Black_Horse82
13-02-2002, 11:33 PM
60 من المفكرين الأميركيين يحددون الإسلام الراديكالي هدفا للحرب ، ويقررون استمرار الحرب على المجاهدين والعلماء العاملين
واشنطن: «الشرق الأوسط» : قال 60 من كبار المثقفين والمفكرين الأميركيين أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الإرهاب «ضرورة أخلاقية» وعادلة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة من 10 صفحات بعنوان «ما الذي نحارب من أجله.. رسالة من أميركا» وقع عليها الستون مفكرا ومثقفا بارزا في الولايات المتحدة من بينهم السناتور سابقا و الأستاذ في جامعة سيراكوز دانيال باتريك موينهان، وفرانسيس فوكوياما من جامعة جونزهوبكنز، وجيمس ولسون من جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس، وصمويل هنتنغتون صاحب كتاب «صراع الحضارات» وتيد اسكوكبول من جامعة هارفارد، واميتا ايتزيوني من جامعة جورج واشنطن، وديفيد بلانكينهورن، وماري آن غليندون.ويمثل الموقعون على الرسالة تيارات سياسية تتراوح بين إليمين المعتدل، والاشتراكيين الديمقراطيين، والمحافظين. وحدد الموقعون على الرسالة العدو الذي تخوض الولايات المتحدة الحرب ضده بـ«الإسلام الراديكالي » الذي يصفه المفكرون بـ«الحركة السياسية ـ الدينية التي تعتمد في نهجها على العنف والتطرف والتشدد وعدم التسامح، وهي التي تهدد العالم اليوم بما فيه العالم الإسلامي»، حسبما جاء في رسالتهم المفتوحة، التي قال أحد الموقعين عليها أن جدلا دار بينهم حول عنوانها هل يكون «رسالة إلى أميركا» أم «رسالة من أميركا» ليستقر الاختيار على «رسالة من أميركا» لان هذا حسب قول البروفيسورة جين بانك الشتاين من جامعة شيكاغو «ضروري أن نتوجه به إلى الاخوة المسلمين حول العالم». وقالت: إنها والعديد من الموقعين على الرسالة يريدون قيادة نقاش بين الأكاديميين حول الموضوع، لأنه في داخل الوسط الأكاديمي هناك وجهة نظر تقول أن الأميركيين باستخدامهم القوة العسكرية يمثلون دائما الإمبريالية أو غرضا فظيعا.
و أضاف الموقعون على الرسالة في وصفهم لـ«الإسلام الراديكالي » بأنه حركة تدعي أنها تنطق باسم الإسلام، ولكنها تخون المبادئ الأساسية للإسلام وتتنكر لها، وهي المبادئ التي تحرم قتل الأبرياء وغير المحاربين، والتي تجعل الأمر بالعمل العسكري في يد السلطات الشرعية.
وجاء في الرسالة المفتوحة أيضا: «إن الحركة الإسلامية الراديكالية، باستهتارها واحتقارها للحياة الإنسانية، ونظرتها إلى العالم على انه صراع حياة أو موت بين المؤمنين وغير المؤمنين، تؤكد بوضوح رفضها للمساواة بين البشر، و أنها بعملها هذا تتنكر للدين وتخونه وترفض أسس الحياة المتحضرة و إمكانيات السلام بين الأمم»
حتى عجوز الصليب الشمطاء تدعو إلى مواصلة الحملة الصليبية ضد المسلمين ، تاتشر تثير موجة من الجدل في بريطانيا بسبب وصفها «الإسلاموية» بـ«البولشفية»
لندن: عمار الجندي: الشرق الأوسط :أثارت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر أمس مجدداً قلق المسلمين البريطانيين. فبعد أسابيع من توجيهها اللوم للمسلمين بذريعة أنهم لم يعبروا عن استيائهم بما فيه الكفاية من هجمات سبتمبر (ايلول) الماضي، اعتبرت البارونة المحافظة في مقال نشرته أمس صحيفة «الغارديان»، أن الغرب عرضة لخطر ما سمته «الإرهاب الإسلامي» ووصفت ما اعتبرته «الاسلاموية» بـ«البولشفية الجديدة». وأعربت عن تأييدها للتوجه الأميركي نحو مزيد من التسلح، داعية إلى مزيد من التشدد مع سورية وليبيا و إيران بحجة أنها دول تدعم «الإرهاب». كما طالبت باستكمال «أعمال الماضي» في العراق، في إشارة إلى قناعتها بضرورة استهداف العراق.
وشددت البارونة ثاتشر على ضرورة تقديم التأييد الكامل للخطوات التي يقررها الرئيس الأميركي جورج بوش، معبرة عن موافقتها المتحمسة لمزاوجة واشنطن بين «الإرهاب» والرغبة بالحصول على أسلحة تدمير شامل.
وأبدت ارتياحها لعدم انشغال الولايات المتحدة بمعالجة القضايا الاجتماعية وتعزيز الاستقرار في أفغانستان أو غيرها من «الدول الفاشلة».
