النجوم المصرية العدد 488 سنة 2002 فبراير
حوار: محمد عدوي
ملامح حلا شيحة الرقيقة الجذابة تجعلها وجها رومانسيا حالما.. هذا ما يشعر به المشاهدون ويعرفه المخرجون الذين يريدون استغلاله فنيا وتجاريا الي أقصي مدي.
لكنها تتمرد علي هذا 'السجن الطبيعي'، فهي تريد أن تبرهن علي أنها ممثلة حقيقية قادرة علي اثارة الاعجاب وجذب انتباه المشاهد من خلال التمثيل وليس اعتمادا علي جمالها الطبيعي فقط... وحين تتحدث عن أحلامها وطريقة تفكيرها تكون المفاجأة، فتلك الفتاة التي دخلت عالم التمثيل باعتباره 'هواية' ستجربها مرات قليلة عابرة ثم تعود لحياتها، تحلم الآن بالعالمية وتؤجل كل شيء في حياتها من أجل الفن: الدراسة والزواج والحب. تأخذ الحياة بجدية لاتناسب عمرها، وتفضل ان تجلس في البيت اذا لم تجد الدور الذي يناسبها.. وعندما تأتيها الفرصة تستعد لها جيدا. تشعر انها تمتلك طاقات تحتاج لتدريب وتنظيم.
بدأت كاميرات المخرج السينمائي فخر الدين نجيدة تدور داخل فيلا حديثة بقرية شبرامنت التي تقع في محافظة الجيزة لتلتقط المشاهد الداخلية لأحداث فيلمه شمهورش أو سحر العيون وحيث ذهبت النجمة حلا شيحة 'ساسو' الي العالم الفلكي المخضرم شمردل ليصنع لها عملا من الأعمال السفلية التي يزعم انه يجيدها حتي يقع في حبها مخرج الاعلانات الذي يرفض حبها وفي نفس الوقت تأتي فتاة فقيرة تطلب نفس الطلب لجارها المكوجي الذي لايهتم بها..
شمردل وصديقه اللص يقنعان الفتاتين بأنهما قادران علي كل شيء وان هذين الشابين سوف يأتيان راكعين لهما ولكن لأن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن.
فتقع ساسو في حب المكوجي ويقع مخرج الاعلانات في حب الفتاة الفقيرة.
الفيلم يتم تصويره ما بين القاهرة والجيزة لمدة سبعة اسابيع بتكلفة 4 ملايين جنيه ويشهد أول بطولة للمطرب عامر منيب في السينما وعودة حلا شيحة.
أخبار النجوم كانت في بلاتوهات الفيلم والتقت حلا التي ابتعدت لفترة عن السينما والتمثيل لتعود بقوة كما تؤكد في هذا الحوار:
أنت مختفية عن الشاشة منذ فيلم 'السلم والثعبان' لماذا؟
بعد 'السلم والثعبان' قمت ببطولة 'تائه في امريكا' الذي تأجل عرضه أكثر من مرة لأن السوق مزدحم بالأفلام. وكنا نتمني عرضه في اجازة نصف العالم أو في عيد الأضحي، لكن يبدو أنه سيعرض في وقت لاحق، ربما في شهر مارس القادم. وأنا شخصيا حزينة لتأخر عرض الفيلم، لاني متشوقة جدا لمعرفة رد فعل المشاهد في هذه التجربة المختلفة جدا.. وبعدها جاءني احساس غريب يدعوني للتوقف قليلا عن العمل فكل السيناريوهات التي عرضت علي في هذه الفترة كانت تضعني في دور البنت الرومانسية الحالمة، وكلها أدوار متشابهة وهي نسخ اخري من دوري في فيلم 'السلم والثعبان'. لذلك قررت ألا أعمل لفترة حتي عرض علي ثلاثة أفلام دفعة واحدة ولحسن الحظ كانت كلها رائعة، فالموضوعات والشخصيات التي أمثلها مختلفة فوافقت عليها وهي أفلام 'شمهورش' أو 'سحر العيون'، فلم يستقر علي أحد العنوانين بعد و'اللنبي'، والفيلم الثالث لم يستقر علي اسمه بعد.
كيف ترين مستقبل السينما في مصر؟
هذه الفترة من ازهي عصور السينما في مصر ليس فقط علي المستوي الانتاجي الذي نسمع انه سيتجاوز الخمسين فيلما كل عام وهذا إنجاز في حد ذاته وانما علي مستوي التقنية والتمثيل والعوامل الآخري مثل دور العرض التي تسعي الي التحديث وكل الأفلام تقدم صورة وصوتا مختلفين ومتقدمين عما كانت تقدمه من قبل والتكنولوجيا الحديثة أصبحت سمة رئيسية في أفلامنا الان. كل هذه الخطوات تمثل نهضة وحالة توهج سينمائية حقيقية لابد ان نسعد بها ونتفاءل لمستقبلنا السينمائي من خلالها بقي ان نهتم أكثر بالافكار والسيناريوهات واشعر ان هذا يحدث بالفعل وان كان علي مستوي ضيق لكنه جيد..
