المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية 60 من المفكرين الأميركيين يحددون الإسلام الراديكالي هدفا للحرب



Black_Horse82
13-02-2002, 11:19 PM
واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال 60 من كبار المثقفين والمفكرين الاميركيين ان الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الارهاب «ضرورة اخلاقية» وعادلة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة من 10 صفحات بعنوان «ما الذي نحارب من أجله.. رسالة من اميركا» وقع عليها الستون مفكرا ومثقفا بارزا في الولايات المتحدة من بينهم السناتور سابقا والاستاذ حاليا في جامعة سيراكوز دانيال باتريك موينهان، وفرانسيس فوكوياما من جامعة جونزهوبكنز، وجيمس ولسون من جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس، وصمويل هنتنغتون صاحب كتاب «صراع الحضارات» وتيد اسكوكبول من جامعة هارفارد، واميتا ايتزيوني من جامعة جورج واشنطن، وديفيد بلانكينهورن، وماري آن غليندون.
ويمثل الموقعون على الرسالة تيارات سياسية تتراوح بين اليمين المعتدل، والاشتراكيين الديمقراطيين، والمحافظين.
وحدد الموقعون على الرسالة العدو الذي تخوض الولايات المتحدة الحرب ضده بـ«الاسلام الراديكالي» الذي يصفه المفكرون بـ«الحركة السياسية ـ الدينية التي تعتمد في نهجها على العنف والتطرف والتشدد وعدم التسامح، وهي التي تهدد العالم اليوم بما فيه العالم الاسلامي»، حسبما جاء في رسالتهم المفتوحة، التي قال احد الموقعين عليها ان جدلا دار بينهم حول عنوانها هل يكون «رسالة الى اميركا» ام «رسالة من اميركا» ليستقر الاختيار على «رسالة من اميركا» لان هذا حسب قول البروفيسورة جين بانك الشتاين من جامعة شيكاغو «ضروري أن نتوجه به الى الاخوة المسلمين حول العالم». وقالت: انها والعديد من الموقعين على الرسالة يريدون قيادة نقاش بين الاكاديميين حول الموضوع، لانه في داخل الوسط الاكاديمي هناك وجهة نظر تقول ان الاميركيين باستخدامهم القوة العسكرية يمثلون دائما الامبريالية او غرضا فظيعا.
واضاف الموقعون على الرسالة في وصفهم لـ«الاسلام الراديكالي» بانه حركة تدعي انها تنطق باسم الاسلام، ولكنها تخون المبادئ الاساسية للاسلام وتتنكر لها، وهي المبادئ التي تحرم قتل الابرياء وغير المحاربين، والتي تجعل الأمر بالعمل العسكري في يد السلطات الشرعية.
وجاء في الرسالة المفتوحة ايضا: «ان الحركة الاسلامية الراديكالية، باستهتارها واحتقارها للحياة الانسانية، ونظرتها الى العالم على انه صراع حياة او موت بين المؤمنين وغير المؤمنين، تؤكد بوضوح رفضها للمساواة بين البشر، وانها بعملها هذا تتنكر للدين وتخونه وترفض اسس الحياة المتحضرة وامكانيات السلام بين الامم».