وأكدت أن من الأفضل للولايات المتحدة أن «تستغل طاقاتها عسكرياً بدلاً من تكريسها للعمل الاجتماعي» على المستوى الدولي، في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب. وفيما حذرت البارونة ثاتشر من أن الغرب يتعرض إلى «تهديد قاتل» ينبغي القضاء عليه، وقد آن الأوان للفعل بشكل حاسم»، قالت «إن الإرهاب الإسلامي هو، من نواح عدة، فريد».
و أبدت البارونة ثاتشر رأيها في أن «المرحلة الثانية (من حرب الإرهاب) يجب أن تكون ضربات في مراكز أخرى (خارج أفغانستان) للإرهاب الإسلامي حيث ضرب جذوره في أفريقيا وجنوب آسيا».
أما المرحلة الثالثة من الحرب ضد الإرهاب، فيجب في رأي ثاتشر أن تتمثل في «التعاطي مع تلك الدول المعادية التي تدعم الإرهاب وتسعى للحصول على أسلحة التدمير الشامل أو تتاجر بها». وفي هذا السياق، وزعت ثاتشر الاتهامات ضد سورية وليبيا و إيران والسودان، فيما أفردت أشد الاتهامات للعراق ونظامه.
واذ اعترفت الزعيمة البريطانية المحافظة أن دمشق وطهران نددتا بضربات الحادي عشر من سبتمبر الماضي، فقد اعتبرت أنهما «عدوتان للقيم والمصالح الغربية». وقالت إن ليبيا «المعادية» للغرب لن تتردد بـ«الانتقام» إذا سنحت لها الفرصة. وزعمت أن السودان يقوم بـ«عمليات إبادة ضد مواطنيه، باسم الإسلام».
الصليبيون لا يخفون عقيدتهم الصليبية الحربية ، وزارة العدل الأميركية: آشكروفت يعتبر الإسلام دينا يطالب المسلم بإرسال ابنه للموت من أجله
واشنطن: دان ايغين *سان دييغو:
وزير العدل جون آشكروفت وصف الإسلام بأنه «دين يطالب الله فيه الشخص بأن يرسل ابنه للموت من اجله».
كما أن الصحافي كال توماس أكد من جانبه دقة نقل التعليقات التي أدلى بها آشكروفت، ونقلت يوم 9 نوفمبر عبر عدد من محطات البث الإذاعي المسيحية.
ووصف توماس خلال لقاء اجري معه أول من أمس تعليقات آشكروفت بأنها «عميقة»، وان وزير العدل قال له إن «الإسلام دين يطلب الله فيه من الشخص إرسال ابنه للموت من اجله، فيما تعتبر المسيحية دين أرسل فيه المسيح للموت من اجل الناس».
وكان «المعهد العربي الأميركي»، الذي وصف تعليقات المدعي العام آشكروفت بأنها «عدائية»، قد بعث خطابا إلى الرئيس جورج بوش مطالبا فيه بعزل وزير العدل إذا لم يتراجع عن تعليقاته. وانتقدت المنظمات الإسلامية أول من أمس تعليقات آشكروفت بعد إثارة صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» هذه القضية في عددها الصادر الأحد الماضي.
اقالة مسئول بجنوب افريقيا بسبب تصريحات عن بن لادن
جوهانسبرج - محيط : أقالت سلطات الهجرة في جنوب أفريقيا أحد المسئولين بسبب تصريحات بشأن دخول أسامة بن لادن المشتبه فيه جنوب أفريقيا في شهر أكتوبر الماضي .
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ماريو ستإلى نبرج ضابط الهجرة استخدم بعد شهر من حادث 11 سبتمبر في نيويورك كلمة سر كومبيوتر احد الزملاء لتسجيل حركة بن لادن من ليسوتو إلى داخل جنوب أفريقيا .
وقد اتخذت سلطات الهجرة موقفا جادا من هذه التصريحات بعد اعترافه بأنها دعابة و أدانته بالخداع وعدم الأمانة بسبب معلومات زائفة وانه بسبب هذا على حد قول أحد المعاونين في وزارة الداخلية فأن الأمر كان قد يؤدى إلى حادثة دبلوماسية كبيرة .
وزير دفاع ألمانيا: القاعدة ما زالت تشكل تهديدا
"كلنا نعلم أن الحرب ضد القاعدة لم تحسم بعد و أمامها طريق طويل."
(الثلاثاء, فبراير 12, 2002)
كابول (رويترز) - قال وزير الدفاع الألماني رودولف شاربينج الذي يزور أفغانستان يوم الثلاثاء أن طالبان وبقايا شبكة القاعدة ما زالت تشكل تهديدا لأفغانستان.
وكان شاربينج يتحدث في ختام يوم زار فيه الوحدة الألمانية في قوة تعزيز الأمن في أفغانستان وأجرى محادثات مع رئيس الحكومة المؤقتة حامد قرضاي حول مستقبل القوة متعددة الجنسيات.
وقال شاربينج في ختام زيارته التي استمرت يوما واحدا "كلنا نعلم أن الحرب ضد القاعدة لم تحسم بعد و أمامها طريق طويل."
