Yoshi
11-06-2012, 11:56 AM
بعد إعلان فوز أولاند على سركوزي، سارع هذا الأخير إلى الظهور أمام مؤيديه معلناً الهزيمة،
وتحمله المسؤولية، وتهنئة خصمه والطلب من أنصاره معاونة أولاند من أجل فرنسا!!!
ومما قاله:
- حاولت أن أخدم فرنسا، ولكني لم أنجح في إقناع غالبية الفرنسيين، وهذه هي الديمقراطية التي نحترمها.
- يجب أن نحترم خيار الأغلبية، وهذه إرادتهم.
- أنا الرئيس، وأنا المسؤول، وعلي تقع مسؤولية الهزيمة، فأنا أتحمل مسؤولية الهزيمة، بالدرجة الأولى.
- فكّروا بفرنسا، بوحدة فرنسا، بالفرنسيين، لأن فرنسا فازت في 2007، وستفوز في 2012.
- أهنئ أولاند من كل قلبي، وأتمنى له التقدم والنجاح من أجل فرنسا.
- فرنسا أكبر منا جميعاً، ولذلك يجب أن نعاون أولاند، وأتمنى لأولاند كل التقدم والنجاح.
- "أنا من يجب أن يشكركم" في رده على أنصاره عندما قالوا له: "شكراً شكراً ساركوزي".
أما أولاند.. فقد رد بعده مباشرة بخطاب حيا فيه جماهيره وجميع الفرنسيين، وأبرز ما قاله:
- التغير الذي أعدكم به يجب أن يكون على مستوى فرنسا، وأنه يجب أن يبدأ الآن.
- وأقول للذين لم يصوتوا لي، أنني أحترم قناعاتهم، وأنني رئيس لهم جميعاً.
- لا يوجد فرنسا (اثنتان)، إنما فرنسا واحدة، وأول واجب على رئيس الجمهورية أن يجمع ويوحد، وأن يواجه جميع التحديات.
- العدالة والمساواة بين مدننا ومقاطعاتنا المختلفة.
- قراراتي ستكون على أساس العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
قلت: ما بالنا (نحن العرب) في بلادنا، يستعبدنا الحاكم من قبل الولادة وبعد الوفاة؟!، وقَلَبَ مقولة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"، لنولد باسمه، ونعيش باسمه، ونخدمه طول الحياة، وإذا ما حلت المنية، نموت باسمه وتحت رجله!!!
فالبلد كله له، وهي مزرعته، والناس دواجن عنده، يبيضون له الذهب والفضة، وإذا ما سمنت، ذبحهم ونتف ريشهم، ومصمص نقيّ عظامهم!!
ما لنا نمجد حكامنا، وقد قادونا من هزيمة إلى هزيمة (من 48، إلى67، إلى 73، إلى 82، إلى 91، إلى 2001، إلى 2003، إلى 2006) ثم نسميها انتصارات وأمجاد وبطولات.
صدق داهية العرب (عمرو بن العاص) في وصف الروم في قوله: "وأمنعهم من ظلم الملوك". وتتمة الخبر، ما رواه مسلم في صحيحه عن اَلْمُسْتَوْرِدِ القرشي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس». فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك؛ إن فيهم لخصالاً أربعاً: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك».
يا الله.. يا الله ..سبحانك ما أعظم شأنك !! لا نحن عجم فنتخلق بأخلاقهم، ولا نحن عرب فتأخذنا حميتهم
الجاهلية التي كانوا عليها، لا يرتضون الضيم ولا الذل ولا الخنوع!!!
ما بالنا يُذبّحُ المجرم أبناءنا، ويستحي نساءنا، وينهب أموالنا، ويقتل الرجولة فينا؟!،
ثم نقول له: لبيك وسعديك، وحياتنا كلها لك وبين يديك!!!
ألسنا بالمسلمين..! وأنهم المجرمون..! ونؤمن بأن الأعمار بيد الله، وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين؟! إذاً فعلام نعطي الدنية في ديننا؟!!!.