لا وقت للدراسة
يبدو أنك أكثر هدوءا في هذه المرحلة؟
هذا حقيقي فقد كنت من قبل كثيرة القلق والخوف والاضطراب 'حتي البكاء' مع كل مشكلة. اما الان فالمسألة اختلفت تماما واستطعت تحويل هذا الخوف والقلق الي حماس وتركيز في عملي بصورة أكبر واستعدادي النفسي للدور أصبح أكثر فأنا الان حريصة علي دراسة الشخصية والبحث عن تفاصيل خاصة بها واضافات تجعل.. من التمثيل متعة.
ألم يكن هذا الاهتمام والتركيز موجودا من البداية؟
بصراحة لم يكن موجودا. ربما لقلة خبرتي وربما لاني كنت أعتبر التمثيل 'هواية جميلة' سوف أقدم من خلالها عملا أو اثنين ارضي بها نفسي لكن عندما اصبحت المسألة جدية أكثر وعمل أكثر أصبحت أركز وأعد لعملي بشكل أكبر مع وجود الرغبة في الاستمتاع ايضا.
من خلال أفلامك الثلاثة نشعر أن شعار مرحلتك القادمة يا أهلا بالكوميديا؟
فعلا الأفلام الثلاثة بها مساحة أكبر لدوري من الناحية الكوميدية. ولا أدري هل اكتشف المخرجون في هذه الموهبة أنا شخصيا أحب الكوميديا جدا وفي فيلم 'شمهورش' وأيضا 'اللنبي' الكوميديا كبيرة جدا وانا سعيدة أني سوف أقدم دورا امام محمد سعد الذي تخوفت من العمل معه وشعرت أنه 'لنبي' فعلا في الحياة، ولكني وجدت أنه انسان مختلف جدا وذلك يدل علي انه ممثل عبقري ومجاراته في الكوميديا شيء صعب.
اذن ستعتبر 'حلا' منافسا كوميديا في الفترة القادمة؟
تضحك وتقول: ليس لهذا الحد ولكني انظر للتمثيل الكوميدي من منطلق الندية. وهذا نادر. ففي أفلامنا الكوميدية وخصوصا التي تكتب للممثلين الرجال ويقوم ببطولتها نجومنا الشباب أشعر بمركزية النجم فيها ومن معه مجرد سنيدة لكن في 'اللنبي' دوري مفاجأة للجميع. وهذا يسعدني جدا وهو ما جعلني أوافق علي العمل في دور كوميدي لأني كنت متخوفة أن يكون العمل في اتجاه واحد فقط هو اتجاه البطل ولكني وجدت شيئا اسعدني جدا خاصة ان مخرجه رأي في شيئا مختلفا وهذا ما ينقصنا الآن فللاسف الشديد كل المخرجين يصنفون الممثل تصنيفا جامدا ومستفزا ويصرون علي هذا التصنيف ولا أعرف سببا لذلك.
فأنا علي يقين مثلا أن محمد هنيدي وعلاء لو تم توظيفهما في عمل غير كوميدي سوف يحققان نفس النجاح لانهما ممثلان محترفان جدا ويستطيعان اداء كل الأدوار المختلفة.. في الخارج يفعلون ذلك فجيم كاري مثلا يقدم ادوارا كوميدية وفي نفس الوقت يقدم أدوارا جادة وفي الاثنين يلقي نفس النجاح.
هل هناك سؤال تخافين أن يسأله أحد لك؟
لا أعرف ربما أخاف من فكرة قد تتحول لسؤال وهي مسألة الزواج فأنا أخاف أن يسألني أحد عن الزواج لأني أخاف فكرة الزواج التي اراها مسئولية غير طبيعية ورغم ان الفكرة جيدة وممتعة وبها جانب رائع ان يكون لك بيت واسرة الا اني اخشي ان يحدث هذا مبكرا لأني ارفض الزواج المبكر.
هذا عن السؤال الذي تخشينه فماذا عن الذي تريدين أن يسألك أحد عنه؟
بصراحة أعتقد انه آن الأوان لطرح مسألة العالمية والتمثيل في أعمال اجنبية وهو ما اتمناه ولا أعتقد انها فكرة صعبة أنا لا أكتفي بالنظرة المحلية وربما يكون هذا طموحا كبيرا لكن أري أنه يمكن تحقيقه وليس هذا بشهادتي أنا فقط ولكن هناك كلام أخشي الحديث عنه الان وانتظر حتي يتحقق فعلا.
هل هناك عروض عالمية في الطريق ستفاجئينا بها؟ o :
هو كلام مع منتج امريكي كبير شاهد فيلم 'تائه في امريكا' وأعجب بأدائي وطلب مشاهدة أعمال اخري لي وسألني عن امكانية العمل في الولايات المتحدة وعن لغتي الاجنبية وأنا لا أريد أن أبوح بالتفاصيل الان ولكني اتمني ان احقق هذا الحلم لأني أري أن الفن لا حدود له.
وقتها من الذي سيحل محل محمد سعد وعمرو واكد والسقا امامك؟
لا أعرف.. وتضحك وتقول: أنا احب 'روبرت دي نيرو' جدا واتمني الوقوف امامه جدا.
هل تعتقدين اننا مهيأون الان لمسألة العالمية؟
ولم لا.. فلدينا ممثلون اكفاء وكبار ينقصنا فقط مسألة الاهتمام والمجهود وان نسعي جاهدين لذلك واذا حدث ذلك سنصل بسهولة الي العالمية فقط علي الجميع ان يقوموا بعملهم بصورة جيدة.
تحياتي ajeeb
:":