وزير الدفاع الألمانى : أفغانستان مازالت تفتقد الاستقرار
كابول - محيط : أكد رودولف شاربينج وزير الدفاع الألماني أن أفغانستان مازالت لا تنعم بالاستقرار، مطالبا رئيس الإدارة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي أن يحدد بصفة خاصة الكيفية التي يرغب من خلالها توسيع نطاق مهمة قوة الأمن الدولية ونشرها في أفغانستان .
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شاربينج الذي قام بزيارة لكابول لمدة ثمانى ساعات أحجم عن الإدلاء برأي بشأن ما إذا كان سيتم تمديد تفويض قوة مساعدة الأمن الدولية بعد العشرين من شهر يونيو القادم أو إمكانية نشرها بمدن أخرى غير العاصمة كابول.
وأشار وزير الدفاع الألماني إلى أنه يتعين على القيادات الأفغانية أن تطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تمديد تفويض القوة الدولية المقتصر حالياً على كابول ونشرها عبر مختلف مناطق البلاد المتفجرة.
وذكر شاربينج أن الكل يعلم أن الوضع الأمني في أفغانستان مازال لا يتسم بالهدوء أو الاستقرار، معربا عن اعتقاده بأنه على الرغم من إحراز تقدم إلا أن المعركة ضد الإرهاب الدولى لم تنته بعد ولا حتى في أفغانستان .
المعروف أن قرضاى كان قد ناشد علنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي زيادة حجم وتفويض قوة مساعدة الأمن الدولية البالغ قوامها 4 آلاف جندى قبيل الاجتماع الطارىء للمجلس القبلى لويا جيرجا المقرر عقده في شهر يونيو القادم لانتخاب الحكومة الانتقالية التي ستحكم لمدة ثمانية عشر شهرا وبدء التحضيرات الخاصة بالانتخابات الوطنية في أواخر العام القادم.
اعتقال خمسة من البريطانيين المنتمين إلى حركة طالبان
لندن - محيط : قالت وزارة الخارجية البريطانية ان اثنين من موطنيها كانوا من بين مجموعة من الاسرى الذين نقلتهم القوات الامريكية ـ موءخرا ـ إلى معتقل قاعدة غوانتانامو الكوبية التي تخضع للسيادة الامريكية .
وجاء في بيان للوزارة ان روحال احمد من مدينة ثبثون وجمال الدين من مانتشتر كانا من بين اخر دفعة من الاسرى الذين نقلوا من
مدينة قندهار في افغانستان يوم أمس الاثنين .
وبالاعلان عن هذين الاسيرين يرتفع عدد المعتقلين من حملة الجنسية البريطانية في غوانتانامو إلى خمسة اشخاص .
الحياة الأمريكية من بعد الضربات أصبحت رعبا ، أشكروفت يدعو الأمريكيين للتأهب والحذر
واشنطن - محيط : دعا جون أشكروفت وزير العدل الأمريكي جميع الأمريكيين إلى مراعاة أقصي درجات التأهب والحذر بعد تحذير مكتب التحقيقات الفيدرإلى من هجوم إرهابي وشيك .
وذكرت شبكة سى.ان.ان الاخبارية الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرإلى أصدر أمس تحذيرا ضد الإرهاب إلى السلطات من أجل البحث عن رجل من اليمن أو السعودية وأكثر من اثني عشر من أتباعه يحتمل أنهم يخططون لهجوم على المصالح الأمريكية في الولايات المتحدة. وأضاف أشكروفت خلال لقاء مع رؤساء الشرطة في سان انطونيو بولاية تكساس أن تحذير مكتب التحقيقات الفيدرإلى يستند إلى معلومات حصلت عليها القوات الأمريكية في أفغانستان ومن مقابلات مع المحتجزين في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية الأمريكية بجزيرة كوبا . وأشار أشكروفت إلى ضرورة إبلاغ المواطنين السلطات المختصة بأي شيء يثير الريبة لديهم .
أهالي نيويورك لا زالوا يعيشون المأساة ، إخلاء محطة اتوبيس بنيويورك للاشتباه في وجود متفجرات
نيويورك - محيط : قامت الشرطة في مدينة نيويورك بإخلاء إحدي محطات الأتوبيس وإغلاقها بشكل مؤقت بعد العثور علي لفافة مشبوهة كان يعتقد أنها تحتوي علي متفجرات .
وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان مئات من الركاب هرعوا إلى خارج محطة الاتوبيس الرئيسية في قلب مانهاتن عندما قامت الشرطة باقتحامها بعد ان قام شخص بالابلاغ عن وجود لفافة مشبوهة غير مصحوبة داخل المحطة . وقد قامت السلطات باعادة فتح المحطة بعد ان تم تفتيشها والتاكد من عدم وجود اية مواد خطرة .