بقلم : عبدالله الحريري
منقول ,
وتحمله المسؤولية، وتهنئة خصمه والطلب من أنصاره معاونة أولاند من أجل فرنسا!!!
ومما قاله:
- حاولت أن أخدم فرنسا، ولكني لم أنجح في إقناع غالبية الفرنسيين، وهذه هي الديمقراطية التي نحترمها.
- يجب أن نحترم خيار الأغلبية، وهذه إرادتهم.
- أنا الرئيس، وأنا المسؤول، وعلي تقع مسؤولية الهزيمة، فأنا أتحمل مسؤولية الهزيمة، بالدرجة الأولى.
- فكّروا بفرنسا، بوحدة فرنسا، بالفرنسيين، لأن فرنسا فازت في 2007، وستفوز في 2012.
- أهنئ أولاند من كل قلبي، وأتمنى له التقدم والنجاح من أجل فرنسا.
- فرنسا أكبر منا جميعاً، ولذلك يجب أن نعاون أولاند، وأتمنى لأولاند كل التقدم والنجاح.
- "أنا من يجب أن يشكركم" في رده على أنصاره عندما قالوا له: "شكراً شكراً ساركوزي".
أما أولاند.. فقد رد بعده مباشرة بخطاب حيا فيه جماهيره وجميع الفرنسيين، وأبرز ما قاله:
- التغير الذي أعدكم به يجب أن يكون على مستوى فرنسا، وأنه يجب أن يبدأ الآن.
- وأقول للذين لم يصوتوا لي، أنني أحترم قناعاتهم، وأنني رئيس لهم جميعاً.
- لا يوجد فرنسا (اثنتان)، إنما فرنسا واحدة، وأول واجب على رئيس الجمهورية أن يجمع ويوحد، وأن يواجه جميع التحديات.
- العدالة والمساواة بين مدننا ومقاطعاتنا المختلفة.
- قراراتي ستكون على أساس العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
قلت: ما بالنا (نحن العرب) في بلادنا، يستعبدنا الحاكم من قبل الولادة وبعد الوفاة؟!، وقَلَبَ مقولة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"، لنولد باسمه، ونعيش باسمه، ونخدمه طول الحياة، وإذا ما حلت المنية، نموت باسمه وتحت رجله!!!
فالبلد كله له، وهي مزرعته، والناس دواجن عنده، يبيضون له الذهب والفضة، وإذا ما سمنت، ذبحهم ونتف ريشهم، ومصمص نقيّ عظامهم!!
ما لنا نمجد حكامنا، وقد قادونا من هزيمة إلى هزيمة (من 48، إلى67، إلى 73، إلى 82، إلى 91، إلى 2001، إلى 2003، إلى 2006) ثم نسميها انتصارات وأمجاد وبطولات.
صدق داهية العرب (عمرو بن العاص) في وصف الروم في قوله: "وأمنعهم من ظلم الملوك". وتتمة الخبر، ما رواه مسلم في صحيحه عن اَلْمُسْتَوْرِدِ القرشي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس». فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك؛ إن فيهم لخصالاً أربعاً: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك».
يا الله.. يا الله ..سبحانك ما أعظم شأنك !! لا نحن عجم فنتخلق بأخلاقهم، ولا نحن عرب فتأخذنا حميتهم
الجاهلية التي كانوا عليها، لا يرتضون الضيم ولا الذل ولا الخنوع!!!
ما بالنا يُذبّحُ المجرم أبناءنا، ويستحي نساءنا، وينهب أموالنا، ويقتل الرجولة فينا؟!،
ثم نقول له: لبيك وسعديك، وحياتنا كلها لك وبين يديك!!!
ألسنا بالمسلمين..! وأنهم المجرمون..! ونؤمن بأن الأعمار بيد الله، وأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين؟! إذاً فعلام نعطي الدنية في ديننا؟!!!.
بقلم : عبدالله الحريري
منقول ,