الإعلام الأمريكى يتجاهل وصول مشرف لواشنطن
واشنطن - محيط : وصل الرئيس الباكستاني برويز مشرف مساء إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدة يجري خلالها محادثات مهمة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش . وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية في رسالة من حديقة البيت الأبيض أن مشرف وصل إلى قصر "بلير هاوس" للضيافة في واشنطن حيث يقيم خلال الزيارة. وأوضحت الشبكة أن وصول مشرف لم تصحبه أية تغطية إعلامية على الإطلاق إلا أنها لم تذكر سببا لذلك.
من ناحية أخرى أشاد مسئولون بالإدارة الأمريكية بالتعاون الكبير الذي أبدته ولا تزال تبديه حكومة الرئيس الباكستانى برويز مشرف مع الولايات المتحدة منذ بدء الحملة الدولية ضد الإرهاب .
كما أشار المسئولون إلى الالتزام القوى من جانب مشرف بالقيام بعملية بحث وتحقيق شامل ومكثف في حادث اختطاف المراسل الامريكي دانييل بيرل .. معربين عن أملهم في أن تشهد هذه التحقيقات انفراجة تؤدى إلى الإفراج عنه .
وأكد المسئولون أن الحكومة الباكستانية لم تتأخر عن التعاون مع واشنطن في كل ما يتصل بهذه القضية .. مشيرين ايضا إلى أنه من بين البنود المهمة المدرجة كذلك على جدول أعمال قمة بوش - مشرف غدا , تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين حيث تتطلع إسلام اباد لمزيد من المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان .
الغطرسة الأمريكية لا تفرق بين العدو والصديق ، باول: على حلفاء امريكا احترام زعامتها
(الأربعاء, فبراير 13, 2002)
واشنطن (رويترز) - قال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي يوم الثلاثاء انه يتحتم على الدول المتحالفة مع واشنطن احترام زعامة الولايات المتحدة حتى إذا لم يحذو حذوها دائما.
وفي ثاني عرض للآراء الأمريكية المتعلقة بعلاقاتها مع حلفائها خلال أسبوعين رفض باول المزاعم الاوروبية بان الادارة الامريكية للرئيس الامريكي جورج بوش تتصرف من جانب واحد وانها مولعة بالقتال.
وزادت تصريحات بوش في الكلمة التي القاها بمناسبة حالة الاتحاد في 29 يناير كانون الثاني وتهديداته لايران والعراق وكوريا الشمإلية من الشكوك الاوروبية ازاء السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد حملتها العسكرية في افغانستان.
وحذر وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر يوم الثلاثاء بوش مطالبا اياه بعدم معاملة حلفاء الولايات المتحدة على انهم توابع لها.
ومضى يقول "لا اؤيد مشاعر معاداة امريكا على الاطلاق ولكن مع كل الاختلافات في الحجم والوزن فان التحالفات بين الانظمة الديمقراطية الحرة لا ينبغي ان تتقلص إلى التبعية.. ان شركاء التحالف ليسوا اتباعا."
وقال باول امام لجنة الميزانية التابعة لمجلس الشيوخ "اظهرنا حرصنا على التقارب مع بقية دول العالم ونحن لا نسعى للعمل من جانب واحد."ولكن عندما نؤمن بقوة بقضية ما ويكون علينا الالتزام بمبادئنا فهذا هو ما نقوم به ونتحرك لقيادة الاخرين ونحاول اقناعهم بالمضي قدما معنا. بدأ اصدقاؤنا يتفهمون بان هذه هي زعامة يحتذى بها ويجب ان يحترمونها."
واضاف انه في الحالات التي يعتقد الحلفاء انه من غير المناسب ان يحذو فيها حذو الولايات المتحدة "فعليهم اتخاذ قرارهم المستقل".
وكان التناقض واضحا في اراء الولايات المتحدة واوروبا فيما يتعلق بالسياسة تجاه الشرق الاوسط او ما اذا كانت ايران والعراق وكوريا الشمالية ينطبق عليها بحق وصف بوش لها بانها "محور للشر".
تحطم طائرة عسكرية أمريكية في أفغانستان
(الأربعاء, فبراير 13, 2002)
قندهار (رويترز) - قال الجيش الأمريكي أن طائرة عسكرية أمريكية تحمل طاقما مكونا من ثمانية أفراد تحطمت في أفغانستان يوم الأربعاء لكن لم يقتل أي من أفراد الطاقم ولا تشكل إصابات أي منهم خطرا على الحياة.وتحطمت الطائرة وهي من طراز ام.سي. 130 في منطقة نائية لكن لم يحدد متحدث باسم القاعدة الأمريكية في مطار قندهار الأفغاني ولا بيان صادر عن القيادة المركزية في فلوريدا مكان سقوط الطائرة.وقال بيان القيادة المركزية "كان على الطائرة ثمانية من أفراد الطاقم وقت تحطمها. جميعهم نجوا ولا تشكل الإصابات خطورة على حياتهم."و أضاف البيان أن أفراد الطاقم المصابين نقلوا إلى مستشفي بالمنطقة. وقال "إن سبب التحطم ليس معروفا بعد وان كان على ما يبدو ليس ناتجا عن نيران معادية."
والحادث هو الأخير في سلسلة حوادث تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة منذ بدء العمليات الأمريكية في أكتوبر ضد تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان الأفغانية التي تحميه.
واشنطن: «الشرق الأوسط» : قال 60 من كبار المثقفين والمفكرين الأميركيين أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد الإرهاب «ضرورة أخلاقية» وعادلة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة من 10 صفحات بعنوان «ما الذي نحارب من أجله.. رسالة من أميركا» وقع عليها الستون مفكرا ومثقفا بارزا في الولايات المتحدة من بينهم السناتور سابقا و الأستاذ في جامعة سيراكوز دانيال باتريك موينهان، وفرانسيس فوكوياما من جامعة جونزهوبكنز، وجيمس ولسون من جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس، وصمويل هنتنغتون صاحب كتاب «صراع الحضارات» وتيد اسكوكبول من جامعة هارفارد، واميتا ايتزيوني من جامعة جورج واشنطن، وديفيد بلانكينهورن، وماري آن غليندون.ويمثل الموقعون على الرسالة تيارات سياسية تتراوح بين إليمين المعتدل، والاشتراكيين الديمقراطيين، والمحافظين. وحدد الموقعون على الرسالة العدو الذي تخوض الولايات المتحدة الحرب ضده بـ«الإسلام الراديكالي » الذي يصفه المفكرون بـ«الحركة السياسية ـ الدينية التي تعتمد في نهجها على العنف والتطرف والتشدد وعدم التسامح، وهي التي تهدد العالم اليوم بما فيه العالم الإسلامي»، حسبما جاء في رسالتهم المفتوحة، التي قال أحد الموقعين عليها أن جدلا دار بينهم حول عنوانها هل يكون «رسالة إلى أميركا» أم «رسالة من أميركا» ليستقر الاختيار على «رسالة من أميركا» لان هذا حسب قول البروفيسورة جين بانك الشتاين من جامعة شيكاغو «ضروري أن نتوجه به إلى الاخوة المسلمين حول العالم». وقالت: إنها والعديد من الموقعين على الرسالة يريدون قيادة نقاش بين الأكاديميين حول الموضوع، لأنه في داخل الوسط الأكاديمي هناك وجهة نظر تقول أن الأميركيين باستخدامهم القوة العسكرية يمثلون دائما الإمبريالية أو غرضا فظيعا.
و أضاف الموقعون على الرسالة في وصفهم لـ«الإسلام الراديكالي » بأنه حركة تدعي أنها تنطق باسم الإسلام، ولكنها تخون المبادئ الأساسية للإسلام وتتنكر لها، وهي المبادئ التي تحرم قتل الأبرياء وغير المحاربين، والتي تجعل الأمر بالعمل العسكري في يد السلطات الشرعية.
وجاء في الرسالة المفتوحة أيضا: «إن الحركة الإسلامية الراديكالية، باستهتارها واحتقارها للحياة الإنسانية، ونظرتها إلى العالم على انه صراع حياة أو موت بين المؤمنين وغير المؤمنين، تؤكد بوضوح رفضها للمساواة بين البشر، و أنها بعملها هذا تتنكر للدين وتخونه وترفض أسس الحياة المتحضرة و إمكانيات السلام بين الأمم»
حتى عجوز الصليب الشمطاء تدعو إلى مواصلة الحملة الصليبية ضد المسلمين ، تاتشر تثير موجة من الجدل في بريطانيا بسبب وصفها «الإسلاموية» بـ«البولشفية»
لندن: عمار الجندي: الشرق الأوسط :أثارت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر أمس مجدداً قلق المسلمين البريطانيين. فبعد أسابيع من توجيهها اللوم للمسلمين بذريعة أنهم لم يعبروا عن استيائهم بما فيه الكفاية من هجمات سبتمبر (ايلول) الماضي، اعتبرت البارونة المحافظة في مقال نشرته أمس صحيفة «الغارديان»، أن الغرب عرضة لخطر ما سمته «الإرهاب الإسلامي» ووصفت ما اعتبرته «الاسلاموية» بـ«البولشفية الجديدة». وأعربت عن تأييدها للتوجه الأميركي نحو مزيد من التسلح، داعية إلى مزيد من التشدد مع سورية وليبيا و إيران بحجة أنها دول تدعم «الإرهاب». كما طالبت باستكمال «أعمال الماضي» في العراق، في إشارة إلى قناعتها بضرورة استهداف العراق.
وشددت البارونة ثاتشر على ضرورة تقديم التأييد الكامل للخطوات التي يقررها الرئيس الأميركي جورج بوش، معبرة عن موافقتها المتحمسة لمزاوجة واشنطن بين «الإرهاب» والرغبة بالحصول على أسلحة تدمير شامل.
وأبدت ارتياحها لعدم انشغال الولايات المتحدة بمعالجة القضايا الاجتماعية وتعزيز الاستقرار في أفغانستان أو غيرها من «الدول الفاشلة».
وأكدت أن من الأفضل للولايات المتحدة أن «تستغل طاقاتها عسكرياً بدلاً من تكريسها للعمل الاجتماعي» على المستوى الدولي، في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب. وفيما حذرت البارونة ثاتشر من أن الغرب يتعرض إلى «تهديد قاتل» ينبغي القضاء عليه، وقد آن الأوان للفعل بشكل حاسم»، قالت «إن الإرهاب الإسلامي هو، من نواح عدة، فريد».
و أبدت البارونة ثاتشر رأيها في أن «المرحلة الثانية (من حرب الإرهاب) يجب أن تكون ضربات في مراكز أخرى (خارج أفغانستان) للإرهاب الإسلامي حيث ضرب جذوره في أفريقيا وجنوب آسيا».
أما المرحلة الثالثة من الحرب ضد الإرهاب، فيجب في رأي ثاتشر أن تتمثل في «التعاطي مع تلك الدول المعادية التي تدعم الإرهاب وتسعى للحصول على أسلحة التدمير الشامل أو تتاجر بها». وفي هذا السياق، وزعت ثاتشر الاتهامات ضد سورية وليبيا و إيران والسودان، فيما أفردت أشد الاتهامات للعراق ونظامه.
واذ اعترفت الزعيمة البريطانية المحافظة أن دمشق وطهران نددتا بضربات الحادي عشر من سبتمبر الماضي، فقد اعتبرت أنهما «عدوتان للقيم والمصالح الغربية». وقالت إن ليبيا «المعادية» للغرب لن تتردد بـ«الانتقام» إذا سنحت لها الفرصة. وزعمت أن السودان يقوم بـ«عمليات إبادة ضد مواطنيه، باسم الإسلام».
الصليبيون لا يخفون عقيدتهم الصليبية الحربية ، وزارة العدل الأميركية: آشكروفت يعتبر الإسلام دينا يطالب المسلم بإرسال ابنه للموت من أجله
واشنطن: دان ايغين *سان دييغو:
وزير العدل جون آشكروفت وصف الإسلام بأنه «دين يطالب الله فيه الشخص بأن يرسل ابنه للموت من اجله».
كما أن الصحافي كال توماس أكد من جانبه دقة نقل التعليقات التي أدلى بها آشكروفت، ونقلت يوم 9 نوفمبر عبر عدد من محطات البث الإذاعي المسيحية.
ووصف توماس خلال لقاء اجري معه أول من أمس تعليقات آشكروفت بأنها «عميقة»، وان وزير العدل قال له إن «الإسلام دين يطلب الله فيه من الشخص إرسال ابنه للموت من اجله، فيما تعتبر المسيحية دين أرسل فيه المسيح للموت من اجل الناس».
وكان «المعهد العربي الأميركي»، الذي وصف تعليقات المدعي العام آشكروفت بأنها «عدائية»، قد بعث خطابا إلى الرئيس جورج بوش مطالبا فيه بعزل وزير العدل إذا لم يتراجع عن تعليقاته. وانتقدت المنظمات الإسلامية أول من أمس تعليقات آشكروفت بعد إثارة صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» هذه القضية في عددها الصادر الأحد الماضي.
اقالة مسئول بجنوب افريقيا بسبب تصريحات عن بن لادن
جوهانسبرج - محيط : أقالت سلطات الهجرة في جنوب أفريقيا أحد المسئولين بسبب تصريحات بشأن دخول أسامة بن لادن المشتبه فيه جنوب أفريقيا في شهر أكتوبر الماضي .
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ماريو ستإلى نبرج ضابط الهجرة استخدم بعد شهر من حادث 11 سبتمبر في نيويورك كلمة سر كومبيوتر احد الزملاء لتسجيل حركة بن لادن من ليسوتو إلى داخل جنوب أفريقيا .
وقد اتخذت سلطات الهجرة موقفا جادا من هذه التصريحات بعد اعترافه بأنها دعابة و أدانته بالخداع وعدم الأمانة بسبب معلومات زائفة وانه بسبب هذا على حد قول أحد المعاونين في وزارة الداخلية فأن الأمر كان قد يؤدى إلى حادثة دبلوماسية كبيرة .
وزير دفاع ألمانيا: القاعدة ما زالت تشكل تهديدا
"كلنا نعلم أن الحرب ضد القاعدة لم تحسم بعد و أمامها طريق طويل."
(الثلاثاء, فبراير 12, 2002)
كابول (رويترز) - قال وزير الدفاع الألماني رودولف شاربينج الذي يزور أفغانستان يوم الثلاثاء أن طالبان وبقايا شبكة القاعدة ما زالت تشكل تهديدا لأفغانستان.
وكان شاربينج يتحدث في ختام يوم زار فيه الوحدة الألمانية في قوة تعزيز الأمن في أفغانستان وأجرى محادثات مع رئيس الحكومة المؤقتة حامد قرضاي حول مستقبل القوة متعددة الجنسيات.
وقال شاربينج في ختام زيارته التي استمرت يوما واحدا "كلنا نعلم أن الحرب ضد القاعدة لم تحسم بعد و أمامها طريق طويل."
وزير الدفاع الألمانى : أفغانستان مازالت تفتقد الاستقرار
كابول - محيط : أكد رودولف شاربينج وزير الدفاع الألماني أن أفغانستان مازالت لا تنعم بالاستقرار، مطالبا رئيس الإدارة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي أن يحدد بصفة خاصة الكيفية التي يرغب من خلالها توسيع نطاق مهمة قوة الأمن الدولية ونشرها في أفغانستان .
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شاربينج الذي قام بزيارة لكابول لمدة ثمانى ساعات أحجم عن الإدلاء برأي بشأن ما إذا كان سيتم تمديد تفويض قوة مساعدة الأمن الدولية بعد العشرين من شهر يونيو القادم أو إمكانية نشرها بمدن أخرى غير العاصمة كابول.
وأشار وزير الدفاع الألماني إلى أنه يتعين على القيادات الأفغانية أن تطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تمديد تفويض القوة الدولية المقتصر حالياً على كابول ونشرها عبر مختلف مناطق البلاد المتفجرة.
وذكر شاربينج أن الكل يعلم أن الوضع الأمني في أفغانستان مازال لا يتسم بالهدوء أو الاستقرار، معربا عن اعتقاده بأنه على الرغم من إحراز تقدم إلا أن المعركة ضد الإرهاب الدولى لم تنته بعد ولا حتى في أفغانستان .
المعروف أن قرضاى كان قد ناشد علنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي زيادة حجم وتفويض قوة مساعدة الأمن الدولية البالغ قوامها 4 آلاف جندى قبيل الاجتماع الطارىء للمجلس القبلى لويا جيرجا المقرر عقده في شهر يونيو القادم لانتخاب الحكومة الانتقالية التي ستحكم لمدة ثمانية عشر شهرا وبدء التحضيرات الخاصة بالانتخابات الوطنية في أواخر العام القادم.
اعتقال خمسة من البريطانيين المنتمين إلى حركة طالبان
لندن - محيط : قالت وزارة الخارجية البريطانية ان اثنين من موطنيها كانوا من بين مجموعة من الاسرى الذين نقلتهم القوات الامريكية ـ موءخرا ـ إلى معتقل قاعدة غوانتانامو الكوبية التي تخضع للسيادة الامريكية .
وجاء في بيان للوزارة ان روحال احمد من مدينة ثبثون وجمال الدين من مانتشتر كانا من بين اخر دفعة من الاسرى الذين نقلوا من
مدينة قندهار في افغانستان يوم أمس الاثنين .
وبالاعلان عن هذين الاسيرين يرتفع عدد المعتقلين من حملة الجنسية البريطانية في غوانتانامو إلى خمسة اشخاص .
الحياة الأمريكية من بعد الضربات أصبحت رعبا ، أشكروفت يدعو الأمريكيين للتأهب والحذر
واشنطن - محيط : دعا جون أشكروفت وزير العدل الأمريكي جميع الأمريكيين إلى مراعاة أقصي درجات التأهب والحذر بعد تحذير مكتب التحقيقات الفيدرإلى من هجوم إرهابي وشيك .
وذكرت شبكة سى.ان.ان الاخبارية الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرإلى أصدر أمس تحذيرا ضد الإرهاب إلى السلطات من أجل البحث عن رجل من اليمن أو السعودية وأكثر من اثني عشر من أتباعه يحتمل أنهم يخططون لهجوم على المصالح الأمريكية في الولايات المتحدة. وأضاف أشكروفت خلال لقاء مع رؤساء الشرطة في سان انطونيو بولاية تكساس أن تحذير مكتب التحقيقات الفيدرإلى يستند إلى معلومات حصلت عليها القوات الأمريكية في أفغانستان ومن مقابلات مع المحتجزين في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية الأمريكية بجزيرة كوبا . وأشار أشكروفت إلى ضرورة إبلاغ المواطنين السلطات المختصة بأي شيء يثير الريبة لديهم .
أهالي نيويورك لا زالوا يعيشون المأساة ، إخلاء محطة اتوبيس بنيويورك للاشتباه في وجود متفجرات
نيويورك - محيط : قامت الشرطة في مدينة نيويورك بإخلاء إحدي محطات الأتوبيس وإغلاقها بشكل مؤقت بعد العثور علي لفافة مشبوهة كان يعتقد أنها تحتوي علي متفجرات .
وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان مئات من الركاب هرعوا إلى خارج محطة الاتوبيس الرئيسية في قلب مانهاتن عندما قامت الشرطة باقتحامها بعد ان قام شخص بالابلاغ عن وجود لفافة مشبوهة غير مصحوبة داخل المحطة . وقد قامت السلطات باعادة فتح المحطة بعد ان تم تفتيشها والتاكد من عدم وجود اية مواد خطرة .
الإعلام الأمريكى يتجاهل وصول مشرف لواشنطن
واشنطن - محيط : وصل الرئيس الباكستاني برويز مشرف مساء إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدة يجري خلالها محادثات مهمة مع الرئيس الأمريكي جورج بوش . وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية في رسالة من حديقة البيت الأبيض أن مشرف وصل إلى قصر "بلير هاوس" للضيافة في واشنطن حيث يقيم خلال الزيارة. وأوضحت الشبكة أن وصول مشرف لم تصحبه أية تغطية إعلامية على الإطلاق إلا أنها لم تذكر سببا لذلك.
من ناحية أخرى أشاد مسئولون بالإدارة الأمريكية بالتعاون الكبير الذي أبدته ولا تزال تبديه حكومة الرئيس الباكستانى برويز مشرف مع الولايات المتحدة منذ بدء الحملة الدولية ضد الإرهاب .
كما أشار المسئولون إلى الالتزام القوى من جانب مشرف بالقيام بعملية بحث وتحقيق شامل ومكثف في حادث اختطاف المراسل الامريكي دانييل بيرل .. معربين عن أملهم في أن تشهد هذه التحقيقات انفراجة تؤدى إلى الإفراج عنه .
وأكد المسئولون أن الحكومة الباكستانية لم تتأخر عن التعاون مع واشنطن في كل ما يتصل بهذه القضية .. مشيرين ايضا إلى أنه من بين البنود المهمة المدرجة كذلك على جدول أعمال قمة بوش - مشرف غدا , تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين حيث تتطلع إسلام اباد لمزيد من المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان .
الغطرسة الأمريكية لا تفرق بين العدو والصديق ، باول: على حلفاء امريكا احترام زعامتها
(الأربعاء, فبراير 13, 2002)
واشنطن (رويترز) - قال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي يوم الثلاثاء انه يتحتم على الدول المتحالفة مع واشنطن احترام زعامة الولايات المتحدة حتى إذا لم يحذو حذوها دائما.
وفي ثاني عرض للآراء الأمريكية المتعلقة بعلاقاتها مع حلفائها خلال أسبوعين رفض باول المزاعم الاوروبية بان الادارة الامريكية للرئيس الامريكي جورج بوش تتصرف من جانب واحد وانها مولعة بالقتال.
وزادت تصريحات بوش في الكلمة التي القاها بمناسبة حالة الاتحاد في 29 يناير كانون الثاني وتهديداته لايران والعراق وكوريا الشمإلية من الشكوك الاوروبية ازاء السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد حملتها العسكرية في افغانستان.
وحذر وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر يوم الثلاثاء بوش مطالبا اياه بعدم معاملة حلفاء الولايات المتحدة على انهم توابع لها.
ومضى يقول "لا اؤيد مشاعر معاداة امريكا على الاطلاق ولكن مع كل الاختلافات في الحجم والوزن فان التحالفات بين الانظمة الديمقراطية الحرة لا ينبغي ان تتقلص إلى التبعية.. ان شركاء التحالف ليسوا اتباعا."
وقال باول امام لجنة الميزانية التابعة لمجلس الشيوخ "اظهرنا حرصنا على التقارب مع بقية دول العالم ونحن لا نسعى للعمل من جانب واحد."ولكن عندما نؤمن بقوة بقضية ما ويكون علينا الالتزام بمبادئنا فهذا هو ما نقوم به ونتحرك لقيادة الاخرين ونحاول اقناعهم بالمضي قدما معنا. بدأ اصدقاؤنا يتفهمون بان هذه هي زعامة يحتذى بها ويجب ان يحترمونها."
واضاف انه في الحالات التي يعتقد الحلفاء انه من غير المناسب ان يحذو فيها حذو الولايات المتحدة "فعليهم اتخاذ قرارهم المستقل".
وكان التناقض واضحا في اراء الولايات المتحدة واوروبا فيما يتعلق بالسياسة تجاه الشرق الاوسط او ما اذا كانت ايران والعراق وكوريا الشمالية ينطبق عليها بحق وصف بوش لها بانها "محور للشر".
تحطم طائرة عسكرية أمريكية في أفغانستان
(الأربعاء, فبراير 13, 2002)
قندهار (رويترز) - قال الجيش الأمريكي أن طائرة عسكرية أمريكية تحمل طاقما مكونا من ثمانية أفراد تحطمت في أفغانستان يوم الأربعاء لكن لم يقتل أي من أفراد الطاقم ولا تشكل إصابات أي منهم خطرا على الحياة.وتحطمت الطائرة وهي من طراز ام.سي. 130 في منطقة نائية لكن لم يحدد متحدث باسم القاعدة الأمريكية في مطار قندهار الأفغاني ولا بيان صادر عن القيادة المركزية في فلوريدا مكان سقوط الطائرة.وقال بيان القيادة المركزية "كان على الطائرة ثمانية من أفراد الطاقم وقت تحطمها. جميعهم نجوا ولا تشكل الإصابات خطورة على حياتهم."و أضاف البيان أن أفراد الطاقم المصابين نقلوا إلى مستشفي بالمنطقة. وقال "إن سبب التحطم ليس معروفا بعد وان كان على ما يبدو ليس ناتجا عن نيران معادية."
والحادث هو الأخير في سلسلة حوادث تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة منذ بدء العمليات الأمريكية في أكتوبر ضد تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان الأفغانية التي تحميه.